هتك عرض
المحتويات
ونقلت عيونها بين اهل شام وقالتلهم
الوكل اهه.. عمي قال حطولهم وكل عشان جعانييين.. واتكت عالكلمه الأخيره بلؤم.
دهب بصت لبناتها وبناتها بصولها والتلاته بصوا لشام كأنهم عيسألوها مين داي وعتتحدت إكده ليه
لكن اللي رد عليها عديله وهي عتقولها بنهره
ومالك عتتقصعي وتتلوي وحاطه يدك فنصك وبارزه كرشك الفقري اللي عامل كيف كرش حي بالعله فار إكده ليه متحطي الصينيه من سكات وتغوري تشوفي وراكي أيه
وقفي ياحبيبتي متنزليش حاجه.. إحنا جايين واكلين وشبعانين ومهناكلوشي على شبع.. عاودي وكلك تاني.
عديله له يابتي عيب عليكي تردي ضيافة بيت الحج كارم داي حتي توبقي عيبه فحقنا!
مش مفشول ولا فينا كروش.. وحتي بالأماره واكلين رايب.. اصلنا عنحبوا الرايب ودايما عناكلوه.. واعياشي جسمنا اوبيض كيف من كتر وكل الرايب.
الله اكبر عليكم وعلي امكم.. والله صوح من كتر وكلكم للرايب بقيتوا كيف الرايب بيض وتشرحوا النفس الحزينه.. خلاص روحي يابدور بوكلك واعمليلهم حاجه يشربوها.. واوبقي كلي رايب عمال علي بطال ياكشي يعمل حاجه فيكي وقولي لحريم البيت يلهطوا رايب يمكن حالكم يتعدل وتنوروا هبابه جاكم الطين.
اما عديله فبصت لبسيمه بعد مابدور مشت وقالتلها وهي عتضحك
والله مانك هينه يامفلفله انتي.. بس جدعه عتاخدي حقك بلسانك مش كيف المطبخه داي.. قالت إكده وشاورت علي شام بعنيها.
شام أغلب وحده فخياتها ياخاله وحمالة اسيه.. وعلي كد جلعها اللي اتجلعته علي يد ابوها وعلى حسه على كد جلدها وصبرها على كل شينه تقابلها.
شام مغمضه واني هعلقها أمانه فرقبتك عشان شفتك أهل للأمانه.. وحياة حبيبك النبي تخلي بالك معاها وتاخدي حماها وتقفي جارها لو لقتيها مظلومه.
ردت عليها عديله بحنيه وهي عتبص لشام
اني شامه من أول ماشفتها وربنا رمي محبتها فقلبي متعرفيش كيف ومېته باتتلها في القلب غلاوه.
ردت عليها دهب براحه
ديه من فضل ربنا عليها وبركة دعايا ربنا يوقفلهم ولاد الحلال دايما هما ودراريهم يارب.
بسيمه بزعيق اقولك ياشام صوح قبل ماأنسى.. اخدي دول.. قالت كلامها وهي عتقف وترفع خلجاتها وتبين حزام رابطاه علي وسطها وتمد يدها فيه وتطلع منيه فلوس كتير وتمدهم لشام.
شام سالتها پصدمه وإستغراب
أيه دول يابسيمه
بسيمه دول القرشينات اللي جه أبو جوزك وعطاهم لأبوكي وابوكي رماهم في الكانون واني جريت عليهم ولحقت دول منهم.. دول حقك إنتي ياشام وحق وجعك وكسرتك.
دهبايوه فكرتيني يابسيمه جدعه.. وقامت هي كمان وابتدت تطلع من صدرها فلوس وتحط عالفرشه جار شام.
دول القرشينات اللي اتحكملك بيهم من الوادين التانيين واللي الشيخ جاهين عطاهم لابوكي.. وابوكي قالي اديهملك فيدك.. خدي قرشيناتك يابنيتي.
شام وهي باصه للفلوس
واني اعمل ايه بالفلوس داي كلها اني معاوزاش فلوس يمه خليهم معاكي قسميهم مابين بسيمه وبشاير واديهملهم ينفعوهم.. اصل اني كل ماهبص للفلوس داي هفتكر إنهم تمن شرفي وهكون عايزه اۏلع فيهم وفنفسي وكل ماامد يدي علي قرش فيهم واصرفه احس إني عخسر روحي شويه بشويه.. بعدي الفلوس داي عني يمه.
دهب
بس يابتي..
شام
مبسش يمه اسمعي كلامي بالله عليكي.. اني اخر همي الفلوس.. اني حتي ابوي توفيق نقطني هو وعمي نعيم وباقي رجالة البيت بفلوس كتيره خالتي حوريه ام كاركار خدتهم مني قالتلي هتدسهملي معاها لو جات تديهمني هقولها مش عايزاهم.. اصل اني هعمل ايه بالفلوس
عديله سمعت إكده وبصت لشام
وقالتلها
بوووووه عليكي وعلي هبلك.. قلبتك حوريه وضحكت عليكي ياخايبانه وخدت نقطتك منك.. وكمان عتقوليلها خاله
خلخل دروسك ياحوريه ياغراب البين ياحداية..والله لاخلي توفيق يرقصك بعكازه النهارده.
شام له ياجده امانه ماتقولي حاجه لابوي توفيق هي قالت هتدسهملي مقالتش هتاخدهم
عديله بس انتي ياهبله يابت الهبله.. لا مؤاخذه يابتي بس هو اللي عيخلف خلوفه هبله عيتعاب فيه.
دهب بضحكه
له ولا يهمك ياخاله خدي راحتك.. وبصت لشام وقالتلها.. عاجبك إكده ياهبله
وبعد ساعات خلصت قعدتهم سوا وشيعلهم عبد الصمد عشان يعاودوا بلدهم واللي هيعاودهم للبلد صفوت بالطرومبيل.. بعد مانزل منه زيارة عبد الصمد وډخلها للبيت هو واخواته وفضوه
وطول قعدت أهل شام لا حوريه راحتلهم سلمت عليهم ولا حتي كرار ولا اي مره من حريم البيت بخلاف بدور.. وديه كان بأوامر من حوريه اللي ادتها لحريم البيت كلهم عشان ميعملوش لأهل شام قيمه ولا يحسسوا شام إن أهلها مرغوب فيهم وفجيتهم للبيت.
وعاودوا أهل شام بعد مااطمنوا عليها ظاهريا لكن كل القلوب كانت عتكدب اللي شايفاه وإتولد جواهم بحكم المحبه إحساس بإن شام مكروبه كرب واعر..لكن مابالقلوب حيله.
وركبوا الطرومبيل مع صفوت وعاودوا علي بلدهم وطول الطريق صفوت كان ېختلس النظرات من الحين للحين علي بنات عبد الصمد ويتطلع فيهم مش لحاجه بس كان عيتعجب إن كيف دول حريم واللي في البيت حداهم حريم
وللحكاية بقية...
بقلم ريناد يوسف
رواية هتك عرض الفصل الثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون بقلم ريناد يوسف
وصل عبد الصمد وبناته بلدهم ونزلهم صفوت قدام باب بيتهم وعاود هو بالطرومبيل ودخل عبد الصمد للبيت ومعاه دهب وبشاير أما بسيمه فتخلفت عنهم هبابه وهي واعيه صابر جاي من بعيد وأخته حنه كانت فوق سطوح بيتهم.. فبصت لحنه وبحس عالي مقصود قالتلها
ياااحنه.. صاحبتك محملاني السلام ليكي وعتبت عليكي عشان مروحتيلهاش معانا.. بس اني قولتلها إننا إحنا اللي مقولنالكش ولو قولنا كنتي جيتي
حنه بلهفه
شام طمنيني عليها بالله عليكي يابسيمه هي عامله كيف دلوك
بسيمه وهي عتبص بطرف عينها لصابر اللي وقف علي مسافه قريبه منها ومتوكده إنه كله اذان صاغيه
مليحه ياحنه.. مليحه قوي.. لو شفتي البلد اللي راحتلها ولا البيت اللي سكنت فيه.. بيت سياح نياح ولا لو شوفتي ناس البيت وطيبة أصلهم وملاقاتهم الحلوه لينا.. وغير ديه وديه جوزها اللي طول الوكت قاعد فريحها قدامنا كلنا لا مختشى ولا مكسوف وعينه طول الوكت عتاكل فشام وكل ويقولها كنتي وين عني إنتي.. وخصوصي إن شام إتبدل حالها بالخلجات الجداد اللي جابوهملها اهل جوزها من البندر.. داي حتي بعتتلك معاي حتتة قماشه مخططه بالمدهب جابولها منها تنين وحلفت وقالت داي ماتفصلها وتلبسها غير حنه صاحبتي هي عتحب اللون الأوحمر..
حنه بفرحه
صوح يابسيمه والله فيها الخير شام أمانه لما تروحولها نوبه تانيه خدوني معاكم.
بسيمه من
متابعة القراءة