رتيل بقلم أية محمد رفعت
المحتويات
وأنت منورة دنيتي
جذبت يدها برفق ونظراتها تطوفه بخجل لتخفى نظراتها عنه فأسرعت بالحديث للتهرب من الخجل _ممكن تقولي بقا ليه مش عايز تعمل حنة !!
زفر پغضب _تاني يا همس تاني
قربت وجهها منه بعناد _تاني وتالت ورابع كمان
قرب وجهه ليصبح مقرب لها _عشان مقدرش أشوفك كدا لوحدك فى الكوشة والكل هيأكلك بعيونهم وأنا مش موجود عشان أفعصها لكن بكرا أقدر أحميكي كويس وأنت معايا وتحت عيوني ..
أشارت له بتفهم فقبل رأسها قبل أن يغادر بحنان ينقل لها ..
بقصر حازم السيوفي ...
حركته پعنف قائلة پغضب _أنت يا أستاذ المغرب آذن وحضرتك لسه نايم ..
أجابته رهف بضيق _عايزة مديوعي ياحبيبي .
نهض عن الفراش يتأملها بنوم _حبيبة قلبي الخزنة قدمك خدي الا يعجبك وسيبيني أنام أنا راجع بعد الفجر من الشغل ..
تطلعت له بحزن _كدا يا حازم شكرا ..
وتركته وهبطت للأسفل بدموع تحفل وجهها فألقى بالغطاء أرضا متمتم پغضب _أنا ايه الا هببته دا ..
بمنزل الكبير فزاع الدهشان ...
_ وأنت كمان وحشتيني أووى يا حبيبة قلب ماما
أديني بابا أكلمه وأنا أقوله بنفسي..
ما أن أستمعت لصوته حتى ترنح قلبها المتعهد على دفوف العشق اللامنتهي ..
فهد بشتياق _وأنت كمان يا راوية
فتحت عيناها بدهشة _عرفت منين الا بفكر فيه
راوية بحزن _كنت حابة أجي معاك
أجابه بهدوء _مينفعش يا قلبي رجلك لسه مش خفت
قاطعته پغضب _ومين الا كان السبب بكسرها مش أنت
تعالت ضحكاته الرجولية قائلا بلهجة صعيدية _لع مش أني أنت الا دماغك ناشفة بتحبي تتحداني دايما وبرضو بتوجعي على جدور رجبتك ..
إبتسم الفهد قائلا بعشق _أنا مقدرش أكرهه او أتضيق منه دا جزء منك يا راوية عارفة يعني أيه
تعالت ضحكاته بعدم تصديق _يخربيت كدا حرام عليك كبرتي العريس وهو أصغر مني بسنتين عموما الفرح بكرا هنحضر معاه وهنرجع بعد بكرا أن شاء الله ومش ناسي طلباتك جبتهملك أول ما نزلت مصر ..
إبتسمت بفرحة _حبيب قلبي يا فهد ربنا ما يحرمني منك ياررب ..
زفر پغضب _كدا الفهد جده هيقتله لانه هيعاقبه لما يسيبه هنا ويرجع
تعالت ضحكاتها بعدم تصديق لتكف عن الضحك حينما أستمعت لصوت صرخات تعلو المنزل أعتادت عليها فقالت بيأس _أقفل نادين عملتها
إبتسم قائلا بسخرية _يا حبيبي يا سليم بيتبهدل أوى الواد دا الولادة الأولينة وشه أتشلفط مش عارف داخل معاها يهبب أيه ! .
تعالت ضحكاتها _لازم يدخل ويكون سند ليها أقفل الحالة ساءت اوى
أغلق الهاتف والابتسامة تعلو وجهه ليتفاجئ بأبنته تربع يدها حول خصرها پغضب _أنت قفلت معاها ونسيتني
فهد بتذكر _يابوي نسيت
صاحت پغضب وهى تغادر من أمامه _وهتفتكر أزاي وأنت عمال تحب فيها ! ..
تطلع لها فهد پصدمة مرددا بهمس خاڤت _طول عمري أقول طالعة لامك محدش صدقني ..
وغادر الفهد لغرفته ..
بمكان أخر ...
نشبت المؤامرات وخط القلم لشړ ليس له مثيل ولكن المجهول مازال قائما يلهو بألعابا متخفية ليرى هؤلاء قوة هؤلاء الشباب ...
...سترى المۏت بأعيناها وسيأتي هو ليلقف المۏت أمام أعيناها لتعلم الآن صلة الډماء كيف تكون !!....
مكالمة مجهولة سترتل له هلاك المۏت ليراه أمامه يلقف عشقه الوحيد ولكن ماذا عن قوة النمر !!....
هل أنتهى دور الفهد وعائلته أما أن هناك ظروف غامضة ستخضع مافيا_الحي_الشعبي للذهاب لبراعم الصعيد ....
...هل سيتمكن حازم من القضاء على الشيطان بمفرده أم سيتدخب النمر ليحسم الامر ...
وأخيرا مجهول رهف سيشكل بين يدى النمر وزوجته لتمنحها حياة جديدة أو تنتشلها منها بدافع الغيرة على معشوقها وكيف أذا تدخل زوجها مترجيا إياها بأن تدعى المجهول لتستعيد حياتها !! .....
مجهول غامض سيحسمه القدر لتوقع شباك العشق بمجتازات بدايتها طائف من آنين ونهايتها مسك من ريحان وعشق ..
كيف ذلك وأكثر ...فقط
بأقوى أحداث القناع_الخفي_للعشق ....مافيا_الحي_الشعبي ....بقلمي_ملكة_الأبداع_آية_محمد_رفعت
___________
٣٠٩ ١٠٤٩ م زوزو القناع_الخفي_للعشق
الفصل_الخامس_عشر ...
..عشق من نوع خاص....
كفت عن اللحاق به وتوقفت تتأمل الحارة بأعجاب الزينة المعلقة على الأسوار أحتفالا بالعيد تجمعات من الرجال والنساء يتبادلان التهنئات الحارة فيما بينهم ...
توقف عبد الرحمن حينما شعر بأنها لم تتبعه فأستدار بجسده ليجدها تقف بمنتصف الطريق وتتأمل المكان بدهشة وأعجاب بدت بعيناها الساحرة إقترب منها وعلى وجهه بسمة متخفية فرفعت عيناها عن ما تراه بصعوبة لتجده أمام عيناها بسحره الخاص وطالته المحفورة بالكبرياء والثبات ملامح غامضة تفشل بفك شفراتها ...
أقترب منها قائلا بستغراب_وقفتي ليه
تلفتت حولها بزهول _هو أنتوا عندكم العيد كدا !
رفع عيناه على ما تتأمله فأبتسم قائلا بصوته الرجولي العميق _تحبيه بأي شكل ! ..
قالت والفرحة تسبقها بالحديث _مفيش برة الكلام دا بس أنا وخالد كنا بنحتفل بالعيد ونخرج حتى هو كان بيجبلي شوكلا وكحك وحاجات كتيرة أوى ..
تبدلت عيناها للدموع لذكراه فرفع يديه بتلقائية يجفف دمعها غير عابئ بأنه بحارة بسيطة تحتجز بالعادات والتقاليد تخشبت أنامله على وجهها حتى عيناه تحجرت بداخل أحضان عيناها ليعلم الآن أنه هالك لا محالة ! ..
أزاح يديه عنها ليستقيم بوقفته قائلا بثبات يغلفه غموض عيناه الفتاكة_مش حابه ټنتقمي باللي أتسبب بمۏته !
تحاولت نظراتها لكره قائلة پحقد _زين الا عمل كدا ..
أبتسم قائلا بصوت ساخر _أنت متأكدة أنه مستحيل يعمل كدا فكري يا صابرين وشوفي مين معاك ومين ضدك ..
تمسكت بيديه وحبه يرفرف بالأعنان _أنت معايا يا عبد الرحمن
تطلع ليديه بين يدها إستمع لدقات قلبه المتمردة على صمته المغلف بالثبات كأنها تعلن أنتهاء حكمه الساكن بين الصمت وأنه هوس تلك الفتاة! سحب يديه بخفة وعيناه تتفحص الحارة البسيطة قائلا بهدوء _أتاخرنا
وتركها وأكمل طريقه فأبتسمت مرددة بخفوت _بعشق طريقتك دي ..
أستمع لما تفوهت به فأخفى بسمته بأمتياز ليصعد الدرج الصغير المودي لمسكن طلعت المنياوي أسرعت لتسبقه بالخطى فولجت للداخل قبله ....لتجد الفتيات بالأسفل وتتعالى بينهم الضحكات المرحة فأقتربت منها ياسمين قائلة بسعادة لرؤيتها _ أتاخرتي كدا ليه ..ثم جذبتها لتجلس جوارهم ..
إبتسمت بفرحة وأنضمت للجلوس معهم تتبادل الحديث فيما بينهم أما هو فجلس على الأريكة المجاورة لهم يتأملها بنظرات خاطفة ...
خرجت ريهام من المطبخ قائلة بأبتسامة رقيقة _نورتي البيت يا حبيبتي ...
إبتسمت قائلة بفرحة _البيت منور بيكم يا طنط ...
أقتربت منهم سلوى قائلة بضيق _بقى كدا قاعدين تتكلموا وسايبنا نطبخ
متابعة القراءة