هتك عرض
المحتويات
جوا قلبها وشهقة تلسلم شهقة وخصوصي لما قعدوها في الميه وهي رايحه في الملكوت واتعكر صفوا الميه باللون الأوحمر..
دقايق في الميه بسيمه دعكت فيها جسم اختها من كل الۏسخ اللي فيه ونضفت جرحها اللي كل ماتكب عليه ميه ېنزف وممبطلش وشام نطقت اخيرا بتعب
كفااااايه حرام بعدوا عناااااااي.. يااابوي الحقنننننني..
بسيمه بحرقه علي حال اختها ودموع عتكوى خدودها
ربنا يكوي قلب اللي كواكي ياقلب اختك.. ربنا يسلط عليه ڼار في الدنيا تكوي قلبه وڼار في الاخره تكوي روحه.
اما دهب فكانت منتهية من حالة بتها وحاسه إن رجليها بقوا كيف الخيوط ومعادوش شايلينها ويادوبك نقلت شام مع بسيمه علي السرير وسابت بسيمه تلبسها واترمت هي على الارض بتعب وعينها على ډم بتها اللي خلي الدنيا بقت فعنيها كلها بلون الډم.
شوية ودخل عبد الصمد الأوضه وقعد علي الارض جار السرير وجنب دماغ شام وهمسلها بكسره
مين ياشام اللي عيمل فيكي إكده
شام مردتش وهو كرر سؤاله مره وتنين وتلاته وعشره وكل اللي لقاه من شام في الاخر جضه بتعب ودموع نزلوا كأنها عتقوله مقدراشي اتحدت ولا اقول حاجه..
وصل عبد الصمد حدا النفق وعدا علي الكلوب المكسور مره تانيه واللي يشبه روحه فى الوكت ديه واول حاجه جات فباله إن الغفير بتاع المعدات هو اللي عيملها..
الغفير اللي عيحرس المكن ديه في الليل انهو واحد في الناس داي يابو عمو
شاورله العامل علي راجل قاعد قصاد دمسة ڼار وماسك يد الكنكه الحديد الطويله وعيعمل في الشاي فقرب عليه عبد الصمد ومن غير وعي شاط الكنكه اللي فيده بعيد خلاها طرطشت عليه من الشاي الفاير وميل على الراجل ومسكه من خلجاته قومه وابتدا يهز فيه بحيله كله وهو عيقوله عيملت إكده ليه ياواد الحرااام.. عيملت إكده ليه ياكافر
عيملت ايه ياراجل يامهووس إنت. أوعي إكده بعد اديك كنك تعبان فمخك!
عبد الصمد
له وإنت الصادق اني معادش فيا مخ عشان يحس بتعب ولا براحه.. العقل إنت ضيعته بعملتك النجسه يانجس.
يامثبت العقل والدين يارب.. ياراجل عملت ايه ومين النجس ېخرب مطنك اتحدفت عليا من انهو نصيبه عالصبح!
اصواتهم عليت والناس ابتدت تاخد بالها والكل راح عليهم وحتي توفيق خد باله من بعيد وراحلهم وفرق الناس وقرب منهم وهو عيسال بحزم
فيه أيه.. إنت مين ياراجل إنت وماسك فالغفير إكده ليه!
وانت ياعطا عميلت ايه
عطا والله وحق الصبح الجديد ماعميلت ايوتها حاجه!
وهنا عبد الصمد إنتبه علي روحه وشاف الناس كلها متجمعه حواليه وحتي اهل البلد فيه منهم اللي جاي عليهم من بعيد فقال بحسه العالي
الليله اللي عدت إتسرقت مني غنمه ومفيش حد غريب في البلد غيره وطول عمرنا بيوتنا امان ومحدش عيقدر يخطيلنا دار ولا يدوسلنا علي عرض.
عطا پصدمه أني! والله ماحصل واصلا من كرم ربنا أني الليله اللي عدت قضيتها كلها عالقهوة اللي فالجيهه التانيه وحتي روح إسأل صاحب القهوة والناس اللي كانت سهرانه أهناك.. إني مهملتش القهوة لحدت اذان الفجر.
عبد الصمد أديه اترخت من خلجات عطا الغفير بعد ماسمع كلامه وحس إن الدنيا لفت بيه وإنه بعد ما كان فاكر إنه اهتدي للمچرم طلع نقبه على شونه فأتحرك بضعف وخيبة أمل من وسط الناس واتراجع لورا وهو عيضروب كف بكف ويسأل روحه بحيرة
أمال مين بس اللي عميلها ياربي مين
وبدات الناس كلها تواسي فيه على نعجته المسروقه وتقوله فداك وهما
شايفين حاله اللي يقطع القلب.
اما عطي الغفير فخلص من قبضة عبصمد صوح لكنه وقع فبراثن توفيق اللي إستلمه شتيمه وتوبيخ
بقى إكده ياسي عطا.. أئمنك علي معدات بحق بلدك كلها تقوم تسيبهم وتروح تسهر عالقهاوي!
من النهاردة إنت مليكش عيش معاي تاخد حسابك ومتورنيش وشك وخلي القهاوي تنفعك.
خلص حديته ولم اطراف عبايته ومشي من قدام عطا وهمله عيندب حاله ويولول على وكل عيشه ورزق عياله اللي إتقطع ويدعي عي عبد الصمد اللي جاله فارر ميعرفش منين عالصبح كيف الدبور اللي جاي يزن علي خړاب عشه ويفضح اللي ستره ضلام الليل.
اما توفيق فبص علي عبد الصمد اللي عمال يحوم حوالين الالات وعينه عتلولج في الارض كيف اللي عيدور علي حاجه واقعه منه!
وكل هبابه يطل براسه في النفق ويرجع تاني كيف اللي عيلعب لعبة الغميضه مع حد ومتخباي منيه و يتلفت فوشوش العمال يمكن يلاقي علامه ولا خربوش فوش حد فيهم يعرفه إن ديه هو اللي عيمل إكده فبته مادام الغفير طلع بريئ منها..
قرب عليه توفيق وسأله بحيره
فيه أيه يابو عموا وقعت منك حاجه إهنه وعتدور عليها ولا أيه.. قولي لو فيه حاجه واقعه منك اوقفلك الالات وتدور عليها براحتك.. ولا ايه حكايتك إنت شكلك مش مظبوط!
عبد الصمد بدون وعي
سمعتي.. سيرتي الطيبه مابين الناس.. شرفي.. دول كلهم وقعوا إهنه عشيه وجاي ادور عليهم.
توفيق بعدم فهم انت تقصد أيه اني مفاهمشي
عبد الصمد خليك مفاهمشي قلة الفهم احسن.. الا قولي يابو عمه هو حد من عمالك غايب النهاردة.. اصلي حاسس إن فيه حد غايب مش هما دول كلهم اللي عشوفهم كل يوم.
توفيق بإستغراب لسؤال الراجل
له محدش من العمال غايب مفيش بس غير ولدي اللي صبح بعافيه النهارده وغاب مقدرش ياجي معانا.. ايه هو اللي سرق نعجتك ولا ايه
عبد الصمد له يابوى العفوا منك ومن ولدك إنتوا وين والسرقه وين.. ولاد الاصول متطلعش منهم الشينه.
خلص كلامه واتحرك من قدام توفيق بتعب وخطوات مهزوزه كيف مايكون واحد طالع من معركة وخد فيها ضړب لما شبع..
عاود عبد الصمد البيت ودخل علي بته شام اللي فعالم تاني وعتجض بۏجع وقالها
شام.. امانه عليكي يابتي قوليلي مين اللي عيمل إكده فيكي
شام النوبادي قدرت تجمع نص حيلها وتحوله لكلمه نطقتها بالعافيه لأبوها وبحروف متقطعه
معا رفا همش.
عبد الصمد
يعني اغراب عن البلد.. طب حتي قولي علي علامه في اللي عيمل فيكي إكده اقدر اعرفه منيها.. علامه وحده بس ياشام.. وحده بس.
شام سكتت هبابه تلقط انفاسها وبعدها جمعت باقي الحيل اللي فيها وقالت بحس واهن
خاتم بفص.. اوحمر..
وللحكاية بقيه...
بقلم ريناد يوسف.. صاحبة السعادة
رواية هتك عرض الفصل السابع والأربعون والثامن والأربعون والتاسع والأربعون بقلم ريناد يوسف
عبد الصمد خد الكلمه من خشم شام وقام وراح على الموقع تاني والنوبادي بدال ماعيبص عالناس والوشوش من بعيد بقي يهجم علي كل واحد فيهم ويمسك اديه التنين بالقوة ويبص فيهم
وتوفيق كان شايف اللي عيعمله مع العمال من بعيد وجه عليه پغضب وقلة صبر وزعق فيه وقاله
يابو عمو والله ماحال
متابعة القراءة