هتك عرض
المحتويات
على موطرحها من تاني وقعدت بعد ماقلعت الملس ومسكت ابرتها وخيطها وابتدت تكمل فاللي كانت عتعمله وهمام لما قعدت بس قلبه هدى عن الفرفطه هو كمان وقعد مكانه.
عند بيت العمده
ام شوقيه
سليمه ياسليمه.. خلصتي خبيز انتي والحريم ولا لسه
سليمه اخر كيلة بسكوت ياستي ونبقوا خلصنا خبيز الفرح كله.
ام شوقيه
سليمه
متقلقيش ياام العروسه كله هيتعمل فمعاده وكله هيوبقي عال العال.
خلصت سليمه حديتها وطلعت تشوف الخبيز والحريم الخبازه
وهملت ام شوقيه اللي راحت على اوضة شوقيه وفتحت عليها الباب ولقتها فارده شعرها قدام المرايه وعتسرح فيه وعتغني بمنتهي الهدوء فقالتلها بعجب
شوقيه ردت عليها بهدوء
والله يمه انتي اللي عامله إكده فحالك قولتلك مفيش حاجه من اللي فبالك داي بس انتي مفيش فايده فيكي واللي فمخك قافله عليه بمېت قفل.
له ماهو اني مش هكدب عنيا واصدق كلامك ياشوقيه الشوف ابو الصدق كله واني شفت اللي ميقدرشي عقلي يفوته وعلي العموم كلها يومين والميه تكدب الغطاس ويأما تندب حي يأما تعيشي ويتكتبلك عيش عالدنيا.
شوقيه
والله اني ماخابره يمه انتي ليه شاكه فيا حتي بعد مالدايه قالتلك اني سليمه مفياشي حاجه.
عشان اني مربياكي ياشوقيه وعارفه اللي فيها وقلبي حاسس ولا انتي ولا كلامك ولا الدايه وكلامها يسوو حداي تعريفه.
شوقيه ابتسمت لامها وبصت تاني عالمرايه ورجعت تغني وأمها هزت دماغها بقلة حيله وردت باب الاوضه من تاني واتمشت في الطرقه وهي عتفتكر اللي جرا فديك الليله وتراجع الموقف كله وبعدها حطت يدها علي قلبها پخوف واتمنت إن اللي قلبها عيحدثها بيه ميكونش صح
جه الليل وبسيمه فضلت طول الليل صاحيه وعينها مزارهاش النوم وعتمني روحها بمقابله مع اختها تطفي بيها شوقها ليها وتطمن قلبها اللي طول الوكت قايد ڼار عليها وملاقيش بصاره
وبسيمه خابره زين إنها هي اللي هتدي اكتر ماتاخد عشان اللي شام فيه يضاعف اللي هي فيه بالقناطير.
وزي ماهي صاحيه وعينها مازارهاش النوم عينه هو كمان فضلت صاحيه قبالها مزارهاش النوم وقاعد متابع عيونها اللي عيتقلبوا يمين وشمال وواضح إن بالها مشغول وهو عارف زين مشغول بأيه وهو كمان باله مشغول اكتر منها والنوم هملهم الموطرح كله وطار منه وسابهم لليلهم الطويل وتفكيرهم اللي عيطحن فعقولهم طحن
وكل واحد فسوقه يبيع دلوقه لكن القلوب متجمعه علي قبضة الخۏف والتنين شايلين هم بكره شيل.
واخيرا صبح الصبح وكل اللي وراه شي قامله من عز نومة الصبح الحلوه وابو دراع واحد من الناس دول اللي قام الصبح بدري وهو مبيت من عشيه نيته بأنه هيروح السوق يستلقط الغنم اللي هيجيبهم
وقال لسلام كمان وفي الميعاد اللي اتفقوا عليه بالمظبوط اتقابلوا عالبوابه بتاعة الجنينه كيف مايكونوا ظابطين عقارب خطاويهم مع بعض.
وراحوا السوق واستلقط ابو دراع عشر غنمات زينين
ودول كانوا بكل الفلوس اللي معاه أما سلام فأستلقط عشره وملقيش في السوق غيرهم غنم زين واجل العشره التانيين للسوق الجاي وروح الغنمات مع ابو دراع لغاية قبل البوابه بتاعة بيتهم ووقف هو
وابو دراع كمل بالغنم لحاله كانهم بتوعه وحده.
وسلام خلاه دخل من البوابه بالغنمات وراح هو عالمندره ډخلها وصبح على كرار كأنه لساه طالع من البيت عشان لو دخل البيت الكل هيسأل صحي مېته وراح فين في الصبح البدري وعقل حوريه مرت عمه يقعد يودي ويجيب والا ماتنخرب وراه لغاية ماتعرف الفوله ومين زرعها.
اما كرار فكان صاحي مبتسم ومبسوط بعد ليله طويله من الاحلام اللي بطلتها الوحيده شوقيه واللي عتزيد كل يوم لدرجة الهلوسه كل ماميعاد جوازه يقرب ومش مصدق إنه خلاص مباقيش غير يومين اتنين بس وكل احلامه تتحقق وتتحول لاجمل حقيقه ويشوف عوض ربنا ليه عن كل اللي قاساه فحياته بسبب ابوه وظلمه ليه.
وعشان يصبر روحه اليومين دول اللي حاسسهم بقوا اطول من سنين عمره كلهم كان كل يوم يادوبك يفطر ويروح بيت العمده يقعد معاه فالمندره هبابه وبعدها يستأذنه ويروح يقعد جار شوقيه خطيبته
والنهارده كمان كيف كل يوم يادوبك فطر وطلع طوالي عليهم.
عند همام في المستشفى
بسيمه خلصت الشال اللي كانت عتعمل فيه امبارح واللي بعد ماصلت الفجر رجعت تشتغل فيه ومهملتهوش لغاية ماكمل وبعد ماكملته بعتت عزام جاب فطور وادته فلوس من اللي معاها وبعد مافطرت همام وفطرت معاه هي وعزام.. قامت حطت الشال في شنطه واستعدت عشان تمشي على اختها
وهمام كان على عينه مرواحها بس تروح وتقعد جاره احسن حداه مامتروحش وتهمله لحاله وتحرمه منها.
وبمجرد ماابتدت تستعد مسك عزام وهاتك ياوصايا اوعاك تهملها أوعاك تغفل عنها واللي ضحك عزام وبسيمه لما همام قال لعزام لو حصلت حاجه عفشه ومقدرتش تحوشها صړخ كيف الحريم ومتتكسفش اهم حاجه تلم الناس.
وكل ديه كان يسمعه عزام ويرد عليه بحاضر ولغاية ماطلعوا من الاوضه وهو عالحال ديه يوصي وينبه.
عزام طلع الاول وبسيمه طلعت وراه وبحركه لا اراديه بصت لهمام بصه اخيره وهي فى الطرقه وشافت عيونه باصينلها وجواهم خوف الدنيا كله عليها واتنهدت وهي عتجاهد فقلبها عشان متتولدش منه نبضة محبه لهمام ولاتسمح لقلبها يتخدع باللي شايفاه عنيها منيه وقالت لروحها أن ديه كله رغبه فيها وأول مايطولها كله هيتبخر لأن همام فنظرها كلب حريم وكلب الحريم معيهداشي غير وهو غارز انيابه فكل حتتة لحمه يشوفها ويشتهيها.
فكمدت قلبها واحساسها واتجاهلت عنيه واللي فيهم وراحت مع عزام على بيت الحبايب.
وصلوا اخيرا قدام البيت وكانت البوابه مقفوله فنادى عزام على حد من اهل الدار لكن للاسف الرجاله كلهم كانوا طلعوا على شغلهم ومفيش غير الحريم في البيت والحريم معيردوشي على رجاله.
فضل عزام ينادي وينادى لغاية ماحسه اتنبح ولما محدش برضك رد عليه بص لبسيمه وقالها يلا بينا الظاهر مفيش حد هيرد علينا لكنها رفضت بعد ماصدقت انها توصل لحد إهنه وحلفت طالما جات ووصلت ماتمشي غير بعد ماتشوف اختها
فقربت من البوابه وبدأت تخبط عليها وبعلوا حسها تقول
افتحي ياشااام واياشااااام اني بسيمه اختك افتحيلي افتحيلي اشوفك يانن عيني واملي عيني منك داني ھموت على شوفتك.. واااه ياشااااااام.
فضلت تزعق وتنادي وحسها وصل لمسامع ابو دراع اللي رجع بغنماته اللي كان عيرعاهم جوا الجنينه تحت
متابعة القراءة