رتيل بقلم أية محمد رفعت
المحتويات
الخزانة ليصعق حينما تنخلع المياه على وجهه وجسده باكمله ففتح عيناه الزرقاء بصعوبة ليجدها تجلس بالخزانة قائلة بضيق مصطنع _دا عقاپ التأخير ..
أزاح المياه عن وجهه قائلا پغضب _أنت أتجننت صح ! ..
رفعت يدها تفكر قائلة بعد وهلة _أممم ممكن كل ما هتتأخر مش هتلاقي غير الجنون ..
رفع عيناه بخبث _بقى كدا
أبتسمت بتأكيد _وأكتر من كدا أنت لسه مشفتش حاجه و ..
صړخت بقوة وهى تحاول الخروج ولكن يدها أسيرة لقبضة يديه حتى الزجاج المحاط بها يمنعها من ذلك ...رفعت يدها الأخري تلكمه بقوة فتعالت ضحكاته بتسلية لتستقر بنهاية الأمر بين أحضانه ...
أما هناك على شاطئ المياه المتراكم كان يجلس حمزة بحزن وبداخله سؤالا يطوف به _ليه عملتي فيا كدا يا حنين لييه أنا مستهلش كدا .بس أنت هتكوني هنا ادمي ولازم هعرف الأجاية على كل أسئلتي ...
انتظروني بفصل جديد أن شاء الله البقاء واللقاء فى ..
مافيا_الحي_الشعبي
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
__________
بشكركم بجد على ريفيوهات الفصول الا بتسعدني جدا وبفكركم من جديد بمعرض عمان بالاردن بجناح اطلس D5 ....والبنات الا بتسأل عن الچارحي الورقي وتمائم فهى متواجده حاليا وبخصومات عالية جدا بابداع بوك ستور بالقاهرة 10 شارع هدي الشعراوي بجوار مطعم كوك دور وسط البلد ...أما البنوتات الا على الواتباد فأنا بشكركم بجد بيوصلني اسكرينات بتعليقاتكم اول باول والا بتسأل عن البيدج الخاص بيا فهي قصص_وراويات_بقلم_ملكة_الابداع_ايه_محمد
٣٠٩ ١٠٥٣ م زوزو مافيا_الحي_الشعبي
القناع_الخفي_للعشق
الفصل_التاسع_والعشرون ..
....همس خاڤت......لا ترحلي .....
أمواج البحار تتراطم ببعضها البعض كأنها بتحدى سافر له كلماتها تتردد على مسماعه بقوة فتخترق القلب لتحطمه بلا شفقة أو إنسانية ...
ترددت كلماتها كالسهام المشټعلة بقلبه لم يعبئ بتخفى القمر وسطوع الشمس الذهبية بأشعتها الحاړقة رنين كلماتها جعل جسده كالنيران المتأججة خلع قميصه بقوة ثم ألقى بنفسه بين أحضان المياه الباردة لعلها تتمكن من شفاء قلبه العليل ولكن علت صوت الكلمات بلا توقف.
شعلت النيران بوجهه فأنخفض أسفل المياه ليزيح أفكاره القاسېة وكلماتها الأشد قسۏة بوعد قاطع على معاقبتها .
فتح عيناه بتكاسل ليجدها تغفو بين أحضانه براحة كبيرة بدت له على ملامح وجهها إبتسم وهو يتراقبها بعشق ليطبع قبلة صغيرة على جبينها ثم رفع الغطاء عنه لينهض للأستعداد لعمله ولكن سرعان ما عاد ليتمدد جوارها حينما وجد شيئا ما يتمسك به بقوة أستدار بوجهه بستغراب ليجدها تتمسك بقميصه الذي أستجاب لتمسكها به فأنفتح على مصراعيها بقي النمر لجوارها يوزع نظراته بين يدها المتمسكة به بشدة وبين وجهها الملاكي وعيناها الغافلة ربما أن أستيقظت ورأت كم تتعلق به لقټلت خجلا ...
هرول للأسفل بعد أن علم بخروج أحمد وعبد الرحمن فتأكد من شدة تأخره أوقف سيارة أجرة لتنقله لشركات الزين ..
بمنزل حنين ..
كانت تجلس على الأريكة بصمت فزفر والدها بملل من معرفة أجابتها عن سؤاله المتكرر خرج صوته بضيق _يابنتي ردي عليا ليه مش عايزة فرح وخلتيه يلغي القاعة لييه ..
خرجت عن صمتها أخيرا بأبتسامة مخادعة _يا بابا أنا منتقبة يعني هيكون ليا قاعة منفردة عنه وأحنا ملناش حد يعني ملهاش لزوم الكلفة دي ..
تطلع لها بنظرات شك أنهاها بحديثه الحامل للحزن البادي _الا أنت عايزاه يا بنتي ..
وتركها ورحل للخارج لتغوص عيناها بالدموع أستندت برأسها على حافة الشرفة لتغوص ذكرياتها بما حدث حينما خرجت معه لأول مرة بأحد المطاعم ...
كانت تجلس مقابل له وعيناها تتطلع عليه بثبات تعجب حمزة من هدوئها فأبتسم قائلا بهدوء _لو المكان مش عجبك ممكن نغيره .
بقت ساكنة للحظات لتقطع صمتها بكلماتها المباشرة _طلبت تتجوزني ليه
ضيق عيناه بستغراب _هو أيه الا ليه قولتلك قبل كدا حبيتك وأ...
قاطعته بأبتسامة سخرية _فاكرة كلامك بس أنا هنا عشان أسالك على أنفراد وأتمنى أسمع الحقيقة ..
زهل حمزة فخرج صوته پصدمة _حقيقة أيه
وضعت يدها على الطاولة من أمامه قائلة بهدوء _أسمع يا حمزة أنا أتعودت أشوف ناس كتير زيك لازم يكون ليهم مقابل لخدمتهم للأسف فكرت كتير أوي بالمقابل الا هدفعه مقابل خدمتك لأبويا وللمصدقية فمكنش فى دماغي أي أمل أنك تطلب تتجوزني هو طلب غريب حبتين بس بالنهاية أنت قدمت خدمة ولازم يكون ليك مقابل.
صعق حمزة فبترت الكلمات على لسانه ليجاهد مرارا وتكرارا بالحديث _أيه الكلام الفارغ دا ! ..
أخفت دمعاتها قائلة بثبات _دي الحقيقة ..
بقى صامتا للدقائق يحاول أستيعاب ما أستمع إليه فرفع عيناه پصدمة _أنت متخيلة أني عايز أتجوزك عشان كدا! ..
كادت بالحديث فقطعها حينما نهض بطالته المهيبة ليرفع يديه لها بحذم _بس خلاص مش حابب أسمع حاجه ..
وجذب المال من جيب سرواله ليضعه على الطاولة قائلا بنظرات حادة لها _ممكن أكون كنت وحش بس مش لدرجة الواساخة دي ...
وتركها وغادر وملامح وجهه تنقل لها شيئا ما يصعب عليها التعامل معه لا تعلم لما تبقت تتأمل طيفه حتى تخفي عنها! تشعر بأنها حطمت قلبها هي وليس قلبه! لا تعلم ما هذا الشعور الغريب الذي يطاردها كل ما تعلمه أنها تشعر بالأنزعاج ...
..
ازاحت دمعاتها بعد آنين الذكريات فبعد ساعات قليلة ستصبح ملكا له أسئلة كثيرة تطاردها ولا تجد لأي منهم أجابة مصرحة ...نعم تركها منذ أخر لقاء بها بالمطعم لتتفاجئ به بعد عدة أيام يطالب بالزواج بها من جديد حتى بعد أن وضعت شرطها بعدما حاجتها لزفاف ضخم يكفي وجود العائلتين بقاعة منزله الخاص فتفاجئت بقبوله لشرطها دون الحديث معها ...كما أن أرسل رهف إليها بكل ما يلزمها فكان يفضل البقاء بعيدا عنها ..
جذبت حنين سجادة الصلاة وشرعت بأداء صلاتها بخشوع لتلقي بما يتحجر بقلبها بركعة سجود مطولة تشكى ما يضيق بصدرها لله الواحد الأحد ..
وصل أدهم للشركة فتوجه لمكتبه سريعا ليبدأ بالعمل على عدد من الملفات ولج زين بعدما علم بوصوله فتطلع له پخوف _خير يا أدهم أول مرة تتأخر !
رفع النمر عيناه قائلا بأبتسامة هادئة _قلقت عليا ولا أيه
ضيق زين عيناه بشك فجذب المقعد ليجلس أمامه قائلا بصوت هامس _أول مرة تيجي الشغل متأخر لا وكمان بتضحك أعتقد كدا أن الشك أبتدى يتسلل لقلبي ..
أستند بظهره على المقعد قائلا بمكر _أنت عايز أيه يا زين
صاح پغضب ساخر _هكون عايز أيه غير
متابعة القراءة