هتك عرض

موقع أيام نيوز

اللي على رجل شوقيه وخطفه منيها وضمھ لحضنه بشوق ولهفه وشمه وهو عيهمسله فودنه
وحشت ابوك ياقلب ابوك كيفك ياعمران يابوي رايق ياولدي وزين حد ضړبك واني مقاعدشي 
خلص كلامه وبص لشوقيه اللي كانت قاعده وباصه لكرار ومحبته لولده ولهفته عليه وابتسامتها واصله من الودن للودن وبالذات وهي شايفه حسرة شام وهي باصالهم وخصوصي إن كرار ماعيبصش لربيعه بتها بص حتي ولا مخليها تقوله يابوي ولا هو معترف انها بته من الاساس.
أما حوريه فمن ساعة سړقة الفلوس منها وعرفت ان شوقيه اللي سرقتهم واتوكدت من إكده والفلوس داي كانت سبب في اسر ولدها لشوقيه ومش بس هو دا عزت هو كمان الفلوس داي دمرتله حياته وهي كل يوم في تعب وصحتها في النازل والقهر حارق روحها حړق لأن اللي خدته بدون وجه حق اصبح نعل فرجل شوقيه عفصت بيه فبطونهم كلهم وعلى وشوشهم. 
بسيمه دخلت من باب البيت ونزلت اللي على دماغها وراحت على همام
رمت عليه السلام ومسكت القله سقته وبعدها غيرت خلجاتها وقعدت بخلجات البيت
وراحت تعمل لهمام غدا وهو من أول مادخلت لغاية ماطلعت وفضلت رايحه جايه قدامه ببطنها اللي ابتدت تكبر وهو حاسس بفرحه مابعدها فرحه وفكل مره يبص فيها لبطنها ميوبقاش مصدق إنها حبله فعيله وإنها هتجيله واد من صلبه ينفعه فى كبره وخلاص قررت إنها ترتبط بيه وتقعد معاه للأبد برغم كل الناس اللي ثارت واعترضت على ربطة نفسها بيه الا انها خالفت الكل وفضلت معاه وخصوصي بعد اللي جرا لأهل بيت همام.
يتتتبع
بدور شافت عزت داخل من الباب فجريت عليه تستقبله وهي مبتسمه كالعادة وبمجرد ماوصلت حداه قالتله
حمدالله عالسلامه ياسيد الناس يعطيك الف عافيه يانن عيني. 
عزت رد عليها وهو مكشر
الله يعافيكي وبعدين عتجري وتهنطلي ليه إكده مش قولتلك الف مره تمشي بالراحه عشان اللي فبطنك 
بدور بدلع
خاېف عليا ياحبة عيني 
عزت له المسأله مش خوف عليكي خاېف عاللي فبطنك حاكم انتي عامله كيف الحمار مليهش عازه بس ممكن يشيل فوق ضهره حمولة سبايك دهب تغني بلد بحالها وطول ماهو شايلها وماشي بيها الكل يحادي ويدادي فيه وبس يفرغ الحموله يغور فستين داهيه تاخده ميهمش الحمير كتيره. 
بدور ردت عليه بفرحه وهي حاطه يدها على بطنها
ياحلاة كلامك ياعزت يعني اللي فبطني ديه إنت شايفه سبايك دهب كد إكده ولدك مني غالي عليك ياحبيبي! 
رد عليها عزت وهو عيزيحها بالراحه ويدخل البيت
استغفر الله العظيم منك ياشيخه يكون الواحد ممرمط بكرامة اهلك الارض ومسمعك شتايم توقع جبل من واعارتها وانتي تهملي كل ديه وتمسكي فأي كلمه زينه من وسط الكلام وتهملي الباقي وتفرحي كأن الواحد عيتغزل فيكي ويمدحك
بس اقول ايه ماهو الاحساس نعمه وانتي ربنا حارمك من النعمه داي من زمان. 
دخل وقعد عالدكه وبدور راحت عالموطبخ تحضرله الغدا وهي مبتسمه برضوا برغم كلام عزت الاخير الا انها معاهده روحها متزعلش منيها ابدا اصله راجلها وهي حداها قناعه إن الراجل مهما عيمل فمرته تتحمله ومهما قال وشتم هو على حق! 
أما عزت ففضل قاعد موطرحه وعينه على أوضة سته عديله المقفوله واللي ورا بابها فيه كنز مدسوس محدش عارف قيمته غيره حوريه نزلت من الجنه بس اللي طلعت من نصيبه شيطان متوالمش معاها ولا يعرف قيمتها جوهره مكنونه اندفنت وسط كوم احجار. 
واثناء تفكيره فيها اتفتح باب الأوضه وطلت منيه ربيعه اللي اول ماوعيت لعمها عزت ضحكت وجرت عليه وهو شالها وعطاها الحاجات الحلوه اللي جايبهالها فجيبه زي كل يوم وهي خدتهم وجريت بيهم على امها وهي فرحانه لكن فرحة ربيعه ولا هزت شعره من شعر شام لانها خابره زين ليه عزت عيجيب الحاجات داي لبتها وفاهمه زين إيه اللي ورا المحنه داي وإنه عامل بتها سلم يطلع عليه لعقلها ويلينه ويخليها ترضى باللي ھيموت ويطوله
وميعرفش مسكين إن شام عمرها ماتبيع شرفها ولاتفرط فنفسها ولو بكنوز الدنيا. ولو ديه طبعها كان اولى بيها تلف بيه كرار وتخليه خاتم فصباعها كيف ماستها عديله عتقولها دايما لكنها ابعد مايكون عن سكة الغوايه وأصلا هي كارهه لصنف الرجاله من الأساس وعتتمنى لو الدنيا داي خلت منهم كلهم ماعدا ابوها كان ميزانها اتعدل.
وطت شام وشالت بتها وحبتها وطلعت بيها لبره واتلفتت شمال ويمين واول ماوعيت ابو دراع نزلتها في الجنينه عشان تلعب وهي مطمنه عليها وراحت هي عالموطبخ تكمل غسيل المواعين اللي بقي كله عليها لحالهاوحتي كنس البيت برضك بقي شغلانتها هي 
والحريم يادوبهم للطبيخ وبعد مايخلصوا ويتغدوا ويغدوا عيالهم وجوازهم كل وحده تطلع على اوضتها مينزلوش غير فميعاد العشا ويهملوا البيت تحت كله على شام وتفضل هي حبيسة الموطبخ والكوانين ودخانها والمواعين وهبابها اللي صبغ اديها وغير لونهم الاوبيض الحلوا وخلاهم يشبهوا ادين الفواعليه في السواد والتشقيق ومن بعد ماكانوا حريم البيت يتفرجوا فأديها فرجه ويحسدوها عليهم اتساوت الايدين في الشكل والمنظر.
أما عزت فاتنهد وهو واعي الغزاله الشارده اللي عتتمشى وسط جبلاية القرود وزاد تنهيده وهو واعي شيتا بتاعته جايه عليه من الموطبخ بالوكل وابتسامتها من الودن للودن وحطت قدامه الوكل ورجعت عالموطبخ تتمشى بدلع عشان تعمله بصايه للجوزه 
وكشر وهو شايفها ماشيه عتتقصع وهمس لنفسه
قبر يلم الجلع الماسخ واصحابه.. غوري يارب تنعسي قدام الكانون والڼار تطلع منه وتلحم فيكي ماتهملك غير وانتي متفحمه كيف الكرنيفه المحروقه.
خلص همسه لنفسه وابتدا وكل وسرح وهو عياكل فى ليلة دخلته على بدور واللي كانت اسواء ليله فى عمرهوغمض عيونه بحسره وهو عيفتكر تفاصيلها..
بدور وهي عتتأمل في فستانها اللي خدتهولها خالتها حوريه من شام قبل سابق
شوف ياعزت البدله البيضه حلوه عليا كيف 
عزت وهو قاعد جارها فحوش البيت
هي البدله حلوه مفيش كلام وكمل في سره.. بس لو عارفه حالها هتتحط علي جتتك كانت دابت من الغلب. 
بدور اتبسمت بفرحه وميلت عليه تاني وقالتله
عقولك ياعزت مجبتليش جمل ليه يزفني كيف مالناس عتتزف 
عزت رد عليها بديقه
ايوه والجمل ديه هيزفك من فين لفين يااخرة صبري 
هنبركوه فنص البيت وتدخلي الهودج من ناحيه وتطلعي من الناحيه التانيه وإسمك اتزفيتي 
بدور له كنت طلعت علي اخر الشارع ركبت الهودج وجيت بيه عالبيت. 
عزت بصلها وكشر ومردش عليها وفضل ينقل عيونه مابين اهل البيت اللي كلهم لابسين ومتأنتكين للفرح وكأنهم غرب عن بعض معارفينش بعض وعايشين الدور كأنه فرح بحق وحقيق! 
وطلعت منيه تنهيده كيف نفس تنين عينفث ڼار وهو واعي شام طالعه من أوضة سته عديله وهي شايله بتها ومن غير ماتلبس زيهم ولا تتزوق احلاهم كلهم وعامله كيف كلوب نوره مغطى عالكل وقعدت في الحوش تتفرج عالمسرحيه اللي عتجرا قدامها وكد ايه عزت اتمناها هي اللي تكون جاره عروسه بدال بدور كان هيوبقي اسعد انسان على وش الارض. 
وطول ماشام قاعده عيون شوقيه وحتي عيون بدور هياكلوها وكل وخصوصي إن أول مره عزت وكرار يتفقوا علي حاجه فنفس الوكت وهي البصه على شام والمقرنه بينها وبين كل القاعدين حواليها.
عدى الوكت وخلصوا الفرح الكداب وقوموا بعدها عزت وبدور وزفوهم بالزغاريت
تم نسخ الرابط