هتك عرض

موقع أيام نيوز

دماغها فجلده!
فملقيش قدامه غير إنه يحاول يلف كفوف اديه حوالين رقبتها وفضل يحاول لغاية مانجح اخيرا وابتدا يخنق فيها بكل قوته وثواني وكانت مستسلمه ورافعه راسها من رقابته
ومع ضعفها من الهوا اللي اتمنع يدخل رئتينها قدر اخيرا يسيطر عليها ووحدة وحدة رجع تاني يبقي سيد الموقف والمسيطر على المعركه وبسيمه حست إن روحها خلاص هتطلع وانفاسها اتقطعت
وبحلاوة روح ابتدت تدور باديها علي اي حاجه تضروب همام بيها ولحسن الحظ يدها طالة قله كانت على الطقطوقه الخشب فوق صينيه جار السرير فمسكتها وبحيلها كله نزلت بيها على دماغ همام خلته طب ساكت سايح فدمه.
اماحدا بيت المقاول قبل ساعات
كرار راح على ابو دراع وقعد جاره واتنهد بديقه
أبو دراع عقولك ايه ياد إنت اني معحبش اللي يقعد ينفخ ويفش جاري كيف الضعضفه ياتقول فيك ايه ومالك ياتقوم تغور من جاري وتهملني اني مناقصشي.
كرار متدايق ومخڼوق وحاسس اني هطق
ابو دراع طب ماتطق ايه حايشك!
كرار يابو دراع عتكلم صوح اني معتمضحكشي
أبو دراع طيب واللي هيطق ديه يعملوله ايه عشان ميطوقش
كرار معارفشي.. تعالا نطلعوا نتمشوا هبابه في البلد اني اليومين دول قرفت من الشغل للبيت وحاسس حالي محپوس فقمقم
ابو دراع بسيطه لو المشي مهيخليكش تطق قوم نتمشوا مع إني كان نفسي تطق عشان اشوفك مكبوس ايه من جوا بس يعني هو باين من غير مااشوف محشي غباوة.
كرار قام ومردش عليه وابتدا يمشي قدامه على بره وحصله ابو دراع وابتدوا يتمشوا في البلد
وهما ماشيين عدوا من قدام بيت العمده وكرار رفع عينه لفوق وشاف بت العمده واقفه في الشباك فاتلفت حواليه ولما ملقاش حد قوام اتبسملها وغمزلها ومصدقش عنيه وهو واعيها عتبادله الإبتسامه وتداري وشها بطرف شالها بخجل!
همام بضحكه
صوح البت بت والمره مره يابوي الوحده بعد ماعتتجوز عتفتح وعينها عتوبقي بيضه وعيهمهاش.
أبو دراع بعدم فهم
تقصد إيه
كرار اضرب عينك فوق وأنت تفهم قصدي.
رفع ابو دراع عنيه على شباك بيت العمده وشاف بت العمده واقفه فيه وماشيه معاهم بعنيها ومتابعاهم ورجع بص لكرار وقاله
داي بت العمده! امال جواز ايه اللي عتتحدت عنيه
كرار جوازها.. هي مش اتجوزت واد عمها ولا ايه داي كانت عتجهز لفرحها قبل مااني اتجوز
ابو دراع له ماهو العمده فركش الجيزه الظاهر إنه اختلف هو واخوه على حاجه وزعلوا وكل واحد راح لحاله.
كرار بفرحه ياالف خبر حلو يامية ليله بيضه امال اني معرفتش بحاجه كيف داي ليه
أبو دراع له ماانت مكونتش فاضي إنت كنت عتحوز فبنات الناس فى الانفاق وتعمل فيهم عمايلك السودة.
كرار متفكرنيش عاد بالسيره المطينه داي.
ابو دراع صوح علي حس السيره المطينه سمعت إن همام النهارده فرحه علي اخت مرتك إيه هتخلي مرتك تروح تشوف اختها ولا ايه
كرار پغضب إنت عتقول إيه ياابو دراع كنك خرفت عاد!
أبو دراع طيب خلاص بلاش هي تروحلها اختها هي اللي تاجيلها.
كرارمتلفش وتدور عليا ياابو دراع عشان ديه مهيوحصولش ولا هي هتطلع بره عتبة الدار ولا حد من ناسها هيعتب عليها ديه اللي حداي ومفيش حديت غيره.
ابو دراع
هتكون قاطع صلة رحم.
كرار واقطع الرحم من جدوره لو هيخلي همام يشوف مرتي ويتفكر اللي عيمله معاها مش كفايه إن اللي عيمله معشش فخياله هيوبقي فكر وشوف ياابو دراع
ابو دراع سكت ومرضيش يجادله ولا يضغط عليه زياده لأنه خابر إن الموضوع ديه مأزم كرار ومخلي خلايقه دايقه وهو اللي معكر عليه صفو عيشته.
لكنه بعد شويه سأله
الا قولي ياكرار شايف اليومين دول الأمور هاديه وتمام بينك وبين مرتك اللهم لا حسد يعني يارب تكونوا اتصافيتوا وربنا هداك عليها.
كرار ولا عشوف سحنتها حتي ولا نفسي طايبه عليها.
ابو دراع واه! معتزلها اياك طب والله اني شفقان عليك عشان معارفكشي هتتحاسب علي ايه ولا ايه ياحزين دانت شكلك هتخلد في السعير.
كرار له ياخوي اروحلها وتحبل وتجيبلي عيل من عرقها الدساس يجيبلي العاړ والله لو جات بت يوبقي شلت الطين بدري بدري وعمتي مصبوغه مصبوغه.
ابو دراع بديقه
استغفر ربك ياخي وبكفياك ظلم دانت باطلى.
كرارمالك يابوا دراع اتنجمت ياك
ابو دراع ايوه اتنجمت وغور يلا من جاري ولا اقولك اني معاود ومهملك اني اصلا معارفشي ايه اللي جابني معاك وخلاني اماشي واحد زيك
داني اماشي شيطاني ارحم منك عالاقل دوكها اول مااذكر عليه إسم ربنا يتحرق إنما إنت لا كلام ربنا ولا قرآنه ولا عقابه مخوفينك ولا ماثرين فيك
واللي محداهوش خوف من ربه محدش يآمن لقعدته جاره.
خلص كلامه ومشي وهمل كرار يكمل طريقه وحده لغاية المعديه
راح قعد
عليها شويه وعاود من نفس الطريق من قدام بيت العمده ومن أول ماوصل قبال البيت اترمت قدامه حتتة قماشه حمره ملفوفه على زلطه صغيره وقف كرار واتلفت حواليه واتلفت لفوق وشاف بت العمده باقيه على نفس وقفتها فى الشباك
وعرف إنها هي اللي رمتله القماشه فميل خدها وهو واعي الغفير اللى عالباب ملهي عيسلك فبندقيته ومواخدشي باله وبمجرد مااخدها ومسكها فيده دسها فجيبه وبص لفوق وشاف شوقيه مبتسماله وهو شاف إبتسامتها لتاني مره وقلبه رقص من الفرحه وبالذات وهو واعيها عتشاورله على ورا البيت
وورا البيت ارض فضا مزروعه بوص شامي يعني اللي يحتمي بيها محدش يشوفه فما صدق شاف الإشاره وراح قوام ورا البيت واستني على ڼار
وهو واقف فك القماشه ولقاها منديل حرير متطيب بعطر ريحته طيرت البرج الفاضل من نافوخه
وبعد دقايق شافها عتطلع من باب البيت الوراني تتسحب وراحتله بعد مااتلفتت يمين وشمال بحذر وأول ماوصلت قباله قالتله بنبرة صوت كلها أنوثه وإغراء
عقولك يااسمك ايه إنت إسمك كرار مش إكده عقولك ياكرار من غير رط كتير اني شايفه إنك عينك مني من زمان بدري وعتراقبني في الراحه والجايه وعميلت كذا مشكله إنت واخويا عشان إكده فياواد الحلال لو ليك غرض في الحلال إتقدم لابوي واطلبني منيه
عشان واد عمي عيحرجم وعايز ياخدني ڠصب واني بصراحه مرايداهوش ولا عايزه ابعد عن بلدي اني عحب بلدي والقعده فيها وكمان..وسكتت شويه قبل ماتكمل
وكمان مهكدبشي عليك إنت عاجبني وشايفاك احسن وارجل من واد عمي ب١٠٠ مره ونفسي لو هكون مرت حد اكون مرتك إنت ياسيد الناس.
كرار كان يسمع وهو مش مصدق روحه!
وطول الوكت عيهمس لنفسه
معقوله شوقيه بت العمده اللى طول عمرها عامله كيف النجمه البعيده وكل شباب البلد عيتطلعولها بحسره
كيف ماتكون حلم بعيد صعب تحقيقه تقوله هو الكلام ديه
وتختاره دونا عن شباب البلد كلهم عشان يكون جوزها وكمان فضلته علي واد عمها
كرار كان فاتح خشمه پصدمه ومش عيتكلم ولا حتي عيرف بعينه وشوقيه ضحكت بخفه على منظره وهمستله بحس يدوب الحجر قبل ماتمشي وتعاود لبيتها من خوفة حد يشوفها ويقول لابوها
خلاص ياكرار اديك معاك خبرك بس لو هتاجي استعجل عشان مفيش وكت خلصت جملتها ورمحت علي البيت وهملت وراها كرار حاسس إن حد شربه سجارة حشېش من النوع الفاخر و إختلطت معاه الحقايق بالاوهام ومبقاش عارف اللي إتقاله من هبابه ديه حقيقه ولا تهيؤات!
وللحكاية بقيه..
بقلم الكاتبه ريناد يوسف.
عاود كرار للبيت وهو
تم نسخ الرابط