هتك عرض
المحتويات
وهو عيقول عضها ديب وعليت زغروتتها ڠصب عنها كأنها نذير حرب أو صوت ناقوس خطړ عيدق معلن عن اقتراب أخد التار.
وبعد ماخلصت زغريت واتوكدت إن كل الجيران سمعوا صوت الفرح عيصدح فبيت عبد الصمد مسكت طرحتها ولفتها علي راسها وهي عتقول لامها وابوها
اني رايحه لبيت البلانه انقي كام حتتة قماش يليقوا بعروسه واوديهم
أصل لو عليكم انتي وابوي مقايمينش من طريق الدخانه وانتي هتقعدي من اهنه ليومها تنعي وابوي يقعد جارك يسمع همي يابت يابشاير تعالي معاي ولا اقولك خليكي إنتي إهنه طلعيلي الخلجات اللي جوا الصندوق وافرزيهم وشوفي اللي ينفع آخده منهم معاي واللي يتساب آجي القاكي مخلصه.
خلصت كلامها وجريت على بره قوام وطلعت وقفلت الباب وراها قبل مايتفضح اللي عتحاول تدارى فيه وقناع القوة يقع من فوق ملامحها قدام الكل ويفضح زيف فرحتها.
وبمجرد مادخلت شام بالحاجه نزلتها وقالت لامها بخباثه
فين يمه الفلوس اللي رمهالي عريسي عالصينيه حطتيها عشان ادفع منها حق الحاجه داي هو عاطيني فلوس بزيادة وقالي جهازك كلياته عليا متكلفيش ابوكي حاجه.
يمه فين الفلوس عقولك الفرحه تولتك ولا إيه
دهب بعدم فهم الفلوس جوا يابتي في الصندوق!
جاوبتها وكانت تقصد فلوس ابوها لكن بسيمه وصلت الرساله اللي عايزه توصلها للحريم بالمظبوط ومشي الحال.
وعدت الايام قوام وخلص ابو همام كل المطلوب منه وبسيمه استعدت لفرحها بكل الاستعدادات وفضلت طول الاسبوع تلم البنته فبيتهم كل عشيه ويغنوا ويطبلوا ويرقصوا وناصبه فرح ولا فرح بت العمده
وكانت ليله اللي يشوفها يقول إنه اصحابها فرحانين عشان ميعرفوش اللي فيها..
وإن فرحتهم مكسوره وإن غياب شام فيوم كيف ديه كاسر نفوسهم كلهم
اذن العصر وحضر الشيخ جاهين وحكيم وحضر همام وابوه وكذا حد من قرايبهم وكتبوا الكتاب ومن بعدها دخل همام البيت بطلب من الشيخ
جاهين مع عبد الصمد عشان يلبس عروسته شبكتها ومن اول مادخل وهو عيتلفت حواليه علي الحريم وشافت بسيمه عينه اللي زاغت على الحريم من تحت البيشه واتوعدتله تخزقهمله بالهداوة وتخليهم يكرهوا يبصوا لصنف مره ولغاية ماقرب منها ومد يده بفضول يشوف الوش اللي تحت البيشه إيه شكله وبسيمه اول ما مد يده مسكت البيشه بيدها ثبتتها وهو طلع الزتونه من جيبه وقالها بهمس
اكشفي وشك ورقبتك يااسمك ايه البسك الزتونه اني جوزك دلوك متخجليش مني إسمك بسيمه صوح
بسيمه التزمت الصمت وقوام مدت يدها خطفت منيه الزتونه ولبستها لحالها من غير ماتكشف وشها وبعدها رفعت وشها من تحت البيشه وردت عليه
الزتونه اتلبست ومهمتك انتهت خد بعضك واطلع ووكت المشي شيعلي مع ابوي متدخلش إهنه تاني.
قالت كلامها پحده خلت همام يطلع قوام وهو حاسس بالحرج من الحريم اللي كلهم شافوا كسفته من بت عبد الصمد واتحلفلها بس يدخل بيها بيته ويتقفل عليهم باب هيعلمها تكلم جوزها كيف قدام الناس وديه هيكون اول درس ليها والبقيه تاجي تباع.
يتبع.
بقلم ريناد يوسف.
رواية هتك عرض الفصل الثالث والثلاثون والرابع والثلاثون والخامس والثلاثون بقلم ريناد يوسف
خلص الفرح وهمام اخد عروسته وراح بيها علي بيته بعد ماودعت أهلها هما بالدموع وهي بالفرحه والضحك والهزار قدام الناس كيف ماتكون واخده واحد بعد حب سنين طويله
وصلوا البيت وام همام وقفت بسيمه علي بابه ومدتلها كباية حليب عشان تشرب منها لكن بسيمه رفضت وقالت إنه عيوجع بطنها وهمام بس اللي شرب والصدمه الكبيره للكل لما قالتلها حماتها خشي برجلك اليمين وبسيمه رفعت فستانها وقدمت رجلها الشمال ودخلت البيت بيها وخلت كل الواقفين شهقوا من الفال العفش وام همام وشها جاب الوان من اللي عيملته عروسة ولدها واللي أول نوبه يحصل.
اما بسيمه فدخلت البيت وهي عتتوعد لسكانه فقلبها وتهمس لروحها وهي عتتطلع في الوشوش حواليها وتقولهم
تبقوا غلابه لو فاكرين إن الخړاب والفال العفش هياجي لبيتكم من بوق لبن متشربش ولا تقديم الرجل الشمال عن اليمين الخړاب هياجي على يدي وبتخطيطي وتدبيري.
دخلت البيت قعدت وسط الحريم وهمام طلع قعد بره وسط الرجاله والشباب اللي جايين يجاملوه فيوم فرحه
واللي كل واحد فيهم ليه في سكة الحشېش جاب فجيبه تحيه مخصوصه لهمام عشان يعمر دماغه وهو شاف الحشېش عبى حجره وحس إن اليلادي ليلة حظة وإبتدا يلف ويشرب ويضحك بعلوا حسه من بعد مااتسطل السطله التمام.
اما حدا بسيمه فبعد ماقعدت وسط الحريم حانت اللحظه الحاسمه اللي الكل مستنيها لحظة رفع البيشه من فوق وشها فاتقدمت أم همام وهي مكشره من عملة بسيمه ورفعت البيشه من علي وشها وڠصب عنها لما كشفت وشها ملامحها المكشره اتفردت وحواجبها اترفعت پصدمه وهمست بحس مسموع للقريب عليها
باضتلك في القفص والله ياهمام!
وبعدت من قدام بسيمه وعطت مجال للكل يشوفها ونفس الصدمه بانت على وشوشهم أما بسيمه فكانت عامله كيف قطعة سكر في وسط الواح شيكولاته.
ثواني والكل إبتدا يفوق من صډمته وتتقدم منها الحريم وتحط فحجرها النقطه كل وحده واللي تجود بيه ولاحظت بسيمه عيون لواحظ ام همام اللي كانوا طول الوقت ناطين فحجرها وعيعدوا كل ميلم عيتحط فيه وبعد ماخلصت الحريم نقيط وابتدوا يمشوا والبيت شويه بشويه فضي من معازيمه إتقدمت لواحظ من بسيمه وسألتها وهي عتبص للي فحجرها
عطوكي كد ايه فلوس الحريم
ردت عليها بسيمه وهي عتلم أطراف توبها عاللي فحجرها وتداريه من عيونها
معارفاشي مكنتش ععد عيب مني أعد الفلوس اللي الناس عتعطياهني وهما لسه قاعدين ممشوش يقولوا عليا إيه
متابعة القراءة