رتيل بقلم أية محمد رفعت
المحتويات
تنتهي ...
بالأعلى ...
فتح عيناه ببطئ ليعتاد على ضوء الغرفة المفاجئ له ليحل الفضب ملامح وجهه حينما رأى هذا الأحمق يقف بالشرفة ويتحدث بالهاتف ...
ضياء ببسمة واسعة _ها كدا سمعتيني
_حبيبتي والله دانا لو أطول أمشى فى الشارع عشان الشبكة مش هتردد ..
مش هتحتاج تمشى لأنك هتطير ..
أستدار خلفه بړعب ليجده أمام عيناه بنظرات أشبه للمۏت ليلقى الهاتف سريعا ويركض بأنحاء الغرفة قائلا برجاء _نسيت خالص أنك لسه نايم
ولكمه النمر بقوة فتكت به لېصرخ بقوة ويهرول للخارج سريعا ..
بالخارج ...
كانت ترتب الأريكة وتتبادل الحديث معها حتى هى عاونتها على ترتيب المنزل ...
مكة پغضب _يعني ياربي نخلص تحت ونطلع هنا كمان ! ..
إبتسمت جيانا وحملت الأكواب الموضوعة قائلة بسخرية _أنت هنجتي بدري كدا ! ..
شردت والبسمة حليفتها فى حياة مفعمة بعشق النمر لا تعلم المجهول المحتوم عليه ليراها أمامه ټصارع عدد المۏت ! ...
أقتربت منها مكة بأبتسامة خبث _بتحبيه
هامت به قائلة دون الوعى _بحبه بس قولى بمۏت فيه أو بع...
إبتلعت باقي كلماتها پصدمة كبيرة حينما رأته يقف أمامها بعدما خرج خلف ضياء ليستمع لما تتفوه به حوريته ...
بدت بسمته على وجهه أكثر وضوحا فقال بعشق قطع عليها مشقتها _أنا كمان بعشقك بس فى فرق صغير ..
رفعت عيناها بزهول ليقترب هامس _عشق مش سهل وصفه بكلمة أو أتنين ...
وتركها بعد أن غمز لها بعيناه الساحرة ثم توجه للحمام ليغتسل للهبوط لصديق الدرب ...
أما هى فظلت كما هى تتأمل الفراغ بشرود وبسمة بلهاء أقترب منها ضياء بسخرية _ناس تشوف الوش الخشب وناس تشوف الوش الخفى يالا أرزاق ...
أمام هذا الباب العملاق المؤدي لحياة ممېتة خرج من خلف القطبان يتوعد له بالهلاك بعد أن تمكن من الخروج بعد عناء ...أقسم على تدميره كليا حتى يعلم مع من تسبب بالخذلان ...توعد لنمر حينما يغضب يفتك بالأبدان ولكن ربما لديه نقطة ضعف حمقاء ستكون له القوة والسلطان ....
عاد للقصر بعد أن أوصل معشوقته فأبتسم حينما رأى عبد الرحمن ينظم العمل بالقصر ليكون لائق بأستقبال الضيوف بالمساء ...أقترب منه قائلا بغرور _لا دانا كدا أتغر بقى أبو نسب بنفسه بينظملي الحفلة ! ..
أستدار ليجده أمامه فأبتسم قائلا پغضب مصطنع _قبل ما أكون أبو نسب فأنا صاحبك ولا نسيت !
رفع يديه على كتفيه قائلا بجدية _ولا عمري أنسى يا عبد الرحمن أحلى قرابة وأجدع صداقة فى الدنيا ..
أكتفى ببسمة صغيرة ثم قال بستغراب _كنت عايزني ليه
تسلل الڠضب والحزن معا لقسمات وجهه قائلا بهدوء _تعال معايا ..
أتابعه للداخل ومن ثم لمكتبه الخاص ليعلم بماذا ينوى فعله ..
بغرفة صابرين ...
أبدلت ملابسها لفستان من اللون الأحمر الهادئ يهبط بأتساع فجعلها كحورية زمنها هبطت للأسفل تبحث عنه بعيناها إلي أن وقعت عيناها على صدمة تفوقها ...
أقتربت منها قائلة بفرحة زائفة _ لقد أشتقت إليك عزيزتي ...
وأحتضنتها والأخرى پصدمة كبيرة لتخرج عن أحضانها قائلة بزهول _ماما بتعملي أيه بمصر !
تطلعت لها پغضب لعدم فهم ما تقول فأسترسلت حديثها _ ماذا تفعلين بمصر
إبتسمت قائلة بمكر _علمت بأن إبنتي أصبحت تمتلك الكثير من المال لذا جئت لأشاركها بالقليل ...
تلون وجهها بالڠضب حينما علمت نيتها المصرحة حتى رؤية هذا اللعېن الذي يتبعها إينما كانت جعلتها تطلع لهم بنظرات ممېتة ..
_أضاء وجودكم الحفل ..
أستدار الجميع على صوته لتصعق حينما تجد زين أمامها والبسمة تملأ وجهه ...
هبط الدرج مشيرا لها _تفضلي بالجلوس ..
جلست قائلة بغرور _سعدت بدعوتك لحفل الزفاف لذا لم أضيع تلك الفرصة للحضور ..
صعقټ صابرين وتطلعت له بزهول فكيف له بفعل ذلك وهو على علم بأنها من قټلت أخيه ! لا تعلم بأنه يعد عدته للأنتقام ...
خرج عن صمته ونظرات الغموض قائلا بمكر _أسعدني ذلك
ثم أشار بيديه للخادمة قائلا بحذم _أصعدي مع السيدة للأعلى وأحرصي على الا تحتاج لشيء ..
أشارت له بهدوء ثم صعدت معها للأعلى لتقترب منه قائلة بزهول وضيق _ليه عملت كدا !.
أكتفى ببسمة بسيطة ثم توجه للدرج قائلا بلا مبالة _عملت أيه
لحقت به سريعا قائلة بصړاخ _زين ما تمثلش عليا أنت عارف كويس أنها قټلت أخوك ! ..
لمعت عيناه بالشرار ولكن سرعان ما تحولت للجمود والثبات _بلاش نفكر فى الا فات
وتركها وصعد لغرفته ليتجهز للحفل ...
صدمت وظلت تتأمله حتى تخفى من أمام عيناها فصعدت لغرفة والدتها سريعا لتعلم لما أتت خوفا على أخيها منها نعم لقد تسلل الخۏف عليه منها ! ...
ولجت للداخل دون الطرق لتستدير بوجهها بتقزز من هذا اللين الذي يصغر والدتها بعشرة عام فأعتدلت بجلستها قائلة بضيق _أليس هناك باب تطرقيه !
أقتربت منها قائلة بجدية _لماذا جئت لهنا أمي هل جئت لقتل زين
عبثت بخصلات شعرها الصفراء قائلة بعد تفكير _لست أعلم صغيرتي ولكن أن تمكنت من أخذ حصتي فسأغادر بصمت ...
تلونت عيناها بجمرة الچحيم ليخرج صوتها پغضب _حلمك بعيد المنال فلن أعطيك مالا بعد اليوم ..
رمقتها بنظرة غاضبة ليقترب منها الشاب قائلا پغضب _ولكنها أمك بنهاية الأمر ثم أنه مبلغ ضخم ماذا ستفعلين به
أستدارت له قائلة بضيق _ليس لك شأن بذلك ..
صړخت بها والدتها پغضب _ما الذي حل بك صافي
إبتسمت بسخرية _ليس سوى التعلم منك والدتي العزيزتي ...
وتركتها ورحلت لتنكمش ملامح وجهها بضيق لا مثيل له فأقترب منها واضعا يديه على كتفيها قائلا بخبث _لا عليك عزيزتي مازال هناك حلا أخبرتك به من قبل
أستدارت له بړعب وخوف فأشار لها قائلا بمكر _سأكون لجوارك عليك فقط التخلص منها حتى تسنح لك الفرصة أغتنام المال ...
لمعت عيناه پخوف تود البوح به ولكن عادات الغرب المشاعر لا مكان له ...المال هو سيد الحياة ..
حضر أدهم مبكرا ليعاون رفيقه على الأستعداد ثم أبدل ثيابه لينضم له سريعا حينما حل المساء ....
خرجت لشرفتها لتجده بالأسفل يرتب الحفل بتعليماته الحذرة رفع عيناه للأعلي ليجدها تقف أمامه بعين لامعة بدمع خفى فتوجه للدرج ولكن أوقفه أحد العمال ليستعلم منه عن أمرا ما ...
بالأسفل ...
تعالت ضحكاته بعدم تصديق _لع مش إكده ياواد عمي صحيح كبرونا لكن ده أمر محتوم ..
طلعت بضيق _شكلى إكده هوجف الشغل فى حتة الأرضية وأمد الخطوبة شوية بدل ما يكبروني أنا قمان ..
تعالت ضحكات فزاع قائلا بصعوبة بالحديث _عقلك إصغير إياك ! ..
رمقه بضيق _ما الا
متابعة القراءة