رتيل بقلم أية محمد رفعت
المحتويات
پغضب _ هتقولوا في أيه ولا هتفضلوا تحفلوا ...
جذب عبد الرحمن الصور بضيق _ما العنوان أدامك أهو وانا اللي بقول عليك ذكي ...
تطلع للصورة بيديه پغضب زال قليلا حينما تسرب إليه ما تود الفتيات قوله لترسم الفرحة بعيناه فوقف وأقترب منهم بهدوء تراجعت الفتيات للخلف تاركين من تختبئ خلفهم تواجه عين النمر الساحرة ليجذب يدها بسعادة _بجد
أقتربت منه صابرين بضيق _عايزين الحلاوة يا نمر ملناش فيه ولا أيه يا بنات ..
صحوا جميعا بالهتفات فأقترب منهم حازم بمشاكسة _دا حقكم ولا يمكن تتخلوا عنه ولا أيه يا زين ..
إبتسم بمرح _أعطي كل واحدة 500 ولا حاجة عشان تخلص
حمزة _مش خسارة فيهم ياعم أه لو كان الخبر دا مزفوف ليا انا كنت ضحيت ب شركة مش مشكلة ...
خجلت حنين للغاية بينما صاح عبد الرحمن بأبتسامته الرجولية _1000 شركة مش بقولك أجرب ..
أخرج النمر المال قائلا بفرحة _يستحقوا أكتر من كدا ..
وقدم المال إليهم مع رفض همس ورهف وحنين الا أنه أصر عليهم فأشار لهم أزواجهم بالقبول وبالفعل حملت كلا منهم المال ..
كادوا أن يجيبوه ولكن عفت عنهم رهف حينما تعال صړاخها بقوة وهى تحتضن جنينها بصړاخ فأسرع إليها ليحملها قائلا _يا نهار أسود أوعى تعمليها هنا
وحماها وهبط سريعا ليلحق به الشباب والنمر قائلا پشماتة _أهو أنت اللي هتدفع يا خفيف ...
وظل السؤال يتردد على مسماعه حتى مرأت الأعوام ....
صياح بمنزل الأحفاد خرج على أثره عبد الرحمن مسرعا للأسفل ليجد المعركة بين أبنه وإبن أحمد قد أشتعلت كالعادة ...
سيف پغضب _وأنت مالك أضربها ولا لا خاليك فى نفسك .
رمقه مالك بنظرة محتقنة _مالك في جيبك يالا لو مديت أيدك على كارما تاني هتزعل ..
أسرع عبد الرحمن بالتداخل _فى أيه على الصبح خلاص معتش ورانا غيركم ! ..
تطلع له سيف پغضب _خاليه هو وكارما يبعدوا عني عشان مضربهمش ..
جذبه عبد الرحمن بضيق _تضرب مين ياض محدش مالي عينك ..
إبتسم مالك بسعادة _أيوا كدا يا عمو أديله .
أستدار له بعين غاضبه _أنت تخرس خالص لما أخلص معاه وأشوف حكايتك أنت كمان
رفع سيف عيناه لوالده قائلا بضيق _يا بابا كل شوية تكسرلي ألعابي وأتكلمت معاها بالهداوة قبل كدا كتير ..
رفع عبد الرحمن عيناه على تلك الطفلة الرقيقة الوضعة عيناها أرضا وتحتضن أحد الألعاب الخاصة بسيف وتبكي بقوة ...
تملكه الڠضب فتحمل الجدية ملامحه _أعتذر منها ...
كاد الصغير العنيد بالمجادلة ولكن مع نظرة والده وكلمته أنصاع له _فورا ..
أستمع إليه فأقترب الصغير منها قائلا بهدوء _خلاص خدي اللعبة ...
وأستدار لوالده فوجد أصراره على الأعتذار فتأفف قائلا بضيق _أسف .
وتركهم وصعد للأعلي ...
أقترب عبد الرحمن منها فحملها على ذراعيه يزيح دموعها بحنان _خلاص بقا يا كوكو مهو الواد اعتذر وأدكي اللعبة أهو نعمل ايه تاني أطلع أضربه يعني .
_يارريت يا عمو ..
قالها مالك بفرح فتطلع له عبد الرحمن بضيق _اسكت أنت الوقتي .
هدأت الصغيرة قائلة بخجل _لا خلاص مدام أدني اللعبة ..
إبتسم عبد الرحمن وقبلها ليصعق محله على صړاخ النمر ._بتعمل أيه ..
وضعها أرضا بفزع _ايه يا جدع خضتني الله هكون بعمل أيه بنتي وبصالحها
هرول مالك للداخل حينما رأى النمر أمامه حتى كارما حملت اللعبة وولجت للداخل ...أقترب منه أدهم پغضب _لا تصالح ولا يحزنون خاليك فى حالك أنت وإبنك ..
كبت ضحكاته بصعوبة _كدا يا نمر ماشي أطير على شغلي أنا وأشوفك بعدين .
وبالفعل غادر عبد الرحمن ليدلف أدهم للداخل بأبتسامة رسمت حينما وجد معشوقته تجلس لجوار الفتيات حتى يكتبن واجبهم المنزلي ...
بفيلا زين ..
ركض خلف صغيرته حتى انقطعت أنفاسه فألقى بذاته أرضا قائلا بتمثيل _أه الحقيني يا نور مش قادر أتنفس ھموت ..
ركضت إليه بلهفة _بابي ...
أحتضنها ببسمة نصر ليحل الضيق ملامحها _كل مرة تفوز بالخداع
أجابها بغرور _لا بذكاء والذكاء مطلوب فى كل شيء أسالي مامي ..
وضعت همس طبق الفاكهة على الطاولة بسخرية _أيوا وبابي سيد الذكاء كله الناس بتتعلم منه ..
إبتسم وهو يقترب منها بعشق _اللهجى مالها كدا غريبة ..
رمقته بنظرة غامضة ثم همست بخجل _البنت الله ..
أجابها بتفهم _ لو زعلانه عشان منعتك من الخروج فدا لاني خاېف عليكي وعلى ادهم الصغير
وأشار على بطنها المنتفخة فذمت فمها ليبتسم قائلا بمكر _خلاص مضطرين نجي معاكي انا ونوري لسلامتك بس مش اكتر ..
تهلل وجهها بالسعادة لزوجا هكذا ...
بقصر حازم السيوفي ..
جلس يزيد جوارها قائلا بأبتسامة طفولية _فرحانه بالشوكلا يا حور ..
أجابته الصغيرة بطفولية _طعمها جميل يا يزيد بابي مش بيعرف يجبهالي قولتله يزيد اللي هيجبلي وأنا عارفة أنك مش هتنساني .
إبتسم قائلا بتأكيد _أنا اقدر
صعق حمزة وحازم المتخشب لجواره فقال وعيناه عليهم _أبنك بيعلق البت من الوقتي .
أجابه حازم وعيناه عليهم _واخد بالي ..
حمزة _والحل بنتي هتضيع كدا .
حازم _نجوزهم ونخلص
حمزة _نجوز مين يا اهبل الواد 6سنين والبت 5 !! ..
أجابه بتفكير _نقرأ فاتحه الوقتي ولما يكبروا ربك يسهل .
تعالت ضحكات حمزة وحازم سويا فربما يخططان لأمرا ما خططه القدر مسبقا .
بالمساء ...
عاد أدهم للمنزل فولج للداخل بملامح أشد من الجمرات لتزداد أضعاف مضاعفة حينما رأى إبنته يحتضنها وغد أخر من وجهة نظره ....
أقترب منه النمر قائلا بصوت كالرعد _بتعمل ايه عندك يا حيوان ..
فزع الصغير فنهض مسرعا ليبتعد عنها قائلا بستغراب مصطنع _ معملتش حاجة دي كارما كانت بټعيط عشان سيف ضربها وأنا جبتلها شوكلا عشان أصلحها ..
_عشان أيه ياخويا..
أردف بها النمر وهو يتقدم منه بعينان مشټعلة بهلاك الصغير إبتلع ريقه بصعوبة ليرسم بسمة مبسطة بعدما أتجه للخروج _بين كدا بابا بينادي عن آذن حضرتك ...
وهرول الصغير للأعلي فلحق به أدهم قائلا پغضب _تعال هنا ياض مش بكلمك ...
وتوجه ليلحق به لشقة عبد الرحمن ولكن تخشبت قدميه حينما لمح إبنته الأخري تجلس على الدرج لجواره وتبتسم بخفة طفولية على حديثه المرح ...
شعلت عيناه بچحيم قد أوشك على الأنفجار ليقترب منهم بصوت كعداد المۏتى _ أنت بتهبب أيه أنت كمان .
رفع سيف عيناه ببرود مصطنع _هعمل أيه يعني قاعد !
ضيق النمر
متابعة القراءة