هتك عرض
المحتويات
الارزاق وماكان ربك بظلام للعبيد.
وابتدت الايام تعدي والشهور تمر واهي بسيمه في الشهر الخامس وعلى وش حملها دخلت الفرحه والأمل لبيت وقلب همام لما راح لدكتور ناس دلوهم عليه والدكتور بعد مافحص حالته قال إن فيه امل بسيط يمشي بعمليه بس قبلها لازم يقعد سنه كامله يمشي على علاج معين عشان نسبة نجاحها ترتفع ولو فشلت عالاقل صحته العامه هتتحسن عالعلاج..
واتولد أمل جديد فقلب همام اللي ابتدا يتحسن ويتعدل ويقعد لحاله بعد ماكان حتي داي يحتاج فيها مساعده.
فاقت بسيمه من سرحانها وهي قدام الكانون لما شافت الڼار قربت تطول خلجاتها وقامت غرفت العشا وراحت بيه علي اوضة همام وندهت حمدون ولواحظ ولسه كلهم هيقولوا بسم الله ويحطوا اول لقمه فخشمهم سمعوا
اجوازنا ضربونها وزمقونونا وقاللولنا تعاودش تاني عايزينكمش امهم صلطتهم علينا يمممه.
رواية هتك عرض الفصل السادس والخمسون والسابع والخمسون والثامن والخمسون الكاتبه ريناد يوسف
في بيت المقاول
عديله بزعيق وهي داخله الأوضه
شارده فأيه يابت دهب ومهمله البت مكمور وشها بالملايه هتموتيها وتكتمي نفسها
شام قامت منتوره بعد ماانتبهت لربيعه وفعلا شافت الملايه كلها علي وشها شالتها من فوق وشها واطمنت عليها انها بخير وبعدها اتنهدت وردت علي ستها عديله وهي عترتب شعر ربيعه وترفع خصله اللي نازله علي جبينها بحنيه
ابوي وامي وخياتي البنات اللي معرفشي عنيهم ايوتها حاجه غير بس الخبر اللي عيجيبهولي ابو دراع كل فين وفين واللي عيعرفني بيه الحبله واللي ولدت.. بس اني عايزه اشوفهم بعيني واتحدت معاهم اعرف عنهم اللي الغريب ميعرفهوش واللي دافنينه فصدورهم خاېفه يكونوا عاملين زيي وموصيين ابو دراع يوصلي انهم زينين ومرتاحين وهما غير إكده كيف ماععمل اني وعوصيه يطمن كل اللي يسأله عني.
والله ياشامن مش هقولك غير الحق معاكي فقلقلك وشوقك ورقرقت روحك عليهم
بس يابتي هقولهالك تاني وعاشر الشين معيتخباشي يعني لو لاقدر الله اهلك فيهم حاجه شينه كان خبرها جه لحاله بس طالما ماسمعاشي شين يبقوا زينين ولو علي ۏجع القلب والتعب يابنيتي مفيش حد خالي والبيوت ياما عيجرا ورا بيبانها.
بس برضك سكانها عيعيشوا ويكملوا وانتي اكبر مثل ودليل واظون ياشامه محدش تحت عين الشمش تعبان ومكروب كدك واديكي عايشه كل واحد ونصيبه من التعب يابنيتي
بس من وسط التعب ربنا عيبعتلهم اللي يصبرهم ويخلي كل التعب والمرار يروح بتطليعه وحده عليه.. قالتها وبصت لربيعه واتبسمت وشام كمان بصت لربيعه وطمنت روحها على خياتها التنين بإن صوح ربنا مش هينساهم وإن بشاير اكيد ولدها مالي عليها الدنيا وكمان بسيمه اللي قربت تكون أم ولدها او بتها هيهون عليها بس برغم إنها عتطمن قلبها عليهم بكلامها ديه الا إن الاشتياق باقي يلعب بالروح لعب ومهما الواحد سمع عن الحبايب انهم بخير ميرتاحش القلب غير بشوفتهم.
دقايق قضتها شام بعد كلامها مع ستها وهي سرحانه فخياتها وامها وابوها وبعدها سمعت حس شوقيه عيلعلع في البيت وعرفت منيه أن كرار عاود من الشغل ولازمن تقوم تجهزله الغدا هو وهي عشان يتغدوا.
وطلعت من الاوضه وشافته شايل ولده عزام وعمال يلاعب فيه والفرحه بيه كالعاده عتنط من عيونه وجايب ليه ولأمه ومحمل من كل حاجه حلوه وبته ربيعه حتي تطليع ماعيتطلع عليها ولا كلمة ابوي مخليها تنطوقها عليه وعايشه يتيمة الاب وابوها حي يرزق.
كملت طريقها للموطبخ وابتدت تغرف الغدا ليهم وطلعتهولهم ومن بعدها غرفت غدا حوريه ووديتهولها عالأوضه بتاعتها واللي كانت أوضة عزت القديمه بعد مابدلها باوضتها اللي فوق وهي نزلت فيها.
دخلت عليها شام وحطتلها الوكل جارها ومن غير كلام ولا حديت هملتها وطلعت وبرغم إن حوريه لا عتنطق عليها ولا عتكلمها الا ان شام عتشوف فعيونها حديت كتير بدها تقولهولها بس فيه حاجه مانعاها
وعتكتفي بس بالبصه عليها كل ماتعملها حاجه او تخدمها
من ساعة ماحيلها راح وحركتها بقيت قليله من بعد مااتقهرت علي اللبه اللي اتسرقت منها.. او ديه السبب اللي الكل فاكر إن هو سبب حالتها داي..
ومن وكتها وهي اغلب نهارها حبيسة أوضتها معتطلعش غير بس هبابه تطل في المطبخ وتشوف ايه اللي عيجرا فيه وتدى أوامرها لبدور وورده وحتى لشام باللي هيتطبخ ويتعمل وداي هي السلطه الوحيده اللي بقت ليها في البيت دلوك والحاجه. الوحيده اللي ليها رأي فيها هي الطبيخ
أما باقي الأمور من فلوس شغل ومصروف بيت فديه كان كله فيد شوقيه.. وديه لأنها هي اللي متكلفه تصرف عالبيت وكل وشرب من فلوس كرار لحاله من غير ماصفوت ولا عزت يدفعوا جنيه واحد
وديه لغاية في نفس يعقوب
ابسطها إنها عتشوف من بدور وورده دهلسه ومحلسه وطاعه اللي يشوفهم يقول إن روحهم هي اللي فيدها مش وكلهم وشربهم.
طلعت شام من أوضة حوريه وراحت علي الموطبخ عشان تعلق عالشاي وبعدها تغسل مواعين الغدا علي مايكون كرار وشوقيه خلصوا غدا وياجي صفوت وعزت ويتغدوا هما كمان وتغسل المواعين كلها مره وحده.
وهي فطريقها للموطبخ شافت عزت داخل من الباب واول ماعينه وقعت عليها اتبسملها بشوق وهي كالعاده بصت بعيد عنه وكملت طريقها وقعد هو قبال كرار يتحاسبوا كيف كل يوم وياخد منيه كرار ايراد اللودر ويرميله يوميته من الفلوسوعزت ياخدهم بخشم ساكت بس العين هتطلع عالفلوس اللي عيلمها كرار كل يوم فحجره بالزيحه من المعدات بتاعته ويرميها فحجر شوقيه مرته وعزت وغيره ياخدوا ملاليم.
وكل ديه من تحت راس حظ كرار الزين اللي طول عمر عزت يحسد فيه عليه ومع ذلك عمر ماعينه صابته بالحسد مع انه عيتمناها توحصول من كل قلبه وكل اللي كرار عيتمرمغ فيه من نعم يزول.
شويه وطلعت بدور بالوكل لعزت تتمايل ببطنها العاليه
وقعدت اتغدت معاه عشان تفتح نفسه عالوكل كيف
ماقالتله وهي عتقعد وهو بصلها ومردش وابتدا ياكل وسط ريحتها اللي مش قادر عزت يحددها جاز ولا سبيرتوا ولا مرار طافح ايه اللي عتنقع روحها فيه ديه كل يوم و كل ماتقرب منيه يوبقي عايز يجيب اللي فبطنه من القرف.
وبعد الغدا طلع عزت على أوضته فوق قوام واستغل فرصة ان بدور راحت الموطبخ
متابعة القراءة