هتك عرض

موقع أيام نيوز

عاودت قوام من إهناك علي صوت خطوات كرار وهو طالع من الحمام ينشف فدماغه بالبشكير 
ونظرته الساخطه ليها وقعتها من فوق البساط اللي كانت طايره بيه فوق كوم شوك 
وبضعف قامت عشان تجيبلها بستلة ميه وتتسبح هي كمان وتزيل كل أثر لكرار ولمساته المكروهه من فوق بدنها. 
وخلص الليل وصبح الصبح والكل إتجمع عالفطور حتي توفيق اللي بقاله ٣ ايام يفطور فأوضته وعلي سريره من التعب والعيا نزل النهارده يفطور وسطهم 
بعد ماحس إنه إتحسن هبابه واثناء الفطور توفيق بص حواليه ومشافش كرار قاعد وسطهم فبص لشام اللي كانت عتنقل الفطور للطبالي مع الحريم وقالها
أدخلي ياشام صحي جوزك قوليله ابوك عيقولك قوم عشان هتندلى الشغل مع الرجاله النهارده بكفاياك رنجخه وراحه لحد إهنه. 
سمعت شام كلام توفيق وراحت عالأوضه تصحي كرار وهي متغصبه ومعاوزاش تكلمه ولا تحتك بيه لكنها متقدرش تعصى أمر كبير البيت ولا تحتال عليه فدخلت ووقفت
قصاد سرير كرار وفضلت تتأمله كام دقيقه وتتأمل ضعفه وهو نايم وكد ايه إتمنت إنها تستغل لحظة ضعفه وغيابه عن الوعي بالنوم وتتخلص منيه بأي حاجه تغرزها فقلبه كيف ماعيغرز خنجر فنص قلبها وروحها كل مايقرب ناحيتها بالڠصب او ېهينها ويعايرها باللي مليهاش ذنب فيه ويذلها باللي مش فيها..وفعز تفكيرها إبتدت تتلفت حواليها علي حاجه تنفذ بيها أمنيتها.. 
لكنها عاودت لصوابها وهزت دماغها بأسى على قلة حيلتها وبحس مخڼوق ومش عايز يطلع ندهت عليه
كاركار.. كاركار قوم أبوك عيقولك عشان تندلي الشغل مع الرجاله.. كار.. وقبل ماتكمل كان كرار معدول مره وحده وفثانيه كان ماسك فكها بأيده والايد التانيه ماسك بيها دراعها ومقرب وشه من وشها وحدتها وهو صاكك سنانه
إسمااااي كرااااار.. كاركار داي عربية ابوكي اللي عيجيبلكم عليها البرسيم اللي عتطفحوه.. من اهنه ورايح إسمي يتنطق مغلوط هقطلعلك لسانك اللي هينطقه.. ودلوك قولي وراي.. كاراااار
شام فضلت بصاله ومردتش لكن ضغطته علي فكها آلمتها وخلتها فتحت خشمها پألم وهو زاد فضغطته أكتر وأكتر وهو عيقولها
قوليها لو عايزه تفضل فخشمك سنان.. 
ومع شدة الالم شام نطقت بصوت متقطع كار ار
عيديها
كارا ر
عيديها نوبه تانيه.. قالها وهو عيهز دماغها پعنف خلاها صړخت بالم
كارار.... كرار
وإهنه كرار نشك وشها من يده وبصلها وهي ماسكه فكها پألم وقالها
فأقل من دقيقه الاقي الميه الحاميه في الحمام خليني اتشطف واقوم اشوف همي التقيل اللي مش ناوي يحل عني ديه هو كمان عاوز إيه مني. 
قالها وقام دخل الحمام وشام اتحركت قوام تجيبله الميه وتتقي شره وبمجرد طلوعها من الأوضه اتنين بس لاحظوا إن فيه شى حصل معاها من حمار وشها وزردته المش طبيعيه.. 
الأول توفيق اللي خمن إن كرار ضربها علي وشها ولا عصر وشها بيده وغباوته تأهله لعمله كيف داي. 
والتاني عزت اللي حمار وشها أوحاله بإن كرار خد منيها جرعة قرب صباحيه متمثله فكام حبه علي وشها پعنف خلوا لونه إتغير وفاللحظه داي غمض عنيه ودب الحسد والغيره فقلبه من أخوه اللي كل مايقول هيتعاقب على جلعه بحاجه تخليه يتربى لحاله الدنيا تديله كل حاجه حلوه غيره ھيموت عليها وهو مش مقدر قيمتها وإتمني لو إنه موطرحه وهو اللي متجوز شام وكل الجمال والراحه والدلع ديه ليه هو.. 
لكنه للاسف فتح عنيه على بدور وهي طالعه من الموطبخ ورايحه على أوضة ستها عديله ورجليها عتخشول من الكياس اللي لابساهم فيها! وراسها عامله كيف عمة الرجاله وهي لفاها طاقيه ولابسه عليها قمطه خضرا فاستغفر ربه وبص للوكل اللي قدامه وإبتدا يطلع كل قهره فيه. 
أما بدور فدخلت لستها تقولها
ستي عايزه منك شوية حنه احني راسي إنتي سيدي مېت وحزينه عليه مهتتحنيش من الحنه اللي حداكي واني عايزه شعري يطول قبل ماأتجوز وجبت قرض دقيته وملاقياشي حد يجيبلي حنه.. واطلعي افطوري الفطور جهز بره. 
عديله مهفطورش بره هاتيلي الفاطور إهنه اني الطبليه اللي ميقعدش عليها توفيق ولدي قبلي مهقعدش عليها. 
والحنه روحي هاتي سطل اديلك هبابه منها واني بعد السنويه بتاعت سيدك هحني راسي عشان عهرش فيها من الشعر الأوبيض عياكلني خلوا حد يجيبلكم حنه وحلوا عني. 
بدور إكده ياستي 
عديله إيوه إكده.. غوري يلا هاتيلي فطور ولا اقولك تجيبيشي انتي ابعتيلي الفطور مع أيوتها حد خلي شامه تجيبه وشيعيلي مندوح وسعد لو كانوا صحيوا خليني اصبح عليهم واصتبح بوشوشهم الزينه. 
بدور بزعل ياستي أني معارفاشي إنتي مش عتحبيني ليه 
عديله ولا اني عارفه بس اديني مش عحبك وخلاص. 
بدور طيب مادام إكده معاوزاشي منك حنه ولا حاجه ولا هشيعلك فطور ولا ليا دعوه بيكي ولا ليكي دعوه بيا. 
عديله أحسن حاجه تريحي واني عخط علي معرفتك يعني
وطلعت بدور غضبانه وهملت الباب بتاع اوضة عديله مفتوح ومع فتحته عديله شافت ولدها توفيق نزل وقاعد على الطبليه وسط الرجاله!
قلبها إنشرح بشوفته زين ورايق ونزلت من على السرير قوام وراحت عليه بفرحه وبمحبه قالتله
نورت موطرحك ومليته ياحبيب القلب والعين. 
توفيق بإبتسامه إصباح الخير ياست الستات لو اعرفك صاحيه كنت دخلتلك بس قولت تلاقيها نايمه هملها ياواد متلكلكه ودفيانه ففرشتها وكنت هخلص فاطور واجيلك اسلم عليكي قبل ماأتوكل على الشغل. 
عديله وهي عتقعد جاره
إني عدفى بشوفتك يادفى الروح وكل العافيه عترد فيا واني واعياكم متجمعين مع بعض عالطبالي. 
تصدق ياتوفيق من يوم مارقدت واني مفيش لقمه كلتها حسيتلها بطعم ولا حليلي زاد. 
توفيق ربنا يخليك لينا ياغاليه ويحلي زادك بس أني عايزك تعتادى عالوكل من غيري يمايه.
عديله پخوف ليه ياولدي عتقول إكده الف بعد الشړ! 
توفيق يمه مهما كترت اللمه لابد من الفراق. 
عديله يومي قبل يومك وتشيلني بأديك وتوديني جبانتي على كتافك إنت واخوك والفواق يكون ليا اني.. إنت ليه عتقول الحديت اللي يخوف عالصبح ديه ياتوفيق مغصتلي بطني
ياولدي! 
توفيق بشفقه هلاويس تعب يمه متاخديش فبالك المهم مدي يدك عالفطور يلا خلي الزاد يحلي بيكي ومعاكي ياغاليه.. 
ومد يده قبلها غمس لقمه وحطها فخشمها وهي كلتها وإتبسمتله بس متعرفش ليه قلبها نغزها وهي بصاله. 
أما عزت فكان باصص علي سته وابوه وكان سامع الحديت وفاللحظه داي شاف سته فصورة أمه وشاف أبوه فصورة كرار أخوه وڠصب عنيه عينه راحت على عمه نعيم اللي لقاه عياكل ولا يمه! 
وشاف كيف محبة أمه لأخوه ودلالها فيه قدامه ولا فارق معاه! 
وسأل روحه أمال ليه هو عيحس بڼار فقلبه من ناحية كرار وهو واعي أمه ومحبتها ليه ودلعها فيه وليه نفسه يخطف منيه كل المحبه داي وياخدها لنفسه 
ياتري العيب فيه هو ولا العيب فعمه نعيم اللي الظاهر محداهوش قلب يحس بالغيره وفضل محتار وهو عيدور عالعله فين وبمجرد طلوع كرار من أوضته وقعدته عالطبليه قباله
وأمه اللي جات جري عليه تصبح وتسلم وتطمن عنه دونا عن كل اللي قاعدين عرف إن العله فأمه حوريه وإن فيه اللي عيحتاج للمحبه وفيه اللي زاهد فيها وإنه محتاج للمحبه عشان إكده الموضوع فارق معاه وإن عمه من الزاهدين أو محبته لاخوه اكبر من غيرته وفي الحالتين هو مختلف عنه كل الاختلاف والمشاعر واحساس الروح للإحتياج معليهمش لوم ولا اللي جوا واحد عيشبه
تم نسخ الرابط