هتك عرض

موقع أيام نيوز

عيوني وهو إحنا هنتعبوا فشيلتك على كتافنا يعني اديكي شايفه الطرومبيل عياجي ياخدنا ويجيبنا من الباب للباب.. ولاد أصول مأصلين اللي ربنا عوض شام بيهم دول ياحنه والله.
حنه ربنا يزيدها من نعيمه يارب شام طيبه وتستاهل كل خير.
بسيمه تسلمي ياحبيبه.. قالت جملتها ودخلت البيت وهي متوكده إنها قادت الڼار فقلب صابر وانه عيتحرق دلوكيت وديه اقل واجب تعمله معاه بعد ماشافت الحړق اللي فيد أختها وشافت الڼار اللي هتعيش فيها باقي عمرها وكل ديه كان ممكن ميوحصولش لو الردي صابر إتجوزها وحطلها عذر للي جرا فيها.
أما صابر فدخل البيت وبحركة قهر قلع طاقيته الصوف ورماها عالأرض ولف في الحوش شويه قبل مايطلع على السطوح ويبص على موطرح شام الخالي ويتخيلها وهي واقفه تشاور للقطر بفرحه ويتمني لو يرجع بيه الزمن ويعجل بجوازه منيها ويمنع القدر.. وحتي كان هيسمحلها تشاور للقطر كيف ماتعوز وتحب ومهيزعلش منيها ولا يعاتبها. وقعد فشباكه وفضل جمر الفراق والشوق والحسره والندم يتجمع على قلبه وروحه لما دوبهم.
أما حدا شام..
بعد ما أهلها روحوا ولقت كرار طالع من الأوضه وقعد فى الحوش جار أبوه واخواته وعيال عمه حست إنها محتاجه تفرد چتتها هبابه فطلعت من جار عديله وبصت عليه بصه عابره وهي ماشيه ورايحه على أوضتها وهو لما شافها بص بعيد عنها بقرف بس متعرفش ليه طول ماهي ماشيه حاسه عيونه متابعاها ومتعرفش الاحساس دا جالها منين بس اتأكدت من إحساسها لما لفت مره وحده تقفل الباب وفعلا لقته باصص عليها وبحركه مقصوده ردت الباب بسرعه وعڼف كنها عتقطع على عنيه حبل شوفتها.
أما توفيق فكان قاعد متابع كرار وهو رايح بعيونه ورا شام ومتوكد إن ولده فى القريب العاجل هيرفع راية الاستسلام قدام شام بحكم جمالها اول هام وتاني هام بحكم إنه شاب فمقتبل عمره وشايف قدامه حلاله ومها قاوم وعقله قساه مسير عقله وقلبه هيلينوا فلحظة ضعف.
شام بعد مادخلت أوضتها قعدت شويه ترتاح علي السرير ولما اتفكرت كلام جدتها عديله انها لازمن تنام ففرشته عشان ديه هيقربه منيها هبت واقفه وراحت علي الأرض وقعدت وبصت علي السرير موطرح مكانت قاعده وخاېفه تكون ريحتها علقت فيه وياجي كاركار الكلب ويشمها.
أما كرار فكان حاسس بڼار فرجله من الحړق اللي فيها وبينه وبين نفسه حاول ضميره يقوله إن دية جزات الحړق اللي حرقه لشام.. واللي أول مافكر فيها ملامحها الحلوه اتجسدت قدامه
ولكن الملامح الحلوه قوام إتبدلت لملامحها المتألمه وهمام والسيد عيعملوا فيها عملتهم وفثانيه ضميرة خمد وملامحها الحلوه إتحولت فعنيه لملامح مبغوضه وفضل يردد من جواه إنها تستاهل وقليل عليها كمان وإن لو كان اللي إتعمل فيها قدامه ناره هتبرد فقلبه بالحروق مستعد إنه يكويها كل يوم.
طلعت عديله من أوضتها وقعدت علي دكتها جار ولدها توفيق وشافت حوريه طالعه من الموطبخ نادمت عليها
بت ياحوريه أخدي إهنه تعالي.
حوريه جات عليها ووقفت قدامها وضړبت يد بيد وردت عليها
نعم يامرت عمي عاوزه ايه
عديله 
وهعوز ايه من وشك يابومه.. اني بس هقولك هاتي القرشينات اللي خدتيهم من شام.. قرشينات نقطتها.
خلصت كلامها وبصت لتوفيق اللي بص لحوريه پغضب وحوريه قوام حطت يدها فصدرها پخوف وهي عتقول
أااإيوه إيوه قرشينات نقطتها.. أهم اني خدتهم اخليهملها معاي احسن يوقعوا منها في الكانون وهي عتطبخ.
عديله بلؤم
له فيكي الخير يامرت ولدي.. بس حداكيشي رحمه.. عشان بنيه يدها مهريه ومحروقه ومحملاش فيها الهوا وتطبخيها وتخدميها وهي ليهاشي غير يوم فالبيت.
حوريه مدت الفلوس لعديله وردت عليها بغيظ
مرت عمي.. اتدخلي فكل حاجه إلا خدمت البيت ومين تعمل ايه ومين متعملش ايه.. داي مسئوليتي أني وحدش يتدخل فيها غيري.. اني إهنه اللي أمشي البيت كيف ماأشوف الصالح وين.. الحريم داي كلها لو متمسكتش بيد من حديد وإتحكمت حكم زين هتفيع ويعاندوا فبعض والبيت يظيط وكلمة إشمعنا تلازم كل لسان..وبعدين من مېته حدانا حريم عتتعرس فبيتنا.. شوفتيش بناتي كنت انزلهم تاني يوم جوازهم على خدمة البيت كيف
خلصت كلامها ومشت من قدام عديله وهي عتنتر فأديها وصوت خشخشة الاساور الدهب اللي فأديها عيعكس بركان الڠضب اللي جواها من عديله.. ولغاية ماوصلت الموطبخ وهي تبرطم وطبعا كان لشام من برطمتها النصيب الاكبر.
عديله بصت لتوفيق بعتب
مفتحتش خاشمك يعني وإنت سامع ابليسه عتتحدت
توفيق إتنهد بقلة حيله ورد عليها
مفتحتش خاشمي عشان النوبادى كلام ابليسه صوح.. البيت لازمن يتمسك بيد من حديد عشان ميخربش والحريم اللي مليهاش كبير تخاف منيه وتعمله حساب عتتحنجل.. وأول حاجه هتتعمل إن كل وحده هتاخد جوزها واللي ليها وتطلع من البيت وتتفرط حبات السبحه اللي عشت طول عمري اني وابوي وجدي واخوي نلضموا فيها ونقربوا حباتها من بعض.. ولو تفتكري ياأم توفيق نفس اللي عتعمله حوريه كنتي عتعمليه إنتي زمان..ونفس اللي قالته كنتي عتقوليه.. بس الفرق إن انتي كنتي تحكمي بالرحمه وحوريه عتحكم بسواد القلب.. وكل واحد وقلبه عاد.
عديله
خليها تحكم وتتحكم شاله تتقلب علي ضهرها كيف السلحوفه ومتقدر تتعدل تاني.
ضحك توفيق وبص لكرار ولأول مره يلاحظ رجله والحړق اللي فيها..لما مدها بعيد عن ولد أخوه صفوت اللي جاله وقعد على رجله كيف مامتعود.. وضم حواجبه بغرابه وهو عيتسائل ياتري أيه اللي حړق رجله إكده
ولما الفضول غلبه وحب يعرف سأله من غير تردد.. إيه اللي حړق رجلك ياد إنت
بص كرار لابوه وبص لرجله ورد عليه وهو باصص بعيد
قروانة البص إتقلبت عليا حدا أبو دراع.
توفيق بشك
الا هو انت حكيت لابوا دراع عاللي عميلته فمرتك عشيه
كرار بعدم مبالاه
إيوه حكيتله وهحكي للكل اني هخاف ولا ادس يعني
وإهنه
توفيق إتنسم بالابتسامه بمجرد ماادرك إن أبو دراع فاق من غيبوبته وخلاص عيونه عتتفتح على ظلم كرار وبيده بدا يخلص منيه حقوق الغلابه ويردله غلطه بدل ماكان عيسانده في الغلط.. وإكده كرار إبتدا يفقد أهم دفاعاته اللى عتشجعه يتصرف بغباوه وطيش وهو مسنود ومطمن ومحاططش أيوتها حاجه فباله.. وعشان دايما التخلي الكامل عيبدأ بخطوة جفى.. توفيق إتوكد وهو باصص لرجل كرار إن أبو دراع خطاها.
قطعت عديله شرود توفيق وهي عتقوله
إدي حس لشامه ياتوفيق وقولها تاجي تتغدا.. اللي جوه مهيفكروش فيها وهيرموا فكرشهم وخلاص.. والبنيه لساه خجل غربتها من البيت كاسيها.
توفيق
الحق معاكي يمه.. قوم ياكرار إدي حس لمرتك عشان تاكل.
كرار بصله ومردش ولا اتحرك لكن خبطة عكاز توفيق في الأرض فززته من موطرحه من الخۏف فقام وراح على الاوضه وفتح بابها پعنف خلي شام اتنترت من موطرحها پخوف بعد ماكانت عينها غطست في النوم من التعب والۏجع بتاع النهارده.. وبنبرة كره قالها
قومي عشان تتسممي.. قالها ورد الباب بنفس العڼف اللي فتحه بيه وهمل البيت خالص وطلع يشوف ابو دراع عاود ولا لسه من مشوار البندر وراه طلع توفيق من البيت يشوف احوال الدنيا بره البيت.
وبمجرد ماتوفيق طلع عديله قامت وراحت على اوضة شام فتحتها ودخلت عليها وقعدت عالسرير قبالها وقالتلها
مش قولتلك طول ماكرار مقاعدش تنامي علي المرتبه القطن وعلي الفرشه الزينه
شام
له ياجده ماعوزاشي انام ففرشته وإن
تم نسخ الرابط