هتك عرض
المحتويات
لغاية باب اوضتهم وقفلوا عليهم الباب وهملوا عزت يواجه مصيره مع بدور اللي مطايقشي يبص فوشها حتى.
قلع جلابيته وراح قعد عالسرير وبص لبدور اللي عامله حالها مكسوفه وعتفرك فأديها والتمثيل واضح وسكت فتره طويله لدرجة ان بدور كل هبابه تبص عليه وترجع تبص للارض تاني وتكرر ابتسامة الكسوف وفرك اديها فبعض!
وبعدها قرر إنه ينهي مهمته اللي كيف ماتكون حجر على صدره وبحس مخڼوق قالها
وبدور بس سمعت الكلمه جريت عليه قوام بلهفه ووقفت قدامه ومثلت الكسوف مره تانيه وعزت بقرف قالها
مش ناويه تغيري الفستان اللي شبكتي فيه ديه ولا دقوه عليكي بمسامير
بدور ردت عليه قوام
له له هغيره اهه بس كنت مستنيه إنت تقولي عشان مبانش ملهوفه عليك وتقول عليا قليلة حيا.
عزت رد عليها بإستهزاء
طيب غوري يامش ملهوفه غيري وتعالي عايزين نستفضوا ونتخمدوا.
ودقايق وكانت بدور مغيره فستان الفرح وواقفه قدام عزت وهو فضل يتطلع فيها شويه وبعدها قالها بأمر
واعيه ال٣ لنض دول
تروحي تهفيهم وتطفيهم هما التلاته وتخلي الدنيا ضلمه كحل وتاجي عاوزش اعرف اشوفك حتي لو واقفة قدامي وبوزك فبوزي.
هتخلصي فليلتك السوده داي ولا اتخمد
ردت عليه بدور وهي عتجري عاللنض
له تتخمد ايه هطفي اللنض اهه.
وطفت اول لنضة جاز والتانيه وبمجرد ماطفت التالته الدنيا فعلا بقت ضلمه كحل لدرجة إن بدور مكانتش عارفه تشوف اي حاجه في الاوضه ولا حتى عزت ذات نفسه
ايه جرالك طمنيني وقعتي على حاجه فاتت فبطنك بلجتها ان شاء الله ولا ايه
خلص كلمته وسمع حس بدور في ودنه بالظبط خلاه جفل ونط لفوق من الخۏف وهي عتقوله
رد عليها عزت في سره شالله تتخزق عينك يابعيده.
واستسلم في الاخر للامر الواقع وتمم مهمته وكانت اغرب ليلة ډخله حوصلت في بيت المقاول!
عاودت بسيمه من بره وهي شايله المشنه المليانه جبنه وذبده علي راسها زي كل يوم والسبت فيدها
ونزلتهم وقعدت على الدكه تاخد نفسها وتمسح العرق عن وشها ورقبتها بطرحتها وبصت لهمام اللي كان عيتطلعلها كيف الڠرقان اللي لقى القشايه اللي مستنيها بفرغ الصبر
يعطيكي العافيه يابسيمه مش هتسمعي الكلام وتبطلي اللف ديه وانتي حبله في الخامس وتعبانه وحالتك حاله مش هتريحي روحك لغاية ماتولدى عالاقل وتجيبي الواد بصحته وبعدها اوبقي عاودي للشغل مره تانيه مع انه مليهش لزوم والدكانه رزقها عيكفي وخير وبركه وزي مانتي واعيه إحنا صفينا ٤ خشوم اني وانتي وامي وابوي ومصروفنا مش كتير واقل حاجه عتكفينا.
ردت عليه بسيمه وهي عتتحرك تجيبله القله يشرب
كلام زين بس مينفعشي دلوك ولدك ولا بتك اللي جاي في الطريق ديه مش لازمن لما ياجي يلاقينا عاملين حسابه فقرشين نصرفوهم عليه وكمان مش نعملوا حساب الغفله افرض حد فينا تعب فجأة نطلعوا نلفوا عالناس تسلفنا عشان نلحقوه
الدكانه صوح هتكفينا وكل وشرب إحنا الاربعه طيب واخواتك البنته الحبالى وبين ولادة داي وداي يادوبك شهر..
معاوزينش دول نفاس وزياره ترفع الراس يعاودوا بيها بيت اجوازهم وكت ماياجوا يولدوا ولا يروحوا يتعايروا ويتخذوا وسط الناس الغريبه
طب وعلاجك إنت اللي بعنا عشانه الأرض وأبوك فرط فيها وفلوسها خلصت قبل ماتكمل علاجك..هنوقفوه دلوك يعني ولا ايه
رد عليها همام وهو مغلوب على امره بعد مااتعدل وخد منها القله
أيوه بس ديه حمل تقيل عليكي قوي يابسيمهديه حمل رجال وعمرها مامره قدرت تشيله دا الراجل عيكل ويتعب ويشتكى من شيلته يابسيمه
بسيمه ردت عليه وهي عترجع القله موطرحها
ربك عيعين ومعيديشي لحد شيله غير وهو خابر إنه كدها.
خلصت كلامها وخدت نفس وبصتله وقالتله
رايحه اجهز الوكل وانادم ابوي من الدكانه ولواحظ كمان ونتغدوا سوا.
وطلعت قدامه عالموطبخ وهو كيف ماجرت العاده عليه فضل مراقبها لغاية مااختفت قدامه وبرضك مش مصدق انها حبله فولده من صلبه ووافقت وقبلت اللي مفيش مره على وش الارض تقبله على روحها وعاشت معاه علي وضع مفيش حد يتحمله
وأول ماغابت عن عنيه بالكامل رجع ضهره لورا على تاج السرير وغمض عيونه وتفكيره خده لأجمل يوم في عمره..
اليوم اللي دخلت فيه بسيمه عليه الأوضه بعد ماكانت غايبه اسبوعين بحالهم في بيت أبوها ومستنيه إنه يطلقها ويبعتلها ورقتها.
وبمجرد مادخلت عليه قلبه كان هيوقف من الصدمه بعد ماكل ذره فجسمه وعقله وروحه اتهيأت إنها خلاص اتحرمت منها ومعادتش العين تشوفها مره تانيه وكأن الروح ردتله تاني بعد مافارقت جسمه.
أما بسيمه فقعدت قدام الكانون تسخن العشا وحطت يدها على بطنها وهي حاسه بخبطات خفيفه فيها واتبسمت وهي عتتخيل شكل ولدها ولا بتها اللي جاي ورجعت افتكرت اللي عاشته وقاسته عشان تخليه ياجي عالدنيا ورجعت بالتحديد لليوم اللي عاودت فيه من بيت ابوها لبيت همام بعد ماقررت انها تضحي بروحها وتقدم شبابها قربنا في سبيل الله ومساعدة عاجز محتاج.. وبمجرد مادخلت عليه الأوضه..
شهقه طلعت من قلبه وهو شايفها قدامه هزت بدنها وخلت إحساس بالذنب اتغلغل جوا روحها وهي واعياه دبلان وخاسس وجلابيته متوسخه ومبقعه وريحة الأوضه خايسه وتفزع النفس والزباله مالياها والصحون الفاضيه في كل مكان ومرميه فكل موطرح كيف مايكون كلب عيرموله الوكل ويهملوه ويمشوا!
اتقدمت بسيمه منيه ووقفت قصاده وهمت عشان ترمي عليه السلام لكنه سبقها بالكلام وقالها بصوت مخڼوق
كان بعتي حد موطرحك لو كنتي نسيتي حاجه وجايه تاخديها.
بسيمه بصتله ومردتش عليه وهو كمل
مكانش ليه لزوم تاجي تجددي الۏجع بشوفتك وتمشي.
ردت عليه بسيمه اخيرا
مماشياشي.
همام مااستوعبشي اللي قالته ورد عليها بۏجع قاعده معانا هبابه يعني
طيب كتر خيرك والله مناسياشي العشره بت اصول وهتفضلي طول عمرك بت اصول.
بسيمه وهي عتميل تلم المواعين من الأرض
له مش هبابه قاعده على طول.
همام بعدم تصديق قولتي ايه دلوك
بسيمه اكدتهاله مره تانيه
هقعد على طول ياهمام مماشياشي خلاص مفيش طلاق مهطلقشي منيك راجعت روحي ولقيت اني مينفعشي اسيبك يعني كيف ماتقول إكده اني وانت اتعلقنا في رقاب بعض.
همام سألها والدموع خانقاه
شفقه يابسيمه
بسيمه ردت عليه بجمود وايه غيرها هيرجعني ليك ويجمعنا ياهمام
همام سمع الكلام منها وفكر عقله انه يدى أمر لقلبه إنه لازمن ميقبلهاشي علي كرامته لكن قلبه المشتاق عصى كل الاومر وسلم الرايه ليها وكرامته انسحبت من الموضوع حقننا للۏجع وعقله وقلبه وروحه وكرامته كلهم اجتمعوا على إن اهم حاجه تكون جاره حتى لو شفقه.
فضلت بسيمه تنضف في الأوضه وترتب فيها وفي الاثناء داي طلعت همام عالدكه في الحوش بره بمساعدة امه لواحظ وبعد ماخلصت الأوضه راحت عالحمام حمت بستلة ميه ودخلت همام الحمام هي وامه وقلعته وسبحته بنفسها لأول مره من بعد ماكانت سايبه المهمه داي في الاول لأخوه عزام وبعد منيه لأبوه أو لأمه ولكن ابوه
متابعة القراءة