هتك عرض
المحتويات
جرا لعديله من بعد رجالتها ماراحو واللي قاعد مليهش عازه وكيف بقت تستجدي القرش واني حوريه اللي لا ينفع تمد يدها ولا تستجدي من حد. وخصوصي إن عيالي مفيش فيهم حد بنص محڼة عيال عديله وكلهم قلوبهم. جافيه عليا وخيرهم من دلوك صب في حجور حريمهم.
خلصت كلامها وكانت وصلت السطوح فراحت علي صومعة الغله اللي عليها العين والنيه وابتدت تفتح فيها بالهداوه برضك
بس هي دلوك عرفت الحرامي وهي الوحيده اللي شافت القرد وين كان داسس ولده وحلفت بكل عزيز وغالي إن الفلوس داي كلها ماتكون لحد غيرها وانه رزق وجالها من السما وإن البيت ديه مليان كنوز بس للي يفتح عيونه.
للمره التانيه وهي واعيه حوريه نازله تتسحب وبس نزلت تبعتها لتحت وبمجرد ماحوريه قفلت باب أوضتها عليها قوام شوقيه راحت وقفت وراه ورشقت عينها من خرم الباب وقلبها كان هيوقف من كتر الصدمه والفرحه وهي شايفه حوريه فاتحه لفة الفلوس عالسرير وشافتهم كد ايه وكيف حوريه عتتطلع عليهم بعيون عتلمع من الفرحه والطمع وبعدها قامت خبتهم وبعدها نزلت شوقيه على تحت وهي مطمنه على ثروتها الجديده وعارفه موطرحها.
اتحدد ميعاد فرح بشاير والسيد وعدت الايام وخلاص بعد بكره الفرح والاستعدادت قايمه من دهب وعبد الصمد وديه اول فرح لعبد الصمد يكون فرحان فيه لبته وبيها وهو واعي فرحتها وحتي دهب مرته كمان كان واعيها فرحانه وهي عتتطلع لبتها والضحكه اللي علي وشها
والتنين عيجيبوا ويحطوا ليها من فرحتهم وجهزوها جهاز عروستين.
وخلاها اوضة احلام اي عروسه وخد اجازه من المعمل وحكيم صرفله مكافئه بمناسبة جوازه اندلى البندر وجاب بيها كلها لبشاير هدوم على عجب عينه حاجات تزغلل العين وكله حطهولها في الدولاب عشان تاجي تلاقيه وتفرح بيه وعمل حنه كبيره عزم فيها اغلب اهل البلد ودبح الدبايح ودقت الفرحه بيبان قلبه وخلاص عيعد الساعات والدقايق علي جية منية الروح لبيته ولاحضانه.
حدا بيت عبد الصمد
سهرانه بسيمه مع اختها فليلة الحنه وعتجهزها تجهيزة العرايس وطول الوكت بشاير تسألها عن حاجات خاصه بالليله اللي مستنياها بكره علي اساس إن بسيمه سبقلها الجواز وحداها خبره وبسيمه معارفاشي ترد عليها ولاقادره تقولها إنها زيها زيها لا اتجوزت ولا شافت جواز لكنها خاڤت تنقل الكره اللي جواها لاختها لو سألتها عن السبب وتخليها تحس بنفس إحساسها وتاخد نفس الموقف من جوزها وخصوصي وهي واعيه فرحتها بيها وسمعت كلام امها وابوها عنه والتنين اكدولها إن السيد غير عن همام وكرار
فهملت اختها على عماها عشان تعيش وفهمتها إن اللي جرا لشام نصيب وإن جوزها تاب واصلح وغلطه واتنست عشان تطلع اي ذرة تردد من جواها ناحيته
وقالت خليها تعيش مش هنبقوا احنا التلاته اموات بالحيا.. وبالنسبه لأسئلة بشاير بسيمه قالتهم كلهم لأمها وخلتها هي اللي تجاوبها عليهم وحتى بسيمه كانت قاعده عتسمع بإنتباه ولكنها عتمثل انشغالها فترتيب حاجة اختها بس الودن وسطيهم قاعده.
وخلصت الحنه وجه يوم الفرح واتزوقت بشاير بألوان الفرحه وطلعت احلى عروسه تشوفها العين وبرز جمالها واتغيرت ملامحها وكبرت عن سنها ياجي سنتين تلاته وبس بصت لروحها في المرايه ضحكت بفرحه وهي عتتخيل رد فعل السيد لما يشوفها وحتى بسيمه هي كمان خلت البلانه زوقتها على نفسها اللي طلبت الزواق
ولبست فستان اسود بخيوط دهبي عريضه لماعه وطلعت فيه كيف البدر المنور والعصبه أم خرز الوان فوق راسها وعليها الطرحه خلت كل العين اللي تبص عليها تبرق من الجمال ولأول مره بسيمه تقف قدام المرايه وتبص لروحها وتتطلع لجمالها اللي اتحكم عليه بالدفنه وتتحسر على شبابها وغمضت عنيها وهي عتتخيل روحها موطرح بشاير ولابسه فستان الفرح وعتتزف لحبيب مستنيها عشان تنور حياته وتعيش معاه ويعيشها السعاده.
لكنها فتحت عيونها وفكرت حالها إن الحلم ديه مش بتاعها وإن النصيب اتكتب وخلاص لا فيه عريس هيستنى ولا سعادة هتتعاشويمكن مفيش غير بس همام وعجزه وأيام كيف بعضها تتعاش من غير اي جديد.
شويه وجه حكيم بطرومبيل خده من واحد صاحبه يجامل بيه عبد الصمد واهل بيته وخد بشاير ومعاها بسيمه وأمهم دهب وقام بيهم على البلد اللي خدت بنات عبد الصمد التلاته كيف النداهه
وطول الطريق بشاير ماسكه يد بسيمه وعتضغط عليها من شدة التوتر وبسيمه تطبطب على يدها وتهديها ولغاية ماوصلوا على مشارف البلد والتوتر زاد ماقلش وبمجرد ماوصلوا أول البلد وقف حكيم الطرومبيل وهو واعي فأول البلد جمل بارك بهودج متزين والسيد واقف وماسك لجام الجمل وعرفوا كلهم إن ديه هودج الزفه اللي جايبه السيد لبشاير عشان دخلتها البلد يكون ليها هيبه.
فركن حكيم الطرومبيل علي جنب وراح على باب الطرومبيل فتحه ونزلت دهب من باب ووراها بسيمه ولسه هيلفوا عشان ينزلوا بشاير لقوا السيد سبقهم ليها وفتح الباب ونزلها وشالها وسط الكل ووداها عالهودج وهي مېته من كسوفها وعتحمد ربها على الطرحه اللي مداريه وشها من الناس والا كان الكل شاف كسوفها
وبمجرد مانزلها ركبت الهودج قوام والسيد قوم الجمل وابتدت خطاوي الجمل ببشاير ناحية بيت السيد ومع كل خطوه تقربه وتقربها من البيت يعلى صوت قلبه بالطبل وتزيد رعشة الفرحه فكامل جسمه لدرجة إنه بقي حاسس إن رجليه مش شايلينه.
أما دهب وبسيمه فكانوا ماشيين ورا الهودج وشايفين اهل البلد والزفه الحلوه وفرحة ام السيد وصوت زغاريتها وزغاريت الحريم اللي عتجاملها وڠصب عنهم الفرحه دخلت قلوبهم واتمنوا لبشاير إن الفرح يفضل ملازمها لباقي عمرها وإن السيد يكون ليها نعم العون والسند.
ووصلوا حدا بيت السيد وبرك الجمل وخطڤ السيد عروسته واتحرك بيها ناحية البيت لكن الكل وقفوه وخلوه ينزلها ويقعدها هبابه وسط الناس اللي
متابعة القراءة