هتك عرض

موقع أيام نيوز

الحلو إصباح الخير يابشاير الفرحه صباحيه إمباركه يانبض القلب. 
اتبسمت بشاير واتعدلت وابتدت تلم فشعرها وعيونها باصين بعيد عن السيد وهو بحركه سريعه مسك اديها وقالها
ليه ليه همليه مفرود وزايد من حلاكي. 
قالها وشد يدها وجذبها عليه وباس جبينها بحنيه وهم ينزل على خدها ببوسه لكن قاطع نواياه الخبط عالباب وحس امه وهي عتصحيهم عشان الصباحيه والناس اللي على وصول وكمان أبو بشاير وأمها اللي هياجوا يجيبوا الصباحيه فقام السيد واجل اللي كان ناوي عليه لبعد الصباحيه. 
وفطروا العرسان سوا بالوكل اللي كان فاضل من عشيه واللي سخنتهولهم أم السيد على مادهب تاجيلهم بفطور العرايس 
وطلع بعدها السيد من البيت يقعد مع الشباب لغاية مالحريم تاخد قعدتها وتمشي. 
وجهزت بشاير نفسها ولبست واتزوقت وطلعت قعدت وسط الناس وشويه وقامت ناطه وهي واعيه أمها داخله عليها وقربت منها بعد مانزلت اللي كانت داخله شايلاه وبس بقت قدامها خدتها فحضنها وطبطبت عليها وهمستلها فودنها بحنيه
ربنا يديم عليكي الفرحه اللي واعياها
فعيونك وعلى وشك داي يابنيتي ربنا يعوضنا بيكي وفيكي عن اللي اتحرمنا منيه واشيل عيالك على يدي واربيهم فحجري واشوف اعز الولد بسببك. 
اتبسمتلها بشاير بخجل وخدتها امها وراحت بيها على اوضتها تتحدت معاها شويه مع انها مطمنه عليها من بالليل لكنها برضوا حابه تطمن قلبها من ناحيتها اكتر.. وقضوا مع بعض شوية وكت زينين
وبعدها طلعت دهب وبعتت على عبد الصمد جوزها من جار الرجاله بره ودخل عبد الصمد وسلم على بته اللي أجل سلامه عليها لبين مايفضى البيت من الحريم ومد يده فجيبه وطلعلها نقطتها وضمھا لصدره وباس جبينها ودعالها إن ربنا يسعدها وبعدها خد دهب مرته وراحوا علي بيت همام يطلوا عليه ويشوفوا ليه بسيمه مجاتش صباحية اختها متمنيين إن المانع يكون خير.
وبالفعل راحوا ودخلوا وشافوا همام وسلموا عليه وقعدوا جاره ولما سألوا بسيمه عن عدم مرواحها الصباحيه قالت إنها مقدرتش تهمل همام لحاله بسبب إن امه واخته النهارده راحوا البندر ومفيش حد يراعيه فغيابها. 
والعذر ديه غفرلها عدم مرواحها وخلاها كمان كبرت في عين ابوها اكتر واكتر ودعالها إن ربنا يجبر بخاطرها كيف ما من يومها عتجبر فخواطر كل اللي حواليها كانها أم الكل ومسئوله عنهم
خدوا قعدتهم معاهم وعاودوا علي بلدهم وبمجرد مادخلوا بيتهم اتلفتوا فأركانه ودورت عيونهم على اللي كانوا ماليينه عليهم بهجه وفرحه وكيف إنه أصبح بين يوم وليله فاضي وخاوى والسكوت عليف فأرجائه وڠصب عن دهب عيونها دمعت وعبد الصمد حاوطها بدراعه وخدها على اوضتهم وهو عيقولها
البنته موطرحها خالي يادهب ومن يوم ماعتتولد البنيه عنبقوا خابرين إنه حتما ولابد هياجي اليوم اللي هتفارقنا فيه وتتقلع جدورها من بيوتنا ووتغرز فبيت تاني ادعيلهم بالراحه وصلاح الحال وهوني علي روحك ولو ياستي عتبكي عشان الخدمه هتكون تقيله عليكي من إهنه وطالع اني هجيبلك اللي تساعدك ولا تزعلي. 
ردت عليه دهب بإستنكار
ايه هتجيبلي خدامه اياك 
عبد الصمد بضحكه
له يابوي خدامة ايه اني قصدي اتجوز واجيبلك مره تانيه تساعدك. 
دهب برقت عنيها وبعدت عنه. وبصتله وهو ضحك بعلو صوته وضمھا تاني بدراعه قوام. وصلح غلطته قبل ماتفلت الامور من اديه ودهب تتهور وقالها قوام
عضحك معاكي والله وبعدين هو اني الاقي ضافرك ياام البنات لو لفيت السند والهند علي كعوب رجليا والله مالاقي ولا الدنيا فيها غير دهب وحده بس. 
وقوام دهب بس سمعت الكلمتين اتبسمت وبصت لعبد الصمد بنظرة محبه وهو قابلها بنظرة عرفان والتنين دخلوا اوضتهم وناموا فحضن بعض ورموا حمولهم على اللهواودعوه بناتهم التلاته يحفظهم بعينه اللي لا عتغفل ولا
أما حدا بيت المقاول
كل الرجاله واهل البيت متجمعين بعد مافتشوا البيت لتاني مره شبر شبر وبرضك ملقوشي حاجه وكل ديه وحوريه ساكته وأخيرا جات شوقيه من بيت ابوها واللي استقبلها كرار وهو عيسألها
رحتي ليه علي بيت ابوكي ياشوقيه ورايحه فوكت مينفعش تطلعي فيه من البيت وأمي كانت بالحاله داي وبين الحيا والمۏت برضك داى اصول يابت الاصول 
ردت عليه شوقيه وهي عتقعد على الدكه بتعب وتمثل الالم
هتعذرني لو قلتلك عذري ياكرار اني اول مابدور صړخت جفلت وجسمي اترعش وحسيت پخوف وديه خلى المغص مسك فيا في الحال وبطني اتقطعت من الۏجع اتلفتت حواليا على وحده من الحريم تساعدني ولا تقولى اعمل ايه ملقتهمش كلهم طلعوا لأمي حوريه فوق فلبست ملسى وجريت على بيت ابويا العمممده وهناك قلت لامي عاللي واجعني وهي شيعتلي عالدايه وكشفت عليا وطمنتني عالعيل وخلتني نمت على ضهري شويه وقالتلي تتحركيش كتير مش زين عالعيل وقالتلي كمان نبهي عاللي ساكنه فبيتهم يراعوا حبلك وميفزعوكيش كل هبابه احسن تسقطى المره الجايه. 
كانت تتحدت وعينها على حوريه اللي باصالها ووشها صاير جمرة ڼار من كتر القهر والغيظ اللي كان جواها وعشان شوقيه متوكده إن ديه اخرها فإظهار ڠضبها كملت كدبها وهي مرتاحه وبينها وبين حوريه عتبصلها بتحدي كيف ماتكون كل وحده عتقول للتانيه كشفتك.
كرار راح عليها وفعد جارها ومسك يدها پخوف وقالها
معلهش حقك عليا اني سلامتك ياغاليه ياام الغالي.. قومي تعالى ارتاحي ففرشتك ومتقوميشي منها لو سمعتي الدنيا عتتطربق براها. 
خلص كلامه وقوم شوقيه ډخلها أوضتها وهي أول ماشافت منظر الأوضه شهقت من الكركبه اللي فيها وكرار بسرعه قالها
كله هيتلم والأوضه هتوبقي زي الفل بس انتي ريحي وليكيش دعوه بحاجه. 
وفعلا شوقيه نامت على السرير وكرار عطى حس لاخواته التنين عشان ياجوا يعملوا أوضة شوقيه مع إن أوضهم هما كمان انيل منيها لكن كرار عطى امر وهما ماعليهم غير السمع والطاعه كيف ماعيعملوا مع كل رجالة البيت وكلمة اي حد فيهم سيف يسير على رقاب كل الحريم سواء اخ أو واد عم. 
اما عديله فكانت طول الوكت وهما عيفتشوا تحمد ربها عشان ودت الدهب حدا ابو دراع في الوكت المناسب والا كان زمانهم لقيينه دلوك ومفضوح امرها وامر شام. 
بعد مرور عام ونصف بالتمام والكمال.
بشاير
يلا ياعزيز روح لستك دهب هروح اتلقى ابوك جه هو وسيدك من الغيط وانزل معاهم البرسيم بعد مالافيهم بوق ميه ساقعه من الزير. 
خلصت كلامها ولافت ولدها صاحب الاربع شهور لأمها اللي حطته فحجرها وابتدت تناغي فيه وبشاير راحت تعمل كيف ماقالت وزي كل يوم استقبلت جوزها وابوها بالحنيه والضحكه البشوشه والسيد يتطلعلها بحب ويحط يده علي قلبه وهو عيحس فكل يوم يعاود فيه للبيت بعد نهار الشغل إنه عاود لنفس اليوم اللي شاف فيه بشاير أول نوبه ونفس دقة القلب ورفة العين يعاودوله ويقع في حبها من أول وجديد.
أبو دراع
بعد بعد عنيها ياواد الفرطوس إنت وهو اللي هيمد يده منكم علي ربيعه انتوا خابرين هعمل فيه ايه هقلعه خلجاته واعلقه في السجره اللي فيها عش الزنان.
وزي كل يوم خوف العيال وخلاهم يبعدوا عنها عدنان واد صفوت وعامر واد سلام اللي بس يستغيبوا ممدوح يمسكوا ربيعه ويضربوها كيف مايكونوا ماصدقوا لقوا عليها الفرصه مفيش غير ابو دراع اللي عيقدر يحوشهم منها دا لو العركه في الجنينه.
كرار دخل من باب البيت وراح على ولده
تم نسخ الرابط