رتيل بقلم أية محمد رفعت
المحتويات
للشقة بستغراب حينما وجد أخيه يجلس پغضب ...أقترب منه قائلا بستغراب _فى أيه
رفع عيناه له پغضب _بقولك أيه يا أدهم أنا على أخرى وأنت مش هتستحملني فأخلينى ساكت أفضل
خلع أدهم قميصه وساعته وتمدد قائلا بأهتمام _لا أتكلم
زفر بملل _معتش عارف ارضيها ازاي !
وقص له ما حدث ليخرج صوت أدهم الثابت _رجع الطقم الا جبته دا وخد خطيبتك تنقى الا هى عايزاه
قاطعه بسخرية _أيه الا قولته دى بنت عندها 17 سنة يعنى لسه مش فاهمه حاجة ولو فاهمه فالكلام معاها يكون براحة عشان تتعلم الصح من الغلط مش بالا حضرتك عملته ..
هدأ ضياء قليلا ثم وقف وحمل الحقيبة وتوجه للخروج ليوقفه أدهم _رايح فين
ضياء پغضب _رايح أرجعه مش قولت أخدها وأجبلها بعد الفطار هخدها
وأقترب منه ليخرج من جيب سرواله مبلغ فضيق ضياء عيناه _دا أيه
أدهم پغضب _لا بقولك أيه متنساش أنى اخوك الكبير وليا هيبتي الا أنت بتنساها على طول
قطعه بړعب _لا والله ما ناسي حاجة
إبتسم أدهم قائلا بجدية _أنا عارف أنك لسه بتدرس والمسؤليات كبيرة عليك عشان كدا أنا هفضل جانبك وهتردهالي بعد ما أتقاعد
قبل أدهم يدها قائلا بسعادة _ويباركلنا فيك يا ستى الكل
ولج محمد من الخارج قائلا بمرح _الله الله الأم وإبنها هيعملوا تحالف ضد الاب الغلبان ..
إبتسم أدهم وجذب قميصه متوجه لغرفته _أهو يا عم طلع ليك النصيب الاكبر
تعالت ضحكات محمد قائلا بغرور _أمال أيه ياض
أدهم پخوف مصطنع _براحة علينا يا حاج أحنا بنفهم والحمد لله
لم يتمالك اعصابه وتعالت ضحكاته لتشاركه نجلاء بسعادة
كانت مکبلة بالاغلال ...تبكى بغزارة وآنين...تصرخ بضعف بأن ينجدها أحد ولكن من يجرأ على الولوج لعرين شيطان لعين ..
ولكن هل ستتمكن تلك الحورية من أختراق قلبه القاسې !!!
هل ستتمكن من خوض تلك التجربة القاسېة !!
ربما معركة قاسېة وربما طوفان من نوعا خاص وربما فرصة لظهور قلب بداخل جسد ذلك الشيطان لينضم للجبابرة عن قريب بقصة أخرى ستنضم لنا لتحتل رقم خاص من ثنائيات الجبابرة لتحفل بأنتصار حورية ستغزو قلب الشيطان ....
القناع_الخفي_للعشق.
مافيا_الحي_الشعبي
بقلمي_ملكة_الابداع
آية_محمد_رفعت
____________
٣٠٩ ١٠٤٦ م زوزو مافيا_الحي_الشعبي
القناع_الخفي_للعشق
الفصل_السابع ...بعنوانعقاب قاسې...
أبدل أدهم ثيابه لسروال من اللون البني وقميص أبيض اللون مصففا شعره بحرافية فكان وسيما للغاية توجه للأسفل فتفاجئ بها تجلس على الدرج ولجوارها تجلس شقيقته تتبادلان الحديث بصوت يكاد يكون مسموع ...
مكة پغضب _يعنى أنت أختها ومعاها فى بيت واحد ومش عارفة مالها !!
قطعتها بسخرية _وأنا يعني عشان أختها لازم أعرف كل حاجة عنها !
إبتسمت بسخرية _لا ميصحش عيب ...أنا طول عمري أقول عليك بلاء من إبتلاءات الزمن مكنش حد بيصدقني
رمقتها پغضب ثم أنقضت عليها تكيل لها الضربات _أنا الا غلطانه أنى قاعدة جانب واحدة عبيطة زيك لا وأيه بتكلم معها بعقل وهو مش موجود عندها ..
صړخت مكة پألم ليخرج صوتها بصعوبة _يخربيتك هتموتيني فى أيدك
جيانا بسخرية _هو أنت لسه شوفتي حاجة
مكة بحزن مصطنع _كدا يا جوجو وأنا الا بقول عليك حبيبتي !
جيانا بغرور _أنا مش حبيبة حد يا قلبي أسحبي كلماتك
_لو خلصتم ممكن أنزل !
صعقټ الفتيات وتطلعت لبعضهم البعض من سماع صوته فأستدروا سريعا لتتخشب كلا منهم محلها حينما رأته يقف أمامهم بطالته ونظراته الثابتة ..
مكة بأرتباك وهى تعدل من حجابها قائلة ببراءة مصطنعة_أنا معملتش حاجة البت دي الا مدت أيدها عليا لكن أنا مقدرش أعملها حاجة لأنها أكبر مني .
صعقټ جيانا فتأملتها پصدمة ...خرج عن صمته قائلا بسخرية _مفيش داعي للشرح يا مكة أنا هنا من فترة
إبتلعت ريقها بړعب بينما تلون وجه جيانا بحمرة الخجل حينما تردد لعقلها ما فعلته !
أسرعت مكة بالحديث قائلة وهى تسرع بالهبوط _المغرب قرب يآذن هلحق أجهز العصير ..
تطلعت لها جيانا پغضب بعدما هرولت من أمام النمر لتبقى هى أمام عيناه الساحرة ..
هبط الدرج ليقف أمام عيناه يتأمل خجلها بأبتسامة خبث ليخرج صوته الماكر _الا عملتيه مع مكة مش غلط بس بستثناء كلمة قولتليها
رفعت عيناها له بزهول فأقترب منها يتأمل عيناها بنبض صدح بصدره ليتمرد على حوافز الزمن .....بقى طويلا هكذا ولكن سرعان ما عاد لأرض الواقع فهمس لها بصوته الرجولي _أنت
حبيبة ليا ...سكنتي خلاص جوا نبض القلب يعنى بقيتى ملك فاضل بس أعلن للكل
وإبتعد عنها ليجدها جمرة مشټعلة من الخجل فأبتسم بخفوت ثم هبط للأسفل تاركها تستعيد زمام أمورها ..
...بالأسفل ...
وضعت ياسمين الأطباق على الطاولة الطويلة فقدمت غادة ومكة الطعام حينما قرب موعد الآذان ولج طلعت المنياوي من الخارج ولجواره أبنائه الثلاث فأنضموا للمائدة وكذلك فعل أدهم ويوسف وأحمد ....تجمعت العائلة وشرعت بتناول الطعام حينما صدح الآذان بالمكان بأكمله لحق بهم عبد الرحمن فتطلعت له سلوى بړعب _أيه الا حصل لأيدك
أنتبه الجميع له فصمت قليلا يتذكر ما فعلته تلك اللعېنة فطبق على يديه بقوة زرعت الشك بقلب أدهم وأحمد ...خرج صوت عبد الرحمن بهدوء زائف تحلى به _متقلقيش يا حبيبتي دا چرح بسيط
وتوجه بها للمقعد لينضم لهم شارد الذهن بتلك الفتاة فرغبة الأنتقام منها تزداد أضعاف مضاعفة بداخله ...
عم الهدوء والأنتباه حينما تحدث طلعت قائلا بوقاره الدائم _أبوك جالي أنك عايزني يا أدهم
أنتبه أدهم له قائلا بأحترام _أيوا يا جدى لو تسمح بس 10 دقايق فى القاعة ..
جفف يديه جيدا مشيرا برأسه بالموافقة فولجوا جميعا للقاعة ...
بالمشفى
وبالأخص بغرفة حازم السيوفي ...
عاونته رهف على أرتداء ملابسه فأبتسم على خجلها المرسوم على وجهها ليرتدى قميصه بمفرده قائلا بسخرية _عفونا عنك
رمقته پغضب فتعالت ضحكاته على مظهرها الطفولي جذبها لأحضانه قائلا بخبث _طب وأنا ذنبي أيه مش أنت الا مصممة تساعديني !!
رفعت عيناها الغاضبة له لتدفشه بعيدا عنها بضيق _وحضرتك ما صدقت !
قربها منه قائلا بتفكير _أبقى غبي لو فوت الفرصة
حاولت أخفاء شبح البسمة الظاهرة على وجهها ولكن لم تتمكن رفع وجهها بيديه لتتقابل مع سحر عيناه القاټل فعلمت الآن أن الهلاك ببحور عشقه حقيقة ومصير ..
إبتعدت عنه سريعا حينما إستمعت لصوت طرقات باب الغرفة فأبتسم وهو يعيد خصلات شعره المتمردة على عيناه بفعل المياه ...
ولج للداخل بعدما سمح الآذن بذلك فأعتدل حازم بجلسته بزهول من رؤية من يقف أمامه !
حتى رهف ترى هذا الرجل ذو الخمسون عاما لأول مرة ...جلس إبراهيم السيوفي على المقعد المجاور له قائلا بنبرة جافة تشود للخوف بنجاح _مش هأخد من وقتك كتير
نبرته الجافة زرعت القلق بقلب رهف وبالأخص ملامح حازم الثابتة كانت سوء لحالتها أشار لها حازم بالخروج فأنصاعت له وخرجت على الفور ليتبقي هو بمفرده معه ...
خرج صوته بعد
متابعة القراءة