هتك عرض

موقع أيام نيوز

الفلوس لكرار قدام اخوه وعمه نعيم وكان عيتصرف على إنه عيعمل فيهم جميله ورافع مناخيره في السما عليهم 
نعيم بعتب 
بس ياعمده يعني مكنتش قادر تصبر الشهرين دول بعد سانوية المرحوم عشان نعملوا فرح كبير يليق ببتك وولدنا ونعرفوا نفرحوا بيهم 
العمده 
مايلزمش افراح كبيره يانعيم الفرحه في القلب وخير البر عاجله اني عايز استر بتي واطمن عليها فبيت جوزها قبل مااموت العمر متضمنش والنفر مننا نفس لو طلع ممكن ميدخلش تاني وداي بتي الوحيده وعايز افرح بيها على حياة عيني. 
واظن الكلام ديه ميزعلش ياابو سلام وانت سيد العارفين ان الحي ابقي من المېت ولا ايه 
نعيم 
والله ماماتت غير الاصول ياعمده علي العموم اللي يريحك بس يكون فمعلومك احنا هندبحو ونعشو بس لاهنجيبوا طبل ولا زمر ولا فيه زفه غير بالطرومبيل بتاعنا من داركم لدارنا عالسكيتي. 
العمده 
واني لا طلبت طبل ولا زمر اني قلتلك الفرح في القلب يانعيم وبس..وكتب الكتاب بعد بكره والفرح الخميس جهزو حالكم ودبروا اموركم. 
خلصت القعده وانفض المجلس وروح نعيم مع صفوت وكرار وبمجرد ماروحوا نعيم وصفوت زغاريت الفرحه ملت بيت العمده واتنصبت الافراح وبدأت الاستعدادات للفرح. 
أما في المستشفى
السيد بمجرد ماشاف بشاير اتصنم فموطرحه والكل لاحظ عليه ومااتحركش غير وأبوه شاده ومقعده بالعافيه اما بشاير فبصتله ومشافتش فيه غير صورة شام وهي راجعه فى الليله اياها لا شافتله ملامح ولا حتى شكل كل اللي كانت شايفاه فوشه ملامح شام المتألمه وكسرة ابوها. وطول القعده من بعد النظره الاولي مارفعت عينها عليه ولا بصتله أما هو فكان ياكل فملامحها وطولها بعنيه وكل.
خدوا قعدتهم السيد وابوه وهما كمان اندمجوا مع عبد الصمد وحمدون في الكلام عن الارض والزرع والمحصول والشقا وبعدها استأذنوا وقاموا السيد يعاود للمعمل وابوه يعاود للغيط 
وبعدهم طوالي حكيم خبط ودخل عليهم عشان ياخد عبد الصمد وجماعته ويروحهم 
وقفوا كلهم وودعوا بسيمه وهمام وابوه واخوه واستعدوا للرجوع بس قبلها عبد الصمد خد بته بسيمه على جنب ودس فيدها مبلغ من الفلوس وبنظره منه مسمحلهاش تعترض بحرف واحد واخدتهم من سكات وشكرت ابوها وحضنته. 
عبد الصمد وهو عيمسد على دماغها بمحبه 
متعتليش هم يابنيتي واي شي تحتاجيه من إهنه ورايح اني موجود ورهن إشارتك واللي جرا ديه يابنيتي جايز يكون رحمه من ربنا بيكي وفرصه تانيه عطهالك عشان لو فارقتي محدش يلومك ولا يعتب عليكي.. بس الكلام ديه لبعدين يابسيمه مش دلوك خالص. 
بسيمه ردت علي ابوها وهي لساها فحضنه 
عارفه يابوي وفاهمه زين وربنا مش عيعمل حاجه غير لحكمه واني خابره زين انه ليه حكمه فاللي جرا لهمام وإن حكمته مسيرها هتبين مهما طالت الايام.
بعدها عبد الصمد عن حضنه وخد مرته دهب وبته بالعافيه بعد ماشبكوا بعض هما التلاته وقالوا يابكا 
وطلعوا من المستشفي هما وحكيم وقبل مايركبوا العربيه الأجره وقفت دهب وبصت لحكيم وقالتله بترجى 
أمانه عليك ياولدي خدني لشام يمكن جوزها ربنا يهديه ويخلينا نشوفوها ونطمنوا عليها إنت ليك قيمتك ويمكن يختشى منك وميردش طلبك النوبادي. 
عبد الصمد بإعتراض 
بس يادهب بلاها قلة قيمه جوزها معندهوش ادب ولا حيا وعيهين من غير مايفكر متخليناش نجيبوا الإهانه للوليد الطيب ديه همي بينا نعاودوا وشام فرعاية ربها وهو عليها أحن وأرحم.
نزلت دهب عيونها ونزلت منهم دموع القهر اللي مهانتش على حكيم واصل وبص لعبد الصمد وقاله 
معلهش ياعمي خلينا نحاولوا النوبادي ولعل وعسى يكون ربنا هاديه في الوكت ديه ويخليه يوافق إنكم تشوفوها.
بصله عبد الصمد ومع إنه خابر زين إن اللي زي كرار معيتهديشي واصل وإن مخه وقلبه قافلين عالشر لكنه هو كمان شوقه لبته خلاه يحط كرامته علي كفه ويوافق عالمحاوله حتي لو فيها إهانه ليه لكن يكفي قلبه شرف المحاوله وميقفش حاسس بالتقصير قصاد اشتياقه لبته بعدين لأنه محاولش.
وخدهم حكيم وراحوا كلهم قاصدين رحمة من لا يرحم عشان يحن عليهم النوبادي مع إن الجواب باين من قبل مايحاولوا حتي وكلهم عارفينه زين لكن في قانون الشوق والمحبه غير معترف باليأس.
وصلوا حدا البيت ونزلوا كلهم وكان كرار قاعد في المندره وبمجرد ماشافهم نازلين من العربيه قام منتور وجري عليهم وبحسه العالي قالهم 
هوي هوي وقف عندك منك ليه ليه ليها رايحين وين إنتوا وكيف رجلكم تعتب إهنه من
بعد مانبهت عليكم بالذوق وبالعافيه وبالإهانه كمان إنتوا جنسكم إيه يابوي مفيش حداكم ډم واصل إكده
حكيم اتعصب وكان هيرد عليه لكنه بلع غضبه كرمال مايضيعكش الفرصه اللي عبد الصمد ومرته عيتمنوها بلقى پتهم ورد على كرار بمنتهي الهدوء 
جايينلك وطمعانين فكرمك واصلك ياواد الاصول جايين واقعين فعرض رحمتك لأب وأم أضناهم الشوق لپتهم وحړق روحهم وطالبين منك يشوفوها ويطلوا عليها طله وحده بس. 
كرار بعصبيه اكتر 
عتتمقلت علي ياواد الشيخ وجاي تحكيلي عالاصل والكرم والرحمه! طيب إيه قولتك اني لا عندي اصل ولا كرم ولا رحمه ولا هخلي حد منهم عينه تنضرها ولا هي عينها تنضرهم ايه رأيك بقي.
عبد الصمد بقلة حيله 
ورأيه هيفيد بأيه بعد كلامك ديه ياولدي.. لله الامر من قبل ومن بعد.. يلا يادهب اظون سمعتي بودنك وشفتي بعينك اللي قلتلك إنه هيطلع من جوز بتك. 
خلص كلامه وهم يركب العربيه لكن دهب زعقت بعلوا حسها فكرار بكل قهرها وقالتله 
يااخي إنت أيه ياخي شوطان ربنا طالقه بين الناس يأذيهم ويعذبهم دا حتي الشوطان عيخاف من ربه ويتحرق وكت ذكره إنت ايه اللي ېخوفك وايه اللي تهابه لو حتي من ربنا وحسابه مش عتهاب ولا تعمله حساب قولنا 
كرار بعصبيه 
اقفلي خاشمك يامره انتي بدال مااسكتك بمعرفتي. 
وانتوا يلا خدوا بعضكم وخدوا حريمكم قليلة الحيا داي وغورا مناقصينكمش احنا ولا وقفتكم قدام بابنا تشرفنا. 
خلص كلامه وحكيم عند إهنه متحملش وھجم عليه ومسكه من قب جلابيته وكرار كمان مسكه من خلاجته واتعالت اصواتهم بالشتايم وعلى حسهم طلع ابو دراع من الجنينه يجري ووراه عزت ونعيم وسلام وشافوا كرار وحكيم ماسكين في بعض والكل سارع يفرق ويحوش وأبو دراع مسك كرار من وسطه وبعده بحركه وحده سريعه وقاله وهو عيجز على سنانه 
ضيفك ياقليل النخوه والرجوله ضيفك وعلى عتبة دارك ياقليل الاصل. 
كرار 
الضيف اللي اهل البيت كارهينه ومش مرحبين بيه يغور فداهيه ومليهش واجب ولا ليه معامله بالاصل والاصول قولي بعد ماطردتهم وحلفت عليهم ايه اللي جايبهم تاني بوشهم البارد ديه هااا
أبو دراع رد عليه وهو عيزيح فيه بعصبيه ويرجع فيه لورا 
جايين ليهم ٢٤ ضلعه جوا بيتك وبرضاك او ڠصب عنك فيه بينهم وبينها ډم مش هيتقطع لاخر العمر وبعدين ياخي اكيد سمعوا ان پتهم ولدت وجايين يطمنوا عليها وعلى بتها وإنت لو حداك قلب ولا رحمه تقدر لهفتهم علي ضناهم لكن للأسف إنت لا حداك قلب ولا احساس.
الكل سمع إن شام ولدت وقلوبهم رجفت وكذا احساس مختلطين ببعض ضربوا اوصالهم مابين فرحه لصدمه لشفقه لحزن وكل ديه عملهم حالة ذهول وخصوصي دهب اللي كانت عتحسبلها باليوم وخابره زين ان ديه مش معاد ولادتها واصل! 
اتقدمت دهب على ابو دراع وهي عتزيح كل اللي قدامها لغاية ماوقفت
تم نسخ الرابط