يادقة قلب
المحتويات
الاجتماع .
الجد ممسك بعصاه يضغط عليها بشده ويكز علي أسنانه پغضب مش هنقف علي حد وامير حسابه معايا بعدين وبعد كده ال مش هيلتزم في شغله ميلزمناش .
عامر الغائب حجته معاه ودي اول غلطه لأمير أنا هتصل بحنان اسالها عنه .
الجد مش هنتعطل اكتر من كده خالينا ننهي الاجتماع ليتحدث ليوسف ابداء بالأوراق ال معاك نناقشها لم يجد رد من يوسف ليرفع عينه تجاه يوسف
يوسف لازال علي شروده ينتابه القلق فحال امير فى الاونه الأخيرة لايروقه واختفاءه اليوم ليفيق علي لكزه ياسين وهو يشير له براسه ناحيه الجد.
يوسف اسف يا جدوا .
الجد وهو ينظر ليوسف بشك ليتابع هات الورق ال معاك نخلص شغلنا مش ناقصين عطله
ليمر وقت ليس بقليل يغلق الجميع ما امامه من اوراق ليرحل كل منهم بعدها عائدا لمكتبه ليخرج عادل يتبعه الباقين عند خروج يوسف
ليومى يوسف برأسه عائدا مرة أخرى يرتاب من أمر جده فلقد حاصره بنظراته طوال الاجتماع لينتظر الجد خروج الجميع وغلقهم الباب ليلتفت ليوسف يباغته
الجد تعرف ايه عن ابن عمتك صاحبك ماله فى ايه
يوسف بصدق مش عارف بس حاسس أنه متغير بقى بيشكى كتير
الجد بيشكى من ايه بالظبط
ليشير له الجد بالذهاب يومى الآخر برأسه ويرحل
الجد محدثا نفسه انتوا بعدتوا اوى عن بعض يرفع مسبحته لأعلى ينظر لها بتمعن
الجد كنتوا زى حبات السبحه مع بعض مربوطين بخيط واحد والخيط ده بدأ يفلت من بين ايديا وطول مانا عايش لايمكن اسمح بيه
ليمر الوقت يتجمع أفراد العائلة حول مائده الطعام بمشاعر مختلفة يوسف بحنق من تصرفات والدته فلقد أخرجته من الغرفه ومنعته من تناول الطعام مع زوجته بسبب خلودها للنوم ولا يجب ايقاظها لحصولها على أكبر قدر من الراحه ونظرات عادل لها بضيق من تصرفاتها فلقد أهملت باقى أبناءها فياسين وزوجته على غير عادتهم يتجنب كلا منهما الآخر وهى لم تلاحظ حتى بينما مريم وعامر يتهامسان بصوت منخفض
عامر فى شقتنا لما نطلع هقولك كل حاجه
مريم لسه هستنى من بدرى وانا على ڼار
عامر بمكر تدفعى كم!
مريم ال انت عاوزه بس قول
عامر خلاص لما نطلع هقولك ووقتها نتحاسب ليغمز لها بطرف عينيه لتتسع عينيها من جرأته الجديده عليها لتنظر لطبقها بخجل ليضحك هو بخفه والجده تتابعهم بعينيها بسعاده بينما الجد يرى نظرات ايه وحنان لبعضهما البعض ليتحدث فجاءة
ليصمت الجميع بترقب
لترتبك حنان ولا تعرف كيف تجيب تنظر لعمتها تطلب المساندة
لتتحدث ايه سريعا انهارده كان فى اجتماع اولياء امور فى حضانه خالد وهو كان معاها انهارده
حنان بلجلجه ايوه ايوه هو كان معايا فى الحضانه
حنان قالى أنه مع واحد صاحبه تعبان ومش هينفع يسيبه
ليحرك الجد رأسه ولكنه غير مقتنع بحديثهم
بينما على الجهه الاخرى
يرتمى على الفراش بجانبهايشعر بسعاده ينظر لها بطرف عينه وهى تقترب منه تضع رأسها على صدره تضمه بزراعيها مغمضه العينين والإبتسامة تملا وجها ليحاوطها بيده يشعر بالاكتمال بينما هى قلبها يرقص فرحا كلماته وغزلة الصريح بها جعلها تشعر بأنوثتها وكأنها عروس لأول مرة لتشتد فى ضمھ ليذهبا فى نوم عميق
وحنان مستيقظه طوال الليل لم يغمض لها جفن تشعر بحدوث أمر سئ تلك النغزات بقلبها توجعها تأتى الغرفة ذهابا وإيابا وعمتها تهدى من روعها وهى الآخرى تكاد تجن
ابنها لم يعد حتى الآن وهاتفه مغلق ترى حنان القلقه تنظر من الشرفه من الحين للآخر للطريق لتداهمها زكريات مشابهه كانت تقف مثلها ليالى كثيرة لتنهر نفسها تحدث حالها
ايه أهدى امير حاجه وابوه حاجه تانى خالص أهدى ان شاء الله خير بينما الجد فى غرفته يفكر فى أمر امير وعدم وجوده في مكتبه اليوم وهاتفه المغلق حتى الآن لم يحضر لمقابلته حتى للتبرير عن عدم حضوره أو حتى يهاتفه للاعتزار ونظرات حنان وايه لبعضهما البعض يخفيان أمر ما بالتاكيدوتهربهما عند السؤال عن امير وكان الايام تعيد نفسها
متابعة القراءة