هتك عرض
المحتويات
أمها وابوها وخياتها على وعد الجده عديله ليها عشيه وعلي كلام توفيق واوامره لصفوت إنه يروح يجيبهم بالطرومبيل بس يصبح الصبح
يتبع..
رواية هتك عرض الفصل الثامن والعشرون والتاسع والعشرون والثلاثون بقلم ريناد يوسف
عدت أولي ساعات النهار وحلت الضهريه وشام كل دقيقه تطلع تبص من البوابه علي ناسها وهي عتدعى إنهم يوصلوا قوام وبمجرد ماسمعت صوت الطرومبيل بره فطت من الفرحه وطلعت جري من الموطبخ تستقبلهم والنوبادي قررت تطلعلهم في الجنينه عشان تقعد معاهم كلهم لمه.. أمها وأبوها الممنوع من دخول البيت وخياتها..
على مهلك ياشامه خطي بالهداوة يابنيتي لتروحي توقعي ولسه عنقولوا ياهادي.
بس شام لا كانت سامعه ولا شايفه غير أمها واخواتها البنات وهما عيدخلوا من بوابة الجنينه وجريت عليهم ودموعها سابقاها وإترمت أول حاجه فحضن أمها وشكتلها الشوق والغربه نهنهات طلعت من نص قلبها
وبعد دقايق عدت علي وجود شام فحضن أمها حست فيها بالراحه والحنان اللي كانت متوحشاهم بعدت عنها وهي عتسمع حس حبيب قلبها وهو عيقولها
مش بكفياها أمك علي إكده وتروي عطش غيرها لضمتك ياشامة الروح
إتوحشتك قوي يابوي إتوحشتكم كلكم وقلبي كان عيفرفط عليكم بقي إكده تروحوا وتقولوا عدولي ولا تفكروا تطمنوا عليا ولا كأني بتكم
وهو فضل يمسد عليها بحنيه ويضحك علي كلامها بهداوه ويقولها
معلهش يابنيتي لازمن البنيه فأول جوازها تحس بالغربه فبيت جوزها وتشتاق لأهلها ولبيت أبوها بس مع الوكت هتاخد على بيت جوزها وتعرف إنه بيتها وتعتاد عليه ولما تروح بيت ابوها هتحس بالغربه وتحس إنها غريبه عن البيت مع انها عاشت نص عمرها فيه
واني خابر زين إن بنيتي اقوي من هبابة شوق وإنها هترفع راس أبوها في بيوت الناس الغريبه وتخليهم يقولوا عاشت إيد عبد الصمد وربايته عالعقل والتقل والادب اللي فبته.. مش إكده ياشامه
قالها وهو عيرفع وشها ويبصلها وهو عيبتسم برغم الۏجع اللي عصر قلبه وهو شايف وشها الخاسس ولونه المخطۏف وأثر التعب مبين علي ملامحها.. لكنه مقدامهوش غير إنه يصبرها ويحسسها إن اللي هي فيه مليهش حل غير الصبر.
احمم.. طيب ياشام أخدي أمك وخياتك جوه واني هقعد إهنه مع عمي عبصمد ونبهيلنا علي شاي ولا حاجه نشربوها.
رد عليه عبصمد قوام له مليهش لزمه اني مهشربش حاجه اني شوفت شام روتني.
وأني مهدخلش جوه النوبادي هقعد القعدة كلها إهنه فوسطكم كلكم متجمعين كيف زمان.
صفوت سمع كلامهم وسابهم علي رحتهم قاعدين سوا ودخل البيت وهو داخل قابلته سته عديله طالعه من البيت عشان تسلم عليهم وهي الوحيده اللي عيملتها من حريم البيت.
وصلت حداهم وسلمت عليهم ورحبت بيهم أحسن ترحيب وقعدوا كلهم قدام بيت مخلوف هبابه وبعدها عديله قامت عشان تعاود البيت وتهملهم علي راحتهم لكن محدش رضي وكلهم مسكوا فيها تقعد معاهم وعلي مسكتهم وحلفانهم قعدت هبابه وبرضوا قامت عشان تهملهم علي راحتهم وتسيب شام تشكيلهم اللي هتخجل تقوله قدامها
وهما يفضفضوا معاها بالكلام اللي بين كل أهل بيت وبعضهم ومينفعش حد غريب يسمعه.
وبالفعل بعد ماعديله مشت شام إبتدت تتكلم معاهم عن عديله وتوفيق وزينهم معاها وتوصفلهم في الخير الكتير اللي فبيت المقاول والوكل والفاكهه والطبيخ اللي معيخلصش وكانت هي تحكي وأمها وخواتها يتفحصوا جسمها ووشها المجبودين وبسيمه قاطعتها بغيظ
عقولك إيه ياشام.. زمان سألوا ابو القردان عتاكل إيه ياابوا القردان قالهم عاكل سمن بلدي ودهان قالوله كان بان علي رجليك ياحزين..
وانتي كان بان على وشك الوكل والخير اللي عتحكي عنيه ديه دااللي يشوفك يقول إنك معتدوقيش الزاد غير قوت لټموت فين وشك اللي كان مرغفن ولا خدودك اللي كان يتولع منهم كعب البوص
ردت عليها شام بتنهيدة حسره
والله كل حاجه كتيره بس النفس هي اللي عتاكل يخيتي واني بعدي عنكم سادد نفسي.
دهب بصت لشام بتفحص وسألتها
وجوزك فين من حكاويكي ياشام مجايباش سيرته يعني هو عامل معاكي إيه زين ولا لساه مطنقر وراكبه العصبي
ردت عليها شام وهي باصه بعيد وعتتفكر فعمايل كرار معاها
جوزي الظاهر إنه هيفضل لآخر العمر مطنقر يمه وراكبه العصبي أصلا هو طبيعته إكده معجون بالزعامه وحتي مع الكل مش معايه اني بس.
رد عليها ابوها بهدوء
جوزك لساه صغار ياشام مطبقش العشرين لسه يعني لساه عيتجلع ومرجلش ولا عرف معني الدنيا والبيوت والحريم ومعاملتها
جوزك لساه طايش يابتي ولازمن تتحملي طيشه وعصبيته وزعامته ديه قدرك والقدر ممنوش مهروب ولا الاعتراض عليه هيغيره وانتي محيلتكش دلوك غير الصبر
تتلفحي بيه.
شام إتنهدت بقلة حيله وردت علي ابوها اديني صابره يابوي.. وعلى سيرة الصبر والصابرين بصت لبسيمه اللي فهمتها طوالي وقالتلها وهي عتتلفت حواليها عالجنينه
متقومي ياشام تفرجيني اني وبشاير عالجنينه بتاعتكم المغفلقه داي.
دهب ردت عليها بعصبيه
ديه وكته برضك يابسيمه يعني إحنا قلبنا مفرفح عليها وجايين نقعدوا جارها هبابه وإنتي عايزه تاخديها وتمشي بيها
ردت عليها بسيمه وهي عتغمزلها
معلهش مهنغيبوش يمه دول دقيقتين بس أشوف الجنينه واتفرج عالشجر ونعاودوا.
دهب فهمت من بعد الغمزه إن بسيمه عايزه اختها تتحدت معاها لحالهم وقالتلهم روحوا بس متعوقوش عشان نقعدوا مع اختك هبابه قبل مانمشوا مجايينش نقعدوا لحالنا إحنا.
وبسيمه سمعت كلام امها وقامت قوام وهي ماسكه يد شام وبشاير كمان قامت معاهم وراحوا يتمشوا في الجنينه وسط الشجر وبمجرد مابعدوا المسافه الكافيه عن الكل بسيمه وقفت ووقفت شام وقالتلها
عارفاكي عايزه تسألي عن صابر عنيكي سألت قبل لسانك ولهفتك على سماع أخباره مفضوحه واني مبعداكي عن الكل عشان اقولك آخر أخباره اللي مفيش بعدها سؤال عليه مره تانيه.. صابر خلاص عيرشوله أوضته جير وعينجدوله المرتبه ودخلته على بت عمه السبوع الجاي.
شام سمعت كلام بسيمه وحطت يدها علي قلبها اللي حسته إتمزع نصين وغمضت عنيها پألم ومنطقتش وبشاير بصت لبسيمه وزعقت فيها بلوم وهي شايفه حالة أختها
يابسيمه حرام عليكي خفي قساوة قلبك داي هبابه إنتي إيه ياشيخه قلبك حجر هتموتيها
ردت عليها بسيمه بحزم
بس يابشاير اسكتي إنتي معارفاشي حاجه
الحكيم عشان يداوي الحته المعطوبه في الجسم عيشقه ويفتح فى اللحم عشان يقدر يوصلها ويداويها ولو كانت تلفانه عيشيلها ويرميها لاجل صاحبها يطيب
يعني عشان الواحد يطيب من داء معشش جواه لازمن يتوجع فلاول وصابر داء واختك حتما ولابد تتخلص منيه.
خلصت كلامها وبصت لشام وسألتها بنبره حازمه وشديده متديش اي فرصه للقدامها إنه يكدب أو يلاوع
ودلوك قوليلي ياشام إيه اللي مخربط أحوالك إكده وإيه اللي عيجرا معاكي وليه كل نوبه اشوفك فيها تكوني انيل من اللي قبلها والتعب عليكي زايد!
قولي عيعمل فيكي إيه ڠضب الزمان
متابعة القراءة