هتك عرض

موقع أيام نيوز

كمان.. إن اخواته لو عرفوا بأمرها هيقاسموه فيها وخصوصي إن عزت هو كمان عايز يتجوز بدور ويلم حاله والسنويه بتاعة ابوه خلاص كلها شهرين وتتعمل ومهيوبقاش فيه موانع للجواز. 
وإنها لو رفضت تديهم هيزعلوا منها ومش بعيد يقاطعوها. 
وقالته عشان نتفادوا كل ديه الحل فيد نسايبك. 
تاخد الفلوس دلوك وتجري تديها للعمده وتحكيله اللي قولتهولك وتقوله هاجيلك انى وعمي نحددوا المعاد رسمي كأنه هو المتعجل عالجواز وانه يعطيك القرشينات فيدك قدام عمك سلف عشان تكمل الجوازه وتعمل الفرح على اساس انهم دين لما ظروفك تتحسن تردهوله.
كرار ضحك بفرحه لما سمع كلام امه وبعدها كشړ وسألها 
إيوه بس العمده هيرضى باللف والدوران ديه ويكدب عشاننا 
حوريه 
هيرضى وهيوافق متقلقش ولو مرضيش اني بنفسي هروحله وافهمه.. ولا اقولك اني هاجي معاك عشان احنا التنين نفهموه زين واني اعرف مااخليه يرضى ويقول اللي إحنا طالبينه منه.. يلا يلا مفيش وكت هم بينا. 
خلصت كلامها وراحت عالموطبخ جابت صرة الفلوس بالعجل وهي عتتلفت احسن حد يشوفها وادتهم لكرار اللي مسكهم وقلبه رقص من الفرحه وهو مش مصدق إنه خلاص ماسك فيده تمن سعادته وإنه خلاص فاضل عالفرحه تكه.
لبست حوريه ملسها وطلعت هي وكرار اللي حط الفلوس فسيالة الجلابيه وطلع بيهم من البيت عادي وحتى عديله مخدتش بالها للفلوس وراحوا قاصدين بيت العمده وهناك قابلوا العمده واتفقوا علي كل حاجه والعمده اول ماشاف الفلوس انجعص وحط رجل على رجل وطلب شبكه لبته وطلبلها مهر مبلغ محترم وخدهم من الفلوس وحوريه وكرار مقدروش يفتحوا حنكهم ولا ينطقوا بحرف واحد ويادوب خلى لكرار من الفلوس حق الخشب اللي هيشتريه وحق الفرح والدبيحه وبس. 
وعاود كرار وأمه وهما صاكين على سنانهم من عملة العمده اللي بينتلهم قد ايه عنده طمع وخسه 
عاودت حوريه للبيت وكرار راح عالمندره وقعد فيها لانه من ساعة مااتولدت بت شام وهو مش طايق البيت ولا طايق يسمع حسها فيه. 
وبمجرد مادخلت البيت وقفت قصاد أوضة عديله وابتسمتلها بإنتصار وعديله من البصه والابتسامه فهمت إن الحيه عرفت تفلت من بين إيديها وترجع لجحرها وتأمن نفسها. 
وبناء عليه قررت إنها تاخد بالها منها مليح لأنها دلوك عتجهز روحها وتستحضر سمها عشان تلدغها اكيد بعد ما اتوكدت إنها عرفت سرها..ولامت روحها على غلطتها اللي كانت غلطة الشاطر. 
عاودو الرجاله من شغلهم وقعدوا كلهم في الحوش بتاع البيت ينتظروا الغدا يتحط وحتى كرار لما شافهم رجعوا جه معاهم عالبيت يتغدا ويشوف إيه اخر اخبار الشغل وعيشتغلوا فين طول اليومين اللي فاتوا وكمان يقولهم ويقول لعمه علي ميعاد جوازه اللي اتقدم وياخده للعمده عشان يحصل اللي اتفقوا عليه هو وامه ويتم التمام على خير والبعيد يقرب.
الوحيد اللي اتخلف عنهم ومعاودش معاهم هو عزت اللي قالهم هيروح البندر يشترى حاجه ضروريه ويعاود.
قعدوا الرجاله واتغدوا كلهم سوا وبعدها كرار قال لعمه واخواته عالقرار ومقبلش من حد فيهم نص كلمه ولا ذرة عتب ولا سمح لحد فيهم يعترض وقالهم إن الامر منتهي وهما قصاد اللي شافوه منه من تصميم وإصرار وعند وافقوا مغلوبين على امرهم. 
وعمه قاله إنه هيروح معاه بس العتب عالعمده على العمله الخسيسه داي مش هيسقط واصل. 
وخصوصي إنه عشان يكمل الجوازه هو اللي هيدفع فلوسها كلها من جيبه ويداين عريس بته عشان يتجوازها وداي لا حوصلت قبل سابق ولا عتحصل فعرفهم.
وبعد ماخلصوا غدا وكلام وحديت كل واحد قام يشوف اللي هيعمله اللي دخل يرتاح دخل واللي طلع عالجنينه يشوط عليها وع الارض طلع واللي عاود للمندره عاود. وفضى الحوش من الرجاله ومفضلوش غير الحريم يجروا كيف النمل في البيت بناء على اوامر حوريه. 
وبدور طلعت لأوضتها بعد نص يوم شغل وخدت معاها الخرفشه والليفه وزيت الزيتون والفازلين والجاز وطلعت تعمل روتينها اليومي اللي عتستعد بيه لجوازها من عزت اللي مفاضلش عليه غير شهرين وكام يوم. 
عاود عزت من البندر ودخل الجنينه وهو شايل شنطه سوده داسسها تحت باطه وعيتلفت حواليه كيف الحرامي ودخل علي البيت وكمان اتلفت شمال ويمين واطمن لما ملقاش حد واصل فى الحوش واتقدم بخطوات سريعه ناحية أوضة سته عديله ووقف قدامها متسمر
وعيونه كانوا هيطلعوا من موطرحهم وخشمه اتفتح على آخره وهو شايف شام غفلانه وعترضع بتها وباب الأوضه مفتوح ومساتراش حالها. 
دقيقتين يمكن أو اقل وقفهم عزت قبل ماشام تنتبه لوجوده لكنهم كانوا كفيلين يخربطوا احواله ويخلوه يضيع عقله وانتبه لما شام لملمت حالها وبزعيق قالتله 
عزت! واقف حداك عتعمل ايه وايه اللي موقفك إكده من الاساس
خلصت شام كلامها وعديله التفتت لعزت وقامت عشان تشوفه عايز إيه وواقف ليه على باب الأوضه 
وهو كل ديه عيونه متثبته على شام وعيتطلعلها ويتطلع للبت اللي شايلاها على حجرها بتمنى وعيقول في سره لو كانت داي مرتي اني ومخلفالي بتي قسما باللي صورها فاحسن صوره كان زماني قاعد تحت رجليها اخدم فيها. 
وصلت قدامه سته عديله وضړبته على خده بقلم خفيف عشان تفوقه من التوهان اللي هو فيه وسألته بحزم 
مالك ياواد حوريه واقف إكده ومتسمر ليه عاوز ايه 
عزت وهو عيجلي صوته وينتبه لروحه 
احمم معاوزش حاجه ياستي هعوز ايه يعني اني بس جايب الحاجات داي لبت كرار اخوي قولت حرام خليها تفرح. 
خلص حديته ومد الشنطه لسته وهو عينه على شام ولما سته ممدتش ايدها ولا شام اتكلمت دخل هو بالشنطه للأوضه وحطها عالسرير جار شام وفتحها وابتدا يطلع منها. 
خلجات صغار للبت وبزازه ولهايه وغيارات داخليه للبت وبودرة تلج وشخليله وطواقي.. وطلع كمان جلابيتين حريمي حلوين وعصبتين بخبايب صوف ملونه وجزمه قطيفه حمره انجليزي خلت عيون شام لمعوا من جمالها لما طلعها من الشنطه وكل دول حطهم قدام شام وقالها 
حمدلله على السلامه ياشام تتربى فحنانك وفعز ابوها. 
خلص جملته وبص لربيعه اللي على حجر شام واتبسم وهو شايفها كأنها حته من شام سقطت علي حجرها برغم انها كد الكف بس ملامح شام وحلاها كله فيها ومد اديه عليها وقال لشام بترجى 
ينفع اشيلها هبابه 
بصت شام لعديله وعديله بصت لعزت ولما شافته باصص للبت ومتبسم هزت دماغها لشام بالموافقه وشام شالت البت وحطتها بين اديه وهو سمى وميل عليها وحبها وشم ريحتها شمه قويه وبعدها عنه واتملى فيها شويه وبعدها مدها لامها تاني وطلع من غير ولا كلمه 
ومعارفشي إيه الاحساس الحلو والراحه اللي حس بيها لما شال بت شام وشاف الرضى فعيون شام وهي شايفه الحاجه حتي لو منطقتش بحرف. 
طلع من الاوضه وهو مبتسم وراحت الابتسامه وهو واعي بدور واقفه قدام باب الأوضه وحاطه اديها فوسطها والڠضب كاسي ملامحها وبمجرد ماقرب عليها عزت بنبرة عتب قويه قالتله 
اني زعلانه منك قوي ياعزت. 
رد عليها عزت بدون مبالاه وهو عيزيحها من قدامه 
طب ماتزعلي حد حايشك 
بدور كملت كلام وهي عتمشي وراه وهو ماشي ومش مستني 
ياللي مافيوم دخلت عليا من بره بحاجه لا بعصبه ولا جلابيه ولا حتى بجزمه كيف اللي جبتها لشام! 
عزت وهو عيقعد عالدكه 
اجيبلك بمناسبة ايه طب شام والده انتي ولدتي قبل سابق واني
تم نسخ الرابط