لمن القرار

موقع أيام نيوز

فيها الخذلان فهو سيرفض وسيشعرها بدنو مكانتها فهو من يعطي وليست هي من تطلب

 ملك نسيت تقولك حاجة مهمه يا بسمه انا فيا كل الصفات اللي ممكن تخلي أي ست تكرهني خصوصا لما افقد الثقه لكن مش عدو لنجاح أي حد وأنت حاليا مش أي حد يا بسمه أنت مراتي

يؤكدها اليوم لمرات يؤكدها ردا على اختيارها لجبهة أخرى غيره و هو كرجل شرقي لا يقبل الرفض ف بات التأكيد بالنسبة له أمرا يشعره بكونه وحده من يملك السلطة عليها شاء هو أم شاءت هي أو أبت فالزواج قد تم وأصبحت تحمل اسمه. 

......... 

غادرت ناهد البناية المتهالكة تشعر بالقلق وهي تنظر لتلك الزجاجة التي اعطتها لها وعليها تنفيذ المطلوب منها

 الميه لازم تترش على سريرهم وهدومهم الأسياد هيعملوا اللي عليهم وأنت لازم تساعديهم عشان تنالي المراد

الټفت ناهد حولها وقد عاد الخۏف يدب داخلها أسرعت في دس الزجاجة تضم حقيبة يدها إليها ترتسم فوق شفتيها ابتسامة واسعة تعبر عن شرود صاحبها تتخيل ملك تعيش كما عاشت أبنتها لا يراها زوجها ولا يرغبها 

أبنتها الجميلة كانت ك اللقمة المريرة التي يتناولها المرء ڠصب لم يرغب زوجها في لمسها بل وهجرها حتى حينا لمسها تم الأمر دون إرادة منه

والأن الأخرى تعيش السعادة كامله متكاملة كما عاشت هي قديما مع عبدالله حبيبها ملك تعيش نفس السعادة التي عاشتها يوما ولم تكن أبنتها محظوظة مثلها

حظت بالرجل الذي تمنته لأبنتها ابن شقيقتها الذي نالته ابنة المرأة التي عاشت وماټت دون أن يسمع عنها أحد المرأة التي ضحى بها عبدالله لينال حبها ويتزوجها 

 مش هتكوني في حياته غير مجرد ست بتربي ولاده بنتي اتحرمت من السعاده معاه وأنت كمان لازم

تتحرمي منها

 يا هانم فيكي حاجة.. هاتي ايدك اسندك أنت زي والدتي برضوه

حدقت ناهد بسائق الأجرة وقد اقترب منها بعدما طالت وقفتها عيناه علقت بحقيبة اليد التي تتشبث بها بريبة 

حتى المكان بدء يثير شكوكه ولكنها سيده كبيرة بالعمر وملابسها والحي السكني الذي تعيش فيه لا يدل إلا على ثرائها

شعرت ناهد بالإرتياب من نظراته العالقة بحقيبتها فتشبثت بها بشدة تهتف بتعلثم

 أنا كويسه

تجاوزته ناهد واتجهت نحو السيارة ثم صعدتها فاستدار السائق بجسده نحو الحارة التي دخلتها يصرف عن ذهنه ما علق داخل عقله فلن تأتي امرأة مثلها لهنا لأمور الشعوذة والدجل

 أنا مبقتش مرتاح للست ديه ولا كأنها هربانه من السراية الصفرا

.......

خرجت فتون من المشفى بعدما اطمئنت على شقيقها و والدتها حديث والدتها عن ضجر الزوج من زوجته مهما كان يحبها ومتعلق بها اخترق أفكارها لأول مرة فالرجال بطبيعتهم يميلون للمرأة التي تهوى التجدد تبهره يوما بعد يوم بمظهرها فما الذي سيأخذه من تعقلها وعلمها واكبر مثال لديها طلاقه من زوجته المرأة الجميلة الناجحه التي يعمل تحت أمرتها العديد من الموظفين تظهر صورها في صفحات المجلات والكل يتحدث عن ذكائها ونجاحها في عالم المال

داعبت نسمة هواء خفيفة وجهها فاستشعرت برودتها ترخي اهدابها في هدوء ف الحديث يطرق عقلها وكأنه اليوم لمسها بالفعل

شهيرة غادرت وتركت لها الساحة واليوم السيدة سحر تخبرها إنها مثال مشرف للمرأة القوية التي تجاوزت الكثير وحققت ما لم تحققه الكثير من النساء

اقترب السائق من مكان وقوفهاينتظر صعودها ليأخذها نحو المكان الذي ترغبه

 على البيت يا هانم

ومن حركة رأسها بالإيجاب أتخذ السائق طريقه نحو وجتهما 

أخرجت فتون هاتفها لعلها تجد سليم قد هاتفها بعدما هاتفته لمرات وتركت له رساله تعبر فيها عن قلقها لعدم إجابته عليها

 يمكن يكون مشغول يا فتون ما هو كلمك الصبح وقالك إنه هيجتمع النهارده بالضيف عشان يخلص الصفقه ويرجع بسرعة

داعبها الشوق فارتسمت ابتسامة واسعة فوق شفتيها.. تتذكر حديثه لها هذا الصباح عن شوقه لقبلة الصباح التي أصبحت بالنسبة له كمذاق القهوة التي لا يتحمل الإستغناء عنها 

الزحام كان شديد اليوم فهتف السائق مبررا

 الصيف بيجي والزحمه بتجي معاه

 لكن الجو جميل النهاردة يا عم محمد

انفتح الطريق فاكمل السائق سيره.. اخذتها عيناها لتأمل واجهت المحلات بعدما اخذ السائق يشق طريقه من طريق مختلف

علقت عيناها بواجهة احد صالونات التجميل إنه نفس الصالون الذي أخبرتها عنه جنات ذات مرة أن مديرتها بالعمل لا ترتاد إلا هو وكم هي صبغة شعرها رائعة

تخطى السائق المكان ولكن عيناها ظلت عالقة بواجهته تتسأل داخلها لما لا تغير لون شعرها وتقصه قليلا

..........

غادر الرجل الذي يوكله على أعماله هنا تتبعه سكرتيرته بعدما وضعت تقارير هذا العام أمامه

شقيقه لا يتغير أبدا مازال يرى نفسه الولد المدلل الذي يستيقظ كل صباح لا يفكر إلا في تجديد سيارته ورفقة فتاة حسناء والعيش وكأن المال يوجد من عدم

 مهما حاولت اخليك راجل واعتمد عليك بتثبتلي إنك تربية منال هانم

حاول الاتصال به لمرات عدة ولكن هاتفه كان مغلقا فعن أي عمل يخبره إنه مواظب عليه وهو منذ أتى لا يراه بالشركة

 الاستاذ مافيش أي نجاح بيقدر يعمله غير الجري ورا الستات

هكذا أخذ يحادث كاظم حاله ناهضا من فوق مقعده حانقا من كل شئ دون تحديد

اقترب من شرفة مكتبه يطالع الطريق الهادئ يضغط فوق كفيه حتى يطرد أي شعور يخترقه

نظراتها داعبت مخليته صډمتها في رؤية باقة الأزهار التي اشتراها لها شقيقه أسفل قدميها وحديثها معه هذا الصباح بعدما أخبرها بضرورة تجهيز حالها مساء لعشاء عليها حضوره معه

 كل مره بتأكد أد إيه أنا أستحق كل حاجة عيشتها معاك شوفت عقاپ الطمع إيه إن مشاعرك كل يوم تنطفي واحلامك ټموت قدام عينك 

ترددت صدى عبارتها داخل عقله ينفث أنفاسه يزم شفتيه بقوة ماقتا تلك المشاعر التي تخترقه فمنذ متى و هو يهتم لامر أحد أو حديث أحد عنه

اخذ رنين هاتفه يصدح فاقترب من طاولة مكتبه ينظر للمتصل الذي لم يكن إلا جلال صديقه

 يا راجل ده أنت قلبك اسود أوي من ساعه اليوم إياه وأنت زعلان مني

احتقنت ملامح كاظم عندما ذكره بهذا اليوم وحديثه أمام ضيوفه عن زيجته التي لا يعتبرها زيجة ذلك اليوم الذي كان فيصل في علاقته مع جنات اليوم الذي سمعت فيه إھانتها ومدى الحقارة التي وصفها بها لصديقه عنها

زوجة للفراش لا أكثر تعطيه الشعور الذي يريده ثم بعدها يغفو جوارها يتركها في صراعها مع ذاتها وهو ينام متلذذا إنه ينال ما يريده منها دون أحقية وامتيازات لها في حياته

 قولتلك يا جلال الموضوع خلاص خلص

 هحاول أصدق يا صاحبي إنك سامحتني رغم إنك عارفني غشيم في كلامي

زفر جلال أنفاسه يتذكر لقائه مع السيدة منال واتبع حديثه 

 على فكرة كنت لسا في ضيافه منال هانم

تجمدت ملامح كاظم ينتظر أن يكمل حديثه

 بقالها مده بتلف وتدور معايا عشان تعرف أمتى هتطلق مراتك منال هانم خاېفه لتفضل متجوزها ويكونلك وريث

اطبق كاظم جفنيه بعدما ضغط فوق كفه الأيسر بقوة

 لكن متخافش أنا ريحتهالك خالص قولتلها إنك هتطلقها بعد ما ترجع من السفر وهتخرج من حياتك

تم نسخ الرابط