هتك عرض
المحتويات
ابوكي من لعب وتنطيط وفرجه عالقطورات إهنه تنسيه خالص.. من اول مارجلك خطت البيت ديه وجلع بيت ابوكي هملك على عتبة الدار وفارقك ودخلتى البيت من غيره.. هتتوحشيه صوح بس مهتتلاقيش معاه تاني.. والمفروض أمك اللي كانت قالتلك الكلام ديه بس عشان الظروف تلاقيها ماقالت ولا عادت.. فخدي النصيحه من خشم ستك ياشامه عشان تعرفي تعيشي.
والكلام ديه عيتقال للمره اللي داخله بيت جوزها بت بنوت وعلي شرفها ختم ربنا.
بس ليكي إنتي هيكون محتوم ولازمن تعملي بيه وحاجه كمان.. اقطعي جسر الوصل اللي مابين ودنك وقلبك عشان الشين اللي تسمعه ودنك مايلقاش طريق لقلبك ويروحله ويعشش فيه ويوجعه.
هزتلها شام دماغها بتفهم وعديله مدت يدها علي ربطة شام رفعتها علي راسها تاني وقالتلها
عارفه إني وجعت راسك بحديتي الكتير وإنك فيكي اللي مكفيكي بس اني عامله علي موصلحتك.. ودلوك قومي عاودي لفرشتك ونامي وإنعميلك بهبابة دفى.
عديله عايزه تسألي عليه ومستحيه صوح.. مهيرجعشي راح ينام حدا ضرتك.
بصتلها شام وديقت حواجبها بغرابه وهي عتستوعب إنها كمان داخله علي ضره!
لكن عديله قوام صححتلها الفكره وهي عتقولها
قصدي على صاحبه ورفيقه ابو دراع
ردت عليها شام بنبرة تهكم
له ياجده انتي فهمتيني غلط.. اني مكنتش هسال عليه كركار ديه ولا اسمه ايه اني بس كنت عايزه اسألك علي فرشه افرشها في الأرض وانام عليها عشان هو نبه عليا منامش ففرشته.
ديه حديت ساعة ڠضب وهيروح لحاله.. وهو يعني هيقدر يشوف كل الحلا ديه قدامه ويمسك حاله!
ديه مش بعيد يرجعلك دلوك وياخد اللي عيمل حاله زاهد فيه.
شام برجفه سرت فكل جسمها وهي عتفكر إن ممكن اللي حوصول معاها يوحصول تاني ردت عليها قوام
له ميرجعشي.. واصلا مهينفعشي.. أني حايضه ومينفعشي يقرب مني واصل.
ومالك اتنفضتي إكده كيف الملسوعه! مامسير رايتك الحمره تبيض واللي مهيحصولش دلوك هيحصول فأي وكت لاحق.
ودلوك خدي الكليم واللحاف دول تعالي قليهم من الصندوق اني حيلي ممساعدنيش.. وتفرشيهم في الارض جار سريره باللطع وتنامي عليهم طول ماهو قاعد في الغرفه.. أما هو ومقاعدش تنامي عالسرير وتتغطي بغطاه وتطبعي ريحتك الحلوه فكل حاجه عيمسها عشان يألف ريحتك ويعتادها ويوم ماتغيبي عنيه يدور عليكي كيف العيل التايه من أمه.
راحت شام على عديله وخدت الكليم واللحاف من الصندوق وكان الحمل على يد وحده واليد التانيه عتساعد مساعده وراحت على أوضتها وهي عتحدت روحها وتضحك من جواها عاللي عتديها النصايح اللي تعلق بيها واحد هي مطايقاش تشوفه قدام عنيها حتي..
وأول مادخلت الأوضه وردت الباب قلعت فستانها وراحت علي الصندوق اللي قالتلها حوريه ام كرار إنه فيه خلجات ليها وخدتلها جلابيه ولبستها وفرشت فآخر زاويه في الأوضه ونامت واتلكلكت باللحاف القطن اللي كانت ريحة تراب الركنه فيه تكتم النفس وبصت للسرير بفرشته البيضه الستان وبصت لفستان عرسها المرمي عالأرض واتبسمت بفرحه واتعدلت من نومتها وهي واعيه صابر عيفتح عليها باب الأوضه وداخل عليها بجلابية فرح بيضه ووقف يبصلها بشوق ولهفه ومدلها يده وهي قامت منتوره راحتله واترمت فأحضانه وهي عتشهق بۏجع وتشكيله بالدموع من اللي جرالها والعتب مخڼوق فجوفها مش طالع غير فصوت أنين مكتوم..
وللحكاية بقيه..
بقلم ريناد يوسف.. صاحبة السعادة
قامت شام منتوره وراحت علي صابر وإترمت بين درعاته وإبتدت تشكيله عن عڈابها واللي شافته وتعاتبه بأنينها عن تخليه عنها.. وحست وهي فحضنه بالدفى اللي حسسها بالأمان مره تانيه.. وفعز إحساسها بالراحه فتحت عنيها علي دوشه وصوت كركبه واتلفتت حواليها ملقش حواليها من اللي
كانت شايفاه وحاسه بيه غير سراب.. وطلع صابر وحضنه حلم وإتبخر بمجرد مافتحت عنيها.. وعاودت للواقع الأليم اللي إتبدل فيه صابر الحنين لواحد الحنيه عمرها ماعرفت طريق لقلبه..
اتنهدت شام بۏجع وهي عتفتكر إنها دلوك علي ذمة راجل وحرام عليها تفكر فراجل غريب..ولكنها زاحت الذنب بأنها تبرر لحالها إن ديه حلم والاحلام محدش ليه يد فيها.
ومن وسط شرودها انتبهت لباب الأوضه وهو عيتفتح ودخل منيه نصيبها الاسود وراح علي الصندوق وطلعله جلابيه وعبايه صوف وكان عيتكتك من البرد ووراه دخلت أمه وهي شايله بين اديها بستلة ميه حاميه وبواخها لساه طالع ودخلتهاله الحمام وطلعت وقفت قدام شام وحطت اديها فوسطها وهي عتقولها
اياكي تكوني ناويه تعملي فيها عروسه وصباحيتك النهارده والجلع الماسخ اللي مش ليكي ديه! قومي ياحبيبتي عالموطبخ عشان تجهزي الفاطور معانا قومي.. قومي وهملي الجلع لصحابه اللي يستاهلوه مش أنتي.
كانت حوريه تتحدت وعينها علي كرار ولدها اللي ملامحه كاسيها الهم وقلبها مقهور عاللي المفروض ديه يكون أجمل يوم فعمره لكنه اتبدل لأتعس يوم.
قامت شام علي حيلها وبدت تطبق في فرشتها وحوريه قربت لكرار وحطت يدها علي ضهره وهو قز من لمستها اللي جات علي چرح من چروحه وبعد عنها قوام..
حوريه باسف يقطعني ياولدي نسيت إن ضهرك موجوع.. منه لله اللي كان السبب يتوجع قلبه بحق جاه النبي محمد..كانت تتحدت وعينها علي شام اللي بصتلها بصه سريعه تتأكد إنها تقصدها هي بالكلام ولما اتوكدت انها هي المقصوده دورت عيونها عنها تاني وكملت طبيق ففرشتها وهي عتضحك من جواها عاللي يعملوها ويخيلوا.
أما حوريه فبصت لكرار وقالتله
خش يانور عيني اتسبح وغير عبال ماتعاودلك مرتك بالفطور عشان تفطر فأوضتك النهارده.
كرار اتنهد واتحرك من قدامها عالحمام ومردش عليها لكن حسها وقفه.. كرار إنت زعلان مني ياك!
معتردش عليا ليه يانور عيني
كرار جاوبها من غير مايبصلها
له وهزعل منك ليه يمه.. عميلتي ايه إنتي يزعلني منك.. كنت مجلود ونايم بين الحيا والمۏت وهملتيني وقعدتي تترقصي وتغني وفرحانه برجوعك لعصمة توفيق ولا مسألتيش عليا كلت ولا مكلتش ولا حتي شقيتي عليا فى الليل تشوفي الۏجع عامل إيه فيا
عميلتي ايه انتي من ديه كله عشان ازعل منك
أنى يمه عرفت إنك زيك زيهم كلهم اهم حاجه حداكي نفسك وموصلحتك ويغور كرار ووجعه ومحبتك ليا طلعت كدابه.
حوريه سمعت حديته وجريت عليه ووقفت قباله وهي عتقوله بعيون ملاها الدمع
سامحني يانن عيني ڠصب عني.. بس إنت هتعذرني لو عرفت اني عميلت كل ديه عشانك وعشان موصلحتك إنت.. أبوك لو فضل مطلقني.. طولت ولا قصرت كان هيرميني بره البيت ويتجوز وحده بدالي وساعتها إنت أول واحد هيقولك مع السلامه ورا أمك لانه معيطيقكش وإنت خابر ويطردنا بره رحمته وعزه ومهنلقوش من وسط ناس البيت شفيع لينا حداه
متابعة القراءة