هتك عرض
المحتويات
حر ماله وقالي يمه تعالى نروحوا نودوهملها ونفرحوها وجابلك حاجه تانيه كمان بس هو اللي هيديهالك بروحه عشان عايز يقولك كلمتين لحالكم ويفهمك على حاجه والمهمه داي مهمتك يادهب يختي شاوري جوزك وقوليله السيد عايز يحكي مع خطيبته كلمتين لحالهم.
سمعت دهب الكلام وبصت لبشاير تشوف ردة فعلها لكن بشاير مكانش واضح عليها اي رد فعل وملامحها كانت جامده وحتى الخلجات اللي جايباهملها ام السيد مبصتش عليهم ولما ملقتش شام منها رد فعل بالرفض شالت الخلجات من حجرها وحطتهم على جنب وقامت تعمل اللي قالت عليه ام السيد من سكات.
أم السيد عتقول إن ولدها عايز بشاير فكلمتين وانه جايبلها حاجه عايز يديهالها قلت ايه
عبد الصمد بصلها وبص للسيد ورجع بصلها تاني وسألها
انتي رأيك ايه يادهب
دهب اني رأيي خليهم يتحدتوا يمكن ربنا يرمى المحبه فى القلوب ويهديهم على بعض ويتعدل حال وحده فيهم مش هيبقوا التلاته بختهم مايل.
اما السيد فبمجرد مادخلت بشاير الاوضه وقعدها ابوها قباله وقلبه ڼصب فرح وبقى يرقص بين ضلوعه ويتشال ويتحط وأول جمله نطقها بدون وعي
بشاير رفعت عنيها عليه بإستنكار لجراءته وإن المفروض أول لقاء بينهم ميديهش الحق يقول الكلام ديه ولا يخلي حداه الجراءة كمان!
والسيد بمجرد ماشاف الاستنكار فعيونها وهي بصاله قوام صلح موقفه وقالها
اني والله ماقصدي اقول حاجه عفشه واصل اني بس اللي فعيوني على لساني وعيوني اللي شايفينه مش شويه.
ديه اشتريتهولك عشيه يابشاير من حر مالي
ومن تعبي وشقاي هو والحاجات اللي عطتهملك امي وكلي عشم إنهم يكونوا عربون محبه.
بشاير
عربون محبه! هو انت مفكر إن المحبه عيشتروها شړا ولا ايه اللي فهمك إكده غشيم وغلطان.
يابوي عالحسس اللي احلا من ناي الواد غندور!
بشاير سكتت ومردتش وبصت بعيد والسيد كمل حديته بصي يابت الحلال صوح المحبه محدش عيشتريها بس كمان الرسول عليه الصلاة والسلام قال
تهادوا تحابوا يعني هادوا بعض عشان تكون فيه محبه بينكم وديه الكلام اللي علمهولنا الشيخ حكيم
بشاير بصتله وحضرت حالها عشان ترد عليه وتفكره إنه مليهش حق في الطلب ديه بالذات وان اللي عيمله مليهش شفاعه ولا سماح لكنه سبقها بالكلام وقالها
شوفي يابشاير اني خابر زين اني هببت ايه والنهارده اني مش جاي انكره ولا اقولك انسيه واللي فات ماټ عشان اللي عيملته فلحظة طيش مني عمره ماهيموت ولا هيتنسى اني خابر بس عايز اقولك واللي انزل القرآن اني ماكنت بعقلي ولا برشدي ولا فاكر من اللي جرا يومها غير طشاش وحتى اختك مافاكر منها شي ولا عارف ملامحها ولو شفتها في الطريق والله مااعرفها.
اني كل اللي جاي اقوله اني نادم نادم ومستعد اكفر عن غلطتي باللي تطلبيه وتؤمري بيه وأوعدك هصونك واعزك وتكونى إنتي بس اللي فى القلب والعين وفوق الراس كمان
و يابت الحلال إحنا خلاص مصيرنا اتربط فرقابى بعض واني معاوزش يكون مابينا غير كل خير.
جايلك وناخى اصلك الطيب وكرم اخلاقك وطالب منك تسامحيني وتعطيني فرصه تانيه رب العباد بجلالة قدره عيغفر واني طالب السماح من عبده من عباده ياهل ترى هلاقى حداكي الغفران يابت الأصول ولا هترديني خايب الرجا مكسور الخاطر
بشاير كانت عتسمعه بملامح جامده وبعد ماخلص كلام منطقتش وهو بص لعيونها وشافهم جامدين اتنهد وكمل وهو باصصلها
اني خابر إنه مش بالساهل وعارف إني هتعب على ماانول الرضى بس اني أوعدك يابت عمى عبد الصمد وحياة عيونك الحلوين دول لأحاول وأحاول وأحاول.
ومش هتعب ولا همل وابطل دق علي باب قلبك لغاية ماتفتحيلي الباب وتدخليني ويوبقي بيتي وسكنته.
خلص كلامه ووقف واتحرك ناحيتها وهي مراقباه بعيونها وحط القماشه بالحجل جارها وبعدها اتحرك ناحية عبد الصمد ووقف قدامه وقاله
لو تتكرم تناديلي امي ياعم عشان نعاودوا بلدنا بزيادنا.
عبد الصمد
مالسه بدري ياولدي..خليكم اتعشوا معانا قلتوا متغديين وحلفتوا وصدقناكم خلونا نقوموا بواجبكم عالتمام عاد.
السيد
بدري من عمرك وعمر حبايبك ياعم معلهش يادوبك نلحقوا والجايات كتير وهنقعدوا اكتر. وبعدين مين قالك إنك مقمتش بواجبنا ديه كفايه ملاقاتك لينا بس داي لحالها بألف واجب
تسلم ياابو الأصول عالاستقبال اللي مكنتش متوقعك تستقبلهوني ومتشكر ليك عشان سمحتلي اتحدت معاك ومع بتك وهملتوني اقول اللي فخاطري.. انتوا ناس من دهب وتتحطوا عالراس والله.
ابتسمله عبد الصمد ومردش عليه ونادى على مرته دهب وقالها تقول لام السيد إن السيد مستنيها عشان يعاودوا ودهب قالتلها وام السيد قامت طوالي
وطلعت هي والسيد وهما التنين الرضا ماليهم من بشاير اللي مكانوش يحلموا بيها عروسه للسيد حتى فأحلامهم ولا كانوا يحلموا يناسبوا واحد كيف عبد الصمد فطيب اصله وكرم اخلاقه.
أما بشاير فبمجرد مامشى السيد وأمه وابوها وامها مشوا من قدام المندره بصت للحجل ومدت يدها عليه بتردد ومسكته ورفعته قدام عنيها وبصتله واتأملته كتير واثناء تأملها كلام السيد كان عيدق فراسها وينعاد على مسامعها وبعد وكت من التأمل رفعت رجلها عالكنبه ولبست الحجل فيها وبصتله هبابه قبل ماتنزل رجلها وترفع التانيه تلبس فيها الفرده التانيه وبعدها وقفت على حيلها وخطت خطوتين والحجل سفاسيفه عملت صوت خلاها ابتسمت وهي عتسمعه ورجعت قعدت تاني ومدت رجليها وهي عتتأمل الحجل عليهم وعتسأل حالها ياترى الحجل بتاع السيد اللي حطته فرجليها ديه هيكون قيد من ۏجع ولا هيكون رباط محبه
وياترى فيه أمل إن قلبها يميله فيوم من الأيام وينسى اللي جرا لشام بسببه ولا هيفضل القلب معبي وشايل وملكوم منه لاخر العمر !
يتتتبع
رواية هتك عرض الفصل الرابع والأربعون والخامس والأربعون والسادس والاربعون
قامت بشاير ودخلت اوضتها بعد ماقلعت الحجل وخدته فيدها هو والقماشه الحمره اللي كان مسرور فيها وكمان الخلجات اللي لقتهم عالدكه بعد ماامها وابوها دخلوا يناموا ودخلتهم اوضتها حطتهم علي السرير واتمددت عالسرير جارهم وهي عتتأمل فيهم وبعد شويه غمضت وراحت في النوم وهي عتدعى ربها يقويها عاللي جاي ويكتبلها الخير ويبعد عنها الشړ..ويكون ربنا شايلها ايام حلوه
قاعد همام على على سريره في المستشفي مهموم ومدايق وحاسس إن الهوا اللي حواليه اختفى مع روحتها ومش عارف يتنفس وكل شويه يزعق فعزام بسبب ومن غير سبب
عزام يازفت تعالا اعدلي المخده ورايا مش عارف ارجع دماغي لورا وضهرى وجعنى.
عزام
مااني توي عادلهالك ياهمام
همام بعصبيه
اتزحلقت ياخي مش مريحاني ياسيدي عايزه تتعدل تاني هيجرالك ايه يعني لما تخف نفسك وتاجي تعدلها خلاص عدلة المخده بقت متعبه وقومتك بقت صعبه خلاص بديت اكون تقيل عليك وتتأفف عليا وتمل من خدمتي
إيوه ماني من أهنه
متابعة القراءة