هتك عرض
المحتويات
بيها على دراعه وقاله
روح ياولدي ربنا يروي قلبك من الرضا ويروي بدنك من الصحه وروحك من الفرحه زي مارويت قلوبنا من عطش الشوق بشوفة بت بتنا.
إبتسمله أبو دراع وخد نفس براحه وهو واعي الفرحه والسرور اللي دخلوا قلوب الغلابه دول بشوفة بت پتهم واتعهد لروحه إنه هيعلم كرار الادب من اول وجديد علي قساوة قلبه وان مكانش هيلين هيكسرهوله علي مېت شقفه.
قول لشام ابوكي عيقولك حمداله عالسلامه ياقلب عبصمد وقولها الفلوس دول من ابوكي نقطتك ونقطة بتك ياحبيبة قلب ابوكي وحمداله على سلامتك ياروح عبد الصمد واول فرحته.. ولو كنت خابر انها ولدت كنت جبتلها زياره كد الدنيا.
روح ياولدي الهي يوقفلك ولاد الحلال واللي قلوبهم تشبه قلبك في الطيبه والحنيه ويراضيك لما تشبع قادر ياكريم.
كانت تتكلم بحس عالي شق السكوت لدرجة إن فيه يمامه معشعشه فوق البوابه طارت من فوق عشها من كتر ماخافت من حس شام العالي.
والموقف خلى حتى حكيم قلبه اتوجع واتمنى لو فيده حكم كرار كان زمانه دلوك عيقتص منيه بحجم القهر اللي وعيه وسمعه من ساعة ماجه إهنه مع اهل شام لكن ماباليد حيله.
دهب ردت علي شام پقهر
بسك يابنيتي بطلي زعيق انتي نفسه يانن عيني هدي روحك ياحبة القلب القلوب اتلاقت وشمينا ريحتك فبتك وادينا سمعنا حسك وسمعتي حسنا.. كلمها ياعبصمد وسمعها حسك قولها تبطل بكا هي عتحبك وعتسمع كلامك.
حب ينطق عبد الصمد لكن أول كلمه مطلعتش من جوفه واتخنقت بالۏجع لكنه جلى حسه وبلع غصته ونادى عليها بنبرته الحنونه
ياشامتي الحلوه يابنية قلبي يانن عين عبصمد كفكفي دموعك ياغاليه واستعيني بالصبر وإن كان عالشوق طار نصه اهه بالقرب وسماع الحس وادينا اطمنا عليكي مبارك ماجالك ياحبيبة ابوكي تتربى فحنانك وحنان ابوها وفعزكم انتو التنين وعقبال ماتشوفيها عروسه تسر العين والخاطر كيف امها إكده. افرحي ببتك ياشامه واطمني علينا احنا بخير يابنيتي.
بشاير ببكا
كيفك يختي وكيف صحتك عتاكلي زين ياشامه ولا عتهملي فنفسك كلي ياحبيبه واتغزي عشانك وعشان بتك مين عينفسك ياحبيبة اختك ومين قاعد جارك وواخد باله منك.
شام كانت عتسمع حديتهم ونفسها ترد عليهم لكن من بعد الزعيقات اللي زعقتهم حسها اختفى ومرضيش يطلع وبس الشهقات تتوالى والعيون عتمطر دمع والروح رهقانه وابو دراع لما شاف حالتها إكده زعق بعلوا حسه
خد الجماعه واتوكلوا علي الله ياعم بزياده علي إكده بتك كل ماهتطولوا قبالها هتتعب وهي نفسه والتعب مش
زين عليها.
خلص كلامه وعبد الصمد رد عليه
حاضر ياولدي حاضر يلا بينا يادهب يلا يابشاير إحنا مشينا ياشام يابتي شدي حياك واتعافي عالدنيا يابوي عايز يكون بالي مطمن عليكي اوعك اسمع عنك غير كل خير ياشامتي.. وابعدي عن الشړ وغنيله يانن عين ابوكي وانتي طبعا عارفه زين الشړ فمين.
خلص كلامه وشد دهب وبشاير اللي حسهم على بالبكا ومشوا بخطاوي مفارقه لكنهم هملوا قلوبهم لشام تدعيلها وترفرف حواليها.
أما شام فلما اتوكدت انهم مشوا بعدت عن البوابه وراحت عالبيت بخطوات بطيئة ونفس مكسوره واتلقتها عديله تدخلها موطرحها وحتى بتها هملتها لابو دراع مخدتهاش منيه لانها حاسه إن لارجليها شايلينها ولا اديها هيقدروا يشيلوا بتها وهتوقع بيها بعد كام خطوه.
أما أبو دراع فكان مراقب شام وهي عتجر فخيبة املها واكتافها اللي انحنوا من كسرتها واتنهد وبص للبت اللي فيده واتبسم وهو واعى الغمازات اللي ظهروا بس بدأت تبكي ووشها اللي اتحول للون المبمبي وهمسلها بحنيه وهو عيهزها عشان متبكيش
مشاالله يابت شام خدتي حسن امك بس يارب ماتاخدي من حظها شي.
ورفعها وقربها من وشه وقال يجرب إحساس اللي شموها حسوا بأيه وبمجرد ماشمها شمه قويه غمض عيونه وهو حاسس احساس ميتوصفش ومقدرش يفسره ولا يترجمه هل هو شوق للابوه ولا فرحه بطفله فيها من البراءه اللي خلاه يحس ان الدنيا فيها حاجات حلوه ولا إيه بس سبب الاحساس المريح ديه!!
يتببع
دخلت شام الأوضه وقعدت على السرير وغمضت عنيها بۏجع وحست بنغزه فقلبها فرفعت يدها وحطتها عليه ودلكته وهي عتاخد نفس جامد وتطلعه محمل بڼار القهر ودقايق وكان ابو دراع واقف عالباب عينادى على سته عديله تاخد بت شام منه.
عديله راحتله ومدت يدها خدت البت منه وقالتله بنبرة شكر
تسلم ياولدي انك وريت البت لستها وجدها وقدرت تحكم عالبوو ربنا يفرح قلبك كيف مافرحت قلوبهم.
ابو دراع بهم
والله ماخابر ياستي ان كانت قلوبهم فرحت ولا اتقهرت بزياده بشوفة البت الصغيره من غير امها
على العموم ربك يجازي الظالم..بصي البت فيه فخلجاتها فلوس اللكه الكبيره من جدها والصغيره من حكيم واد الشيخ عرفي شام بيهم
وقوليلها ابوكي عيقولك لو يعرف بولادتك كان جابلك اكبر زياره في الدنيا.
خدت عديله منيه البت ودخلت بيها جوا لشام وقالتلها اللي قالهولها ابو دراع وشام مسكت بتها وقربتها عليها وشمتها وبكت وهي عتقولها
تعالي يابتي اشم فيكي ريحة الغوالي ريحة اللي خدوكي فباطهم وضموكي لقلبهم بدالي وابتدت تشم فيها وتبكي وبعدها طلعت الفلوس ومسكت فلوس ابوها وقعدت تشم فيهم واتبسمت وهي شامه ريحته في الفلوس وريحة المسک اللي دايما امها تحطه وسط خلجات ابوها وتعطرهم بيه وضمتهم علي قلبها وفضلت تشم فيهم لما حست أن خلاص ريحتهم راحت حطت الفلوس على بعضها وعطتها لستها
متابعة القراءة