هتك عرض

موقع أيام نيوز

وهو حاسس رجليه بقوا كيف الخيوط وإن بدنه كله سرت فيه رعشه قويه ودراعه الشمال فيه تنميل وماصدق يدخل البيت وشاور لفكريه بته اللي كانت طالعه من الموطبخ وبضعف قالها
فكريه تعالي سنديني وطلعيني أوضتي قوام حاسس رجليا مش شايلاني. 
جات فكريه عليه جري وسندته وجات وراها حوريه تجري عليه وهي عتسأله ماله وجراله إيه بس بمجرد مامسكت إيده تسنده نشك يدها بعيد ورفض مساعدتها وطلع مع بته. 
وهي من حركته داي فهمت إن كرار عمل نصيبه جديده فنزلت السلم تاني وطلعت تشوف فيه إيه وهبب إيه كرار النوبادي وهملت توفيق لفكريه طلعته اوضته ونومته ففرشته وغطته وميلت عليه تسأله بشفقه وهي واعيه رجفة جسمه
فيه حاجه ۏجعاك يابوي أعمل حاجه دافيه تشربها تدفيك وتضيع رجفة بدنك داي 
رد عليها توفيق بهزه من دماغه مصحوبه بصوت عيرجوف
له يابنيتي معاوزش حاجه بس همليني لحالي وردي الباب وتخليش حد يصحيني واصل سامعه يافكريه خليني براحتي لما اقوم لحالي. 
فكريه ردت عليه بطاعه 
حاضر يابوي مهخليش حد يقل راحتك نام ياحبيبي نوم العوافي.. وغطته وقفلت الباب ونزلت
وعلي اول السلم لقيت عمها 
نعيم وجوزها معروف معاه وماسك فيده كيس قماش كبير وسألها عمها بلهفه
أبوكي فين يافكريه روحي نادميه قوام قوليله عمي جاب فلوس المشاريع الجديده.
فكريه 
أبوي بعافيه شويه ياعمي وطلع نام وقالي متخليش حد يصحيني واصل.
نعيم طيب عايزين نعينوا الفلوس داي في الخزنه فأوضته دلوك ونعرفوه بيهم.
فكريه 
إن كان ولابد خدوا مفتاح الخزنه من أمي وواحد فيكم يطلع ويدخل علي طراطيف صوابعه يحطهم ويطلع من غير مايصحيه عشان هو مشدد عليا قوي متجيبوليش الكلام منه بالله عليكم.
نعيم
طيب روحي اتلافي المفتاح من أمك قوام 
واقفه بره هي فالجنينه مع اخوكي كرار وشكلها فيه عركه جديده.
راحت فكريه بالفعل وجابت المفتاح من أمها وادته لعمها وعمها اداه لمعروف وقاله يطلع الفلوس في الخزنه بالهداوة من غير مايصحي عمه ويجيب المفتاح يديه لسته عديله تدسه معاها لغاية مايصحى عمه وياخده منيها ويتولي هو أمر الفلوس عاد.
وعدت حوالي ٤ ساعات والعصر أدن وصلاته فاتت والمغرب خلاص على ادان وكل ماحد ياجي يصحي توفيق للصلاة ولا للوكل فكريه توقفله ومترضاش تخليه يطلعله وتقولهم هو قالي محدش يصحيني.
لغاية ماعديله صړخت فيها وهي طالعه السلم بضعف وقالتلها بټهديد
اوعاكي تقوليلي إطلعي ومتطلعيش والله افط فكرشك يافكريه اني قلبي ناغزني على ولدي اللي معيأجلش الفرض ولا يأخر معاده حتي فعز تعبه وعياه أوعوا إكده خلوني اشوف ولدي ضناي الزعل عمل ايه فحاله.
وخلصت طلوع السلم وغابت يادوبك كام دقيقه وبعدها صړخت صرخه زلزلت البيت كله بعز ضعفها لكن فجعة مۏت الحبيب صړختها عتطلع من العدم وعلي كد المحبه عتكون قوتها..
يتبع
بقلم ريناد يوسف
حزن خيم على بيت المقاول كسرة ضهر وۏجع مابعده ۏجع توهه الكل حس بيها بعد ما كبيرهم وسندهم واللي معيخطوش خطوه من غير شوره وبدون إذنه فاتهم علي غفله بدون مقدمات. 
عديله إنزوت فأوضتها واتلفلفت بحزنها وفوق منه لحافها القطن ونامت طريحة الفراش ببدن
وقلب موجوعين وقطعت الزاد وحتي الكلام ومفيش غير دموعها عيوصفوا ۏجع قلبها. 
حوريه وباقي حريم البيت قضوا سبوع بكايين ندابين نعايين لغاية ماحسهم راح وصوتهم مبقاش طالع 
أما الرجاله فقضوا الاسبوع كله في المندره يستقبلوا المعازي اللي متقطعتش ولا قلت وكل يوم يزيدوا وفآخر اليوم السابع يتفاجأ الكل بالشيخ جاهين داخل عليهم المندره مع ولده حكيم. 
والكل بطلتهم قام وقف إحتراما وإستقبالا ليهم وبما فيهم كرار اللي قام متغصب ووقف في إستقبالهم زيه زي الباقيين لكنه إتصدم وهو واعي ورا منهم عبد الصمد داخل. 
دخلوا التلاته وقدموا التعازي وقعدوا بعدها ونعيم أمر أبو دراع يجيبلهم الضيافه وقال لسلام يدخل البيت ينبه على أحسن غدا 
وبعدها قعد جار الشيخ جاهين اللي أول ماأهل البلد كلهم عرفوا بوجوده فمندرة المقاول جم رمح عشان يقعدوا معاه ويتباركوا بمجلسه الطيب. 
أما جاهين فأول ماشاف الناس إتجمعت إبتدا يكلمهم عن المۏت والحيا ويخطب فيهم عن الصبر والجلد في الإبتلائات وإن الانسان هيتحاسب على كل كلمه قالها فوكت حزنه وكل كفر بقضاء الله وقدرة متمثل فى الصړاخ والندب واللطم والعديد وصبغ العمه للرجاله وشق الهدوم. 
وإن كل ديه بدع ماانزل الله بها من سلطان وإن الحزن الحقاني عيكون في القلب ومعيتخطاش دموع العين بالهدا. 
الكل سمع الخطبه وبعد ماخلص الشيخ جاهين طلب من الكل يستغفروا عن كل ذنب إرتكبوه بعلم أو بجهاله ويطلبوا السماح من رب العالمين وإن كل واحد فيهم ينبه علي أهل بيته يكفوا عن حزن الجاهليه عند المواتم ويعرفهم إن كل اللي عيعملوه فى العزا حرام وقالهم إن اللي مش هيبلغ الرساله بعد مااتآمن عليها يعتبر كاتم علم وحسابه عند ربه كبير..وإنه منع فبلده والبلاد القريبه مهنة الندابه وخلي كل الحريم اللي عتشتغلها بطلتها لحرمانيتها وحرمانية الفلوس اللي عتاجي منها. 
والناس كلها أمنت على كلامه ووعدته بالتبليغ وبعدها الكل إنصرف ومفضلش غير قله قليله مع الشيخ جاهين من اصحاب النزاعات والمشاكل والاستشارات الدينيه اللي إستغلوا الفرصه ووجود الشيخ جاهين فى حل مشاكلهم. 
أما كرار فكان طول الوكت عينه على عبد الصمد وعيبصله بنظره معناها إيه اللي جابك إهنه مره تانيه 
وزي ما هو عينه كانت على عبد الصمد حكيم هو كمان عينه كانت عليه ومراقب كل حركه منه 
وفهم العداوة اللي بينه وبين عبد الصمد واللي كانت مخليه عبد الصمد طول القعده حاطط عنيه في الارض ومدنقر راسه مرفعهاش 
وصعب علي حكيم كسرته قدام عيل صغير من دور عياله وخصوصي إن هبد الصمد من اول ماسمع الخبر حزن علي المقاول توفيق يمكن أكتر من عياله واخوه عليه
وجاي معاهم طول الطريق يبكي علي خبر مۏته اللي سمعه منهم لما عدوا عليه يشوفوه عرف بالخبر وراح يعزي ولا لساه مسمعش زيهم. 
وفعلا لقوه معارفش والخبر نزل عليه كيف الصاعقه وفاجعته فمۏت توفيق كانت كبيره. 
قام حكيم من موطرحه وراح قعد جار عبد الصمد وميل عليه وسأله بهمس
هو ايه ياعم اللي بينك وبين جوز بتك مخليه يبصلك إكده بعيون عتطق شرار 
رد عليه عبد الصمد بخجل
مفيش حاجه بيني وبينه ياولدي وحتي اللي بيني وبينه قطعه لما حرج عليا اخطي بيتهم تاني ولا اشوف اللي ليا جواه واطمن عليها
وطلعني بسواد الوش قدام الكل وديه حوصول في اليوم اللي المقاول ماټ فيه من قهرته عاللى جرا لضيوفه فبيته علي يد ولسان ولده. 
فهم حكيم الموضوع وفهم إن كرار عايز يقطع عن شام رجل حبايبها عشان يستفرد بيها واستني حكيم لما الناس كلها مشت والمندره فضيت الا منهم ومن أهل بيت المقاول فجلى صوته وهو عيقول بحس عالى
بعد إذن كل الحاضرين اني عمي عبد الصمد خولني بالنيابه عنيه بتولي مهمة زيارة المحروسه بته بداله والاطمئنان عليها بين كل حين وحين 
وكمان غير طلب عمي عبد الصمد مني المحروسه جات البيت ديه بناء علي حكم أبوي حكمه 
وأبوي عيحرص إنه يتأكد إنه مظلمش حد بأي حكم حكمه حتي بعد تنفيذة والحديت ديه محدش يملك حق الإعتراض عليه. 
قال كلامه وبص لكرار بتحدي وكرار
تم نسخ الرابط