هتك عرض

موقع أيام نيوز

فيه. 
وعاودت من تاني للبيت اللي الظاهر اتكتبلها إن نهايتها هتكون فيه..
وبمجرد مادخلته حست كأنها الروح اللي كانت غايبه عند حمدون وهمام وعاودتلهم
وبعد ماعيملت اللازم لهمام ليلتها اتمددت على فرشتها عالارض ونامت وراحت في النوم اللي بقالها ايام مطايلاهوش وهمام كمان في اليوم ديه نام قرير العين وهي جاره 
وغمض عيونه وكانت هي اخر حاجه يشوفوها قبل مايغمضوا وداي حداه اكبر واغلى امنيه فضل يتمناها من ربه طول الاسبوعين اللي فاتوا وكان يمضي ليله يناجي ربه بالدموع وربه اخيرا حققهاله وفضل يشكر فيه عليها لغاية مالسانه تعب من كتر الشكر.
وصحيت بسيمه تاني يوم وطلعت لشغلها اللي هملته ومع لفها في البلد عالبيوت وشوفة الحريم المرتاحه فبيوتها وسط اجوازها وعيالها بدأ عقلها يوسوسلها بأنها غلطت واتسرعت وبدأ سرسوب ندم يدخل لقلبها لكنها نفضته قوام وقالت لروحها إن خلاص مفيش مجال للندم.
واثناء ماعتتأمل فى عيل صغير في حجر امه وعتناغيه وهو عيضحك اتبسمت
ڠصب عنها ولما المره شافت ابتسامتها وعيونها اللي اتعلقوا بالواد قامت وحطتهولها فحجرها وهي عتقولها
شكلك عتحبي العيال الصغيره ربنا يديكي ومايحرمك يارب. 
بسيمه بس سمعت دعوة المره رفعت عيونها عليها بإستغراب والمره قوام صلحت موقفها وقالتلها
قطيعه يقطعني نسيت ان جوزك... بس يعني اني خابره إن فيه ناس عتكون مشلوله وتجيب عيال وديه مليهش صالح بديه بس باين إن جوزك مش منهم.. معلهش حقك عليا تزعليش مني وتاخديها تقيله. 
وإهنه انتبهت بسيمه لحاجه كانت غايبه عن بالها إنها ممكن تكون أم وخصوصي إنها متوكده إن همام من الناحيادي سليم والشلل مأثرش علي النقطه اللي تمنعه من الخلفه. 
فقررت إنها لو كانت ضحت بحياتها واحلى سنين عمرها لاجل همام ومرضه فعاألاقل هتاخد منيه في المقابل عيل منها يصبرها عالايام ومنها يكون سند ليها ولهمام بعد مالسنين تمر والبدن يهزل
وقررت بناء عليه اصعب قرار ممكن وحده تاخده أصعب حتى من موافقتها إنها تكمل حياتها مع واحد مشلۏل وعاودت وهي عتقلبها فدماغها زين لحد مااقتنعت تمام الاقتناع. 
بس كانت عاتله هم تنفيذ قرارها ديه لأن داي المرحله الاصعب عليها على الاطلاق
ورجعت البيت يومها وهي عازمه علي التنفيذ مهما كلفها الأمر من مشاعر ممكن ټحرق روحها حړق. 
وبعد ماخلص النهار والليل جه وعملت العشا وعشت عمها حمدون ولواحظ وهمام وشالت الوكل وعملت اللي وراها دخلت على اوضتها وراحت علي صندوقها وطلعت من هدوم العرايس اللي ملبستهاش ولا جات ناحيتها وراحت ورا الستاره وغيرت خلجاتها وحلت شعرها وبعدها طلعت وراحت علي اللنضه نفخت فيها طفتها وكل ديه تحت انظار همام اللي كان واعيها بمنظر اول مره من يوم جوازهم يشوفها بيه. 
وسألها بحس يادوبك طالع
ليه طفيتي النور يابسيمه ليه حرام عليكي. 
مردتش عليه بسيمه وفضلت تقرب منيه لغاية ماوقفت جار سريره وبحركه صډمته رفعت الغطا ودخلت جاره في الفرشه ونامت حده لأول مره ومش بس إكده داي قربت منيه لدرجة إنه بقي شامم انفاسها وحاسس بدقات قلبها وهو كل ديه مش مستوعب اللي عيجرا وجسمه ابتدا يعرق ويترجف بطريقه ملحوظه وذادت رجفته وكان هيغمي عليه وهو سامع بسيمه عتقوله
إن كان ولا بد من العشره ومفيش منها مهروب يوبقي نجيبوا اللي يعينا عليها عيل ينفعني وينفعك. 
همام سمع كلامها وفي اللحظه داي بس استوعب بسيمه عتقول ايه وتطلب ايه! وانه مش في حلم وهيصحى منه كيف ماعقله كان يقوله من أول ماجات نامت جاره فغمض عنيه وهمس لروحه وهو مخڼوق بالدمع
يااااابووووي على كرمك ياحبيبي دعيتك واني عيني منك في الارض وطلبت منك ترجعهالي وبكيتلك من الشوق وكنتش عارف إنك عتحبني لدرجة إنك تعطيني اكتر من مرادي.. الف حمد وشكر ليك يارحمن يارحيم. 
خلص مناجاته لربه وفتح عيونه وبص لبسيمه وقالها
انتي واعيه لروحك يابسيمه عتقولي ايه 
بسيمه هزت دماغها بتأكيد وهو كمل كلامه.. بس يابسيمه اني لا حول لجسمي ولا قوة يعني واخده بالك لو جرا الامر هيجرا كيف 
هزت بسيمه دماغها لتاني مره بإيجاب واتنهدت تنهيدة ۏجع وبعدها قربت من همام القرب اللي خلاه انتهى وهي كانت حاسه بإشمئزاز كيف ماتكون وحده عتبيع روحها للشيطان مقابل إنه يعطيها طفل.
عدى الموضوع وبسيمه نامت كيف ماتكون عتهروب من كل اللي جرا وخصوصي بعد ماقامت ولعت اللنضه عشان تدخل الحمام وفطريقها بصت لهمام وشافت الچرح اللي فرقبته واللي حسسها بخيانتها لاختها
لكنها صبرت روحها بإن لو ديه كان تم وهي عتكن ليه ذرة مشاعر كان إحساسها بالخيانه يوبقي فمحله لكنها حاجه تمت لمجرد موصلحه لا اكتر ولا اقلواختها ذات نفسها خلفت من اللي دبحها فمجاتش عليها هي.. وبعدها عاودت ونامت جاره لكنها ادته ضهرها وبعدت عنيه كيف ماتكون عتقوله متحلمش بأكتر من كونها مهمه وعننفذوها.
وفاقت الصبح وفتحت عيونها وكانت نومتها اتغيرت ولفت على همام وشافته صاحي وعيتأملها وبمجرد ماشافها فتحت اتبسم وهمسلها إصباح الخير ياكل الخير صباحيه إمباركه يابسيمه.
بصتله بسيمه ومردتش وهو كمل رغم ذلك.. بالك يابسيمه اني عتمنى أيه دلوك 
كمان بسيمه مردتش لكنه كمل على اي حال..عتمنى لو اني عقدر امشي كنت هاقوم اجري والف البلد كلها واني عصرخ من فرحتي واقول للناس كلها اني اسعد واحد في الدنيا. 
وإهنه بسيمه ردت عليه الرد اللي طفى فرحته كلها
وهو أنت لو عتمشي كان حوصول اللي حوصول ديه لا والله ماكان جرا ولا كنت تحلم تطول شعره من بسيمه ياهمام. احمد ربنا علي نعمة الشلل عشان هو بس اللي نولك مرادك مني.
خلصت كلامها وقامت وهملته رجع لاحساسه الأولاني اللي كان ناسيه بإن كل اللي جرا واللي عيجرا مجرد شفقه مش اكتر.. لكنه همس لروحه إنه حتى لو شفقه اهو برضوا تم واحسن من كرامه مع البعد والعڈاب. 
واستمر الحال بينهم علي إكده شهرين بحالهم لغاية مابسيمه غاب حيضها وراحت للدايه بيتها وخلتها كشفت عليها وبشرتها الدايه بخبر حملها وراحت خبرت الكل وحمدون طار من الفرحه وكان معارفشي يعمل ايه او يقول ايه لما قالت قدامه إن عزام صغير جاي في الطريق 
وحتي لواحظ زغرتت يومها من فرحتها ولكن همام هو الوحيد اللي برغم فرحته بس قلبه كان عيموت من الحزن لأن معني حمل بسيمه إن إكده خلاص مهتقربش منيه تاني طول مانالت مرادها.
وفعلا اللي حسبه لقاه وبسيمه بعدت عنيه ورجعت معاه كيف لاول وحس إنهم بعد القرب رجعوا اغراب من تاني وكل ماكان يطلبها كانت تكتفي ببصه لچرح رقبته تخليه يكتم رغبته فورا ويقطم كلامه كيف ماتكون عتقوله متتعشمشي بأكتر من اللي جرا وخلصت لحد إهنه.
أما دهب وعبد الصمد فمكانوش مصدقين روحهم وبسيمه عتقولهم إنها حبله ودهب توها اللي بلعت ريقها وهديت ڼار قلبها اللي كانت شاعله فيه على بتها واطمنت عليها إنها معادتش محرومه من حاجه وإن خدمتها للعاجز ليها مقابل وإن بتها هتكون ليها عيله وولاد كيف باقي الخلايق..وان همام مش عاجز العجر اللي يخلي بتها محرومه من متعة الجواز 
اما عبد الصمد فكل اللي نطقه في سره وكت عرف بالحمل
سبحان من يخلق الحي من المېت ويقسم
تم نسخ الرابط