هتك عرض

موقع أيام نيوز

عزت محقوقلك ومهتتكررش تاني.
عديله ياعزت خلاص فضها وروح على اوضتك وهمل شام فحالها من النهارده لا تتعرضلها بزين ولا بعفش.
عزت يجرالك ويجرالها وليكي وليها من إهنه ورايح إن لساني مينطقش عليها بكلمه.
عديله طيب لما نشوفوا ياواد المرحوم.. ودلوك يلا علي اوضتك ولا فيه حديت تاني
عزت له ياستي مفيش أي حديت تاني هو ديه خصم الحديت.
قالها واتحرك وطلع من الموطبخ وراح على أوضته وقفلها عليه وبلع ريقه براحه وبلع معاه الهبطه اللي هبطها قلبه مع صړخة شام ولمت اهل البيت عليه.
أما شام فكلت الوكل اللي جابتهولها ستها عديله وبعدها استوت عالسرير وغمضت عنيها وهي عتهروب من إلاحساس البغيض اللي رجعها ليه عزت وشعل جواها مناقد الڠضب والخۏف.. وهاجمها إحساس تاني يساعد في حړق روحها ويزيد على ڼار قلبها حطب وهو أحساسها بالحنين لأمها وابوها وخياتها البنات ولقعدتها وسطهم ولضحكهم سوا ولأيام القلب فيها مكانش شايل اي هم والبال كان رايق
وشوق لحبيبها ابو قلب حديد اللي حاسه إنه كل ماعيعدي من قدام بابها عيسأل ويدور بكشفاته الكبار عليها فوق سطوح بيتهم وېصرخ بإسمها في الرايحه والجايه كيف ماكان يعمل. 
ومن وسط الشوق ومضت قدامها صورة صابر لكنها اختفت قوام من غير حتي ماشام تركز فملامحه اللي بقت تشوفها باهته مش واضحه كيف لاول! 
وحالا زاحمتها صور كتير وزاحتها واحتلت موطرحها زي صور صحباتها البنات وصوره البندق وشوارع بلدها وريحة نسايمها
وكل ديه اثقل روحها بشوق مقدرتش تتحمله فهربت منه بالنوم قبل ماتنهار وتدخل في نوبة بكا متعرفش إذا كانت هتقد تسيطر عليها ولا له. 
عدى الليل وتاني يوم قام كرار والجميع وراحوا على شغلهم وفغفله حوريه ركبت عالسطوح وراحت للبلاص خدت منيه رزمة فلوس تانيه غير اللي جابت منها اللبه لبت العمده وليست البلاص تاني ونزلت 
ودست الفلوس زين عشان مصاريف فرح كرار ونزلت وهي عتفكر فحيله تخيل عالكل وكت ماتطلع الفلوس وتبعد عنها شبهة السرقه 
وكانت مطمنه إن الجواز لساله كام شهر ووكت الفكر قدامها ممدود.
وقفت حوريه فنص الموطبخ وادت كل وحده مهمتها وبعد ماخلصت توزيع المهام بصت لشام اللي كانت موطيه عتدور في الطرومبه بتاعة الميه عشان تاخد ميه تغسل المواعين وشافتها عتنهج وكاله وتعبانه! 
وبصت لأماكن محدده فجسمها وشافت فيها تغيير! والتغيير ديه ميحصلش غير للحبله! 
فديقت عنيها بشك وراحت على شام اللي كانت ملت البستله وشالتها من تحت الطرمبه وماشيه بيها ووقفت قدامها وسألتها بشك واضح
بت انتي حبله ياك 
شام سمعت الكلمه ورجفه سرت فبدنها خلت بستلة الميه وقعت من بين اديها وبصت لحوريه پخوف.. 
وحوريه وكل اللي في الموطبخ إتحركوا من موطرحهم قوام يبعدوا عن لجة الميه اللي عملتها شام تحتهم وحصلت ربكه خلت حوريه تنسى سؤالها الاساسي وتزعق فشام بغيظ
ايه اللي هببتيه ديه يابومه انتي إديكي بقت سايبه ليه! عتاكلي عيش سلف اياك 
شام مردتش عليها وإستغلت انشغال الكل ولغفنتهم وجرت على بره الموطبخ وراحت على اوضة ستها عديله وقفلتها علي روحها وعديله كانت قاعده علي الدكه جار عيال صفوت وواد سلام وأول ماشافت شام عتجري قامت عليها بلهفه ودخلتلها وسألتها پخوف
مالك ياشامه جايه من الموطبخ جري ليه 
شام بلغفنه 
نصيبه ياستي نصيبه.. حوريه سألتني انتي حبله ولا له.. حوريه شافت أماره فيا وشكت والمستور هيتفضح ويتعرف. 
عديله بهدوء
طيب وايه يعني مايتعرف ماانتي إكده ولا إكده هتولدي كمان شهرين او أقل والكل هيعرف وبعدين الحمد لله إنك وصلتي للسابع وشهورك عليت وربنا كملك لحد إهنه بالستر وبطنك عامله كيف بطن الزرزور مبايناش والوحم خد ٤ شهور ورفع لحاله والخطړ من عليكي زال ومبقاش عاللي فبطنك خوف كيف لاول. 
شام كيف مافيش خوف يعني ياستي وكرار لو عرف هيعمل عمايله ويسقطني وېموت العيل فبطني
طيب داني خاېفه إني بعد ماأولده وياجي عالدنيا يموته بيده. 
عديله له ياشيخه مهيقدرشي يعملها امال إتجن خالص ياك هودي بس انتي وبلاها خۏفك ديه دانتي عيلك من كتر الرجيف اللي اترجفتيه هتجيبيه راكبه الرجيف ويمشي مربوش. 
شام طيب لو حوريه سألتني السؤال ديه تاني ارد عليها واقولها ايه 
عديله قوليلها يمكن حبله معارفاشي روحي لسه منا لآخر الشهر يبان.. وبطلي خوف هبابه ياخوافه. 
أما حدا بسيمه وهمام.. 
همام دخل الأوضه وبسيمه كانت قاعده عالأرض ماسكه شلة صوف وابرة كروشيه وعماله تشغل فطاقيه صوف رجالي وتغني بهداوة
يااابو الطاقيه الشبيكه مين شغلهااالك شغلت بيها البلد ولا انشغل بالك.. يابوا الطاقيه الشبيكه.. 
همام قعد قصادها على السرير وبص للطاقيه بفرحه وسألها بأمل
الله يابسيمه حلوة الطاقيه داي تسلم يدك وعمايلها عملاهالي اني مش إكده 
بسيمه بصتله بنص عين ولوت خشمها وقالتله
وأعملك إنت طاقيه بيدي ليه عاشقاك ولا كنت عاشقاك الطاقيه عاملاها لابوي حبيبي لما ياجيني الجمعه الجايه هديهاله اصله معيلبسش طواقي غير من تحت إيدي. 
همام بزعل وهو باصصلها وفيها ايه ماتعشقيني يابسيمه اني جوزك حلالك وانتي حلالي.. اغفري وسامحي ديه ربك عيغفر ياشيخه.
بسيمه رفعت عنيها وبصت فوشه وبعدها نزلت بعنيها على رقبته وبالتحديد عالجرح الطولي اللي فيها وأثر العضه اللي فوقه وردت عليه بتصميم
واني مش ربنا ياهمام عشان اغفر واسامح.. واللي عميلته لا يتغفر ولا يتسامح عليه ولا يتنسي.. توب وصلي وصوم وقرب من ربنا على كد ماتقدر عشان ذنبك يتغفر إنما فعيني أني هتقعد طول عمرك خاطي مليكش توبه. 
همام رفع يده وحطها على الچرح اللي فرقبته يداريه من قدام عنيها وهو حاسس إنه هو السبب اللي ممخليهاش تنسى اللي جرا وكل ماتبصله تفتكر من تاني. 
وبسيمه اول ماحط يده علي رقبته خفضت عنيها تاني على الطاقيه اللي فيدها وكملت شغل فيها 
وهمام شال يده ومسك تلفيحه لفها حوالين رقابته وقام وراح قعد قدامها وبصلها وقالها
طب بلاش مسامحه ولا غفران معاوزهمش دلوك ولا عايز منك محبه.. بس عايز حاجه منك واعتبريها صدقه على واحد غلبان.. وهحلفك بغلاوة ابوكي عندك ماتردى طلبي. 
بسيمه رفعت عنيها عليه ورفعت حاجبها بتساؤل عن طلبه وهو بص للطاقيه اللي فيدها وقالها
اديني الطاقيه اللي فيدك داي بعد ماتخلصيها. 
بسبمه بصتله بصة استهزاء وهزت دماغها بسخريه ورجعت تكمل شغل في الطاقيه ومردتش عليه وهو كمل.. داني حلفتك بغلاوة الغالي! 
بسيمه ردت عليه من غير ماتبصله
الحاجه اللي تتعمل لسيد الرجاله وتتشغل على حسه محدش غيره يلبسها ولا يحطها على چتته.
همام سمع كلامها واتبسم بخذلان وقام من قدامها وهم يطلع من الأوضه وقبل مايطلع وقف وسألها
أني طالع رايح المعمل.. اجيبلك حاجه معاي واني معاود نفسك فحاجه حلوه اجيبلك 
بسيمه بعدم مبالاة
لو قابلتك حاجه حلوة هات بس اعمل حساب الكل امك واخوك وخياتك متجيبش حاجه قليله امك واخواتك ياكلوها مني واني امصمص صوابعي بعدهم وتحسبها عليا مجايب. 
همام حاضر.. هجيبلهم هما لحالهم وانتي لحالك.. طالبه حاجه معينه 
بسيمه اللي تجيبه جيبه مفارقاشي. 
همام اني عارف إنك عتحبي الهريسه هجيبلك هريسه. 
خلص كلامه وطلع وبسيمه مسكت الطاقيه بأديها التنين ورفعتها وبصتلها شويه وبعدها رجعت تشتغل فيها تاني وكان باقيلها صف واحد وتتمها. 
وبعد ساعات قضاها همام في المعمل عاود بعد ماخلص شغله وهو راجع حود على دكان الحلويات وجاب الهريسه لبسيمه
تم نسخ الرابط