هتك عرض

موقع أيام نيوز

أما بسيمه فدخلت اوضتها وبصت علي السرير موطرح ماهمام عيكون دايما قاعد وباصصلها واتخنقت بالدموع لكنها رفضت رفض تام ان دموعها تنزل وتعلن عن ضعفها ولجمتها فعيونها وخدت نفس جامد ورددت لروحها.. أني مغصبتهوش ولا طلبت منيه يعمل حاجه عشاني واللي عملو كان بخطره وهو الوحيد المسئول عنه ولامت حالها حتى على الشفقه عليه وقررت انها لازمن تتخلص من احساسها بالذنب عشان ميهلكهاش وان همام مش اهل للشفقه واصل. 
وبعدها ربطت الربطه علي راسها زين وطلعت من الأوضه وسمعت عزام اللى اخد امو علي جنب بعيد عن الحريم وعيطلب منيها فلوس لعلاج همام
وفورا امه ابتدت تولول وهي عتقول بحسها العالى 
اجيب منين وإيه حيلتنا ياولدي وجاتنا من وين الفلوس داي كلها كانت تتكلم وتبكى وتبص عالنسوان اللي في البيت بإستجداء كأنها عتطلب منهم المعونه
والوضع ابدا معجبش بسيمه وبدم حامي دخلت اوضتها جرى وفتحت صندوقها وطلعت من بين خلجاتها صرة الفلوس اللي كانت خافياها وخدت منيها مبلغ كبير ودست الباقى وطلعت عطته لعزام قدام الكل وهي رافعه راسها وقالتله بحسها العالي اللي سمعت بيه كل الموجودين
عتطلب ليه من امك وانت خابر انها محدش عيعطيها فلوس وان فلوس اخوك عيدسها معاي خد دول ولو عوزت حاجه تانيه اخوك معاه كتير تعالا خد تاني علاجه زين ومتقصرش وخلي الفلوس اخر همكم انت وعمي الخير كتير والحمد لله. 
قالت كلامها وبصت للواحظ حماتها اللي كانت عينها هتطلع عالفلوس اللي فيد عزام وكيف ماتكون عايزه تخطفهم من يده مع انهم لعلاج ولدها! 
استغربت بسيمه لموقف حماتها ولاحظت كمان ان هي بس اللي استغربت حال لواحظ والظاهر ان الكل خابر ان الفلوس حداها اغلى حتي من ضناها عشان إكده لهفتها وريقها اللى جرى عالفلوس مشافوهاش غريبه.
طلع عزام بالفلوس قوام بعد وبسيمه هملت الكل ودخلت اوضتها مره تانيه وللحظه حب ضميرها يأنبها علي مساعدتها لهمام وخصوصي ان المساعده من الفلوس اللي خدتهم منه شام اختها تمن لعرضها اللي هتكه 
لكنها قوام بررت لضميرها ان داي حاله انسانيه وكمان الفلوس داي رفضت شام تاخدها واهي عاودت لصاحبها. 
وغير ديه وديه مرضيتش علي جوزها اللي حتي لو جوزها بالأسم بس ان امه تشحت عليه من الخلق وتقل من قدره وبالتالي بسيمه هيتقل من قدرها وهي كله الا صورتها وكرامتها قدام الناس ولازمن راسها تفضل مرفوعه دايما ومتنزلش لاي سبب كيف ماتعودت فبيت ابوها وكيف مارباها على رفعة الراس.
أما حدا بيت العمده
كرار
وحق لا
اله الا الله ياشوقيه اللي عقولهولك هو اللي حوصول بالظبط من غير زياده ولا نقصان عارفك مش مصدقاني وكل الحق معاكي أصل مفيش عاقل يصدق الكلام ديه بس والله العظيم هو ديه اللي حوصول 
وانى ماكنت اعرف ان بت المحروق داي مصقطتش ولساها حبله والبت فبطنها قاعده الله ياخدها هي وبتها فساعه وحده ويخلصنى منهم. 
شوقيه پغضب
اخرس ياكرار ومتنطوقش بكلام ميتصدقش من عقل عيله صغيره قول انك غاويها ومبعدتش عنها وانك عتقول انك مبعد بالكدب عشان تضحك على عقلي قول انك حاببها وانك مكنتش عتمسك حالك قدامها وكنت مستغفلني وعتضحك على عقلى واني كيف الهبله مصدقاك. 
كرار
له وغلاوتك ماحوصول واكبر دليل علي كلامي اني لو عقربلها كان عرفت انها حبله اسألي امي لو مش مصدقاني اسألي اي حد من اهل بيتنا وهو يقولك ان كرار لا عتجمعه بشام قعده ولا نومه ولا حتي كلمه. 
شوقيه وقفت منتوره وردت عليه بحس عالي
وكمان عتنطوق اسمها قدامي قوم روح ياكرار ومتفقعش مرارتي اكتر من إكده روح عاود لمرتك الوالده واقعد جارها نفسها ووكلها وشيل بتك وهشتكها.. تتربى فعزك انشاله.
كرار ياشوقيه اسمعيني اني.. 
شوقيه
مش هسمع حاجه قوم عاود بيتكم ياكرار. 
كرار
له مش هعاود هستنى عمي العمده لما يعاود عاوز اتحدت معاه واطلب منه يقدملي معاد الجوازه مش هستنى للسنويه بتاعت ابوى ولا زفت اني. 
شوقيه بزعيق 
مفيش جواز من اصلو عشان تقدمه ولا تأخره خلاص موضوع وفضيناه وجزره وقطمها جحش..يلا على بيتكم ياواد المقاول
كرار ديه اخر كلام حداكي ياشوقيه يعني 
شوقيه
ايوه اخر كلام ياكرار. 
كرار هز دماغه بتفهم وهو حاسس بڼار جواه من شام اللي خربت حياته اول وتاني من ساعة مادخلتها ودايما منغصه عليه فرحته. 
وهم عشان يطلع لكن وقفه حس مرت العمده ام شوقيه وهي عتقوله
وقف ياكرار ياولدي متمشيش وانت ڠضبان معلهش اعذر شوقيه داي عتقول إكده من غيرتها عليك والغيره من المحبه لو مش عتحبك وغالي عليها متغارش ولا نارها تشعلل.
خلصت كلامها وكانت وصلت حدا شوقيه وزغدتها بكوعها وهي عتقولها
مش إكده ياشوقيه!
شوقيه بصت الناحيه التانيه متجاهله حديت امها وربعت اديها وابتدت تهز رجلها بغيظ اكنها مش عاجبها الكلام كله وكرار هو اللي رد على حماته وقالها
والله يامرت عمي واني عحبها وعموت فيهاومستعد احلف بأيمانات الله كلها اني ماكدبتش فحرف واحد من اللي قولته واني من يوم ماخطبت شوقيه ومن قبلها كمان مااكون قربت علي صخام البرك ولاجيت ناحيتها.
ام شوقيه 
واني مصدقاك ياولدي. 
كرار
بس المهم شوقيه كمان تصدقني 
أم شوقيه
هتصدقك ڠصب عنها لازمن تصدقك. 
قالتها وبصت لشوقيه بصه خلت ملامحها لانت في التو واللحظه وردت على كرار بعتب كداب
هصدقك النوبادي ياكرار وهعتبر اللي فات ماټ بس وعزة جلال الله لو عرفت انك قربت ناحية مرتك مره تانيه ولا شميت ريحتها حتى ليكون ديه اخر اللي بيني وبينك. 
رد عليها كرار بفرحه ولهفه
وغلاوتك ماهقرب ولا هلفلف حواليها حتى ولا عايز اقرب من اساسه.. ودلوك تعالي ياقمر ١٤ اقعدي جاري هبابه داني مشتاقلك وبرضك هستنى عمي العمده واخليه يقدملنا ميعاد الفرح اني ممتحملشي يوم تاني تكوني فيه بعيده عني. 
خلص كلامه وقعد عالدكه وشوقيه جات قعدت قباله وابتدت احاديث العشاق والكلام المزوق اللي عيطرب بيه كرار ودان شوقيه عشان يعجبها اكتر واكتر.
اما مرت العمده فهملتهم لحالهم فى المندره ودخلت الموطبخ وهي مطمنه وبالها مرتاح وقررت إنها هي اللي هتكلم جوزها يعجل الجوازه داي قبل ماكرار يطير من اديهم مش هتتكل على كلام كرار بس معاه. 
وبعد حوالي نص ساعه عاود العمده من بره هو وولده اللي ياما كانتله عرايك مع كرار ورغم انهم لقوا كرار قاعد لحاله في المندره مع شوقيه وديه فعرف الصعايده اكبر عيب وعار الا إن مفيش واحد فيهم فتح خشمه ولا إتكلم والتنين سلموا على كرار ورحبوا بيه وقعدوا جارهم واتكلم كرار مع العمده بخصوص تقديم ميعاد الفرح والعمده معترضش ووافق طوالي وقال إن خير البر عاجله والحي ابقى من المېت. 
بس هو نطق إكده وإسماعيل اخو شوقيه كأن ڼار لهبت فيه وعيونه اتحولت لكتلتين لهب كانهم نفسهم يحرقوا كل اللي يقعوا عليه وخصوصي كرار.
عاود كرار للبيت وهو طاير من الفرحه بموافقة العمده على تقديم ميعاد الجواز ولكنه فنفس الوقت مش عارف يعمل ايه في الطلبات اللي طلبها منيه العمده ومصاريف الجواز بس قلبه كان مطمن وعيقول لحاله طول ماحوريه أمك فى الدنيا متعتلش هم هي عمرها مااتخلت عنك عشان تتخلا عنك دلوك واكيد هتتصرف. 
فدخل البيت وإبتدا يتلفت شمال ويمين لحد ماشافها نازله
تم نسخ الرابط