هتك عرض
المحتويات
نفسنا عاد.
رد عليه صفوت بتنهيدة تعب
ايوالله ياعمي تعبنا قوي في الفتره اللي فاتت داي وعايزين نرتاحولنا هبابه.
رد سلام عليهم
نرتاحوا من دخول المشاريع بس اللي يعرف يشتغل بمعده فموطرح شغل فرداني يشتغل واني هملولي لودر من اللوادر اقلب رزقي بيه واهي نوايه تنفع وتسند تعبنا من القل الفتره اللي فاتت.
إيوه والله دا الواحد داق طعم الفقر فى الايام اللي فاتت وكان حاسس أنه متكتف من قلة الفلوس.
نعيم خلاص هناخدوا شهرين تلاته راحه لحد بعد سنوية المرحوم والشغل يكون تفاريح وبعدها ناخدولنا مشروع يعوض اللي خسرناه ويظبط الدنيا معانا.
سلام پقهر
اااخ بس لو اعرف مين واد الحړام اللي خد الفلوس وطمرهم ونام عليهم لأكون شارب من دمه كاسات.
معروف
اني عقول نقروا فاللي عيملها عدية يس ونخلوها تبين فاللي خان ومد يده.
صفوت المشكله إنها معتبينش فاللي مد يده وعياجي القصاص في البريئ والبريئ مننا وعلينا واللي هيتصاب حته من كبدنا كلنا.
يتبع
بقلم ريناد يوسف
فتحت شام عيونها بضعف ووقع نظرها على فروع الشجر وأوراقه وعرفت انها مش عتحلم وإن عقلها اللي رافض تصديق اللي سمعه كان غلطان وإن الكلام حقيقه.. رفعت دماغها من علي كتف ربيعه وبصت لابو دراع بعيون ماليها الأمل والفرح ومسكت دراعه وبترجى قالتله
رد عليها ابو دراع بإبتسامه حنونه
له ياشام مش حلم اني قولتلك انى هفك اسرك من صوح واني قاصدها وناويها.
جهزي حالك ولمي كل اللي ليكي إهنه فبيت المقاول عشان بكره هاخد ربيعه على بيت جدها وبمجرد مايشوفوها يوقع اليمين واعاود اخدك من إهنه واوديكي لبيتك اللي اتغربتي عنيه سنين وحان معاد رجوعك ليه كيف ماعيرجع الطير المهاجر لعشه.
شهقت شام بالبكا وهي عتسمع كلام ابو دراع ومع اول كلمه قلبها شق صدرها وطلع منيه وضړب بجناحاته فضا الاحلام وطار فيها على بلد الحبايب وفضل يحلق فوق بيتهم وحواليه ويرفرف بجناحات الشوق وېصرخ من الفرحه بعلوا دقاته.
عتعملي ايه ياشام استغفر الله!
ردت عليه شام
هملني احب على يدك وعلى راسك وعلى رجلك كمان ياواد الاصول ياطيبهملني اتشكرك الشكر اللي تستاهله مع ان شكر الدنيا كله وعرفانها ميوفيكش حقك..ربنا يفرح قلبك علي كد فرحة قلوبنا اللي عتفرحهالنا طول عمرك يارحمة ربنا لينا.
ابو دراع وشه اتورد بخجل من مدحها ليه ورد عليها بعد مانزل عيونه للارض
والله يام ربيعه اني اللي حاسس إن ربنا عوضنى بيكم وشغلنى بأمركم وسليتو وحدتي.
على كل حال إن كان اني ولا انتوا ربنا معيحطش حد فطريق حد بلا سبب يلا بس اسمعي كلامي وقومي جهزي روحك ولملمي حالك عشان تودعى إهنه خلاص.
وبالفعل قامت شام وراحت عالبيت وهي مش مصدقه روحها ولا مصدقه اللي قاله ابو دراع وحاسه انها فحلم ولازمن ولابد هتصحى منيه وتقوم تلاقي كل فرحتها سراب يتشاف ويتحس لكن ميتلمسش.
أما ابو دراع فبعد مامشت
شام انتبه لربيعه اللي كانت بصاله وعتتمعن فيه ومبتسمه ابتسامه واسعه فهزلها دماغه بتساؤل فهمستله ربيعه وعيونها عتسبح فملامحه
طول عمرنا نسمعو ان الملايكه في السما وبس لكن بوجودك إنت ياعمى اللي يسألني عن الملايكه هقول اسمك اول واحد ..وهقول الملايكه فيه منهم عالارض.
انت كيف إكده اني حاسه ان كل الحنيه اللي اتحرمت على قلوب اهل البيت ديه خدتها انت لحالك حاساك مختلف عن كل الناس ولا هما الناس اللي بره كلهم زيك إكده وناس البيت ديه بس اللي جحده
اتنهد ابو دراع ورد عليها
الناس مش كلها زينه ياربيعه ومش كلها عفشه واديكي هتعاشري الناس وتخالطيهم
وتعرفى تميزى زين وتشوفي الصالح والطالح وتشوفى إن فيه ناس اعفش من ناس البيت ديه وناس احسن وناس تحتاري فأمرها ومتعرفيش تميزيها هي تبع الزين ولا الشين.
اتنهدت ربيعه وهي باصاله ومتكلمتش لكن عيونها اتكلمت وحكت وعبرت بلمعتها عن إعجاب كل مادا ويزيد وثقه كل يوم تتبنى فيها طوبه لما بقت سور عالى محتميه وراه بلا اي خوف من اي حد ولا اي حاجه وعمر ماحد يقدر يهده واصل.
وقام ابو دراع بعد ماطفي الدمسه بالميه ولملم عدة الشاي والدره اللى باقي ومد يده لربيعه قومها وراحوا على بيتهم وهي عماله تتخيل كيف هيكون بكره وكيف هتقدر تتحمل فرحته وعتستحضر فعقلها كل اللي حكتهولها امها عن جدها وجدتها وخالاتها وبلدهم وكل تفصيله عاشت سنين تتخيلها وتحلم بيها
وخلاص كلها سواد الليل وتوبقى حقيقه وتعيشها كيف ماكانت امها عايشاها ومتمتعه بيها.
ودخلوا البيت وأوى كل واحد منهم لفرشته وابو دراع بس حط راسه على مخدته نام من تعب وشقى النهار وفضلت ربيعه صاحيه وعيونها من الفرحه رافضين يغمضوا وعقلها وقلبها عيحسبوا الوكت بالثانيه عشان يطلع النهار ويتحقق الحلم وتطلع هي وابو دراع من بيت المقاول ويعاودوا بالحريه والعفوا لأمها شام.
أما شام هي كمان فقضت ليلتها فتوتر وقلق ممزوجين بفرحه ولهفه وشوق وخلطه جميله من كل المشاعر خلت قلبها قضى الليل كله يرفرف بين ضلوعها من السعادة وطول الليل حس ابوها وامها واخواتها فودانها ولمتهم وضحكتهم عترن فروحها واحضانهم الدافيه ومحبتهم لبعض وحنانهم واتفكرت كل موقف حلوا جمعهم ومنت نفسها بإنها هترجع تعيش كل ديه معاهم من تاني.
و زي ماسمعت اذان العشا وهي صاحيه بعيون مفنجله سمعت اذان الفجر فراحت تتوضا وتصلى وتدعي من ربها يتم مرادها وفرحتها وفرحة بتها على خير.
وزيها بالظبط ربيعه اللي فضلت للصبح زي امها صاحيه والتنين قاموا على اذان الفجر صلوه كل وحده فموطرحها وكل وحده قرت وردها وقعدت بعدها عالسجاده تشكر ربها وتسأله الثبات للقلب والعقل وكت اللقى وإجتماع القلوب والعيون من بعد سنين بعاد وحرمان.
صبح الصبح زين وابو دراع خد ربيعه بعد مافطروا وودعوا شام اللي اول مافتحوا لقوها على بابهم واقفه مستنياهم يطلعوا ومن غير مايخبر حد واصل بمرواحه لبيت عبد الصمد وراح بيها فى السر عشان يحط كرار قدام الأمر الواقع
وشام بعد ماودعتهم فضلت قاعده في الجنينه مستنياهم مقدرتش تعاود لبيت المقاول مره تانيه كأنها قررت إنها
متابعة القراءة