متيم انا
المحتويات
يكفيها موقفه معها في الصباح.
تحركت رأسها لتخلتق حجة للرفض ولكن رحمة كان لها السبق
اوعي تكوني مكسوفة او خاېفة ليكون البيت فيه شباب اخويا شادي النهاردة اساسا في مأمورية برا العاصمة وهيقعد فيها كان يوم كمان ولا انتي مش عايزة براحتك.
أحرجتها بزوقها وكلماتها اللطيفة فلم تملك صبا سوى انها توافق وتتحرك معها وتناولت الهاتف تتصل بوالدتها تخبرها بعودتها وزيارتها الان لجيرانها في الشقة المقابلة لشقتهم.
عدي باشا إيه الأخبار
رددها كارم بمصافحة رجولية متبسما بابتهاج
فل.
تفوه بها عدي غامزا قبل ان يرحب مصافحا رباب هي الأخرى
نورتي فندقنا المتواضع يا رباب هانم.
اومأت له بابتسامة يشملها الزهو
يا خبر ابيض اكبر فندق في البلد وبتقول عليه متواضع
دا من زوقك يا هانم.
رددها عدي بابتسامة هو الاخر قبل أن يشير بكفه للأمام قائلا
بعد قليل
كانت رباب مندمجة في الحديث الجانبي مع السيدة بهيرة شوكت وز جة ابنها المتعالية مثلها ذات الأصول التركية مع عدد من النساء اخريات صديقات للمرأة الكبيرة او زو جات لبعض الشركاء.
أما كارم وعدي فقد اتخذا جانبا لهما وحدهما للأنفراد بالحديث فقال كارم وهو يرتشف من كأس مشروبه
فهم عدي على تلميحه ورد بابتسامة
ومين قالك بقى إن مصطفى مجاش دا وصل مع بداية الحفل عشر دقايق سلم ع الشركا ورحب بيهم وبعدها مشي على طول .
أممم.
زام بفمه يتمتم بابتسامة خبيثة
يعني الباشا قصد يجي مع البداية ويمشي قبل ما يشوفني رغم اني الشريك الرئيسي في الحفل.
واخد موقف مني عشان جاسر الريان وطارق اصحابه انا كنت عارف من الأول على فكرة ودا اللي خلاني اشك في جديتك للشراكة معايا في البداية.
خطڤ عدي نظرة نحو امرأة اجنبية مرت أمامه قبل أن يعود لكارم قائلا بثقة
تصلب وجه كارم واشتدت ملامحه ليردف بتصميم وقوة
ولسة انا مش هستريح غير لما تبقى شركتنا من اكبر الشركات في مصر كلها والشرق الأوسط كمان.
حلو اوي وانا معاك يا سيطرة
تفوه بها عدي بابتسامة متسعة قبل أن ينتبه على الصوت الناعم من خلفه
طب انا كدة خلصت ورديتي يا عدي باشا عايز حاجة تاني مني
قالتها الفتاة بميوعة ومغزى صريح بعينيها فهمه كارم ليرمقها من اعلى للأسفل بتذكر مع قول عدي
لا روحي انتي يا ميرنا واما اعوزك هبقى اطلبك.
انصرفت الفتاة تتمايل بخطواتها وملابسها الضيقة والقصيرة فوق ركبتيها حتى جعلت انظار الرجال تتعلق بها حتى اختفت فقال كارم بدهشة
ېخرب عقلك مش دي برضوا البت اللي عاكست جاسر الريان قدام مراته يوم الاحتفال اللي عمله مصطفى للشراكة معاه
اومأ له الاخر يهز رأسه بشيطنة وقال بتسلية وهو ينثر رماد سيجارته
اه هي ما انت متعرفش بقى ان جاسر الريان قضى معاها ليلة قبل ما يتجوز مراته التانية ف البنت بقى سلمت عشان العشرة.
استجاب له كارم ضاحكا يردد خلفه غامزا بمكر وقد فهم وحده ما بينهما
وانت بقى اللي صاين العشرة عشان كدة مشغل رفيقتك في الفندق يا جبروتك يا أخي.
قالها كارم وانطلق عدي بضحكة مجلجة بمرح وإعجاب لفراسة الاخر في كشفه بهذه السرعة.
هتفت لينا مرددة وهي تتقدم بداخل غرفتها بصنية لكوبين من العصير
قومي يا حلوة قومي يا قمورة كفاية نوم بقى يا خم النوم.
وضعت الصنية على الكمود المجاور لتختها لتنضم تحت تحت الغطاء مع الأخرى تتابع وهي تهزهزها بكفها بخفة وتدعي الحزم
يا بت قومي بقى هو انتي عجبك السرير ولا إيه
رفرفت شهد بأهدابها لتتبسم من بين استفاقتها من النوم فقالت لينا مغازلة بتفكه
ايوة يا ختي بربرشيلي بعنيكي الحلوة دي يا كحيلة العينين إنتي على رأي رمزي الله يرحمه.
الله يرحمه.
تمتمت بها شهد وهي تعتدل بجذعها حتى جلست بنصف نومة مع استفاقتها لتتمطع بدلال لا تشعر به سوى في هذا المنزل تاركة الهموم والمسؤلية بمنزل والدها مع شقيقاتها ووالدتهن فقالت حين انتهت
فكرتيتي بسنين الدلع يا لينا ربنا ياخدك.
شهقت الأخيرة مستنكرة بصورة فكاهي اضحك شهد لتصيح بوجهها
بقى هو ده رد الجميل نيمتك في سريري وجاية اصحيكي بكوبايتين عصير منجة دافعة تمنهم بالشيء الفلاني دا غير الغدا اللي راكز في معدتك ولسة متهضمش يا ناكرة زي القطط انتي .
ضحكت شهد تغيظها ودلفت أنيسة لتدخل في الحديث معهن
وزودي عليهم كمان كيكة سويسرول بالشوكولاته والمربي إنما عجب.
شهقة أخرى خرجت هذه المرة إنما بفرح وتهليل من شهد التي نهضت على الفور تتناول الصنية من المرأة لتتزوق منها القطع الملفوفة بتأوه حارق
ياه يا خالتي دي حلوة اوي.
تبسمت لها أنيسة بمودة وهي تجلس على المقعد المجاور للسرير مرددة
بألف هنا وشفا يا حبيبتي مطرح ما يسري يمري.
اردفت شهد بحالة من الهيام التي تتملكها بالطعم الذي تعشقة
لحقتي امتى تعمليها دي
انيسة وهي تلوح بكفها بعدم اكتراث
عملتها يا ستي وانتو نايمين ما انت عارفاني شغل الحلويات دا غية عندي بعملها واسيبها في التلاجة وناكل فيها بمزاجنا انا والبت دي او لما يجي حد من الحبايب زيك كدة أو زي طارق ومراته او جاسر لما يهفه الشوق مع زهرة وعيالها جوز المصاېب الصغيرين دول بيبهدلوا الدنيا عكس اخوهم مجد
اسم النبي حارسه.
اشرق وجه شهد براحة شديدة تجدها مع هذه المرأة المضيافة والحنونة وتمتمت بمحبة
ربنا يبارك في صحتك يارب ويفضل بيتك كدة مفتوح وعامر دايما.... ابويا كان كريم زيك كدة.
ربنا يرحمه يارب
تمتمت بها لينا سريعا لتغير دفة الحديث حتى لا تنجرف صديقتها للذكريات المؤلمة
كنا بنتكلم قبل ما تيجي يا ماما عن كحيلة العينين فاكراها
فمهت أنيسة ما تلمح به ابنتها فتطلعت بابتسامة مستترة تطلعت نحو شهد التي أخفت وجهها بين كفيها مرددة كلماتها بتذمر نحو الأخرى
روحي يا بعيدة اعمل فيكي إيه بس دايما ڤضحاني كدة وانتي بتفكريني بخيبتي.
ضحكت لينا بشقاوة تغيظها وعقبت أنيسة على قولها باستنكار
خيبة إيه يا بت اللي بتقولي عليها انتي كنتي عيلة ودي مشاعر اطفال يعني شيء عادي لما قلبك الصغير يتعلق ويحب.
زمت شفتيها شهد بابتسامة رائقة تقول بهيام في لحظات صفو نادرا ما تشعر به وسط جبل الهموم المعلقة على كاهلها
عندك حق كانت مشاعر طفولة وانا كمان كان ليا عذري يا خالتي الله يرحمه كان دايما يدلعني ويتغزل في عيوني الكحيلة ويبين قرفة من اللون الفيروزي لون البت دي .
قالتها بإشارة نحو لينا التي عبست تدعي الضيق رغم
متابعة القراءة