هتك عرض
المحتويات
ماشافت الوصله ملطخه باللون الاوحمر زغرتت بعلوا حسها وعلى حس زغروتتها انطلقت عشرات الزغاريت المجامله من الحريم اللي ماليين صحن الدار ولافت لهمام بستلة الميه وهي عتقوله
مبارك ياولدي تغلبها بالمال وتغلبك بالعيال يلا اتسبح واطلع للرجاله بره وهي هروح احميلها بستلة ميه تانيه عشان تتسبح وتطلع للحريم.. وميلت عليه ووشوشته
همام بص لبسيمه واتنهد ورد علي امه
اتحملي عاد يالواحظ دا شكلنا انا وانتي داخلين علي مرار طافح.. ولو معاوزاش تطقي طولي بالك علي كد ماتقدري.
وصبر روحه عليها وعلي عمايلها لحد ماتخلص الصباحيه والناس تمشي بس ووكتها لكل مقام مقال والحديت اللي مكملش يكمل.
اتسبح همام وطلع خبى الوصله تحت المرتبه ونبه على بسيمه انها متوريهاش لحد من قريب عشان محدش يركز فيها ويكتشف حاجه.
اما همام فطول ماهو عياكل وعينه على بسيمه متشالتش ومن جواه عرف إن اللي زيها من النوع اللي مياجيش بالعافيه والجبر واصل
خلص فطور وهمل الأوضه وطلع وساب البيت كله وقعد بره مع الرجاله ومع الشباب اصحابه اللي جايين يباركوله ويطمنوا عليه ويشوفوه عيمل ايه.
أما بسيمه فبعد ماطلع همام لقت لواحظ حماتها داخله عليها ببستلة ميه خدتها منها واتسبحت
وبسيمه عتاكل على اقل من مهلها ولا عامله حساب للواحظ ولا للكلام اللي كل شويه تسمعهولها.
واخيرا خلصت فطور وقامت طلعتلها جلابيه حمره بترتر وخطت الكحل وحطت حمره وسيبت شعرها وسرحته وكل ديه قدام لواحظ اللي كانت واقفه تراقبها وتراقب كل حركه منها
خلصت بسيمه وطلعت مع حماتها للناس وهي بكامل جمالها ولواحظ كانت متباهيه بيها قدام الكل وقعدت بسيمه فوسط الناس وحطت رجل علي رجل وبقت تبص للكل بتعالى كنها بلقيس ملكة سبأ وقاعده على عرشها والكل مشدوه من رهبة حضورها وجمالها المرسوم رسم.
وحده من الحريم ميلت على لواحظ وقالتلها
وين لقيتوها الالماظيه داي يالواحظ ورضيت بيكم وبولدك على ايه وانتوا عتقضوا نص عشاكم نوم وهي باين عليها بت ناس ومن بيت
ردت عليها لواحظ بتعالى وتفاخر
وماله الفقر مش عيب وبعدين ابوها اللي كان ولدي همام عيشتغل حداه طول الشهور اللي غابهم
ولما عجبه شغله واخلاقه قاله هجوزك بتي وعطهاله هديه وقاله مش هكلفك فجوازك منها قرش اني عشتري لبتي راجل.
لفت المره وشها بعيد عن لواحظ ولوت خشمها شمال ويمين وهمست لروحها
عيشتري راجل! وعجبته اخلاقه يمكن يابوي كل شى جايز!
قعدت شويه بسيمه وسط الحريم وبعدها قامت ولواحظ راحتلها لما لقتها وقفت وسالتها
إيه رايحه فين لسه الضهر مأدنشي
بسيمه تعبت وداخله انعسلي هبابه قبل ماناسي ياجو وبعدين كفايه إكده الناس اتفرجت وشبعت فرجه مش هقعد متنشره قدامهم النهار بطوله.
خلصت كلامها ودخلت أوضتها قدام الكل وطلعت على السرير وقعدت تفكر فحالها واللي عيجرالها واللي الايام شيلاهولهاوتفكر فحال شام وتتسائل ياترى عامله ايه دلوك وعامل ايه الزمان فيها
واثناء تفكيرها اتفتح الباب ودخل منه همام وأول مادخل وشاف بسيمه قدامه بتوبها اللامع وزينتها وقف هبابه متنح يتملي فاللي شايفه
وبعدها قرب منها وبهداوه قلع خفه وقعد جارها عالسرير واتسند على التاج كيف ماهي مسنوده بالظبط وبص قدامه وربع اديه على صدره وبعد شويه قالها
يدك تقيله قوي على فكره حسيت بكتلة امبارح كلها واني قاعد وسط الرجاله بره ومعارفشي اقول اي حتى ولاقادر.. فرهدتيني يفرهدك الزمان يابعيده.
بسيمه ردت عليه بجمود
داي اقل حاجه عندي داني بس كنت عروسه ومستحيه عشان اكده متقلتش عليك إنما فالأيام اللى
جايه أوعدك هتشوف مني اللي مشفتهوش طول عمرك.
رد عليها همام وهو عيفك الشال من حوالين رقابته
إيوه مني خابر واتوكدت ربنا يعيني المهم دلوك اني عايز اتفاهم معاكي ونتفقوا.
بسيمه ردت عليه من غير ماتبصله
مفيش مابينا إتفاقات.
همام مينفعش يابت الناس إكده دا لا يرضي رب ولا عبد اللي عتعمليه وعتقوليه ديه!
بسيمه ياخي سبحان الله الواحد ميعرفش ربه غير لما يكون عايز حاجه من حد ولو مطالهاش عافيه يلف من ناحية العيب والحرام وياخد من الدين اللي يخدم موصلحته ويسيب اللي يعكر عليه مزاجه.
همام طيب امليني شروطك وقولي عايزه ايه واني انفذهولك عشان ترضي وتهدي وتسلميني نفسك.
بسيمه نجوم السما.. مد يدك طول نجوم السما وهاتهم والضمهم عقد ولبسهوني فرقبتي..
وبرضك بعد ماتعملها مهتطولش من بسيمه ضافر ولا هتشوف منها اللي عتمني روحك بيه وجاي تتدلون عشان تطوله.
همام توبقي ناشز وهتتحاسبي علي كل دقيقه عتقضيها فبيتي واني ڠضبان عليكي.
بسيمهماقولتك بلاها تجيني من تلى الدين عشان إنت بالذات مينفعش تتكلم فدين وحلال وحرام وهملني مني لربي وهو ادرى باللي بيا.
همام بديقه يوووه يعني انتي مفيش فيكي فايده واصل ولا هعرف اتعامل مع مخك الزنخ ديه
بسيمه ببرودله
همام نتر نفسه وقام من السرير ووقف يتطلع لبسيمه شويه وبعدها خد شاله ورجعه تاني على رقبته وداري بيه اثر العضه وطلع وهو ڠضبان وخبط الباب وراه وبسيمه همست لروحها
غور درب اللي يصد مايرد.
وقعدت بعدها للعصر جوا اوضتها مطلعتش ولا همام عاود ولما قرصها الجوع قامت كلت من وكل الفطور وبعد اذان العصر بشويه سمعت دوشه وزيطه في البيت بره ومن وسط الدوشه سمعت حس أبوها اللي خلاها قامت من سريرها فاطه وراحت على الباب تفتحه بس ردته تاني قوام وهي واعيه الشيخ جاهين قبالها وولده حكيم معاه ورجعت ربطت عصبه وحطت شال علي راسها ومسحت البودره اللي فخشمها وطلعتلهم.
سلمت فلاول على امها وخدتها بالحضن واترمت فباط ابوها ومن بعده اختها وبعد منهم الشيخ جاهين وولده حكيم وقعدت مع امها واختها والشيخ جاهين وابوها وحماها ابو همام وحكيم وهمام واخوه عزام طلعوا يجيبوا الزياره اللي كانت بره الباب وكانت عربيه نص نقل مشونه للآخر
واللي اول ماخلصوا دخيلها وقفت قدامها لواحظ مشدوهه قدام الخير اللي ملى بيتها من طيور لفاكهه لخروف صاحي لعيش مخبوز لشوايل غلة قمح وداي حاجات اول مره تتوجد فبيتها بالكميه داي!
وديه خلى الضحكه شاقة حلقها والفرحه مبقتش سايعاها ووقفت هي وبناتها فنص الموطبخ اللى مبقاش فيه موطرح لحد يقف فيه ولاالحوش
متابعة القراءة