هتك عرض

موقع أيام نيوز

باقي الخلايق! قلوب إيه داي اللي من كتر السواد اللي فيها ودهاليز الشړ يدخلولها بمشاعل ڼار! 
كرار رد عليه پغضب فيه ناس ميعينفعش معاها اللين في المعامله ولا تنفع معاها الطبطبه فيه ناس غلطها عيكون أكبر من الغفران ولازمن تتحاسب عليه وشام من الناس اللي غلطها المفروض تتحاسب عليه العمر كله ومهما طال الزمن عمري ماهصفالها ولا عيني هتشوفها غير وهي علي الأرض متجرده من خلجاتها وهمام والسيد معاها المنظر ديه عمره ماهيروح من بالي ياأبو دراع عمره 
شكلها وهي بين اديهم دايما يحضر قدام عيوني كل ماأبصلها ڠصب عني ياخي مقادرشي اتحمله. 
زفر ابو دراع بقلة حيله وهو مش لاقي كلام يقولهوله تاني وخصوصي بعد ماشاف عيونه اتكست باللون الأوحمر من شدة الڠضب بعد ماجات سيرة شام في الحديت وإتوكد إن اللي فقلب كرار من تلاها أكبر من أي نصح وقلبه عمره ماهيرق ولا هيلين من تلاها غير بمعجزه من ربنا وللحين ديه دعا لشام من كل قلبه إن ربنا يصبرها عاللي عتشوفه وهتشوفه على يد كرار واللي هيكون نابع من عنده وزناخة مخه. 
فضلوا ماشيين مسافه من غير كلام لغاية ماشافوا واد العمده اللي معادى كرار قاعد علي قارعة طريق مع كام واد نداداته من أهل البلد وبمجرد ماكرار شافه حس برغبه فإنه يجر شكله فقرب عليه وهو ماشي وقصادة بالظبط وقام غارز رجله في تراب الأرض ورفعها مره وحده خلى كل الغبار والتراب جم على خلجات واد العمده وفحجره وعلى وشه 
وهو عيمل إكده وواد العمده كيف مايكون كان مستنيها منيه فقام هب واقف على حيله وبدون مقدمات مسكه من خلجاته ولكمه فوشه لكمه كرار متوقعاش منيه ابدا فوجود أبو دراع معاه وحاول قوام يردهاله لكن ضړبة واد العمده التانيه كانت
أقوي وأسرعه وإتوالت بعدها اللكمات وكل ديه وكرار مستغرب إن أبو دراع سمح لواد العمده إنه يمد يده عليه وهو كان يتلقي عنيه الأذي ومكانش يخلي يد حد تطوله واصل فأتلفت كرار حواليه يشوف ابو دراع إيه اللي مسكته عن اللي عيجراله لكن المفاجئه إنه ملقاش ابو دراع موجود ولا ليه اثر في الموطرح كله فبلع ريقه پخوف وهو شايف الشباب اللي كانوا مع واد العمده كلهم عيوقفوا واحد واحد وإتوكد إنه النهاردة هيدفع تمن كل اللي عيمله قبل سابق هو وابو دراع فواد العمده وبالفوايد كمان. 
أما أبو دراع فمن أول ماشاف كرار عيبص لواد العمده ووعي المكر فعنيه وهو قرر إنه يسيبه يواجه نتايج أفعاله لحاله وهمل الباغي تدور عليه الدواير
عشان يدوق الۏجع والقهر اللي عيدوقه للناس ويشرب من نفس الكاس المره اللي ياما أبو دراع كسرها قبل ماتوصل لحلقه مع إنها كانت كاس عدل. 
عاود أبو دراع للبيت وۏلع ڼار وقعد جارها وتقل قلبه على كرار وحط براد الشاي وجهز الشاي وصب وإبتدا يشرب في الشاي لغاية ماشاف كرار داخل من الباب وحاله متشندل خالص وخلجاته متقطعين ووشه كله ډم وتجاهله خالص وكمل شرب شايه وحتي بعد ماوقف كرار فوق دماغه وبعتب قاله
خلاص ياابو دراع من اليوم وطالع وبعد اللي حوصول وبعد تخليك عني اني إتوكدت إني معدتش اعنيلك شي وإني خلاص معادش ليا محبه فقلبك. 
رد عليه ابو دراع من غير مايبصله
محبتك فقلبي هي هي منقصتش بس المحبه مبقتش بغشوميه كيف لاول خليك تتظلم من حد وشوفني هعملك فيه إيه بس من اليوم وطالع مش هنصرك علي باطل ولا اقويك على مظلوم بزياداني شيل ذنوب بسببك. 
كرار يعني هي بقطت إكده يابو دراع 
أبو دراع إيوه بقيت إكده ياكرار. 
وكرار لما شاف التصميم فحديت ابو دراع على التخلي عنه همله ودخل البيت وبمجرد دخوله وأمه حوريه شافته بالمنظر ديه ضړبت علي صدرها وصړخت بفجعه والكل إنتبه لكرار وشكله وعديله قلبت اديها واتمصمصت وهي شايفاه وهمست بحس مسموع
سبحانك ياربي عتسلط ابدان على أبدان! 
أما كرار فمهتمش من بين كل القاعدين غير إنه يشوف عزت وتأثير منظره المضړوب علي وشه واللي إتوقعه لقاه لما شافه ضحكان وعيحاول يداري ضحكته لكنه مقاردش وڠصب عنه فرحته فيه مفضوحه وضحكته قادت الڼار فبدن كرار وخلته دخل أوضته قوام من غير حتي مايرد على حد من اللي كانوا عيسألوه ماله وجراله إيه ومين اللي عيمل فيه إكده 
أما توفيق فكان باصصله وساكت خالص لا إتكلم ولا سأل ولا تعب روحه لإنه خابر زين ومتوكد إن كرار دايما هو العايب ومحدش عيعيب عليه الاول ويبتدي بالغلط واصل. 
أما شام فكانت في الموطبخ مع الحريم عتحضر العشا وطلعت معاهم على حس حوريه وبمجرد ماشافت كرار مقدرتش تسيطر على قلبها اللي رقص من الفرحه بشوفته متكاد ولا قدرت متشمتش فوجعه كيف ماعيستحل ۏجعها ودعت من كل قلبها إنه يقوي عليه الناس كلها ويدوقه من كاس الۏجع اللي عيسقيها منيه كل هبابه بدون رحمه ورجعت الموطبخ تاني وهي حاسه براحه رهيبه وعاودت للي كانت عتعمله والضحكه شاقه حلقها ومن سوء حظها إن حوريه شافتها وهي في الحاله داي ومخفيش عليها فرحتها فولدها وديه خلاها تكرب عليها في الشغل وتكلفها بغسيل كل مواعين العشا لحالها تأديبا ليها على شماتتها اللي مقدراش تداريها. 
أما كرار فدخل أوضته وفضل يلف حوالين روحه وهو حاسس إنه بقي لحاله في الدنيا وإن صاحب عمره وسنده وضهره إتخلي عنه للمره اللي مش عارف عددها كام وبرضه ديه أسنده لسبب إنه إعترض على كلامه بخصوص شام يعني شام في الأول وفي الآخر هي سبب كل حاجه عتحصل معاه وديه خلى كرهها فقلبه يزيد ويقرر إنه ينتقم منها علي موقف أبو دراع منيه وعلي الضړب اللي اكله بسببها وإتحلفلها الليله عاللي بقاله أيام زاهد فيه وحلف ليخلي روحها تصرخ من الۏجع كيف ماكل خليه فجسمه عتصرخ من الۏجع دلوك. 
وبالفعل قد كان وعاشت شام بين اديه ليله من أسواء لياليها واللي زاد وغطي وزاد المها ألم إن ريحته مبقتش طايقاها وكانت حاسه طول الوكت إنها عايزه ترجع بسببها وبمجرد ماخلص اللي عيعمله قامت منتوره عالحمام وجابت اللي فبطنها كله وعاودت إترمت على فرشتها بتعب وفضلت تون قبل ما عينها تروح في النوم وتهروب من وشه وريحته وانفاسه ومن الدنيا كلها. 
وبعد ساعات أذن الفجر وقامت شام فنفس ميعاد إمبارح تستفرغ في الحمام وإستفراغها النوبادي خلي كرار قام وقعد على حيله وهو حاسس بقرف شديد من الصوت اللي بقي يصحى عليه كل يوم ديه وبمجرد طلوعها من الحمام بصلها وبأمر قالها
من الساعه داي وطالع تشوفيلك موطرح تاني غير أوضتي تنامي فيه اني مهصحاشي علي
القرف ديه كل صبحيه. خلص كلامه وقام منتور طلع بره الأوضه يشوفله حمام يدخله غير الحمام المستفرغه فيه شام وبمجرد ماطلع شام حست إنه بكلامه ديه إداها حكم بالإفراج من سجن نومتها معاه فموطرح واحد وهي مطايقاش تبص فوشه. 
وطلعت النهارده عالموطبخ وهي حاسه بدال الفرحه بفرحتين فرحة إنها هترتاح من وش كرار وفرحة إنه النهارده هتشوف
تم نسخ الرابط