هتك عرض
المحتويات
ياحوريه خليلك دهبك بس الدهب إنتي مدياه لعيالك قبل اي حد عشان يحفظوا هيبتهم قدام الناس ويستروا روحهم ولو كان الدهب حداكي أغلي من عيالك خلاص خليهلك وإشبعي بيه واللي خدته امك في قپرها لما ماټت أوبقي خديه انتي.
حوريه بصتها وسكتت وعيونها إشتعلوا بالڠضب وهي حاسه إن عديله زنقتها فخانة اليك وحطتها قدام حبها لعيالها وحرصها على موصلحتهم وبين انانيتها وخلتهم كلهم يبصولها بلوم وعتب وأولهم صفوت.
وهي عتقولهم پغضب
الدهب أهه وابقوا اوزنوه وحطوا وزنه عالدهب القديم.. وبصت لعديله وقالتلها بنبرة كره
ارتحتي دلوك
عديله بهمس غوري جاكي ورنه تحش نصك بديلها.
حوريه راحت قعدت موطرحها تاني وعينها وقعت على شام اللي كانت مديقه باب أوضة عديله وعتبص من وراه وهي متخبايه وبمجرد ماشافتها بصت لعديله وقالتلها
مع إن عينك كيف عين الصقر وعترقبي كل حاجه ومعتفوتكشي فايته مقولتيش ليه على دهب شام مرت كرار كيف ماقولتي على دهبي ودهب البنته وعرفتيه
عديله
عشان شام محداهاشي دهب واني عارفه.
حوريه بإستغراب
كيف ديه يعني! ديه توفيق جايبلها ياجي كيلوا دهب بحاله!
توفيق الله يرحمه عرف إن أبوها مكروب وهو مكانش معاه فلوس يساعده كيف ماانتوا خابرين وعشان توفيق معيشوفش حد فزنقه وميفكهاش قال لشام اول ماابوها ياجيلها زياره تديه الدهبات بتوعها يفك زنقته وهو لما ربنا يفرجها عليه هيوبقي يجيبلها موطرحهم.
الكل سمع الكلام وإتصدم وكرار وقف على حيله وحوريه ضړبت على صدرها وبحسها العالي قالت
وشام سمعت إكده وقفلت الباب بتاع الأوضه قوام ورجعت على قفاها ووقفت فنصها ترجف وخاېفه وباصه للباب ومستنيه كرار يدفعه ويدخل عليها فأي وكت ويمسكها يعجن جسمها من الضړب وبمجرد ماافتكرت الالم اللي عيسببهولها دموعها نزلوا وحدهم وكل خليه فجسمها صړخت بإستغاثه على حد يلحقها لأنها لساها ماطابت من آخر طريحه.
هي لا عتدى ولا تاخد ولا عتقدر تعمل حاجه من نفسها قولتلك المرحوم اللي شار عليها.
كرار پغضب
وليه مقالتليش ولا هو قالي
عديله ويقولك ليه دهبه وهو اللي مشتريه وهو اللي ليه حق التصرف فيه إيش كونتك إنت عشان يشاورك ولا يقاولك
كرار طيب كانت الفاجر داي قالتلي وخدت رأيي
حوريه بوعيد
والله والله ماحد ورا موضوع الدهب وعطيته لناسها ديه غيرك إنتي ياوش الشوم.
نعيم بزعيق
حوررريه كيف عتكلمي أمي إكده وكيف تقوليلها وش الشوم
والله لولا ماإنك مره لكنت قس متك نصين دلوك وبالعكاز اللي فيدها.
صفوت هو كمان قالها پغضب
كيف يمه تحدتي ستي إكده ومن مېته وإنتي عتعمليها
نعيم له ماهي الظاهر إنها قالت لروحها إن توفيق ماټ واطيح اني فناس البيت وأولهم العجوزه الغلبانه.. بس له ياحوريه ورحمة الغوالي اللي التراب ملفلفهم دلوك لو سمعتك عبتي فأمي ولا اتطاولتي عليها لاكون مبلعك لسانك.
حوريه إتمصمصت بعدم رضى ومردتش لكن كرار رد مكانها
ايه جرالكم إيه كلتوها بالحديت على كلمه قالتها ماهي متغاظه والحق معاها والمغلوب عيقول أي حاجه.. هملوها فحالها هتلاقيها من فين ولا من فين شويه تاهمينها بسريقه وشويه عايزين تقسموها نصين مالكم إكده ماصدقتوا لقيتوا فرصه عليها!
الكل بصله وسكت وحوريه إتبسمت بفرحه وهي واعيه كرار وقفلهم كيف شوكه فحلوقهم ومرضيلهاش بالاڈيه مش كيف عزت وصفوت اللي واحد فيهم سكت والتاني خد صف عمه ومن إهنه قررت الخير اللي حازته هيكون لمين من عيالها.
خد نعيم العقد وطلع هو وصفوت وباقي الرجاله وباعوا المعده وباللي قبضوه من حقها بدأو شغل وإتأجروا معدات تانيه إيجار بالساعه وإشتغلوا شغل من ڼار ووزعوا روحهم على المشاريع التلاته وإبتدوا في التلاته مع بعض وحتي نعيم بقي يشتغل بيده معاهم وياخد ورديه عالمعدات من ٤ ورديات في اليوم كل ورديه ٤ ساعات إتهلكت فيها صحتهم والمعدات وبرضوا مستمرين لأنهم في ورطه لا ينفعوا فيها يقفوا وياخدوا نفسهم ولا يوقفوا شغل.
فضلوا عالحال ديه كام اسبوع وبعدها باعوا باقي الدهبات اللي قاعدين بتوع الحريم لما احتاجوهم وكملوا بيهم وخلصت فلوسهم
ونعيم إستلف من كل اللي يعرفه وليه عليه عشم عشان يكمل المشروعات شغل ويقبض العمال ويسلمهم للحكومة.
وبعد ديه كله عارف هو وعيال اخوه وعياله إنهم هيطلعوا من التعب ديه بأديهم فارغه وإنهم كل ديه عيحاولوا يحافظوا علي إسمهم وسمعتهم وسط المقاولين ليس إلا.. وطول الوكت كل العقول هتشت عالفلوس ويسألوا راحت وين ومين خدها وكل واحد فيهم ركبه الشك من ورا التاني.
حالتهم اتدهورت عن الاول كتير من حيث المصاريف وبقوا عايشين من ريع الجنينه وزرعها وأبو دراع وأبوه لما عرفوا اللي حوصول زرعوا الجنينه كلها تحت الشجر خضار بكافة انواعه للبيت يطبخ منه مع إن ديه هيضعف الشجر ويقل محصوله عشان الخضار عيعوز ميه كل ٣ ايام او اسبوع بالكتير
والشجر مش عيحب الميه الكتيره بس قالوا مش مهم المحصول السنادي والمهم البيت وستره وشبع أهله.
عدت الايام وجابت شهر والتاني والتالت وشام طول الوكت ديه حريصه إن محدش يلاحظ
عليها ايوتها حاجه لبسها كله من جلاليب عديله السوده الواسعه أم سفره وقعدتها طول الوكت في الموطبخ ياإمه فأوضة عديله وحتي خلجاتها نقلتهم بصندوقهم لأوضة عديله عشان متدخلش الأوضه عند كرار لأي سبب من الأسباب.
اما هو فامن بعد ماسقطها مقربش ليها تاني ولا اشتهاها عشان مبقاش يشوفها قبال عنيه كيف لاول
واللي ساعده على إكده كمان الشغل اللي خد كل وكته وحيله وبقي يعاود وش الصبح هو وإخواته وعيال عمه ويترمي كيف الكتيل من التعب ميدراش بنفسه وهما ساعتين تلاته ويقوموا عالشغل من تاني.
أما شام فكان الموضوع ديه رحمه ليها من رب العالمين وحست إن كل اللي عيجرا من تدبيره لأمرها وامر اللي فبطنها ولطفه بيهم.. من اول سړقة الفلوس لغاية المشاريع وتعبها عشان يلهى كرار عنهم.
بقت تقضى اغلب وكتها في الموطبخ قدام الكوانين وعديله معاها مسابتهاش محادياها وواخده بالها منيها وحارساها ومن كتر ماشام طول الوكت في الموطبخ الحريم بقوا يتكلوا عليها فأغلب الشغل ويروحوا يناموا أو يطلعوا أوضهم يقعدوا فيها بعيد عن دخانة الكوانين.
وشام من كتر قعدتها في الموطبخ اعتادت على اللهب والدفى بتاع الكوانين وبقت لما تروح تنام بالليل جسمها يتزفزف وتوبقي عايزه تعاود الموطبخ تولع ڼار وتنام جارها.
في الوكت ديه خطت فى شهرها الرابع وطلعلها هبابة بطن مدوره كيف ماتكون واكله وكله تقيله وشبعانه ومتداريه فوسع الجلاليب ومباينش عليها حبل بالمره ولا حد لاحظ عليها حاجه ومن بعد الشهر التالت ووحمها خف وقدرت تاكل من غير ماتستفرغ اللي تاكله والغريبه إنها بقت تاكل أضعاف وكلتها العاديه كيف ماتكون إتفجعت وجسمها ووشها إتملوا هبابه غير اللي عديله كانت كل يوم والتاني تشيعلها عليه من الدكان مع ممدوح واخوه عيال صفوت
متابعة القراءة