هتك عرض
المحتويات
ابو دراع حط الصره في الخزنه وقفلها وخد بعضه وطلع قاصد بيت همام عشان يشوفه ويطمن عليه ويعوده
الا من ساعة ماطلع من المستشفي مازارهوش غير تلات اربع نوبات بس ونوبتين منهم لما كان رايح يديه شهريته اللي بسيمه فكل مره تنشف ريقه لولا ماترضى تاخدهم منه او تخلي همام ياخدهم.
وصل حكيم قدام البيت وحود على حمدون في الدكان سلم عليه وطلب منه يدخل يفضيله طريق عشان يدخل لهمام يقعد جاره هبابه وبالفعل دخل حكيم لهمام ومن أول مابص عليه وشاف ملامحه الدبلانه عرف ان فيه حاجه حاصله ومنكداه وهمس لروحه إن مفيش حاجه تخليه في الحاله داي غير وتكون متعلقه ببسيمه وعشقه ليها واتوكد من إكده لما بسيمه هي كمان جات سلمت عليه وبصت لهمام وهو لأول مره يشوفه عيهروب من البصه عليها على غير عادته.
ليه عيون العاشق تمتنع عن البصه للحبيب وتهروب منيه إكده!
رد عليه همام بۏجع
عشان يتعودوا علي
قلة شوفته عقلل الشوف عشان لما يتفطموا بالبعاد ميتعبوش من الاشتياق ويدوروا لما يتعبوا.
حكيم
ومين جاب سيرة البعاد بسيمه قالتلك إنها هتبعد عنك دلوك
دلوك. ولا بعدين هتفرق إيه ماهو حاصل حاصل وبعدين ياريت البعاد يتم قوام قوام عشان كيف ماعيقولوا وقوع البلا ولا انتظاره.
حكيم رد عليه بشفقه وقاله
ومين عارف يمكن ربك يحدث امرا تنقلب بيه كل الموازين ويتعدل الحال.
همام ابتسم وهز دماغه بيأس ورد على حكيم
امر ايه بس ياحكيم مالجواب باين من عنوانه وخابرين اللي جوه الظرف زين.. مفيش موازين هتتقلب عشان هي اصلا مقلوبه لحالها.
اطلبها من ربك ولح فطلبها اذكره ليل نهار واستغفره لعله يشيل أو يخفف اللي فقلبها من تلاك ويهديها عليك ومش بعيده عليه يزرع محبتك في قلبها كله بالدعا والقرب من ربنا يسير ياهمام.
خد قعدته حكيم وقام مشى ودخلت بسيمه الأوضه من بعده ودخلت فرشتها تناملها هبابه وتريح چتتها وبرضوا متكلمتش مع همام حرف واحد غمضت عينها وشويه وفتحتهم على همام وهو عيزعق بعلوا حسه اممه امااااه امممه تعالي..سعوده رواااايح
ثواني فضل باصصلها بصة ۏجع ممزوجه بعتب ولوم ورجاء وكل ديه بسيمه قابلته ببصه بارده وأكتفت بإنها تثبت عيونها علي رقبته والچرح اللي فيها عشان تقوله من غير كلام إنها عمرها ماهتنسى اللي عيمله وإنه ملهش حق لا فعتب ولا لوم ولا المفروض يكون لقلبه عين يحبها من اساسه ولا يطالبها بأي محبه ليه.
اما همام فبعد مابعدت من قدامه بصلها بحزن ومسك االقله وبكل القهر اللي فيه رماها عالأرض كسرها وبسيمه رد فعلها عاللي عيمله مكانش اكتر من انها غمضت عنيها وخدت وضع نومتها المعتاده وراحت في النوم ولا كإن فيه حد معاها في الاوضه عيتحرق حړق بسببها.
أما أبو دراع
فراح علي البندر بفلوس سته عديله ونزل على صايغ واشترى بيهم كلهم دهب لكن فضل مبلغ قليل كان يادوبه جايب جرام فرجع بيه وفطريقه شاف واحد عيبيع غنمه عجبته قوي فوقف وفاصل فيها وطلع حقها بنفس المبلغ اللي فجيبه اللي اتبقى لشام فأشتراها على اسمها وقال لحاله اهي ماسكه حقها وتزيد ولما تعمل حق حتتة دهب يبيعها ويجبهالها بحقها ولو ماټت او جرتلها حاجه هو يتحمل بحقها.. وحود عالبيت نزل الغنمه وسط غنماته ومكانش محتاح يعلمها بعلامه كيف غنمات سلام لانها كانت متعلمه رباني وشكلها مختلف والوانها كيف ماتكون مرسومه رسم.
وبعدها راح بالدهب على المعمل حدا حكيم وعطاه باقي الدهب وقاله يحطه ع الأمانه وحكيم عيمل إكده من غير برضوا مايسأله ولا يقوله نص كلمه ورجع بعدها ابو دراع البيت ونده على سته عديله وقالها عاللي عيمله وعديله فرحت قوي لانها فعلا عطت الامانه لحمالها.
وعاودت لشام وقالتلها إن دهبها عند ابو دراع امانه ونبهت عليها متاخدهوش منيه غير للشديد القوي ولسبب يكون قوي ولعازه شديده.
ومكتفتش بالكلام داي خلت شام وعدتها كمان بديه.
أما حدا حوريه فى اوضتها
فضلت صاحيه بالليل ورايحه وجايه وعشان أوضتها بالظبط فوق أوضة كرار صوت رجليها اللي كان يخلي السقف يعمل صرير بسيط كان واضح لشوقيه وضوح الشمس شوقيه اللي بقى يجافيها النوم من الفكر من ساعة ماعرفت إن عديله كشفت المستور وعتفكر بكل جديه إنها لازمن تتصرف ناحية عديله تصرف يخرسها خالص ويخلي السر يندفن جواها ايه هو التصرف وكيف مقدرتش تقرر بس اهي عتفكر وعارفه انها هتهتدي لحاجه في النهايه ومن بعد عديله الدور ياجي عالدايه.
لكنها وقفت التفكير بعد صوت خطوات حوريه وفضلت متابعه خطواتها بودانها وعيونها اللي كانت تمشى ورا صوت الخطوات عالسقف.. وفجأة الخطوات وقفت ودقايق وعاودت تاني فقررت شوقيه تقوم تروح على حوريه وتشوف ايه اللي قالقها
وحجتها لو سألتها عن سبب طلوعها إنها حاسه بمغص وتسألها تعمل ايه
وبالفعل قامت تتسحب وطلعت لفوق للنص التاني من البيت اللي متعرفشى اصحابه ايه عيدور معاهم أو حداهم ايه اسرار تفيدها! بس الاكيد ان الكتير من الاسرار هتكتشفها تحت جنح الليل.
وبمجرد ماوصلت فوق ابتدت تتنقل من اوضه لأوضه وكل أوضه تحط عليها ودنها وتحاول تسمع اللي وراها صاحيين ولا نايمين ملقتش غير صفوت وورده بس هما اللي صاحيين وعيتودودو هملتهم ولسه هتروح علي أوضة حوريه شافت بابها عيتفتح بالهداوه فقوام اتخبت فزاويه بحيث حوريه متشوفهاش وبصت بنص عين عليها وشافتها طالعه بكلوب تتسحب بعد ماردت الباب بالهداوه من غير صوت كيف مافتحته بنفس الهداوه.
وطلعت حوريه وحده وحده عالسطح بعد مااتلفتت حواليها واتوكدت ان محدش صاحي ولا حد شايفها ومتعرفش إن القاصد غالب.
وطلعت السلالم لفوق وهي عتهمس لروحها
الارض واتقسمت والمعدات وغارت واللي كنت عخططله كله ضاع ودلوك الفلوس متنفعشي طمرتها خلاص دلوك كل واحد معاه عذره لو بانت عليه فلوس هيقول من شقايا وكدى واني لازمن احط الفلوس داي فشي مفيد شي يكون ليا اني وينفعني وخصوصي بعد ماشفت اللي
متابعة القراءة