هتك عرض
المحتويات
من شيطانك بس عشان يوجع قلبك.. بتك فحماية راجل عادل ويعرف ربه يادهب.. واللي عيعرف ربه وېخاف منيه ميتخافش علي حد فبيته..
خلصوا حديتهم وصوت الاذان صدح وقاموا التنين عشان يصلوا الفجر..وبعدها راح عبد الصمد يشوف ارضه وزرعته اللي هملها بقاله كام يوم بعد ماخابت زرعته اللي فبيته..
وخلص شغله فالأرض وعاود بالبرسيم علي العربيه الكارلوا ونزلوه منيها بسيمه وبشاير وودوه للبهايم وكلوهم ولما عرفوا من أمهم إنها هي وابوهم رايحين لأختهم شام النهارده شبطوا فيهم لازمن يروحوا معاهم يشوفوا البيت اللي هتعيش فيه اختهم..
وعلى الميعاد اللي حدده المقاول توفيق لعبد الصمد إبتدوا كلهم يجهزوا واللي كان بعد العصر وبناء عليه توفيق خلي الكل عاودوا بالقطر وقالهم إن الطرومبيل هيركب فيه أهل شام وياخدهم معاه عالبيت..
وتوفيق أول ماشاف الحاجه اللي ملت سقف الطرومبيل وشنطته عاتب عبد الصمد عتاب محبه وقاله
والله ماليه لزوم اللي جايبينه ديه ياراجل ياطيب.. البيت مليان من خيرات الله وبتك مهتنضامش وطول ماني عايش هتكون فيد من اديها كعكه واليد التانيه بتاوه.
توفيق وماله ياطيب تعيش وتزور..مع أن سلايفها مفيهمش حد غريب ودلوك يلا استعجل الجماعه الطريق طويل يابوي!
ودخل عبد الصمد البيت وزعق فمرته والبنات
ماتيلا عاد الراجل تعب من الوقفه عيب عليكم إكده!
يلا يابشاير يابوي عيب عليكي الراجل متعطل بسببك.. ويادوبك خلص جملته وطلعت بشاير من جوا اوضتها وهي عتعدل فخلجاتها وتلف طرحتها وقالتلهم
اني جيييت اهه.. يلا بينا..
أما فبيت توفيق قبل ساعات..
أبو دراع كان قاعد عالارض جار القروانه المليانه جمر وحاطط عليها براد الشاي والوكل قدامه وعيفطور وبص لقي كرار داخل عليه كيف الإعصار من غير إحم ولا دستور وقعد جاره على المصطبه ووشه مرسوم عليه الڠضب وقاله
وابو دراع صبله من غير كلام ومدهالهو وبدأ كرار شرب فيها ومن طريقة شربه للشاي عرف كرار إن عصبيته واصله لمنتهاها ومرضيش يساله فيه ايه وهمله لغاية ماهو يحكي من روحه عشان مينقطهوش بالكلمه ويقعد يتعزز عليه..
وفعلا قبل مايخلص
كرار كباية الشاي بهبابه إتكلم بهم وهو باصص للڼار وشارد
قولي ياأبو دراع اللي ممتحملش بني آدم ومطايقشي يشوفه قدامه ولا يبصله ونفسه يطفش منيه بس ملاقيش بصاره يعمل ايه ويصبر حاله كيف عالعشره المكروهه
أبو دراع رد عليه وهو عامل حاله مش مهتم بالموضوع
والله مادام كيف ماعتقول مفيش بصاره يبقي الواحد يتحمل وياجي علي روحه هبابه ويسلك أموره مع الناس عشان يعرف يعيش وسطهم.. وأهم حاجه ميوبقاش عايب ويجيب العيب فغيره.
خلص أبو دراع كلامه وساد الصمت مابينهم هبابه وبعدها إبتدى كرار يحكي لأبو دراع كل اللي حوصول معاه وكل اللي عيمله مع شام وأبو دراع كان يسمع وهو عامل روحه هادي برغم إنه كان من جواه حاسس پقهر من اللي عيمله كرار فالبت الغلبانه داي وكمل عليها بالعڈاب والحړق وبمجرد ماخلص كرار كلامه بص لأبو دراع عشان يشوف رد فعله لكنه مشافش منه غير هدوء.. وهدوئه قلق كرار أكتر من غضبه لأنه خابر زين إن سكوت أبو دراع أوعر من كلامه وإنه دلوك عيقلب فدماغه الكلام الواعر اللي يسمعهوله.. لكن سكوت ابو دراع طال لدرجة إن كرار حس إن أبو دراع محطش كلامه فدماغه.. وكمل كرار شرب شايه وهو سرحان وفجأه صړخ كرار ورمي الكبايه من طول دراعه وهو حاسس بۏجع مش محتمل فرجله ورفعها قوام وكانت القروانه اتقلبت عليها بطريقه مافهمهاش ولما بص لأبو دراع يسأله أيه اللي حوصول لقي ابو دراع باصص لرجله وسأله ببرود
اسم الله عليك ياغالي.. واعر حړق الڼار قوي يابوي عارفه اني.
كرار مردش عليه ورجع يبص فرجله اللي فقفقت في الدقيقه وعيتفحصها بۏجع ومن وسط وجعه سمع أبو دراع عيقوله
شوف ياخي ربك عيخلص الحقوق كيف.. شوف اللي عميلته فالبنيه الغلبانه معداش عليه ساعات وربك دوقك من اللي دوقتهولها.
بصله كرار ولولا ماعارف ومتوكد إن ابو دراع ميعملهاش كان قال إن هو اللي زاح عليه قروانة الڼار.. لكنه كدب إحساسه وقام راح على الطرمبه وفضل يدور فيها على رجله لعل الميه تبرد ناره.. لكن الميه مزودتش غير الڼار فرجله.
أما أبو دراع فطلع وراه وفضل باصصله وهو عيغسل فرجله ويتألم وحاسس إن اللي قدامه ديه واحد تاني غير كرار اللي يعرفه واحد إتملكه شيطان وغمى عنيه ونفخ فقلبه من روحه الداميه.
ولأول مره يبصله وهو عيتألم ومتاخدهوش بيه شفقه ولا رحمه.
لقرائة الفصل ال٢٦
من هنا
وللحكاية بقيه..
بقلم ريناد يوسف
حكاية ۏجع شام الفصل ٢١
فضل أبو دراع باصص لكرار اللي عيتالم من حړق الڼار ولغاية مارجعله كرار ووقف جاره وهو مستنيه يعلن إعترافه بالغلط او يبدي ندمه عاللي عيمله فشام لكنه بعد مااتحدت معاه عرف إنه لساه باقي على موقفه.. وبعد ماكان ناوي يعترفله إنه حرقه بالقصد عشان يدوق نفس الۏجع اللي دوقه لغيره همله يمكن ېخاف من اڼتقام ربنا وقصاصه بعد إكده طول مامش خاېف من المخلوق.
أما كرار فعاود للبيت من تاني ودخل اوضته ودخل سريره ونام النوم اللي بقاله كام يوم مجافيه يأما من الخۏف أو من الۏجع من ساعة العمله السوده.
وشام كانت في الموطبخ ومن أول يوم حوريه قسمت عليها شغل زيها زي البنات ويمكن أكتر هبابه..وطول الوكت كانت بصالها وتبرطم وتدعى عاللي منه السبب فأذية ولدها وكسرة نفسه.. وشام قاعده ساكته وعتبصلها وهي مش قادره تستوعب بجاحة طبعها وإنها كيف عتقلب الحقايق وتخلي الظالم مظلوم عشان ولدها
واللى ۏجع شام اكتر إن حوريه طلبت منها هي بالذات تقطع طماطم الطبيخ كله وهي عارفه إن يدها محروقه وإن الطماطم لو جات عليها هتخليها تعض فالأرض من الۏجع لكن الظاهر إن ديه هو اللي كانت عايزاه.. لانها طول ماشايفه شام عتتوجع مرفلهاش جفن ونفس بصة البغض كانت بصاهالها اكنها عتقولها أحسن ربنا يزيدك ۏجع.
أما شام فاكانت بين كل طماطمايتين تخرطهم تقوم تفتح علي يدها مية الطرمبه عشان تمشي مية الطماطم اللى عامله كيف مية الڼار من عليها.. واللي غاظ شام أكتر وكان مخليها مستغربه بدور اللي كانت طول الوكت بصالها ومبتسمه كيف ماتكون فرحانه فيها و فاللي عيجرالها كيف ماتكون عدوتها!
أما الباقيين فكانوا عيخلصوا خدمتهم اللي فيدهم من سكات ولا يمهم شام ولا اللي عيجرا معاها ولا منتبهين لأي حاجه
متابعة القراءة