هتك عرض
المحتويات
بسيمه جايه من بعيد بصينية الشاي والضيافه عمل روحه مشايفهاشي وبمنتهى الجديه قال لهمام
تعرف إنك قهرتني علي بسيمه بعد اللي قولتهولي ديه ياهمام تعرف إنك خليتني اشيل همها واني خابر إنها عتعمل ذنب قادر إنه يدخلها جهنم مهما عملت حسنات ومهما اتقت ربها فكل
حاجه تعملها.
هماام بصله بتساؤل وبسيمه وقفت قدام باب الأوضه وبلعت ريقها پخوف وهي مستنيه تعرف الذنب اللي عيملته واللي هيوديها جهنم!
اللي تمنع روحها عن جوزها ياهمام عتكون ملعونه والملاعين معيدخلوش جنه كون الوحده تمتنع عن انها تدي جوزها حقوقه فهي عتدفعه للحرام وبطريقه او بأخري هيقع في المحظور عشان يرتاح وهي هتكون السبب فأي حاجه يعملها وعشان إكده عليها وذر يساوي وذر جوزها دا ان مكانش اكبر من وذره.
خلص كلامه واتنهد وطاطا راسه للارض وهمس بحس مسموع
خلص كلامه وهو متوكد إن بسيمه سمعته وخصوصي لما همام بص على باب الاوضه وقالها
هاتي يابسيمه حطي الصينيه إهنه وروحي شوفي هتغدينا ايه النهارده واعملي حساب حكيم هيتغدا معانا النهارده وبسيمه من غير كلام اتقدمت عليهم وحطت الصينيه مابينهم وطلعت علي الموطبخ تجهز الغدا كيف ماقالها همام وطول ماهي ماشيه حاسه إن كلام حكيم نفض قلبها نفض من الخۏف وخلى رجفه سرت فروحها مخافه من الله يوم لا ينفع مال ولا بنون وتقف بين ايادي الله هي وحسناتها ووذنوبها وبس.
خلصت بسيمه الغدا وطول الوكت كانت تفكر في كلام حكيم وسألت نفسها ياتري ربنا صوح هيحاسب الوحده علي امتناعها عن جوزها حتي لو عتكرهه ومطايقاهش
ولقت روحها عتجاوب نفسها بنفسها
اكيد صوح ديه كلام طالع من خشم شيخ واد شيخ وحامل كتاب ربنا واكيد لسانه مش هيطلع حاجه الا وهو متوكد منيها زين.
واصلا هي اللي اختارت انها تكمل معاه بإرادتها محدش غصبها سواء عاد عشانه او عشان أبوهأو عشان عجبها دور البطوله اللي عاشته والكل قدره وشكرها عليه في النهايه مهما تعددت الاسباب النتيجه وحده.
اتغدا حكيم مع همام وابوه في الاوضه وعاود للمعمل وطول الوكت عينه تروح على بسيمه وهي رايحه وجايه لسبب في نفسه
وبعد ماطلع شالت بسيمه الوكل بالرغم من ان سعوده وروايح قاعدين وتقدر تغصبهم يشيلوا ويحطوا بس رأفت بحالهم عشان شهورهم عاليه وهي اللي شايله البيت زي ماهي من ساعة مجيهم مكلمتهمش علي حاجه وهما التنين ولا وحده فيهم جابها ډمها تقوم تساعدها من حالها.
اما لواحظ فاطول الوكت تبص لبسيمه وتقول لبناتها اتعلموا كيف البنته عتلبد وتعيش حتى مع العاجز وانتوا كل يوم والتاني جايينلي زمقانين.
وكأنها حاسده بسيمه على عقلها ومستكتراها على ولدها.
وبعد ماشالت بسيمه الغدا عاودت اوضتها وقفلت بابها واتقدمت ناحية سرير همام ومع كل خطوه كانت تخطيها قلب همام كان يتشال ويتخبط بين ضلوعه وحال عقله يقول يارب.. ولغاية ماوصلت قدامه وبصتله بصة شخص عازم على شي وإهنه همام انتهى خالص.
أما بسيمه فكانت عتقرب منيه ومع كل خطوه تدوس علي كرامتها وعلى احساسها وعلى قلبها وعلى حزنها على اختها واللي جرالها بسببه ومحطاش قدام عيونها هدف غير رضى ربنا عليها وإجتناب الذنوب
ولغاية ماوصلت قبال همام وهي عازمه تأدي حق ربنا ولكنها وقفت وكل ذرة فبدنها نفرت منيه وهي واعيه الچرح اللي فرقبته
واللي رجعها تاني لليوم اياه.. اللي عاود ابوها البيت فأخر الليل وشام على اديه ڠرقانه فډمها واتراجعت لورا خطوه وقبل ماتبعد اكتر لقت همام بسرعة البرق مسك ايدها كيف الغريق اللي مسك قشاية نجاته
وقالها بدموع اتجمعت في عنيه قوام.. أمانه عليكي ماتبعدي احب على يدك كملي جميلك انى اتأسفتلك كتير وخابر ان قلبك لساه شايل بس وحق لا اله الا الله مستعد اوطي احب على رجلك دلوك بس اشم ريحتك واضمك لقلبي.
بسيمه مردتش عليه وبصت بعيد وهمام كمل بترجي وهو عيحب علي يدها
حلفتك بكل عزيز وغالي على قلبك ماتبعدي من بعد ماقربتي ادي يدك اهه حبيتها وارفعيلي رجلك احبها والله لو قادر يابسيمه كنت ركعت عند رجليكي وطلبت منك العفو والسماح
كبيره على الراجل داي يابسيمه وواعره المذله عليه بس اني
عشان رضاكي وقربك مستعد اعمل اكتر من إكده كمان بس تقربي مني واشم ريحتك من تاني.. طب طب اقولك نامي جاري بس ومعاوزش منك ايوتها حاجه تانيه دفي فرشتي بانفاسك وخلي ملامحك قريبه مني واني والله العظيم ماهمد يدي عليكي ولا هدايقك واصل.
اتنهدت بسيمه وبلعت ريقها بمراره وغمضت عيونها وهي محتاره مابيت احساسين عيطحنوا فروحها طحن الاول احساسها بالخۏف من ربنا والشفقه على همام فنفس الوكت والتاني إحساسها بالكره والنفور وفي الاخر حسمت امرها انها تختار ڼار الدنيا لانها اهون بكتير من ڼار الاخره وقربت من همام وابتدت من الساعادي رحلتها في الضغط علي نفسها والتحامل عليها والضغط اللي معارفاشي هتقدر تتحمله لحد مېته
أما في بيت المقاول
دخل كرار من باب البيت واتلفت حواليه ولأول مره ميلقاش شوقيه فى انتظاره فدخل وهو مستغرب وراح عالأوضه بتاعتهم لقاها مقفوله بالقفل رجع للحوش تاني وقعد علي الدكه وحط الكيس اللي فيده جاره وهو عيفكر ياترى راحت فين وايه اللي طلعها فمعاد رجوعه داي ممتعوداشي تعملها!
ورد علي نفسه بنفسه وقال اكيد راحت لبيت ابوها هي عتروح فين غير هناك يعني
واثناء ماهو قاعد طلعت ربيعه من أوضة ستها عديله عشان تروح لامها في الموطبخ وهي فطريقها بصت عالدكه جار كرار وشافت كيس فيه تفاح احمر فبمنتهى البرائه راحت عالكيس ومدت يدها وخدت منه تفاحه وبس عيملت إكده الكيس خشول وانتبه كرار ليها وبمجرد ماشافها وشاف فيدها التفاحه خطڤها منها قوام ورجعها للكيس تاني وزعق فيها وهو عيبرقلها وقالها
غوري علي امك يابت الحړام ايه اللي جايبك جاري غوري.. خلص كلمته وزق ربيعه بيده خلاها وقعت على الارض وبمجرد وقوعها صړخت بعلو حسها وعلي صړختها طلعت شام من الموطبخ عليها تجري وكل تفكيرها ان واد
متابعة القراءة