رتيل بقلم أية محمد رفعت
المحتويات
طمني الشرطة قبضت على الكلب دا هما بطريقهم لهنا ..
سعد أحمد كثيرا ولكن سرعان ما تبدلت ملامحه للأستغراب _بس أزاي زين وحازم عرفوا مكان أدهم والحيوان دا
أجابه الأخر بذهول _والله الوقتي كل حاجه هتكون على المكشوف ..
بالداخل ...
تراقبت عيناها الغرفة بتلهف لرؤياه غير عابئة بأوجاع جسدها المؤلمة دقات قلبها تخترق صدرها بقوة لتلتقي به بعد أن شعرت بأن المۏت كاد أن يفرقهما ...منحها الله الصبر لتكون مكافأته رؤياه ...
بكت نجلاء قائلة بصوت متقطع _هي كدا من ساعة ما فاقت منطقتش غير أسمك ورافضه تأخد أيه دوا ..
حملها لصدرها ليدفن رأيها بين رقبته حتي يتمكن من سماعها لتتعلق به كالطفل الصغير قائلة بدموع _ ك ن ت خ ا ي ف ة ا م و ت و م ش ف ك ش ت ا ن ي كنت خاېفة أموت ومشفكش تاني ..
أغلق عيناه بقوة للفظها ذكر المۏت فردد جوار أذنيها بهمس حزين لآلمها _قولتلك قبل كدا مستحيل أتخل عنك وربنا عارف أد أيه بعشقك مستحيل يقبل يكسر حد بيقول يارب وأنا على طول بدعي يكون يومي قبل يومك يا حياتي ودنيتي وكل حاجة بملكها .
أمنيتي كانت أنت ودلوقتي ماليش أمنيات تانية .
أرتعب قلبه لحديثها فسعلت بقوة لتحاول الحديث مجددا _أخ ر أ م ن ي ة أتمنتها من ك ا م ي و م كانت طفل منك ..أخر أمنية أتمنتها من كام يوم كانت طفل منك ..
عاد الأنهاك ليشكل معالم وجهها لتشدد من أحتضانه پجنون كأنها تحتمي من شيء ما يخترق جسدها ...أخرجها من أحضانه قائلا بړعب _فى أيه يا حبيبتي حاسه بأية ..
لم يأتيه الرد فتطلع لملامحها المستكينة ليصيح بقوة وصړاخ _جياناااا فوقي ...أنت مستحيل تسيبني ردي علياااا ...
ولجوا جميعا من الخارج فأسرع إليها عبد الرحمن يتفقد أمرها بزعر بينما تمسك أدهم بذراعيها يقبله پجنون وعيناه تراقب أشارات وجه إبن عمه ..تصنم محله ليكون وجهه أشارة للجميع حتى زين وحازم لتصيح بالغرفة نوبة صړاخ وعويل أغمض أدهم عيناه بقوة لتعصف دمعتين من عيناه كأنهن عهدا من الزمان فلأول مرة كان ضحكاته لها واليوم دمعاته لأجلها هي ...
حاول أحمد بالتحكم بها ولكن لم يستطيع فخر أرضا مستسلم للبكاء فهى شقيقته وصديقته المقربة ...
وقف طلعت المنياوي يتأمل الوجوه بثبات مصطنع فأمر أحد الممرضات أن تخرج جيانا من الغرفة سريعا حتى يتمكن من السيطرة على الجميع ..أشار لعبد الرحمن فتفهم الأمر ليضع على رأسها الغطاء الأبيض كأعلان نهاية حياة للنمر ...
جذبت الممرضة التخت بقوة لتخرجها من الغرفة فلم يتمكن أحد من منعها فالجميع پصدمة مريبة مما يحدث .....تخشب التخت محله فتصنمت الممرضة وأستدارت لترى ماذا هناك ...تعلقت نظرات الجميع پصدمة بذلك الرابط القوي بين الفراش وأدهم ....تمسك يديه بيدها كان حاجز للجميع ....ظنوا أن أدهم من منع التخت بالتحرك ولكن زادت صدمتهم حينما فتح عيناه المغلقة پصدمة لينهض ويقترب من الفراش برجفة تسري بجسده فرفع الغطاء عنها ليجد نظراتها تطوفه ويدها مازالت تتشبس بيديه هكذا هو العشق ....زرع بأعين الجميع الدمع والبسمة الصاډمة ...زاح الدمع بأعين الجبل طلعت المنياوي ...سجل بتاريخ العشق ليكون مميزا من نوعه ...عشق عصف بالأمد وتخطى الصعاب لتربطهن رابط عاصف ليس تعلق النبضات ببعضهم البعض ولا حاجز الروح السائدة عشق بث من الأعماق فكان بحاجة لمن يزيح عنه الغمامة ليظهره للنور ...لېحطم القناع الخفي عنه ليظهر بقوة لا مثيل لها ......
أقترب منها أدهم غير عابئ بمن حوله ليحملها بين ذراعيه عن ذلك الفراش اللعېن ومن ثم يطوف بها لأحضانه بدمع تناثر علي كتفيها فجعلها تعلم كم هي أغلي منه إليه كم هى أنشودة يختلط بها الدمع والوجدان كم هى أقصوصة عشقها وسيظل يعشقها للأبد ......
لنري الآن ملحمة العشق المترنمة بالحلقات القادمة من
مافيا_الحي_الشعبي
القناع_الخفي_للعشق
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت ..
كنت أتمنى تكون دي أخر حلقات ماڤيا بس للأسف مقبلتش أكروت الأحداث عشان ناس مش مقدرة ظروفي بسبب التأخير أنا هواصل النشر فيها لحد ما ربنا يقدرني ففضلا وليس أمرا الا شايف مش هيقدر ينتظر يستنى لما تخلص ويقرأها بس أرجو بلاش تجريح مش هدخل لكل واحدة وأقولها أيه ظروفي الخاصة البعض منكم طبعا عارف بس الكتير ميعرفش وبيقولوا بتتأخر بالنشر ...اتمنى محدش يتقل حملي بالكلام اللي ملوش أي لازمة وبالنهاية بأنتظار رأيكم بالفصل كالعادة ولسه قدمنا شوية بماڤيا .
آية_محمد
__________
٣٠٩ ١٠٥٣ م زوزو مافيا_الحي_الشعبي
القناع_الخفي_للعشق
الفصل_الواحد_والثلاثون
.....والأخييير
.....بعنوان ...
....عودة النبض!.........
تركها وخرج سريعا ليقف أمام الشرفة بضيق ود أن ينجح ذاك الهواء البارد أن يخترق صدره ويخرج ما به لا يعلم كم ظل هكذا فقط عيناه تتراقب الخارج بنظرة مطولة أحتل وجهه الذهول حينما شعر بملامس أصابع رقيقة على كتفيه تكاد تخترق أضلاعه فتلمس ذاك القلب أغلق عيناه بقوة يجاهد للبقاء على وعيه فما يحدث ليس سوى مجرد سراب ! ..هكذا نبش له هذا العقل اللدود أستدار ببطئ لېحطم حاجز الحقيقة والخيال ليجدها أمام عيناه تقف بحزن ودموع تغزو عيناها التى تفترش الأرض بخزي مما تفعله ...فكيف ستخبره بأن كلماته حطمت حواجز القلب والوجدان ...كيف تخبره بأنها رأت أن ما فعلته جرم ڤاضح بحقه ...
بقى حمزة يتراقبها قليلا ليستوعب ما يحدث فلم يجد ذاته الا حينما لامست أصابع يديه وجهها لتزيح تلك الآلماسات الغالية بحنان طغي على كبريائها فنزعه عنها لتلتقي بعيناه الدافئة بعشقها .....قربها لتقف أمام عيناه يتأمل صمتها بفضول ولهفة بسماع قرارها من المجيئ لخطاه ...جاهدت لخروج الكلمات فوضعت عيناها أرضا قائلة بخجل _أسفة يا حمزة أنا قسيت عليك بكلامي أوي و....
إبتلعت باقي كلماتها بخجل حينما أحتضنها بقوة هامسا بعشق_ متعتذريش يا حنين اللي حصل دا كان سببه أنا مش أنت ..
ثم أبعدها عن أحضانه لترى عيناه الملونة بالصدق والعشق _الماضي عمره ما كان بالأيد بس اللي جاي هغيره بحبك أنت أوعدك أنك مش هتندمي أبدا وأنت معايا ..
وقربها لصدره لتستمع
متابعة القراءة