هتك عرض

موقع أيام نيوز

تشيل الوكل وبس بدور طلعت من المطبخ ملقتش عزت جريت وراه باللاحق علي فوق
لكنها وقفت قدام الأوضه حزينه بعد مااكتشفت انها اتأخرت النهارده كمان زي كل يوم وعزت قفل عليها الباب بالقفل من جوه.
فنزلت تاني تجر فاذيال خيبتها المعتاده من عزت
ولسه عتفكر تروح بيت ابوها تقعد جار امها وحريم خواتها لغاية ماعزت يصحى من النوم لكنها لقت امها داخله من البيت فقعدت وبقتها.
عدويه بصت لبدور ولما لقتها مدايقه سألتها
مالك يابدور قالبه خلقتك ليه
بدور ماليشي خالتي فأوضتها قاعده كنت رايحالك اقعد جارك هبابه بس انتي لقاقه معتقعديش فبيتك وتكني عامله زي فرقع لوز.
عدويه بصتلها وبرقت عنيها وهي مش مستوعبه كلامها اللي عامل كيف كلام المهبلين ولكنها على كل حال مخدتش عليها لانها عارفاها هبله وراحت علي اوضة اختها 
ومن ساعة مانقلت لبيتها الجديد بالإكراه من جوزها وعيالها وهي لازمن كل يوم تجيها تقعد معاها هبابه وتطمن علي صحتها وتشوفها لو عايزه حاجه وتمشي
وزي ماعتسأل عليها وتطمن تسأل كمان على عديله مرت عمها وتشوفها لو محتاجه حاجه وتدخل الموطبخ اللي اتربت وكبرت فيه وفنت كل عمرها جواه وحاسه من ناحيته بألفه مش حاساها فموطبخ بيتها الجديد وكل ماتدخله تحس انها غريبه عنيه وغريب عنها
ومع ان حوريه ولا مره زارتها فبيتها الجديد ولا خطته برجلها ولا يوم سألت عليها حتي لو غابت بسبب تعب الا ان عدويه عمرها ماعاملتها بنفس معاملتها ولا قالت اشمعنا اني اروحلها وهي له واستمرت فوصل صلة الرحم والموده وعاهدت روحها إنها هتفضل إكده لآخر العمرتقدم المعروف حتي لو مجنتش مقابل معروفها اي شي.
وعشان إكده عديله دايما كل ماتشوفها هي وحوريه قاعدين جار بعض تتصعب وتقول البطن صوح قلابه مةوكيف مالارض عتطرح المالح وتطرح الحلوا والتنين مرويين بنفس الميه وطالعين من نفس بطن الارض! بطن أمهم جابتهم فرق السما بينهم عن الارض 
وتهملهم وتمشي.
خدت قعدتها عدويه مع اختها واطمنت على مرت عمها ورجعت علي بيتها وراحت معاها بدور اللي كانت كل شويه تقولها قومي روحي بيتكم عشان تروح معاها.
أما في أوضة كرار وشوقيه
شوقيه
مبروك يامقاول اديك قربت تسدد فلوس ابوي بالكامل وبعدها توبقي اللوادر والمعدات كلها بتاعتك لحالك.
كرار 
قربت ايه بس ياشوقيه اني قربت اخلص الفلوس اللي ابوكي سلفهمني لكن الفوايد بتاعتهم لسه بدري مهتتسددشي دلوك واصل.
شوقيه
كله هيتسدد بس إنت شد حيلك ومتتعجلش اديك في سنه ونص اهه بقيت اكبر مقاول في النواحي كلها ومسايبشي حد من اصحاب المعدات ياكل عيش غير الفتافيت اللي انت عتهملهالهم. 
رد عليها كرار بعرفان
كله بفضلك يانور عيني وفضل تخطيطك ومساعدتك ليا انتي وعمي العمده ولولاكم ماكنتش بقيت إكده ولا اتحركت من موطرحي حتي وكنت فضلت علي اللودر اليتيم اللي كان معاي.
ردت عليه شوقيه بتباهي
إيوه امال ايه وهو انت متجوز وحده قليله انت متجوز بت عمدة البلد علي سن ورمح.. ولسه ياكرار اللي جاي احلا واحلا بس انت اسمع كلامي وهملي عقلك ديه اني امليه وهو ينفذ.
رد عليها كرار وهو عيمسك اديها التنين ويبوسهم وحده وحده.. واني من يدك داي ليدك داي انتي تفصلي واني البس ياام عزام ياغاليه.
خلص كلامه وخد شوقيه فحضنه وهي اتبسمت بإنتصار وهي حاسه إنها مالكه كل شي بيدها كرار واخواته وحريمهم والبيت والفلوس اللي عطتهم لكرار علي انهم سلف من ابوها وخلته اشترا بيهم معدات وبقي غول المقاولات في النواحي كلها وخدتهم منيه تاني وحده وحده وأسرته بالمعروف
وهو معارفشي إنها في الاصل فلوسه ومن دقنه ولقمله وكمان خلته يشغل اخواته التنين تحت منه من بعد مابقاش يسيبلهم شغل وبقوا يشتغلوا يوم وعشره له واشتري منيهم معداتهم وشغلهم باليوميه تحت منيه.. وحتي عيال عمه نعيم نفس الوضع بس الاختلاف إن دول اشتغلوا حداه باليوميه واحتفظوا بمعداتهم معاهم مباعوهالوش وكانوا يلقطوا بيها شغل من وكت للتاني وديه طبعا تفكير سلام.
والكلل بلا استثناء اتولدت جواهم غيره وحقد نواحي كرار وبقوا يتمنوا النعمه اللي فيده ليهم هما 
بس اكتر واحد فيهم كان عزت اللي كان حاسده اكتر من مره مره علي فلوسه ونسبه واللي بقي فيه ووصله بعد ماكان دلوعة امه البايظ اللي الكل كان يتمقلت عليه
ومرات علي شام اللي معيعديش يوم الا وعزت يتمناها بين اديه ويحاول يغويها بكل الطرق وهي قلبها وعقلها مقفلين من تلاه بالضبه والمفتاحلكنه عاهد روحه مش هيبطل محاوله معاها لاخر نفس في عمره.
أما حوريه فكانت تبص بعينها وساكته مقدراش تتكلم وكاتمه فقلبها بس نظراتها لشوقيه كلها غل ونظرات شوقيه
ليها كلها تحدي وكل ماتتلاقي العيون شوقيه عيونها تطلق سهام الشماته ترشق في قلب حوريه توجعه وكل ماتاجى تتعافي من ۏجع قلبها وجسمها تنتكس مره تانيه لدرجة إنها بقت لا حول ليها ولا قوة وخصوصي إن اللي كان ممكن تتقوى بيهم كلهم دلوك في يد شوقيه ماسكاهم وعتلعب بيهم كيف العرايس.
أما حدا بيت اهل السيد
نبيهه ام السيد اتنهدت بهم وهي حاطه يدها على خدها وبصت لجوزها اللي نايم جارها وبحسره قالت
صوح صدقوا اللي قالوا ربي ياخايبه للغايبه واني ربيت وتعبت وكبرت وجات بت دهب خدت ولدي مني وطفشت بيه علي بيت ناسها وعششت بيه هناك.
رد عليها عبده بنبره هاديه
همليييه يعيش كيف مايحلاله خير وجاله ارض وبيت وبهايم ورزق وناس معاهمش واد وخدوه واد ليهم همليه عايش معاهم وياخد كل الخير اللي مليهش صاحب ديه. 
ردت عليه نبيهه پقهرة
إيوه بس اني عايزه ولدي جاري وعياله يتربوا فحجري ومرته تخدمني. 
رد عليها بنفس هدوئه
ولدك ليكي حدش خده منيكي ومېته ماتعوزي تشوفيه البسي ملسك وشدي رحالك فركة كعب تكوني حداه وتقعدي معاه وتشبعي منه ومن ولده كيف مانتي عايزه والناس الحق يتقال ملاقيتهم تداوي القلب العليل من حلوا لسانهم وطيب اصلهم وكرم اخلاقهم 
اقعدي ساكته واستري عالواد وخليه عايش في العز ويربي عياله فخير جدهم احنا كيف ماانتي واعيه فقاره ويادوبنا مقضيينها من ريع الكام قيراط والفلوس اللي عيشيعهملنا السيد متقطعيش عيشه وعيشنا. 
بصتله نبيهه وسكتت عشان كلامه صوح وولدها بقعدته فبيت نسايبه مرتاح ومستفيد وهما كمان طايلهم من الحب جانب بس برضك من جواها معاجبهاش الوضع ونفسها ولدها يكون تحت عينها وجارها هو ومرته وعياله وتمارس عليهم سلطتها وحقوقها.
أما حد بيت عبد الصمد
وصل عبد الصمد البيت بعد ماخلص شغله في الغيط هو والسيد وعند الباب اتقدم عن السيد ومد الخطاوي عشان يدخل هو الأول وبمجرد مادخل نده بعلوا حسه
عمران ياد ياعمران جدك جه انت وين. 
بشاير سمعت حسه وعرفت انه عاود وقوام طلعتله من الأوضه بعمران اللي عارفه إنه مهيرتاحش غير لما ياخده فباطه ويشمه ويبرد شوقه ليه بعد نهار قضاه بعيد عنه وهو يشتغل في الارض ولازم الحضن الاولاني يكون من نصيبه هو قبل حتي ابوه السيد مايسلم عليه.
وبالفعل عبد الصمد خد منها الواد وضمھ وشمه وحب فيه لما شبع وبعدها عطاه لابوه عشان يسلم عليه هو كمان ودخل عشان يتسبح من تراب الارض قوام قوام ويرجع ياخده منهم ويحطه فباطه
تم نسخ الرابط