رتيل بقلم أية محمد رفعت

موقع أيام نيوز


بأبتسامة هادئة _ربنا يسعدك وتتهني بيهم يارب ..
جيانا بفرحة لوجود همس ورهف _ربنا يخليكي يا قلبي ..
رهف بمشاكسة _أنا الا هرتب التسريحة ...
غادة بسعادة _ربنا يعزك دينا وأخرة يا شيخه أدخلي أنت ..
ودفشتها برفق لتفتح الباب وتهرول للخارج تركت الحمقاء الباب لترفع عيناها فتجد معشوقها يثبت التلفاز بالحائط فوقعت عيناها عليه لتقلب بألوان الطيف المرئي أغلق الباب ومازالت عيناها متعلقة بالفراغ كأنها تتذكر تلك العينان الساحرة فيرقص قلبها بأرتباك للقادم أما النمر فأكتفى ببسمته الجانبية الساحرة وأكمل ما يفعله ..لجواره كان يعاونه حازم وضياء بنقل الأغراض الثقيلة للمطبخ وترتيب البراد والأجهزة بأماكنهم الصائبة ...

أما بالشقة المجاورة لهم فكان يرتب أحمد بمساعدة زين وحمزة ويوسف ....
خرجت ياسمين من الغرفة تبحث عن الحقيبة الخاصة بالمكيب لتقع عيناها عليها حاولت حملها بين يديها فلم تستطع لتجد أخيها لجوارها يرفعها عنها بمرح _عنك يا عروسة ..
إبتسمت ياسمين بستغراب _من أمته يا جو 
رمقها بغرور _أخر يومين ليك بقا لازم ندلعك على الأخر ..
وقعت الكلمات على قلبها بالحزن فبكت لتذكرها الرحيل عن منزل والدها الحبيب لمنزل زوجها فأحتضنها يوسف بحزن فهى شقيقته الوحيدة ليبعدها عن أحضانه بمرح _بتعيطي على أيه يابت دا الباب قصاد الباب ياختي يعني ليل نهار هلاقيكي فى وشي ! ..
إبتسمت ومازالت الدموع متعلقة بعيناها فهبط عبد الرحمن ليسرع إليها قائلا پغضب _فى أيه يا ياسمين الزفت دا زعلك فى حاجة ..
أحتضنته ياسمين بفرحة قائلة ببسمة حتى لا تفسد الفرحة _طول ما ديدو معايا فى نفس البيت هحس أنى لسه فى بيتي ..
إبتسم عبد الرحمن وهو يشدد من أحتضانها _ربنا يباركلك يا حبيبتي أحنا هنروح من بعض قين سواء هنا ولا هناك كلها عدت باب ...
تعالت ضحكات صابرين قائلة بمرح _أنت حزينة عشان هتسيبي بيتك الا قصادنا أما أنا أعمل أيه ! ..
ثم أستدارت تبحث عنه قائلة بحيرة _هو فين 
يوسف بستغراب _هو مين 
لم تجيبه وأسرعت إلي أحضان زين الذي ينقل البراد لمكانه الصحيح مع أحمد فتفاجئ كلا منهم بصابرين الملقاة بأحضان أخيها الذي أخرجها من أحضانه على الفور بقلق_فى أيه 
أجابته ببسمة واسعة وهى تشير على ياسمين _لقيت الجماعة بيودعوا بعض عشان هتتجوز فى نفس البيت فحسيت أد أيه أني مقصرة وبشدة 
تعالت ضحكات زين وحمزة والجميع بينما أسرع أحمد لعبد الرحمن پغضب _ أنت يا حضرت أبعد عنها دي مراتي ..
عبد الرحمن بسخرية _عارفين ياخويا أنها بقت مراتك ثم أنى أبن الجيران يعني ! ..
جذبها أحمد بضيق _والله تكون ابن الجيران أبوهم ميخصنيش المهم تكون بعيدة عنها محدش يحضنها غيري ..
تلون وجهها بحمرة الخجل فأقترب عبد الرحمن من زين بمرح ليلقي بذراعيه بعيدا عنها _سمعت قال أيه ..تسمح بقا ..
وقربها إليه لتنغمر بينهم الضحكات والمرح ...
صعد طلعت المنياوي للأعلى ليجبرهم على الهبوط لتناول العشاء وأن عليهم أستكمال العمل بالغد فهبط الشباب ليتناول الطعام بالقاعة الخاصة بالرجال والفتيات بداخل المنزل فى جو من الألفة والتعارف حتى أنهم وضعوا الخطط ليومي الحنة والزفاف ....
ليشهد العالم بأكمله نوابع العشاق بحافلة خاصة بالقلوب والأوراح حتى تمكنهم من ترك بصمة بتاريخ العشق ولكن هل سيستطيع كلا منهم الصمود أمام مجهول سطر خصيصا له !! 
قريبا ...أحداث ستحسم الأمر فقط ...ب__ ...
مافيا_الحي_الشعبي ...القناع_الخفي_للعشق
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
__________________
٣٠٩ ١٠٥٠ م زوزو القناع_الخفي_للعشق
مافيا_الحي_الشعبي
الفصل_الخامس_والعشرون
........عشق ولقاء.....
أنقضي الليل كهفوات سريعة وحل نهار يوما قضاه الجميع بأنهاك فى أعداد الترتيبات الأخيرة حتى يكون المنزل على أهبة أستعداده بالزفاف ... 
وقفت جيانا أمام الشقة تتطلع له بأبتسامة حالمة بعد أن قضت اليوم بأكمله ترتب ما تبقى من ليلة الأمس بمساعدة الفتيات وقفت تتأمله بنظرة مطولة فها هو اليوم أنقضي ليصبح الغد تزينها بالحنة ليكون أخر يوم لها بحياة العزوبية ....
شعرت بداخلها بحماس للقادم ولكن كانت هناك لمحة تحمل الحزن والخۏف فلا تعلم لما هذا الشعور ربما هناك يقين بأن القادم لن يكون على ما يرام ....
بالمقابل لها .. 
خرجت ياسمين وغادة من الداخل فأغلقت الشقة قائلة بأجهاد _الحمد لله خلصنا ...
أجابتها ياسمين بأبتسامة رقيقة _عقبال ما نتعبلك يا قلبي ...
إبتسمت غادة قائلة بمرح _يارررب بس أمته ! ...
تعالت ضحكاتها بينما لکمتها مكة بخفة _مستعجلة أوي ياختي بكرا تتنيلي ...
رمقتها بنظرة محتقنة ثم هبطت للأسفل پغضب فكبتت جيانا ضحكاتها بصعوبة وهبطت هى الأخري ...
بمنزل طلعت المنياوي 
لم يعبئ الجد بحلول الليل سريعا فمازال يعمل على ليلة الغد ليزفر يوسف پغضب _الرحمة ياررب كل دول معازيم أنا حاسس أنه عزم الحارة الا جانبينا كمان ! ...
حمل ضياء البطاقات ثم تمدد على الأريكة قائلا پغضب هو الأخر _هما على رجليهم نقش الحنة كل واحد ينزل يوزع باقي البطاقات أنا أتشحورت 
ولج عبد الرحمن من الخارج بأبتسامة مكر لرؤية يوسف وضياء فأقترب منهم بثبات مخادع _ها يا شباب خلصتوا البطاقات ..
نهض يوسف بجسده قليلا يرمقه بنظرة ڼارية ليتخل عن سكونه قائلا بصوت كالرعد _لا مخلصناش وأتفضل كمل أنت ..
وألقى ما بيديه لتستقر أرضا تحت أقدام النمر ....
تجمدت نظرات يوسف فأبتلع ريقه پخوف بدا على وجهه ليسرع ضياء بالحديث _مش أنا الا أرميت أنا وزعت نص البطاقات ومش فاضل غير دول ...
وخرج سريعا ليكمل عمله بينما خطى يوسف خطاه البطيئة لينحنى أرضا وعيناه متعلقة بنظرات النمر الساكنة جمع البطاقات سريعا ثم هرول للخارج كمن فر من هلاك محتوم ..
تعالت ضحكات عبد الرحمن قائلا بصعوبة _مش عارف أنت بتعمل أيه للعيال دي ! ...
جلس النمر على المقعد قائلا بثبات فشل دوما بالتخلي عنه _أبقى أسالهم ...
كاد عبد الرحمن الحديث ولكن قطعه ولوج أحمد هو الأخر قائلا بتعب بدى على وجهه _كله تمام أتفقت مع المصور وتممت على الفرقة والراجل الا هيفرش بكرا بره البيت ومفضلش حاجة ...
رفع عبد الرحمن يديه على كتفيه _برافو يا أبو حميد ..
أستقام أدهم بجلسته موجها حديثه لعبد الرحمن _لسه برضو زين رافض يعمل حنة 
إبتسم بخفة _مصمم وبشدة قال هيشارك بالفرح فقط ..
تعالت ضحكات أحمد ساخرا _تفكيره قديم أوى الجدع دا ..
عبد الرحمن بأبتسامة مكر _أظن أنت يا أحمد ما صدقت ..
إبتسم بغرور _مبحبش أتكلم عن نفسي كتير ...
تعالت ضحكات عبد الرحمن بعدم تصديق لما يستمع إليه بينما طافت نظراته من تقف أمامه بخجل بعدما ولجت من الخارج مع الفتيات ...
جلست مكة وغادة على الأريكة بينما تبقت جيانا وياسمين محلهما بخجل ...
أدهم بثبات وعيناه على حوريته _خلصتوا 
مكة بتأكيد _كله كدا تمام 
تطلعت له غادة بمرح _المفروض تجيبولنا حلويات أحنا موتنا حرفيا بالفرش والذي منه ...
عبد الرحمن بمكر _أخوك هيجبلك ..
وتركهم وصعد للأعلى أقتربت غادة من أحمد قائلة بأبتسامة واسعة _عايزاها بالمكسرات يا أبو حميد ..
رمقها بنظرة ڼارية قائلا بحدة _أطلعي يا غادة فوق بدل ما أطلع الا فيا فيك ...
ضيقت عيناها بخبث _بقى كدا ! ...
نظراته كانت كافيلة برسالته لها فأقتربت من النمر بحزن مصطنع _شايف يا أدهم بيكلمني أزاي ! ...
أخفى إبتسامته
 

تم نسخ الرابط