هتك عرض
المحتويات
متكشفين قدام رجالة البيت كلهم وكرار عيضروب فيها ولا مهتم للحمه اللي عراه للعيون تتطلع فيه.
هو عيمل إكده وعديله رفعت اديها ودعتله من كل قلبها
روح ياولدي ربنا يستر عرضك ويراضي قلبك كيف ماسترت الوليه وحشت عنيها الديب المسعور اللي محدش قادر يحوش نيابه اللي عتنهش فلحمها من الصبح.
كرار عيحاول يتعدل وهو واعي أبو دراع رايح عليه وعيونه عترمي شرر وقاله بتحذير
رد عليه أبو دراع وهو عيسحبه ويوقفه قدامه پعنف
ومين قالك إن كرار الواقف قدامي ديه تشرفني صحبته ولا معرفته
إنت كل مادا ومعرفتك تعر متشرفش ولا تنفع.
إنت خلاص مشيت فطريق الطغيان ومبقيتش شايف حد قدامك ولا عامل قيمه لحد واحد موطرحك مۏت ابوه بحسرته المفروض ينكسر ويقعد الباقي من عمره يطلب السماح من ربه عشان يغفرلك موتتة أبوه وهو ڠضبان عليه
بس ويمين الله ياكرار من اليوم وطالع لو مديت يدك علي الغلبانه داي ولا عميلت فيها حاجه عفشه لأكون خصيمك وخصمك واسففك التراب بالحفنه..واوعاك تفكر إنك لما منعت ناسها عنها إنها خلاص وقعت تحت رحمتك ومحدش هيحوشها منك وهتخليها تحت رجلك ياعديم الرحمه.. اني من الساعادي حاميها وسندها وموطرح ابوها وراجل يوبقي اللي يمد يده عليها فوجودي ولا من وراي.
رد عليه كرار بعصبيه وهو عيفلت منيه ويروح على شام تاني بكل مافيه من قهر وغيظ
هضربها ياابو دراع وقدام عينك ولا عايزك ولا عايز صحبتك من اليوم وطالع
وبت الكلب داي بالذات محدش هيتدخل بيني وبينها ولا يحوشني عنها وإن كان ابوي ماټ بحسرته مني كيف ماعتقول فحسرته كانت علي الفاجر اللي جابهالي وعلي ناسها واللي يتحسر عالفواجر وناسهم وياجي معاهم على ولده يستاهل المۏت الف مره. قال كلامه ديه وبكل حيله ضړب شام فبطنعا برجله خلاها صړخت ولسه هيتني الضربه عليها أبو دراع لحقه وشده بعيد عنها
كل ديه كان يحصول قدام ناس البيت اللي كانوا متابعينه بمنتهي البرود كأنهم. اصنام أو ناس محداهاش صنف الإحساس ومشاعرها متبلده!
أما حوريه فبعد ماشافت كرار وهو عيضروب فشام وبعد كلامها مع عديله هملتهم وطلعت على اوضتها وهي عتفكر في الأهم والابدي وقفلت الباب علي روحها وراحت يم الخزنه ووقفت قدامها وحطت اديها التنين عليها بتملك.
وقامت بضعف تنادم على عدويه
ولا بتها ورده تساعدها يرفعوا شام من الأرض عالسرير ويغيرولها خلجاتها.
اما شام فكانت بتأن وهي هتناجي ربها فسرها إنه يرحمها من العڈاب والۏجع اللي كل ماتنجى منيه وتقول خلاص مفيش اقوي ولا اشد منه تشوف الاشد والأقوي علي يد كرار.
جاتلها عدويه وساعدتها وغيرتلها خلجاتها وطول ماكانت عتغيرلها كانت عتتصعب عليها وعلي الزراق اللي فجسمها من ضړب كرار وعلي شعرها اللي إتقطع كله فيده وملى ارضيه الأوضه بس للاسف أكتر من الصعبنه والشفقه المكتومه مكانتش تقدر تعملها حاجه لانها لا كد قلبة حوريه اختها عليها ولا فيه حد حداهم عينفع يتدخل بين الراجل ومرته مهما عيمل فيها كيف مامتعودين.
وطلعت عدويه بعدها من الاوضه وهملت شام مع عديله اللي نامت جارها وخدتها فحضنها وفضلت تقرا عليها قرآن وترقيها من شړ حاسد اذا حسد لانها حست إن كل اللي عيجرالها ديه حسد وعين شافت جمالها مصلتش.
عدى الليل وجه الصبح وشام إبتدا الوعي يرجعلها وفتحت عنيها وحاولت تتعدل وأننت من ۏجع جسمها وعلى صوت انينها صحيت عديله وإتعدلت وهي عتقولها پخوف
إسم الله عليكي يابنيتي إيه ياشامه حاسه بيه ياحبة عيني
ردت عليها شام وهي عتتعدل فقعدتها
جسمي ياستي جسمي كله مكسر تكسير وحاسه إني دايخه والدنيا مغبشه قدام عنيا وخصوصي عيني الشمال .
بصت عديله فوشها زين وشهقت وهي شايفه عينها الشمال وارمه وكاسيها الحمار وضړبت على صدرها وشهقت قبل ماتقولها
الله يكون بعونها عينك اللي شايفه غباش عاللي فيها ديه.. داي واخده سدحه من المخفي بعدلها مخلياها وارمه وحمره كيف ضغنة الډم.. تتكسر إيده اللي ضړب بيها قادر ياكريم.
إتنهدت شام ونزلت شويه شويه من علي السرير وراحت عالحمام وعديله شفقت عليها وخاڤت تتشطف بميه ساقعه فعز السقعه راحت طالعه عالموطبخ وخلت ورده تجيبلها منيه بستلة ميه حاميه ودخلتهالها وطلعت وعديله راحت أوضتها هي وكرار جابتلها غيار وحمدت ربها إنها ملقتش بوز الأخص في الأوضه ولقتها فاضيه.. فخدتلها غيار وفوسط الصندوق شافت صرة الدهب بتاع شام راحت واخداها هي كمان ولفاها وسط غيار شام وراحت بيها على أوضتها وهي داخله إتخبطت فحوريه اللي كانت طالعه من الأوضه متسربعه وعتعدل فخلجاتها فسألتها عديله بإستغراب
كنتي عتعملي إيه فأوضتي ياحوريه
ردت عليها حوريه پحده
كنت ععمل إيه يعني كنت داخله اشقر عليكي وعالبلوه اللي اتبلينا بيها واشوفكم هتفطروا اجيبلكم فطور ولا ليكمش نفس.. الحق عليا يعني
ردت عليها عديله بزعيق
غوري محدش عاوز من وشك قطاع الخميره ديه وكل ولا شرب وبعدين من مېته نزلت عليكي الحنيه داي
ردت عليها حوريه وهي ماشيه
أول وآخر نوبه ومهتتكررش تاني ولا تزعلي روحك.
وقفت عديله وراها هبابه وبعدها دخلت الأوضه لافت الغيار لشام وطلعت تدور فصندوقها وحاجتها بشك دخل قلبها من لغفنة حوريه اللي شافتها متلغفناها وهي طالعه.. بس الغريبه إنها ملقتش حاجه غايبه من صندوقها! وحتي حجلها الفضه اللي شبكها بيه كارم قاعد موطرحه!
فقعدت وهي عتفكر ياترى إيه حكاية حوريه
شويه وطلعت شام من الحمام ورجعت نامت في السرير جار عديله وغمضت عنيها وعديله سألتها بحنيه
إيه بانيتي عتنزفي شديد ولا إيه
ردت عليها شام وهي مغمضه عنيها
له ياستي مفيش خالص الڼزيف وقف.. ديه لساه نقطتين ډم ونزلوا وراح لحاله.. وكملت بحسره..ملحقتش حتي أفرح بخبر وجوده جوا بطني ولا أفهم الخبر زين حتي خدني على خوانه
متابعة القراءة