هتك عرض

موقع أيام نيوز

البلد حداه وعينه ريس وشغل تحت منيه همام والسيد وعشر شباب من شباب البلد اللي نقاهم نقاوه على حسب الاضعف حال والاكتر احتياج ووظفهم فيه وابتدا يروح وياجي عليهم عشان يعلمهم الشغلانه زين ويطمن إنهم شغالين بقلبهم..
ومش بس إكده ديه كان ياجيهم كل يومين تلاته ويلمهم ويصلي بيهم الفرض اللي كان يحضره وسطهم جماعه
ومن بعدها يخطب فيهم ويقعد يعلمهم امور دينهم ويحببهم فطاعة ربهم وصلاتهم ويحفذهم بالاستعانه علي طيش الشبال وعنفوانه بالصلاة والصوم والقرب من ربنا
ولأنه شاب زيهم كان يتحدت معاهم بدون خجل وحطم كل حواجز الرهبه وبقوا كيف الاصحاب وقرب منهم وكتير ربنا هداهم على يده وصيط مجلسه وخطبه ذاع وسط شباب البلد كلها ومن كتر الكلام الزين عليه الكل بقي يتهافت لسماع خطبته في اليوم اللي كانوا يعرفوا إنه في البلد وهيصلي ويخطب بالشباب
وإمام الجامع لما سمع بيه دعاه للاجتماع بالشباب في المسجد لانه اوسع وأبرح وعشان يضم اكبر عدد ممكن من الشباب
وكان يقعد الإمام فوسطهم يستمع لحكيم زيه زيهم عشان يتعلم منه ويستمع للنصح المتغلف بالمحبه والارشاد المتغلف باللين والنهي المتغلف بالخۏف على المصلحه والحفاظ ع النفس البشريه من أمرها علي روحها بالسوء.
وفعلا مجالس حكيم وخطبه اثرت فشباب كتير من شباب البلد وعلمتهم الالتزام ومن ضمنهم همام اللي في البدايه كان واخد الصلاة والتدين وسيله وسبيل للوصول لهدف
ولكن مع الوقت اتولد جواه إحساس بالندم لما ابتدا يفهم امور دينه وعرف كد ايه هو كان آثم وغافل وواقع في حدود الله وماشي ورا شيطانه وعيلهث ورا لذه حرام وزايله وابتدا يراجع روحه ويحاسبها على كل حاجه عفشه كان يعملها زمان ووحده وحده بدأ يبعد عن الحشېش وشربه لأنه مكانش قادر يقطع عنيه مره وحده وكل ديه كان قدام عيون حكيم اللي كان ملاحظ وفرحان بيه لكنه ممبينش وحتي السيد هو كمان كان عيحضر الخطب ويصلي معاهم لكنه كان فحاله ولا ليه دعوه بهمام ولا عيكلمه حتي واكتفي باللي شافه بسببه وتاب توبه نصوحه ومن اول يوم رجع فيه البلد لحضن أمه وناسه وهو خد عهد على نفسه يبطل كل حاجه عفشه كان عيعملها مع همام..
وحتي شغله في المعمل كان حريص فيه انه يكون بعيد عن همام وكل اللي بينهم بس صباح الخير صباح النور كنهم تنين اغراب ومسبقلهمش المعرفه قبل سابق ولا جمعتهم قعدة سمر.
وكد ايه حكيم اتمنى إنه يقدر يوصل لكرار عن طريق حد من الشباب يجرهوله يحضر معاهم خطبه ولا تنين جايز ربنا يهديه كيف ماهدى غيره.. لكن ابدا كرار مرضيش وكان الخبر يترد لحكيم إنه بمجرد مايسمع إسم حكيم تركبه الجنون الحمر ويقعد يقطع ويمسح فيه من غير سبب وبعد محاولات كتير من حكيم لإستقطابه بائت بالفشل رمى طوبته وفقد فيه آخر خيط أمل كان متأمل بيه.
ونظرا لفرحة حكيم بالتغيير اللي جرا لأغلب شباب البلد خد قرار وبلغه للكل في خطبه من الخطب.. إن ايراد المعمل كله وارباحه هيوهبها لله وكل شهرين هيجوز واحد من الشباب المحتاج ووصل لسن الجواز وممعاهش تكاليفه والواحد ديه هيقع عليه الاختيار علي حسب درجة التزامه ومحافظته علي صلاته وصلاح حاله وديه خلق بين الشباب منافسه من اجمل انواع المنافسات منافسه في طاعة الله لنيل رضاه اولا ثم الفوز بحلاله.
أما شام.. ففي الوكت ديه وصلت لآخر السابع وابتدا المتخبي ېهدد بالظهور وبطنها كبرت وبرزت ومهما لبست واسع اول ماتميل اقل ميله كانت بطنها تبان وخلاص سرها على وشك إنه يتفضح ومهما دارت روحها عن عيون الكل مسيرها هتتكشف.
وخصوصا من الورم اللي بدأ يظهر علي رجليها وزيادة وزنها اللي الكل ملاحظها ويسالها عن سببها ومفكرين انها من الوكل وخصوصا عزت اللي عياكلها بعنيه وكل كل مايشوفها معديه قدامه صدفه وهي عتتمايل كيف البطه المزغطه ويتمني بس لحظه فقربها ويلعن كرار الف لعنه ويلعن غبائه الفين ويلعن حظه هو المنيل ملايين اللعنات.
وكانت تشام تتخبى طول الوكت كيف اللي عامله عمله ولو إتقسم الشغل تاخد الشغل اللي فحوش البهايم كله لحالها عشان تكون بعيد عن عيون الحريم وحتي بعد ماتخلص كانت تلبد في الحوش وتاخدها حجه عشان تتدارى وبعدها تتسحب لأوضة عديله تتشطف من الظاطه وتناملها هبابه تفرد چتتها من التعب.
فيوم عادي كيف بقية الايام دخلت شام للموطبخ فى الليل بعد مالكل ناموا عشان تجيبلها حاجه
تاكلها لأنها بقت تجوع قوي بالليل اليومين دول والتسالي اللي عتجيبهالها ستها عديله مبقتش تسد جوعها ولازمن تاكل حاجه تسد والا اللي فبطنها يقعد يفرفط طول الليل لا يهدا ولا يخليها تنام..
غرفتلها صحن رز وعليه حتتة لحمه ولساها هتطلع من باب الموطبخ لقت عزت واقف على بابه ومشبح اديه وسادد عليها الطريق!
اټفزعت ورجعت لورا پخوف وهي واعيه نظرة الجوع اللى فعيونه واللي حافظاها زين وشايفه عنيه وهما عياكلوا فلحمها وينهشوا كيف جوز ديابه وبحس عيرجف قالتله
افتح الطريق ياعزت فوتني عايزه اودي الوكل لستي قوام اصلها جعانه.
رد عليها عزت وهو عيغمض عيونه بظفر وقالها
ايبااااه على إسم عزت من خشمك ياشام.. كأنه إتقال بصوت ناي والله.. وكمل بهمس.. عيديه على مسامعي إكده بالله عليكي.
شام ردت عليه بعصبيه وهى عتدارى الخۏف اللي حاسه بيه
إنت عايز ايه بالظبط قولي
عزت بلهفه
عايزك ياشام عايزك ومستعد عشان اضمك بس ضمھ اخسر كل حاجه فالدنيا واستغنى عنها عمري كله مستعد اقايضه بضمھ منك ياشا مستعد حتى روحي اقدمهالك قربان.
شام كانت عتسمع كلامه وكيف مايكون خنجر اتغرز فنص قلبها ورجفة قلبها طلعت على بدنها ويدها اللى بقت تتهز بطبق الرز وسنانها اللي بقوا يصكوا فبعض وكل فكرها إن عزت هيهجم عليها ويعمل فيها كيف كرار وهمام والسيد وياخد منها بالڠصب اللي أي راجل عياخده من اي مره وفلحظه وقع من يدها الطبق وحطت يدها علي بطنها تهدي اللي بقت تتحرك كيف قط اتحبس تحت شبكة صياد بس حست پخوف امها والتوتر اللي اجتاح كيانها
وردت علي عزت بآخر شوية شجاعه تملكهم
إيه اللي عتقوله ديه ياعويل إنت كيف تقول إكده واني مرت اخوك هو انتوا مفيش حد فيكم في البيت ديه حداه دين ولا عيخاف من ربنا واصل!
عزت رد عليها وهو عيحاول يهديها ويمتص خۏفها
إهدي ياشام هبابه ومټخافيش اني عمري ماهغصبك علي حاجه أني مهعملش حاجه غير برضاكي ولا هلمسك غير وانتي راغبه فيا زي مني واكتر كمان اني عحبك ياشام ورايد قربك وهفضل مستني وصابر مهما طال انتظاري.
شام بعدم استيعاب للي عيقوله
يابوي اني مرت اخوك حرام اللي عتقوله ديه افهم..اخوك ولد امك وابوك يوبقي جوووزي جوزي.
عزت ضړب حيط المطبح وكان هيزعق لكنه رجع اتمالك نفسه ورد عليها بحسه الواطي من بين سنانه
وهو فين جوزك ديه تقدري تقوليلي مهملك تنامي فطول ستي وهو نايم بطوله المحروق ديه ولا داري بيكي..
عينام ملوا عينه نوم ومهمل حلاله ودفاه وعفيته ومتلفح باللحاف القطن!
واني طول الليل اتقلب على جمر الڼار ومااصدق ياجي النهار
تم نسخ الرابط