هتك عرض

موقع أيام نيوز

خلاص قطعت كل علاقتها بيه وباللي فيه ومش عايزه تشوف وش حد فيهم وخلاص كلها ساعات معدوده وتفارقهم للابد من غير ندم على عشرتهم ولا الشوق ليهم عمره هيعرف لقلبها طريق.
أما ربيعه فكانت ماشيه مع ابو دراع وهي حاسه بإنها طايره من الفرحه حاسه إنها اخيرا رايحه تشوف حد منها ناس من ډمها عيحبوها من قلوبهم ومتاكده من محبتهم من غير مايشوفوها ولا يعرفولها شكل ولا ملامح حتى مش ناس طول عمرهم ناكرينها وناكرين نسبها ومش معتبرينها پتهم وخصوصى ابوها اللي كلمة انتي بت ژنا كانت تطلع من لسانه بمنتهى السهوله تشق قلبها نصين.
فضلوا ماشيين وربيعه ساكته وعيونها عتبص شمال ويمين عالشوارع والناس وابو دراع مراقبها وعاذر حالها وحاسس بإنها متاخده من الفرحه وممستوعباشي إنها اخيرا هتشوف اهلها واهل امهاوشفقان عليها وعلى قلبها الصغير إنه ميتحملش كل الفرحه داى وتاجى عند مرحله معينه وتقع منيه كيف ماوقعت امها شام عشيه ويحير بيها.
واخيرا بعد ماقطعوا مسافه ومشيوا فشوارع كتيره وقف ابو دراع قدام بيت وبمجرد وقوفه وقفت ربيعه وحطت يدها على قلبها وبس بصلها همستله بصوت مهزوز من الفرحه والخۏف سوا
بيت خالتي بسيمه صوح 
رد عليها ابو دراع بهزه من دماغه ومد يده يخبط عالباب ومع كل خبطه من يده كان قلبها يتنفض كأن الخبطه عليه هو.. واخيرا بعد كام خبطه سمعوا حس وحده عتجاوب. 
فبص ابو دراع لربيعه اللي كانت عيونها عتسأله من غير كلام هي ولا مش هي
وهزلها دماغه تانى بتأكيد وهى قوام بصت للباب بتركيز مستنيه طلة اول بطله من بطلات حكايات أمها والبطله المميزه كمان بالنسبالها.. ومع سماعها لصوت فتح سقاطة الباب رجليها بادوا من كتر التوتر ومسكت دراع ابو دراع وسندت راسها عليه ورمت كل
حمل جسمها عليه بضعف وهو من خوفه عليها رفع يده وحاوطها قوام عشان يسندها اكتر. 
وأول مالباب ابتدا يتفتح بلعت ربيعه ريقها اللي نشف ومع طلة بسيمه من باب البيت براسها رجفه سرت فبدن ربيعه كله.
أما بسيمه فبمجرد مابصت وعيت لابوا دراع اول حاجه وبعدها انتبهت للي ضاممها كيف العصفوره تحت جناحه وبمجرد ماعينها وقعت عليها واتتحفضت معانيها برقت عيونها پصدمه ومره وحده فتحت الباب پعنف وبخطوة وحده كانت واقفه قدامها وساحباها من ابو دراع لحضنها من غير ولا كلمه 
وضمتها ضمھ بشوق كل السنين وابتدت تشم فيها واخيرا همست بسيمه من وسط دموعها اللي نزلوا فورا من شدة الفرحه والشوق
ياااابوووي على ريحة الحبايب يابووووي على فرحة القلب اللي عاودتله من تاني يااابوى على كرم ربنا اللي مهما طال الظلم على عبده مسيره عيرفعه.. اخيرا ياقلب خالتك ضميتك لحضني مره تانيه وشميتك من بعد مااستعوضت ربنا فشوفتك! 
أما ربيعه فدموعها هي كمان كانوا نازلين عشرات ولسانها معارفش ينطوق من صعوبة الموقف لكن ضمتها لخالتها هى كمان بقوة حكت كل شوقها ليها من غير ماتقول اي كلام.. وبعد ضمھ دامت كتير اخيرا بسيمه رفعت عيونها لابوا دراع وكمية الشكر اللي كانت فيهم متتوصفش وهمستله بإمتنان طالع من كل قلبها
طول عمرك راجل ياابو دراع وعتعمل اللي مفيش راجل غيرك يقوى عليه كفوا ياواد الاصول كفوا كفوا يازينة الرجال ياللي مافي منك. 
قالتها وبعدت ربيعه عن حضنها ومسكت وشها بين اديها وهمستلها وهي عتتملى فيها
كنى واعيه شام قبال عيني! نفس الملامح ونفس الجسم والطول كيف ماتكونوا فوله واتقسمت نصين سبحان الله الله اكبر عليكي يابت اختى من عيونى الله اكبر عليكى من فرحتى بيكي.. خلصت كلامها وضمتها مره تانيه لحضنها وبعدها دخلتهم البيت وابتدت تقوم بواجب ضيافتهم بكل اللي تقدر عليه واللي يدها طالته جابته وقدمتهولهم
وقعدت بعدها جارهم وضمت ربيعه لحضنها مره تانيه وسألت ابوا دراع عن اللي جرا واللي خلاه يعمل إكده وهو حكالها.. 
وهى كانت تسمعه بقلب عيرقص من الفرحه وهى عتتخيل إن الفراق بينها وبين اختها اخيرا هينتهي وهتتحرر شام المحتله على يد الفارس ابو دراع.
أما ربيعه فكانت قاعده فحضن خالتها بسيمه وحاسه كانها قاعده فحضن أمها شام بالظبط نفس الحنيه ونفس الراحه ونفس الأمان اللي عتحس بيه مع امها
وبعد ماخلص ابو دراع كلامه جه الدور عليها هي وبلغت خالتها فلاول سلام واشتياق امها ليها وطمنتها عليها وابتدت تتحدت معاها كل الكلام اللي كانت محضراه جواها من امبارح وتسألها عن كل كبيره وصغيره عنها بفضول وبسيمه تجاوب بصدر رحب وهي مبتسمه وفرحانه وابو دراع باصصلهم وعيضحك على ربيعه وفضولها القتال واللي خلت خالتها حكتلها كل حياتها من ساعة مااتجوزت لدلوك.
أما لواحظ فكانت كل الوكت ديه نايمه وأول ماصحيت وطلعت وشافت ابو دراع وربيعه اللي فحضن بسيمه راحت عليهم وسلمت وسألت بإستغراب عن اللي ممفارقاشى حضن بسيمه داي
امال مين داي يابسيمه وليه معبطين فبعض كيف القرود إكده 
هي قالت الكلام ديه وابو دراع ضحك وبسيمه بصتلها وردت عليها وهي رافعه حاجبها ليها بتحذير عشان متغلطش اكتر
داي ربيعه بت اختي شام بت المقاول كرار. 
خلصت كلامها ولواحظ فتحت خشمها بإستغراب وقعدت جارهم وابتدت هي عاد تسأل ربيعه بفضول غلب فضول ربيعه نفسها عن كل حاجه تخصها وتخص امها.. لكن ربيعه مكانتش ترد عليها الرد اللي يرضى فضولها وردودها كانت مختصره ووافيه فنفس الوقت ومتديش مجال إن حد يخلق منها سؤال تاني.
وكانت بسيمه طول الوكت بصالها بإعجاب لانها فى الدقايق المعدودة داي اتوكدت ان ربيعه غير امها خالص وشخصيتها ذكيه وقويه وديه فرحها لانها كانت خاېفه إن الظروف اللي مرت بيها والبيئه اللي اتربت فيها وشخصية امها الضعيفه يأثروا عليها..
متعرفش إنها مع ديه كله هي تربية ابو دراع كمان وغير إكده وارثه منها ومن قوة شخصيتها كتير بفضل العرق الدساس.
خلصوا قعدتهم اللي استمرت ساعه تقريبا وخلاص قايمين يمشوا بعد ماتلت الشوق فقلب ربيعه خمد باللقى الاول وباقى تلتين تلت لبشاير خالتها وتلت لجدها وستها ومع اصرار ومسكة بسيمه فيهم ورجائها ليهم يقعدوا يتغدوا معاها ويقضوا النهار ويبقوا يروحوا لجدها وستها فيوم تاني.. رفض ابو دراع طلبها ورفض حتى انهم يستنوا عيال بسيمه لما يرجعوا من المدرسه ويسلموا عليهم وقالها مره تانيه.. وكمان رفضوا انها تصحيلهم عليا بتها يسلموا عليها.. 
وربيعه باستها وسلمت عليها هي ونايمه وقالولها الايام جايه كتير بس النهارده فيه أمور مترتبه علي طلعتهم ولازمن تتم..
ولكن عند استعدادهم للرحيل دخل همام من باب البيت واتفاجأ بيهم واتفاجئوا بيه وسلم على ابو دراع عادى ومد يده عشان يسلم على ربيعه وهو مش عارف هى مين لكنه استنتج انها بت شام ومرت ابو دراع واللي معرفش شكلها لما بصلها ولا شبه عليها حتى وديه اثبت لبسيمه انه صوح مفاكرش شكل شام
ولا ركز فيه وكان مغيب وكت عملته وديه بان من نظرة عنيه ليها والا كانت شافت فعيونه نظره ولمعه تانيين خالص.
اما ربيعه فسابت يد همام متعلقه فى الهوا ومرضيتش تمد يدها ليه ولا تصافح ولا تصفح عن اول واكبر سبب لخړاب حياة امها وحياتها واللي
تم نسخ الرابط