هتك عرض
المحتويات
قبل حديت الرجاله
وطلعت من كيسها لبه دهب تقيله حطتها عالصينيه قدامهم وقالت إنها هديه من كرار للعروسه لو وافقت وانها ملهاش صالح بالشبكه داي عربون محبه وبرغم إن مرت العمده حاولت تترفع بالكلام عن الدهب والماديات الا إن عينها كانت هتطلع على اللبه وديه كان واضح وضوح الشمس من نظره كانت ټخطفها عليها كل حين وحين.
وابدا طريقة شوقيه معجبتش حوريه ولا ارتاحت لجرائتها في الحديت ولا لكلامها بالعين والحاجب كيف ماتكون مره ممرمره مش بت بنوت وواجب يكون خجلها يتكيل بالقنطار!
وطلعت وهي حاسه بكوم فيران ابتدا يلعب فعبها من البت وامها واللي خلاها كانت هتتكفي على بوزها عالعتبه وهي طالعه شوقيه لما ميلت عليها وهمستلها فودنها وقالتلها
اوبقي قولي لولدك يقابلني كمان هبابه فموطرح المره اللي فاتت عايزاه فحاجه ضروريه وقوليله متعوقشش علي شوقيه احسن تزعل منك .
شوقيه عتقولك قابلها فموطرح المره اللي فاتت ياحزين ومتعوقشي احسن تزعل منك.. عايزاك كمان هبابه قال يامرك الطافح.
كرار ايوه ماشي طيب امها قالتلك ايه طمنتك يعني ولا ايه قالتلك ايه يمه ريحي قلبي عاد.
قالتلي إنهم موافقين وقالتلي خليه يتقدم والموافقه مضمونه طمنتني وياريتها ماطمنتني.
كرار من بين كلام امه ومن خۏفها محسش ولا سمع غير كلمة الموافقه وطار بيها من الفرحه ويادوبك وصل امه وركن الطرومبيل وراح على شوقيه طاير طير وحاسس إن رجليه مش لامسين الارض من السعادة
ووصل اخيرا حدا بيتها وكانت واقفه مستنياه في الشباك وبمجرد ماشافته ضحكتله الضحكه اللى دوبت قلبه ولفلها ورا البيت وهي قوام نزلتله ووقفت قدامه وهي عتنهج وتضحك بفرحه وقالتله
كانت تتحدت وهي عتتلمس فلبه واخده صدرها كله وفرحانه وكرار سمع كلمة كراري وحبة القلب وقلبه فرط منيه كيف حبات عقد اتقطع واتدحرجوا حباته تحت رجليها..
وشوق ضحكت على منظره وبعدها عبثت ملامحها وهي عتقوله
كرار اني شيعت عليك عشان اقولك حاجه ونتفقوا عليها قبل مانتجوزوا عشان ادخل بيتك واحنا مرتاحين مع بعض..
واللي عحبه معطيقش حد يبصله بعينه واني عايزاك توعدني إنك مهتقربش منيها من اليوم وطالع عهد تديهوني واني مني ليك عهد قباله إني مهخليش فنفسك حاجه ولا اخليك تشتهي مره غيري وهكونلك كيف ماتحب.
كرار رد عليها وهو مشدوه الفكر والبال ومسلوب الاراده
يجرالك مااتمنيتي وأمرتي واصلا اني من حالي نفسي معتطيبش عليها ومن يوم ماسقطتها بيدي ماقربتهاش عشان متحبلش تاني وبس تاجي فبيتي هعرفك السبب ومن اللحظه داي انتي ست البيت وستها وتاج راسها وهي خدامتك وتحت رجليكي.
شوقيه بفرحه واني من اللحظه داي خدامتك وتحت رجليك وإنت تاج راسي. ودلوك يلا ياتاج راسي عاود قبل ماحد يشوفك ويقول لابوي وتوقف الفرحه ومتنساش بكره تاجي عشان يوبقي الكلام رسمي.
خلصت كلامها وجرت من قدامه وهملته مش عارف يتلايم على اعصابه ولا يسيطر علي رجفة قلبه من تأثير الكلام الحلو اللي اول مره يسمعه من خشم بنيه.
وعاود البيت وهو حاسس إنه ملك الدنيا فيده
واول حاجه عملها إنه راح على ابو دراع يفرحه بالخبر وكل ظنه إنه هيفرح لفرحته لكن رد فعل ابو دراع البارد على الخبر طفي فرحته وخلاه حس بالاحباط.
وقام راح لعمه وصفوت وكلمهم علي الخطبه ونبه عليهم يبقوها شغل بكره ويروحوا معاه للعمده يخطبوله بته.
وفعلا تاني يوم واتفاجئوا بموافقة العمده علي كرار فنفس القعده وقروا الفاتحه والفرح قرروا انه هيكون بعد سنوية أبوه مع عزت اخوه فيوم واحد والعمده وافق وأجل كل حاجه بعد السنويه الدهب والخطوبه وكله واكتفي بس بالفاتحه مابينهم ووعد لكرار بأن شوقيه ليه وخلاص.
والكل روح وهما مستغربين من ان العمده مدققش فحاجه واصل!
ولا حتي
حدد مهر ولا شبكه ولا اتحدت فجوازة كرار الاولانيه ولا جابله سيرتها!
اما كرار فدلوك بس اللي بلع ريقه وقدر يحط البطيخه الصيفي فبطنه ويتطمن وفكره يرتاح.
أما حدا بسيمه وهمام فبقالهم اسبوع كل اللي بينهم طول اليوم يادوبك كلمه او تنين سؤال وجواب ولا قعده ولا نومه ولا مجلس عيجمعهم وحتي لو اجتمعوا يقعدوا بعاد عن بعض واحد في الشرق وواحد في الغرب والبعد طبعا كان من بسيمه
أما همام فكان عيحاول علي كد مايقدر يغض بصره عنها لكنه ابدا مكانش يقدر يغض سمعه وهو سامع حسها عيلعلع في البيت مع امه واخته الكبيره وهي عتتجادل معاهم على خدمة البيت
وكانت تعصب امه لما خلتها شدت فشعر راسها الاسبوع ديه كذا مره وبرضك كانت بمزاجها تعمل اللي تعمله ومتعملش اللي مليهاش ليه مزاج
وكذا مره لواحظ تشتكيله منها وهو يقولها عتتجلع لساها صغيره وهتتعود ومواخدش ناحيتها اي خطوه ولا إجراء يوقفها عند حدها ويبرد قلب امه لواحظ من تلاها.
اما بسيمه فكانت مراقبه همام طول الوكت وعينها عليه واول حاجه عميلها إنه ابتدا يصلي وكان الكل فالبيت مستغرب من خطوة صلاته لأن همام طول عمره ماركعها غير في فمرات معدودة ومن كتر التزامه في الصلاة كان يروح الجامع قبل الاذان كمان
وحكيم جاله وابتدوا سوا يشوفوا موطرح يعملوا عليه المعمل وبقي همام طول النهار معيتكلمش في البيت غير عالمعمل والشغل ويطلع يربط مع كل بيت في البلد حداه جاموسه إنه يسلمه لبن جاموسته للمعمل من اول الشهر ويتفق معاه علي سعر اعلي هبابه من سعر السوق عشان يغريهم ووكت مايعاود كان يروح الغيط مع ابوه واخوه يشتغل معاهم فيه ويساعدهم
وبسيمه كانت شايفه التغيير اللي ابتدا يطرأ عليه والجديه والالتزام اللي كل اهله مستغربين منها
وديه بدال مايفرحها كان مدايقها ومخلي قلبها يرجف احسن يكون ديه قطره من غيث إلتزام من همام مش هتقدر قصاده تواصل رفضها ليه ولا هتلاقي حجه تتحجج بيها بعد إكده.. وكل ماتفكر فأنها فيوم من الايام ممكن تكون بين اديه زوجه ويكونله عليها حقوق تحس بأن الهوا اختفى من حواليها وان انفاسها داقت ومبقتش قادره تتنفس وفورا يترائى ليها منظر شام وهي مرميه على السرير تأن بۏجع ومعيتحركلهاش ساكن بسببه
وتوبقي كل أمنيتها إنها تشوفه طريح الفراش وموجوع نفس ۏجع اختها مع اختلاف الۏجع وموطرحه بس اهم حاجه إن الآه تطلع من جوفه پألم مماثل.
وعدت الايام وعدى شهر والتاني علي دا الحال والمعمل كمل وابتدا يشتغل وحكيم جاب فيه واحد من
متابعة القراءة