هتك عرض
المحتويات
هاتلك غطى معاك الدنيا برد في المندره.
غازي علم ويطاع ياسي حكيم.. اهه ياعمي البيت يوبقي بيت ابونا وياجوا الفواجر من اخر الدنيا يطردونا.. قال كلامه وشال بطانيته ونزل علي السلم يغني بعلوا حسه
ويابهيه وخبررريني عيمل فيكي ايه ياسيييين.. يابهيه ديه مكانش ياسين واحد دول كانوا كتيييير.. ويابهيه وخبرييييني.. وهو يغني ويتلفت حواليه في السرايا ويضحك وحكيم يلز فيه على بره وخاېف احسن البت تسمعه وهي مش ناقصه.
أما حد بيت توفيق..
ابو دراع طلع ورا كرار لما شافه عيجري علي بره من أبوه وفضل يدور عليه في البلد كلها وفي الاخر لقيه حدا العباره قاعد.
وبعدهالك ياكرار.. لحد مېته هتتعب قلب أبوك وتتعب قلوبنا كلنا.. بسببك الكل عيخسر.. بنيه غلبانه واخواتها وابوها وامها حياتهم إتدمرت وأمك بعد العمر ديه مع ابوك بسببك إطلقت.. قولي وبعدهالك هتعقل
مېته وتبطل اذيه فكل اللي حواليك
كرار بصله بإستغراب لما سمع إن ابوه طلق أمه وكان هيتكلم لكنه سكت لأنه مهما اتكلم في اللحظه داي حديته مليهش اي قيمه ولا هيتسمع.
قوم يلا بينا معاودين البيت إتأسف لأبوك وقوله اني من يدك داي ليدك داي ومتاخدش امي بذنبي واتحمل عواقب اللي عيملته ورجل مره وحده فحياتك ياخي.
رد عليه كرار وهو باصص بعيد له
ابو دراع بإستغرابله ايه
كرار له ممعاودش بيوت ولا هقول لابوي اني من يدك داي ليدك داي.. بس هرجل حاضر.. هرجل واعمل كيف ماغيري عيمل.. ومش هرضي بحكم ظالم.. وههروب ومهعاوش تاني.. ويوبقي المقاول يشوف هيجوزني الفاجره داي كيف.. ماهم همام والسيد مش احسن مني عشان هما ينفدوا بجلدهم واني البس..
بقلم صاحبة السعادة ريناد يوسف.
رواية هتك عرض الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر بقلم ريناد يوسف
الفصل١٦
الكاتبه ريناد يوسف
أبو دراع بص لكرار وتقريبا عرف هو عيفكر فأيه ومن حالته عرف إنه بطيشه وعنده هيودي روحه فسكة اللي يروح ميرجعشي وكمان هو متوكد إن لو كرار حس إنه معارضه مهيقولهوش على اي حاجه هيعملها وهيتصرف من عقله الخربان.. فسكت ابو دراع يقلبها شويه فدماغه وفي الاثناء داي كرار سأله بفضول
أبو دراع لو بايعك صوح هقولك امشي وإعمل اللي فراسك واعينك عليه كمان.. اعينك عشان تبعد وتتغرب وتتقطع من جدورك لان ابوك اللي عيطلع عن طوعه ويشرد من تحت جناحه معيخليهش يعاود تاني وإنت خابر ديه أكتر مني.. هقولك روح إنت راجل ميتخافش عليك ودراعك يجيب دهب ومش هقولك إنك هتوبقي فنظر الناس واطي ومليكش ناس ولا اصل ولو حبيت تتقدم لبت ناس محترمين أول سؤال هيسألوهولك.. ناسك وين وشردت منيهم ليه.. ومن كل بد هياجو لحد بلدك ويسألوا عنك ويعرفوا سبب طفشانك ومحدش هيرضى يحط يده فيدك ولا يصاهرك.. مش هقولك إنك وكت ماتحب تتجوز مش هترضى بيك غير وحده مليهاش اهل ولا بدنه ولا عيله ولا راجل يدور ورا اللي هتتجوزه.. واللي كيف داي مهتوبقاش شيالة إسمك ولا راعية عيالك.. لو بايعك صوح هقولك اهروب وامشي كيف همام والسيد وهمل عزوتك وناسك وسندك وابوك اللي عمال يرقع وراك فعمايلك الشينه وشايل عنك بلاوي ولولاه كان زمانك ملطشه لكل الناس.. ديه لو بايعك يعني.
أبو دراع اني مهملش ابوي وهو في السن ديه واشرد ومش أبو دراع اللي يهمل بلده لو اطبقت السما عالارض.. اني امي ماټت واندفنت إهنه وهدفن جارها ابوي واني هندفن جارهم بأمر الله.
كرار سكت ومردش وكمل أبو دراع كلامه
كرار اسمعني.. أني اخوك اللي لو لفيت الدنيا مهتلاقيش حد يحبك كدي.. اني عحبك بكل عيوبك وبلاويك ومرارك الطافح ومهتخلاش عنيك وهفضل ساندك لاخر العمر ودراعي سد ليك من أي حد يحاول يأذيك...صوح عزعل منيك لما تعمل الغلط بس معتهونش على قلبي واصل.. وعشان عحبك ومش عايزلك غير كل خير عقولك متطلعش عن طوع ابوك ومتبعدش عنه.. انت ليك حداي النصيحه واني اديتهالك اهه وإنت حر ياواد الناس.
خلص كلامه وقام وقف علي حيله عشان يمشي بس وقفه كرار وهو عيقوله يعني هتهملني
ابو دراع إنت اللي هتهملني.. واني اللي ميبقاش عليا مبقاش عليه..روح ياكرار موطرح ماانت عاوز.
كرار يعني إنت راضي إني اتجوز بت الليل داي ياأبو دراع
أبو دراع حرام عليك تقول عليها إكده ياكرار.. اني اللي عرفته وسمعته إنها كانت طالعه تجيب علاج لابوها قليل الولد وإنتوا قطعتوا طريقها والكل خابر إن بنات الليل هيكون موطرحهم في الغرز والمواخير.. لكن اللي كانت ماشيه فطريقها داي مهياش بت ليل ابدا.. وبعدين البنيه كانت عفيفه واني شوفت عفتها بعيني علي خلجاتك ولو نكرت ادب صوابعي فحباب عنيك.
كرار بس ديه ډم چرح كيف ماقال همام مش ډم شرفها.
أبو دراع وليه ميكونش ډم شرفها كيف ماقال السيد!
كرار بضيق يوووه مخابرش عاد كنا سكارى وكتها ومحدش فينا متوكد من حاجه.
أبو دراع يوبقي تخليش عقلك يوسوسلك بالشين وحط ربنا قبال عنيك.. ودلوك اني ماشي جاي معاي ولا لساك باقي علي عندك
كرار سكت شويه وابو دراع إتحرك ومشي من قدامه لكنه اتبسم وهو واعي ظل كرار جاي ورا منيه وعرف إن عقله رد فراسه.
وصلوا التنين البيت ودخلوا سوا وتوفيق كان في الجنينه قاعد مع مخلوف وبمجرد مادخل كرار راح علي ابوه واترمي تحت رجليه وحب علي يده وفضل يستسمح فيه كتير وأبوه ساكت مردش غير في الاخر وبعد عذاب
قولي إستفدت إيه دلوك من عندك غير إنك إتسببت فطلاق أمك وفتعب قلبي.. قلبي اللي محدش واجعه ومورمه دايما غيرك.. قولي إيه اللي عتحس بيه وإنت تاعبني!
كرار بص للأرض و سكت ومردش وتوفيق إتنهد وإستغفر ربه وقاله
غور على جوه وحضر حالك عشان عالعصريه رايحين لبيت البنيه المسكينه نخطبوها قدام الناس ونطلبوا يدها من ابوها ونكبروا بيه.
كرار سمع حديت أبوه وغمض عيونه پألم ورفض مكتوم جوا قلبه وقام وقف وهز دماغه بطاعه وإتحرك ناحية البيت لكنه وقف علي بعد خطوتين ولف وقال لأبوه
أني رجعت اديني وطاوعتك يوبقي ترجع أمي هي مليهاش ذنب تتطلق في السن ديه.
توفيق بس روح إنت شوف هتعمل ايه وهمل امك دلوك.
أما حدا بيت الشيخ جاهين..
تماضر خلاص يابنيتي ماشيه والله هتوحشك يعلم ربنا إني حبيتك وډخلتي قلبي فاليوم ديه ونفسي لو كان فيدى حاجه
كنت عملتهالك.. لكن المكتوب إتخط عالجبين خلاص يابنيتي ونصيبك اتكتب.
شام واني راضيه بالمكتوب ياخاله وكل اللي عياجي من حدا ربنا اكيد فيه خير وليه حكمه
متابعة القراءة