هتك عرض

موقع أيام نيوز

ووشها أوحمر كيف حبة الطماطم الطايبه على عرشها ومبتسمه وعيونها اتعلقوا بيه فقال بعلوا حسه عشان تسمعه وهي بعيد مع دهب امها
إصباح الخير عليكم الله يعطي العافيه للناس الحركه النشيطه اللي قايمه تشوف اللي وراها من الصبح البدري. 
ردت عليه دهب الصباح 
وبشاير بس اتبسمت ورجعت بصت للماجور اللي بين رجلها وركزت في الحلب وكملت وقامت تجهز مع امها الفطور ولأول مره تجمعها مع السيد طبليه وحده ويقعدوا ياكلوا مع بعض وطول الوكت بشاير من اللخمه اللي ملخوماها الوكل كذا مره يقع من يدها على هدومها وديه يزود إحراجها قدام السيد وفي الاخر قامت من ع الوكل خالص عشان تخلص من الموقف البايخ ديه
والسيد أول ماقامت ضحك عليها بدون صوت وقلبه كان طاير من الفرحه ببشاير الخير اللي ربنا قسمهاله وعمال يحمد ربه طول الوكت عليها وهو واعي حسنها وجمالها وخجلها اللي زايدها حلا ومخليه عايز ياكلها وكل.
اما حدا همام في المستشفي
خبط الباب بتاع الاوضه ورد همام وكان حكيم اللي عالباب وسمحله همام بالدخول فدخل وبص لهمام وابتسمله بعد ماصبح عليهم وراح علي همام وقف جنبه وقاله
كيفك اليوم يابطل اني جايلك بخبر زين قوي الداكتور طمني عليك وقال إنه هيفكلك جبس اديك النهارده وكمان قال أنك تقدر تروح بيتكم تكمل علاجك فيه لغاية ميعاد فك الجبس عن رجلك. 
همام سمع كلام حكيم وبدال مايفرح بص لأديه المجبسين وغمض عنيه بالم وهو عيهمس لروحه
يعني خلاص الحجه اللي كانت عتقربها مني وتخليها تقعد جاري هبابه معادش ليها وجود يعني خلاص هتحطلي الحاجه جاري وتقولي اتلافي وحدك وامسك باديك ولا هشم ريحتها ولا تسندني على دراعها وتقربني ليها مره تانيه 
حكيم مكانش فاهم حالة الحزن اللي سيطرت علي همام مره وحده وفسرها على إنه مقهور على حاله لانه طلع من بيتهم على رجليه ومعاودله طريح الفراش فقعد جاره وابتدا يخفف عنه ويوصفله فجزاة الصبر على الإبتلائات وإن ربنا مش عيعمل شي الا لحكمه يعلمها وحده 
وبرغم إن همام ميعرفش ايه الحكمه من ورا أنه يتشل وهو في العمر ديه الا إنه حمد ربه على كل شي وبص لبسيمه واتبسم واحتسب إن أجره علي مرضه هما شوية القرب اللي قربتهم منه واللي لولا تعبه مكانش يحلم بيهم منها وحتي لو بغرض الشفقه هو راضي.
وفعلا جه الدكتور وخد همام على أوضة فك الجبس وراح معاه حكيم واخوه عزام وفكوله جبس اديه ورجع همام على اوضته متحرر من قيود الجبس لكنه اتقيد بسلاسل البعد اللي خلت اديه مغلوله ومهيقدروش يلمسوا توب بسيمه لمس حتى من إهنه ورايح.
عند بيت المقاول
عديله
ياشام مټخافيش إكده دول هبابة صخانه ويروحوا لحالهم قومي بس انتي هاتيلها لمونه دعكيها بيها وهي تروق وتوبقي زينه. 
شام پخوف علي بتها اللي كد الكف وسخنه زي الڼار بين اديها
ياستي لمونة ايه بس اللي هتنفع في السخونه دايدي البت كيف الجمره! 
عديله 
اسمعي بس انتي حديتي وهتشوفي بعد ماتعملي اللي قولتلك عليه بهبابه إنها هتوبقى مليحه ومابيها
الا العافيه. 
فقامت شام مغلوبه على امرها تعمل الحاجه الوحيده اللي فيدها وطلعت للجنينه تجيب لمونه من اقرب شجره عليها. 
ووصلت اول شجره وابتدت تهزها عشان تنزل لمون ولما مقدرتش ابتدت تشب تحاول تطول اي لمونه وابو دراع من بعيد شاف محاولاتها الفاشله فساب غنماته وجه عليها ووقف جارها ومد يده واتلافالها الليمون بمنتهي السهوله ومدهولها وهو بيقول
كنتي بعتي مندوح بدال ماجايه بروحك واني كنت هديه اللي انتي عايزاه. 
ردت عليه شام وهي عتاخد من يده اللمون بلهوجه
مندوح مقاعدشي والبت عيانه ومقدرش اصبر عليها.. خلصت جملتها وجريت ناحية البيت وهو سألها بقلق
عيانه مالها كفاله الشړ 
ردت عليه شام بحس عالي عشان يسمعه
سخنه قوي وغاديه كيف جمرة الڼار ياحبة عيني. 
خلصت جملتها وكانت وصلت لباب البيت فدخلت وفضل أبو دراع واقف موطرحه وقلبه نغزه على حالها وخۏفها علي بتها اللي حاسس إنها من ساعة ماجات خففت عنها كتير وشغلت وكتها وصبرتها عاللي هي فيه
وخاف احسن تروح منها ويروح معاها صبرها والحاجه الوحيده الحلوه اللي عايناها عالايام واللي فيها وظلم البشر.
وراح على غنماته دخلهم الحوش بتاعهم وقفل عليهم ورجع يشوف اللي مستنيه من شغل ومشقه في الجنينه. 
خلص عزت شغله علي اللودر وعاود بدري عن الرجاله عاود اول واحد فيهم ودخل البيت وقعد يرتاح
وفي الاثناء داي بدور استغلت قعدته لحاله وفضلت رايحه جايه قدامه بدلع وكل همها تلفت نظره ليها ويناغشها بكلمه حلوه ولا يتكلم معاها عن فرحهم اللي قرب او يقولها اي شي. 
لكنه طول الوكت كان باصص بعيد عنها ولما تتعمد إنها تعلي حسها عشان يبصلها كان يغمض عنيه ويجز علي سنانه كأنه سمع صفارة انذار بغاره مش حس خطيبته اللي خلاص مفاضلش كتير ويتجوزو. 
وعزت لما شاف إن بدور زودتها زعق فيها بعلو حسه وقالها
ماتقعدي علي حيلك خيلتيني راحه جايه قدامي تتنططي كيف النسناس إكده ماااالك فيكي ايه 
غوري شوفيلك سجره اقعدي فوقيها وكني جاكي الحزن. 
بدور وقفت وبصتله بزعل ولسه هتعاتبه وتحط يدها فوسطها وتاخد وضع الھجوم لكنها اتراجعت وهي واعياه عيميل بسرعه ويقلع الشبشب من رجله وطبعا مش محتاجه ذكاء عشان تعرف هو هيعمل بيه أيه والشبشب هيستقر فين.
دخلت بدور المطبخ تجري واتعنقلت فأمها عدويه اللي كانت قاعد في الموطبخ وعتغربل الغله وقعدت جارها قوام وهي عتقولها
دسيني يمه دسيني عزت هيمواتني. 
عدويه بأستغراب
هيمواتك ليه عيملتيله ايه ياقزينه 
بدور والله يمه ماعميلت حاجه اني كنت رايحه وجايه في البيت لحالي وهو عينه عليا منزلهاشي ومره وحده لاقيته عيقولي اقعديلك على جنب وبطلي روح وجاي قدامي وقام على حيله عايز يضروبني.
عدويه ضحكت بعد ماسمعت حديت بدور وردت عليها بعد مارجعت لغربيل الغله مره تانيه وقالتلها
معذور يابنيتي ديه من غيظه عشان مزغلله عنيه وراحه جايه قدامه ومقادرشي يطولك فتلاقيه عيطلع شوقه ليكي قسۏة عليكي وانتي كمان خفي عليه يابدور وبطلي كيد فيه وروح وجي قباله
خلاص كلها شهرين وتتجوزوا وتوبقي علي ذمته ويوبقي حلالك استري علي روحك وعلى الوليد. 
الحريم اللي في الموطبخ كلهم اول ماسمعوا حديت عدويه بصوا لبعض وضحكو ضحكه مكتومه وداروا خشومهم باطراف طرحهم عشان ضحكهم ميبانش وحتي ورده اخت بدور ضحكت معاهم ودرات ضحكتها وحوريه لما شافتهم عيضحكوا اتبسمت علي ضحكهم وشاورتلهم عشان يسكتوا
وهما بعد ماخدوا الضحكه سكتوا ورجعوا كل وحده لشغلها اللي فيدها مره تانيه. 
اما بدور فسمعت حديت امها وابتسمت ومسكت طرف جديلتها وابتدت تضفر فيها وردت علي امها بدلع
إيوه إيوه يمه حتي اني قلت إكده برضك اصله كان عيبصلي قوي وعينه كانت عتاكلني وكل. 
ردت عليها امها بتأييد
إيوه يابنيتي مش عقولك. 
بدور عيحبني قوي يمه وحتي لو مقالش اني خابره لحالي واد عمي عاد وعيتدلع علي بت عمه ولازمن اتحمله وبعدين ضړب الحبيب كيف وكل الزبيب حلو ومعيوجعش مهما كان واعر.
كانت عتتحدت وعينها على شام اللي مكفيه عالكانون وعتعمل فى كراويه لبتها ومش معاها واصل. 
وطلعت من الموطبخ بكنكة الكراويه وهي مهمومه وواخده الكل فوشها ومبصاش لحد كيف ماتكون
تم نسخ الرابط