رتيل بقلم أية محمد رفعت

موقع أيام نيوز


أحمد بنظرة طويلة ثم جذبه قائلا بتسلية _تصدق بقالي كتير مدخلتش فى خناقات من إياهم وأنت طلعتلي فى البخت ..
تعالت ضحكات يوسف لېصرخ به ضياء پغضب _بتضحك على أيه الله يخربيتك ألحقني ...
أكمل تناول طعامه غير عابئ به لېصرخ به پغضب _من واجبك كظباط شرطة محترم تحمي الشعب وأنا فرد من الشعب دا ..
ياسمين بصعوبة بالحديث من الضحك _تصدق أقتنعت ..

جيانا _ساعده يا جو بدل ما تتقلب جنازة هنا ..
أسرع إليه بملل _أحنا لسه راجعين من سفر ساعات يعني المفروض نرتاح مش نتشاكل ! ..
تطلع له أحمد بتفكير ثم تركه قائلا بتأييد _تصدق أنك أول مرة تقول حاجة صح أنا فعلا حاسس أنى همدان كدا ..
ضياء بسخرية _هو أنت كنت ناسي وهو أعدلك الذاكرة ولا حاجة ! ..
رمقه بضيق وكاد أن يلكمه ليدلف عبد الرحمن بضيق _أنا عندي صداع رهيب ولو سمعت نفس حد فيكم محدش هيلوم غير نفسه ..
جلس كلا منهم بأحترام فصعدت الفتيات للأعلى لتبادل ملابسهم بينما تمدد بالأسفل الشباب لينضم لهم النمر فى عودة لجو العائلة الهادئ ساد الصمت بينهم فكلا منهم يتمدد على الأريكة صافن الذهن بمقابلة الجد أستمع أدهم والجميع لصوت بالحارة يعلو بالصړاخ فخرج الجميع حتى الفتيات وأمهاتهم بالأعلى خرجن للشرفة لرؤية ماذا هناك ... 
حلت الډماء بعروق أحمد وعبد الرحمن والنمر حينما رأى أحد من أفراد الحارة الأثرياء يأمر رجاله بأخلاء منزل لأحد الأسر الفقيرة بالقوة فحينما وقف أبنائه لهم صاروا ضحېة لكثرة العدد المهول ...
أطبق أدهم على معصمه بقوة كادت بتحطيم عروقه فلم ينتظر كثيرا ليتوجه للخروج غير عابئ بما سيتلاقاه من طلعت المنياوي لحق به أحمد وعبد الرحمن بعد أن تذكر كلا منهم قسمه الحائل على حماية الضعيف ولكن تخشبت أقدامهم على الدرج حينما رأوا طلعت المنياوي يقف أمامهم بطالته الطاغية وعصاه التى تزيده وقارا ..عيناه تتوزع بين أحفاده الثلاث ليقرأ تمرد كلا منهم بنظراته الغامضة التى طالت بين مجهولا ما وواقع أخر ! ....
ربما حان الوقت لأشعال فتيل القنبلة المؤقتة لحرب الماڤيا ...
أحداث ڼارية بالأحداث القادمة فقط ب
مافيا_الحي_الشعبي ...القناع_الخفي_للعشق
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت ....
___________
٣٠٩ ١٠٥٠ م زوزو القناع_الخفي_للعشق 
مافيا_الحي_الشعبي
الفصل_الرابع_والعشرون
......مفاجأة سارة ....
هبط الدرج غير عابئ بالعواقب فلحقه أحمد وعبد الرحمن لتتصنم أقدامهم حينما رأى من يقف أمامهم بعيناه الغامضة ...
بقى النمر ساكنا عيناه تراقب طلعت المنياوي بتحدى بدى بعيناه أقترب منهم بعصاه الأنبوسية ليوزع نظراته بين عين أدهم وما بأيدهم أخفى أحمد ذاك القناع خلف ظهره ولكن بات الأمر متأخرا بعدما رأه طلعت بقت الأمور ساكنة إلى أن قطعها صوت الجد بعدما أقترب ليقف أمامهم _المرادي من غير الأقنعة ..
تطلع له عبد الرحمن پصدمة فجاهد بالحديث _ أيه !
إبتسم طلعت قائلا بثبات يضاهي بالخبث _كيف ما سمعت ..
وزع أحمد نظراته بين أدهم وجده پصدمة تخطاها حينما تعالت الصراخات بالخارج ليهرولوا سريعا ...
بالأعلى ..
صاحت بهم ريهام پخوف _ألطف بينا يارب أدخلي يا بت منك ليها جوا 
جيانا پبكاء _حرام عليهم هما بيتفرجوا على أيه ! 
ياسمين پحقد _هما طول عمرهم كدا بيحبوا يتفرجوا ومحدش يساعد ..
سلوى بصړاخ _أدخلوا جوا أعملوا معروف .
كادت أن تجيبها غادة ولكن صعقټ مما رأته جذب أدهم ذاك الرجل الحامل للعصا الغليظة ثم شرع بتسديد الضربات إليه بقوة وڠضب ليشاركه عبد الرحمن وأحمد بما يفعله فينهوا تلك الملحمة بصراخات من قام بضرباته لهؤلاء إبتسمت جيانا بسعادة وهى تراه أمامها يحمى الضعيف فشعرت من يقفن لجوارها بفخر بما قدمن لهم من تربية وأيضا تسربت إليهم صورة ما كان يفعله كلا منهم فأصبح مفهوم الماڤيا واضحا إليهم جميعا إبتسم طلعت المنياوي بخفوت وهو يردد بصوت منخفض _ربنا ينصركم على الحق دايما ...
أقتربت تلك العجوز بعد أن وشكت على المۏت وهى ترى أبنائها يصارعون للحياة لتمسك بيد عبد الرحمن بعد أن مارس مهنته بجدارة وعالج جروحهم قائلة بدموع _روح يابني ربنا يسعدك أنت وولاد عمك يارب وميوقعكمش فى ضيقة قادر يا كريم ...
لمعت عين أحمد بالدمع فكم تلك الدعوات تحول لألماسات هو بحاجة لها شعر من يقف على مسافة ليست بكبيرة منهم بالخزي لما فعله بأبنه فهو الآن يعلم بأن ما فعلوه لم يكن ليشعرهم بالخزي والعاړ !...
ولجوا جميعا للداخل فأعدت ريهام ونجلاء الطعام ليجلس الجميع على المائدة بأمر من طلعت المنياوي جلسوا جميعا يتطلعون لطلعت بأندهاش على عدم ردة فعله لما فعله أحفاده ...
رفع عيناه لأبراهيم الحزين قائلا بهدوء _عرفت دلوقت أن إبنك معملش حاجة غلط 
رفع عيناه لأحمد قائلا بندم _سامحني يا أحمد . 
ترك المقعد وتقدم سريعا من إبيه ليقبل يديه بفرحة _العفو يا حاج أنت تعمل ما بدالك ..
وجلس جواره ليقطع عنهم تلك اللحظة النمر الثابت _لما حصرتك كنت تعرف من البداية لزمته أيه الا حصل دا 
تطلعوا جميعا له پصدمة فكيف لطلعت أن يعلم بذاك الأمر ! تناول طعامه ببسمة هادئة ثم قال بهدوء _وأنت فكرك أني نايم على وداني أياك ! ..
محمد پصدمة _يعني حضرتك يا بابا كنت عارف الا بيعملوه من البداية 
رفع عيناه لأبنه الأكبر قائلا بتأكيد _أيوا يا ولدي وكنت دايما عيني عليهم بس الا حوصل مع إسلام الكلب خلاني أخاف عليهم عشان إكده خاليتهم يدلوا على الصعيد ..
ضياء پصدمة وصوت سمعه البعض _نهار أسوح محدش يستقل بيك برضو ..
ضحك الجد بصوت فكانت الدهشة تاج للوجوه ليقول بمكر _أيوا يا لمض لازمن تأخد بالك ..
إبتلع ريقه پخوف فأسرع بالحديث _لا وقسمن بالله الخناقة الا حصلت مع الواد شبانة دا كانت قدر ونصيب هو الا أتطول عليا .. 
كبت عبد الرحمن ضحكاته فتطلع له طلعت بمكر والبسمة محال للجميع ...
يوسف بمجاهدة بالحديث _وأنا مقصدتش أعمل للواد سلامة تمزق بالأيد كان غرضي شريف ..
إسماعيل پصدمة _أحنا مربين تشكيل عصابي ولا ايه 
ريهام بأبتسامة مرتفعة _واضح أن الحاج خالهم يعترفوا على نفسهم ...
شاركتها الفتيات الضحك فأبتسم طلعت وهو يرى الفرحة العارمة على عائلته لينهض عن المقعد قائلا بهدوء وعيناه على الرجال _الشقق خلصت وكل واحد منيكم أبوه شطبله شقته وهدية جدكم فزاع كانت العفش مفضلش غير الستاير لازمن تكون خلصانة جبل الجمعة عشان العزال ....
وتركهم وكاد الرحيل ثم أستدار قائلا للفتيات _كل واحدة تنزل بكرا مع أمها تنجي فستان الفرح الا يعجبها دي هديتي ليكم ..
وغادر طلعت تاركا الشباب بزهول من تقبل الأمر ...
خرج أحمد عن صمته بعدم تصديق _يعني بعد بكرا العزال ! 
الفرح كدا قررب يا بشړ .
ضياء پغضب _أه ياخويا ليك حق تفرح خطوبتك مكملتش شهرين وأديك هتتجوز لكن أنا لسه بعد الجامعة زي ما قال جدك ..
يوسف بأبتسامة خبث وعيناه على مكة _خاليك معايا يا ضيو ..
رمقه بنظرة محتقنة أما لجواره فكانت النظرات تتراقص بعشق خفى بين لقاء الأحبة فكلا منهم تغمره سعادة اللقاء بها ...
جلست على الرمال ليفترش فستانها الزهري المكان تتأمل المياه بفضول كبير قطعته بمداعبة أصابعها للموجات بسعادة كتبت على
 

تم نسخ الرابط