هتك عرض

موقع أيام نيوز

لو عايزين تاكلو يعني معاوزينش انتو احرار خليكم نايمين انتي وبناتك. 
خلصت كلامها ودخلت عالأوضه بتاعتها وقلعت طرحتها وقعدت على الكنبه تاخد نفسها من التعب اللي حالل على كل بدنها ورفعت عنيها عليه تتفحص حالو وشافته كالعاده عينه عليها ومراقبها وساكت مكلمتهوش وخدت نفس طويل متعوب وزفرته وقامت لما لاقيته مد يده عيحاول يتلافى القله يشرب بس مطايلشي 
راحت جابتهاله وقعدت جاره ورفعت دماغه على دراعها وبيدها التانيه سقته وبعدها رجعت القله مكانها ونزلت دماغه تاني عالمخده وهي شايفه ابتسامته وفرحته المعتاده فكل مره تقرب منيه وتعمله حاجه وخصوصي وهي عتسنده وتسقيه اكتر من ٥٠ مره في اليوم وكل مايشوف وشها يحس بالعطش ولساها متعرفش سر عطشه الكتير ديه ايه
ولساها هتتحرك من جاره سمعت صوت بطنه عتعمل صوت من الجوع بصتله تسأله بعنيها وهو حط يده علي بطنه وبص بعنيه بعيد عنها كيف مايكون خجلان من صوت جوعه اللي ڤضح حاله قدامها.
ومن غير كلام هي فهمت عليه وطلعت من الاوضه وراحت على الموطبخ وابتدت تعمل وكل وهي عتسب وټلعن فأمه واخواته البنته اللي حتي المړيض العاجز معيشفقوش بحاله ولا يحنو عليه
والتانيه بمجرد ماشافتها رايحه عالموطبخ اتبسمت بنصر ونشوة واستنت الوكل اللي هياجيلها عالجاهز لكن كل عشمها كان عشم ابليس وهي واعياها طالعه بصحن واحد ورغيف عيش وداخله بيه على اوضتها وقفلت بابها عليها ولما دخلت الموطبخ بعدها ملقتهاش عامله غيره ولا بداله وكل ولا عملت لټهديدها ليها باعت.
طلعت لواحظ من الموطبخ وهي قايده ڼار ومصدقت شافت جوزها دخل من باب البيت وراحت عليه جري تشكيله وتبكيله منها وهو صدها پعنف وقالها
عقولك ايه همليها فحالها واوعاكي تختلطي بيها ولا تديقي خلقها عشان هي اللي فاتحه البيت دلوك ولو حملت حالها وخدت بعضها وهملتلك البيت من مكايدتك ومضايقتك ليها انتي وبناتك الوكل اللي مراضياش تقومي تطبخيه لا انتي ولا بناتك هتتمني يكون فبيتك وهتشتهييه وماتلاقيه..
وخصوصي ان واحد من رجالتك راح وواحد اټشل والارض مبقاش فيا حيل ليها وبقينا على فيض الكريم.. لمي نفسك وطلعي بناتك
يعملو الطفح اللي هتطفحيه انتي وهما 
وهاتيلي اي حاجه اتسممها عشان ارجع الدكانه بدال ماتروح مني الزباين لما يقصدو الدكان وميلاقوشي حد فيه.. الدكان بتاعها اللي فاتحاه بفلوسها هاااا واخده بالك انتي.
بصتله لواحظ وسكتت ومردتش عليه وراحت عالموطبخ من سكات تجيبله وكل بعد مادورتها فمخها وشافت انها لازمن تتخلى عن دور الحما اللي عتتمنى تمارسه عليها من اول يوم دخلت فيه البيت ومعارفاشي ولا شكلها هتعرف.. وتسكت وتكف عن المحاوله. 
اما في بيت عبد الصمد
عبد الصمد
خلاص يادهب خلصتوا وجهزتوا حالكم عشان كلها ايام على فرح البت 
دهب خلصنا كل حاجه متقلقشي. ومېته ماتعقدوا احنا جاهزين بس قولنا قبلها بيومين عشان نعملوا حاجة الفرح ونجهزوا بشاير. 
عبد الصمد
هقولكم قبلها تقلقيشي بس فلاول هروح للشيخ جاهين عشان هو اللي هيحدد المعاد وهيعقدلهم. 
دهب طيب وهيتعمل الفرح من غير ماخواتها يحضروا فرحها برضك 
عبد الصمد
والله اللي فيدنا واللي نحكموا على اللي عندهم بحكم الاصول هي بسيمه انما شام انتي خابره زين ومفيش داعي للكلام. 
دهب قلبي قايد ڼار عليها ومتوحشاها قوي ياعبصمد وحتي بتها اللي شلتها مره وحده وضميتها لصدري قلبي عيفرفط عليها من الشوق كل ماتهب على بالي.. ياااابوي عالقهر والظلم منك لله ياللي منك القطيعه. 
عبد الصمد
انسيها يادهب انسيها كنها ماجات. 
دهب بدموع وصوت مخڼوق
بذمتك إنت تقدر خابره انك متقدرشي ومخابراشي كيف قلبك طاوعك تنطوقها بس مهاخدش عليها وهعمل حالي مسمعتهاشي. 
ودلوك وديني لبسيمه عايزه اشوفها واشوف حالها واطمن عليها بنفسي هعملها زياره زينه ونروحوا نزوروها ونعزمرهم على فرح اختها كلهم هي واهل بيتها واللي ياجي منيهم ياجي واللي مياجيش مياجيش بس اهم حاجه بتي تاجي وتحضر عرس اختها.
عبد الصمد هزلها دماغه بموافقه وقالها
طيب حضري زيارتك وجهزي روحك على بكره نروحولها. 
ردت بشاير اللي كانت متابعاهم من بعيد وسامعه كل حكيهم بفرحه
هروح معاكم مش إكده 
عبد الصمد رد عليها
له يابشاير مينفعشي انتي كلها كام يوم ورايحه عالبلد هناك عروسه مينفعشي تروحي وتاجي احنا هنروحوا وانتي تقفلي الباب عليكي من جوه بالغلق لو مين نده مترديش عليه ولا تفتحيله وخصوصي السيد فاهمه ولو على اختك هتاجيلك. 
بشاير هزتله دماغها بطاعه لكن دهب ردت عليه بإعتراض
وهتآمن تهملها لحالها وانت خابر ان السيد رجله راحت وجات وخدت عالبيت ياعبصمد هتهملها مع الديب اللي كل غنمه منك قبل سابق 
عبد الصمد
الديب مبقاش ديب يادهب ربنا تاب عليه وعرف ان الله حق بس اني خاېف من ضعف نفسه بالمحبه مش بالڠصب. 
وبعدين حتي لو هو شين كيف مانتي عتقولي اني خابر بتي وربايتها زين وعارف إنها طول ماهي ورا باب مقفول عليها مهتفتحوشي للأذى واصل واللي حوصول لشام كان بالمكاتره وفلاول والاخر نصيب. 
وكمل وهو باصص لبشاير اللي ملامحها اتعكرت من السيره
ومتنسيش انهم وكت اللي جرا مكانوش بعقلهم ولا فوعيهم يادهب يعني لو كانوا صاحيين لحالهم مكانوش عيملوها.. وبالذات السيد عشان هو احسن واحد فيهم. 
خلص كلامه وبص لبته واتنهد براحه لما لقى ملامحها لانت ورجعت تتبسم مره تانيه وغمز لدهب وهي فهمته وقفلوا عالسيره احسن توقف نفس بشاير من السيد وهما لسه هيقولوا ياهادي.
تاني يوم حضروا بشاير ودهب زياره معتبره وخدوها هي وعبد الصمد وراحوا على بيت بشاير ومن أول ماوصلوا البيت ونزلوا الزياره استقبلتهم لواحظ احسن استقبال واحسن من استقبالها بألف مره استقبلهم حمدون وكمان همام لما دخلوا يسلموا عليه رحب بيهم من كل قلبه 
ولما دوروا ملاقوش بسيمه في البيت سألوا عليها وحمدون قالهم هي فين وابتدا يحكيلهم عن كل اللي عيملته معاهم وهو فرحان بيها وطاير من الفرح وكلامه عنها فرح عبد الصمد ابوها وحسسه بالفخر وخلاه رفع راسه ببته قدامهم. 
لكن ابدا دهب ملدش عليها حال بتها وخصوصي وهي واعياها داخله من الباب المشنه على دماغها وسبت فيدها وخلجاتها كلهم عفار! 
نزلت بسيمه اللي على راسها وهي عتهتف بأسم ابوها وامها بفرحه ولأول مره لواحظ تساعدها وتنزل منها شيلتها.
وراحت بسيمه على امها وابوها بلهفه سلمت عليهم وخدتهم بالباط وقعدوا مع بعض فحوش البيت ونسيت اللي قاعد من اول النهار يعد الثواني عشان تعاوله ويشوفها لكنه كان سامع حسها وديه بالنسباله كفايه في الوقت الحالي لبين مايمشوا اهلها. 
شويه وحمدون خد عبد الصمد وخد شايهم وراحوا عالدكانه يقعدوا فيها ويتسامروا وحمدون يشوف زباينه وهملوا الحريم يقعدوا مع بعض لحالهم
اما لواحظ فغمزت لبناتها وابتدت هي وهما يدخلوا في الزياره اللي جايباها دهب عالموطبخ وبتصرفهم ديه وسعوا لبسيمه وامها هبابه وخلولهم مجال يحكوا مع بعض اللي فنفسهم.
دهب اتلفتت حواليها وبمجرد مالقت الدنيا فضيت بصت لبسيمه بتها ومسكت اديها التنين وقالتلها
ايه يابنيتي اللي عاملاه فحالك ديه ليه تشقي نفسك يابنيتي ليه وعشان ايه انتي لا عيل ولا تيل ولا هتقعدي في البيت ديه ومع ناسه من اصله.
بسيمه كانت ساكته وعتسمع كلام امها اللي كملت وقالتلها
جوزك جاته من فوق يابسيمه او خليني اقول إنها جاتك انتي من
فوق
تم نسخ الرابط