هتك عرض
المحتويات
حاله وهو باصصلها لكنه قوام نكس عنيه للأرض وهو عيفتكر انها مبقتش ليه ولا ليه حق البصه عليها حتى واستغفر ربه وبالڠصب سكت قلبه عن الهبد اللي عيهبده بين ضلوعه كيف مايكون عيخبط عليهم عشان يفتحوله يطلع ويروحلها وسلسل عيونه اللي كانوا هيموتوا ويوقعوا عليها مره تانيه ويتملوا فحلاها.
وأثناء ماكان فى عز جهادة مع نفسه سمع حس سلام جاره عيقوله
هشترى عشرين راس غنم وتراعيهم مع غنماتك وتقول إن الغم كله بتاعك إنت ومتعرفش حد إني ليا فيه حاجه.
رفع ابو دراع عيونه على سلام وسأله بعجب
وليه يعني
رد عليه سلام وهو عيتطلع عالجنينه كيف مايكون عيقيسها بعيونه شبر شبر وقاله
واني شايف إن حتى إنت اهه بديت تتنصح وعايز تعملك موصلحه فمش غريبه يعني إن كل واحد يدور على حاله هو بس.
هاااه قولت ايه موافق ونربحوا احنا التنين ولا هتقول له ولا تستفاد إنت ولا اني.
موافق بس بشرط.. العشرين راس اللي عتجيبهم ليا فيهم خمسه كراي وحق خدمتي فيهم وكل وشرب وقص ورعيه.. ولا هشتغلك كلاف وراعى ببلاش اياك
سلام
كتار الخمسه اتنين كفايه.
ابو دراع اربعه اخر كلام.
سلام
تلاته ومتنطوقش
أبو دراع
موافق بس انقيهم على عجب عيني.
استبينا شوف مېته هتروح السوق تلقط اللي هتجيبه لروحك عشان هروح معاك اني كمان اجيب بتوعي.
خلص كلامه وهمل ابو دراع وراح ناحية البيت وهو مبتسم بنصر وأبو دراع همس لنفسه ورا منه.. والله وابتدت جدران بيتك ولمتك وعزوتك يامقاول تسقط طوبه ورا طوبه وطلع الاسمنت اللي طول عمرك عتأسس بيه فجدران المحبه وتبنى بيه جسور الأخوة مغشوش والطمع كشړ عن انيابه خلاص
قاعد هو ودهب مرته وبشاير بته عيتغدوا وسمعوا خبط عالباب فقامت بشاير تفتح وأول مافتحته وقفت متفاجئه وهي واعيه اللي عالباب واللي كان السيد ومعاه مره كبيره فى سن امها دهب والظاهر إنها أمه واتوكدت من إكده لما المره داي هجمت عليها مره وحده وخدتها فحضنها وهاتك يابوس ومن وسط المباوس قالتلها
خلصت جملتها وبصت للسيد وهي مبتسمه وقالتله
صوح فلقة قمر كيف ماقلت ياسيد وطلعت شكل الوصف بالمظبوط واني اللي كنت عاملاك عتخرط!
السيد رد عليها بوله
اديكي شفتي بعينك يمه صدقتيني دلوك
أم السيد
صدقتك ياولدي صوح البنيه سبحان من خلق فصور.
بشاير كل ديه واقفه وساكته ومنطقاش بكلمه لكن قطع السكوت حس أبوها عبد الصمد من وراها وهو عيقولها
عسألك يابشاير مين عالباب مين عالباب مراداشي ليه يابنيتي
وبس وصل وشاف اللي عالباب حتي هو اتاخد من المفاجأه للحظات وبعدها انتبه وابتدا يرحب بالسيد وامه الترحيب اللي يليق بعبد الصمد واصله
السيد
اتفضلوا يابوي اتفضلوا واقفين ليه عالباب إكده
خشي يابشاير وخدي خالتك معاكي وضايفوها مليح انتي وامك واعملي ضيافه للسيد وهاتيهالنا عالمندره.
هزت بشاير دماغها بطاعه وخدت ام السيد معاها ودخلت بيها جوه
وعبد الصمد اتقدم عن السيد على باب الاوضه اللي عاملها مندره للضيوف والسيد طول ماماشي وراه عينه علي بشاير وهي ماشيه ومش شايف حتي مواطن رجليه ولا حاسس بخطاويه.
ودخل هو وعبد الصمد المندره وابتدا السيد الكلام وأول جمله قالها
حقك علي راسي ياعم عالعمله اللي عيملتها والغلطه اللي غلطتها فحقك اني والله ندمان ندم مايعلم بيه غير ربنا بس والله يومها كنت سکړان ومغيب وماعرفت اني هببت ايه ولا كان فيا ذرة عقل حتي اميز بيه إني عرتكب اكبر چريمه في الدنيا فحق بتك وحقك وحق اهلي وحق نفسي.. حقك على راسي.
خلص كلامه ووطى على يد عبد الصمد حبها بحركه سريعه مقدرش عبد الصمد يتفاداها وكمان وقف وحب على راسه قوام وقعد وكمل قبل ماعبد الصمد يعقب علي كلامه وتصرفه
اني تبت لله ياعم وعرفت ان الله حق وهقعد اكفر عن ذنبي لاخر يوم فعمري.. واحب اطمنك على المحروسه بتك اللي هتكون من نصيبي بأذن الله إني هحطها فعيوني وهصونها وهعاملها بما يرضى الله وهتكون تاج فوق راسي
وديه عهد يحاسبني عليه ربنا وانت تحاسبنى عليه لو موفيتش.
عبد الصمد
ياولدى إنت لساك صغار عالوعود والعهود والكلام الكبير اللي عتقوله ديه إنت لساك مبلغتش سن الجواز من الاساس فكيف هتعرف قيمته ومسؤليته وبعدين إنت جاي تقولي الكلام ديه ليه دلوك واشمعنا دلوك بالذات بعد ماشفت بشاير في المستشفى!
السيد
مش هكدب عليك ياعمي أني صوح لما شفت بتك عجبتني ودخلت مزاجي وفرحت بنصيبي اللي قسمهالي ومن ساعة ماشفتها واني لا على حامي ولا على بارد وقلت فعقل بالي إنها اكيد كارهاني وهتتجوزني ڠصبانيه عشان الحكم اللي اتحكم وبس.
واني مش عايز إكده اني عايز اتجوزها ونبقوا كيف اي اتنين طبعيين وميكونش مابينا غير الموده والاحترام وديه مش هيوحصول فيوم وليله فقولت اقرب الكام شهر الفاضلين دول.
واحاول اني اخليها تصدق وتآمن إني تبت وانها كانت غلطه ومش هتتكرر وتغفرهالي عشان لما نتجوزوا متكونش في النفوس حاجه.
عبد الصمد خد نفس وزفره وبص للسيد وحس بإرتياح وهو واعي الصدق فعنيه ورد عليه وقاله
والله ياولدي إنت كنت صوح ساعى للخير والمحبه الخالصه لوجه الله فربنا هيعينك عليها اما إذا كنت ساعى لشي تاني فربنا هيقفلك بالمرصاد عشان الولايا مكسورين الجناح وحوبتهم ربنا وحده اللي عيخلصها ومعينسهاشي لعلمك.
السيد
والله ياعمي اني ماقاصد غير كل خير ومن اليوم وطالع هكونلك الواد اللي مخلفتهوش واكون تحت رجلك تؤمرني تلاقيني لبيت وقلتلك نعم وحاضر وايش ماتعوز وايش ماتحتاج اني سداد والايام هتثبتلك.
عبد الصمد اتنهد ورد عليه
فعلا الايام وحدها هي اللي هتبين وتكشف المطمور جوا القلوب.
خلص كلامه وشاف بشاير بره الباب واقفه بصينية الشاي والضيافه قام اتلافهم منها ودخل بيهم وهي مشت راحت تقعد جار امها وام السيد اللي من ساعة مادخلت وهي لازقه جارها وعماله تفعص فيها وتتملى فجمالها.
قعدت بشاير بعيد لما عاودت حداهم تاني وام السيد قالتلها
ايه ياحبيبتي قعدتي بعيده عني ليه تعالي جاري إهنه ياحبيبتي
ردت عليها دهب
بزياداكي قظقيظ فى البت ياام السيد انتي مش لسه جايه تشوفيها عشان تخطبيها لولدك الفاس وقعت في الراس وصاروا فحكم المخطوبين بحكم الشيوخ فمليهش عازه اللي عتعمليه ديه.
أم السيد ردت عليها بضحكه وهي عتميل تفتح صره جارها كانت داخله بيها فيدها
له والله مالقصد ياحبيبتي بس كل الحكايه انها عجباني وكل حاجه فيها عجباني وعتملا فجمالها مش عقظقظ وكنت عايزاها تقعد جارى عشان افرجها اني جايبالها ايه.. قالتها وهي عتطلع حتتة جلابيه مطوه صفره لماعه بسلكه مدهب من الصره وكمان شال لونه عنابي وجلابيه جاهزه بكالوش لونها كرومبي وشبشب لونه ازرق بتوكه لماعه وحطتهم على رجل دهب وقالتلها
دول ذوق السيد نزل البندر مخصوص امبارح جابهملك على عجب عينه ومن
متابعة القراءة