يادقة قلب
وأرجع واعمل حسابك الطيبون للطيبات ليصعد سيارته ويتركه واقفا فى مكانه يتاكله الندمبعد إيصال عادل لصديقه ابنته اسماء بفرحه تخبره
عارف يابابى اول ماقالى بره الجامعه افتكرت كلام حضرتك على طول أنه لو انسان كويس ونيته خير مش هيفرق معاه المكان وانى ابص فى عنيه وهو بيتكلم لو بيبص بثقة يبقى صادق لو عنيه مش ثابته وبيتلفت يمين وشمال يبقى بيكدب ليضمها لحضنه
بينما يقف سمير على بعد بعد وصول من سفره ليجد صديقه فى استقباله ليأخذ حقيبته ليرحل ليلكزه صديقه
صديقه روحت فين
سمير انت تعرف مين دى ال معاه
صديقه اممم لا اول مرة اشوفها بس شكلها صغير اوى على انها تكون مراته
ليقترب منهم وهو يحاول أن يحيد بنظره عن تلك الفتاه التى تجذبه لها بتلك البراءه بوجها واللمعه بعينيها
سمير عادل بيه
عادل ازيك يا سمير اخبارك ايه
سمير الحمد لله بخير اخبار حضرتك وامير وباقى العيله
عادل الحمد لله بخير
ليترفع اسماء نظرها له بعدم استيعاب عن أى مدام يتحدث لتاثره بنظراتها يقف مزهولا من جمال تلك العينين لينتبه عادل على نظرسمير المثبت على اسماء ليجيبه بمكر عادل هههه لا مش المدام ليتوجه سمير برأسه له ينتظر بفارغ الصبر إجابته
لايعرف لما ولكن ابتسامته خرجت صافيه اشرقت وجهه
ليتابع عادل وده يابنتى سمير صاحب امير ابن عمتك وشريك معانا فى بعض المشاريع لتؤمى برأسها له تتهرب من نظراته التى أخجلتها كثيرا ليستمعا لصوت نداء الاخير لطائره والدها ليستاذن منه ويقوم بتقبيل جبهتها ويوصيها على نفسها ووالدتها ويرحل لتلوح له حتى غاب عن أعينها لتترحل مسرعه من امام ذلك الواقف الذى يتابعها بعقل مشتت وقلب أخذ يدق بداخله لأول مرة ليهم بالحديث معاها لتتركه وترحل سريعا لياتى صديقه من خلفه
سمير فى نفسه لبيت الخديوى
ليتحدث بصوت عالى يالا بينا ليخرج خلفها بسرعه على أمل رؤيتها مره اخرى ليجدها تصعد بإحدى السيارات وانطلقت من أمامه
تفتح الباب للطارق ظنا منها أنه عامل التوصيل فلقد أوصت على طعام من أحد المحلات الشهيرة لها ولزوجها بعد إعطاء ها الخادمه لإجازة
ليصيب الشلل أوصالها وهى ترى الواقف أمامها
سيمى حبيبتى ووحشانى
سلوى بوجه شاحب وشفاه مرتجفه ووليد
استغفروا لعلها ساعه استجابه
رواية دقة قلب الفصل الثامن عشر بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
وثارت القلوب
الفصل الثامن عشر
بقلم منى عبد العزيز وميروا ام سراج
الخاطرة بقلم الجميلة ملاك نورى
ليــس كـــل من رسم أنثى
أدرك محتواها
فهي بئر عميق من يفهمها يخشاها
و من يقرأها روحا يكسب رضاها
و من يغنيها لحناً يشدو طربا بنجواها
هي بحر واسع....
لا بل هــــي الأرض و محـتواهـــا
علياء تجوب الغرفه ذهابا وإيابا
تضع أحدي يديها علي خصرها والاخري في فمها تقضم أظافرها
بتوتر تتأفف تنظر في هاتفها تري الوقت تضعه مرة أخري علي الطاوله وتحدث نفسها بصوت عالي اتاخروا اوي .
لياتيها صوت من خلفها
يا لوله اهدي وترتيني وحاسس بدوخه في دماغي وعيوني زغليلو وانتي وخده الاوضه رايحه جايه اهدي شويه انتي تعبانه وچرحك لسه جديد تعالي استريحي لسه وقت علي الاشعه والتقارير ما تطلع .
ليدق الباب ويسمح كارم بدخول الطارق .
ليدخل طبيب شاب وبيده ملف كبير .
لينظر له كارم يحاول أن يستشف أي شئ ليصيبه الإحباط من تعبير وجهه الجامده ينظر إلي علياء بطرف عينه يحاول أن يشير للطبيب أن لا يتحدث أمام علياء بشي.
علياء تسرع للطبيب طمني الحاله ايه بالضبط .
الطبيب يتحدث بعمليه بحته أخرج أحدي التقرير
ال شايفه قدامي من الاشعه والتحليل يظهر أن الحاله طبيعيه مافيهاش اي شي مخيف هو عبارة عن توتر نفسي وبتذيد الحاله تحت ضغط وطبعا الإهمال في العلاج هو ال زودها الفترة دي .
علياء مقاطعته يعني يا دكتور مش حاجه خطېرة ممكن تاثر عليه .
الطبيب : لو شايف الحاله تحتاج حتي مسكنات كنت وصفته لكن ال أنا شايفه حتي العلاج والمهدائات ال كان كارم بيه بيخدها مكنش ليها اي لزوم الموضوع نفسي بحت كام جلسه علاج ممكن كانت حلت المشكله
لكن تراكمات مع بعضها هي ال وصلت الحاله لكده
وطبعا اخد المهدئات مش علاج لان المهدئ بطبيعته بيأجل الالم ومش بتلغيه لحد فترة مفعوله ما تخلص .
كارم : باطمئنان ليخرج يده التى أخفاها فى جيب حلته منذ الصباح حتى لايزيد من قلق زوجته فلقد كانت ترتعش بشده ليرفعها أمامهم وقد هدأت رعشتها بكثير ليتحدث كارم براحه عندك حق يادكتور لتمسك علياء يده بكلتا يداها تتشبث فى ضمھا ليناظرها كارم يحب وهى تخبره بنظراتها الا تقلق ليبتسم على وضعهم الطبيب ليتحدث بابتسامه
وهو ده علاجك يا كارم بيه انك ماتقلقش تبعد عن التوتر وهيكون فى كورس جلسات مع بعض الفيتامينات المقوية للعصب
علياء يعنى نطمئن يادكتور
الطبيب مااتقلقوش التعب ده فى بدايته لو كان فى تأخير فى سرعه العلاج والمتابعة وقتها يتحول من حالة نفسية لحالة عضويه
بعد خروج الطبيب واطمئنان كلا من علياء وكارم على حالتهم الصحية
كارم يالا بينا من هنا من وقت تعبك وانا مش بحب اقعد في اى مستشفى
علياء كارم انا كنت عايزة اسالك من بدرى بس فضلت لما تطمن عليك الا ول
كارم فى ايه ياعلياء
علياء ملاك فين
كارم يجلس على المقعد يتنهد بحيرة ايخبرها ام ينتظر ولكن بعد ماحدث بينهم يقسم الا يخفى عنها اى شئ مرة أخرى لن يكرر نفس الخطأ لينظر لاسفل ويتحدث
كارم ملاك اتجوزت ياعلياء
علياء بعدم استيعاب انت قولت ايه
كارم ملاك اتجوزت خالد بن مريم
علياء ااتجوزت ملاك بنتى اتجوزت ومين خالد
لتجلس على الفراش پصدمه تنساب الدموع من عينيها بدون صوت فقط دموع
يغمض عينيه ليتابع مكنش فى أيدى حاجه أقدر أعملها بعد ال حصل غير كده فى حاجات كتير حصلت بعد خروجى وراءها من البيت ليقص عليها ماحدث حتى إعاده كتب الكتاب مرة أخرى بطلب من خالد
توقفت عيناها عن الدموع اشفقت داخلها على الحال الذى وصل به زوجها وماعاشه خلال هذا اليومين لاتنكر أنها اعجبت بما فعله بن غريمتها السابقه لطالما سمعت مدح كلامن كارم وكامل عنه ولكن مافعله حقااثار إعجابها بشده ولكن عروسة التى كتبت على اسمه ربيبه يدها التى طالما تمنتها لأحد أبناءها ليست بالقليلة ابدا ويجب أن يعرف بن مريم هذا وستحرص على فهمه اياه لترفع نظرها لكارم وهو أيضا يحتاج إلى تعنيف فلقد حرمها وحرم تلك اليتيمه من وجودها جوارها فى يوم كهذالتفيق على حديث نفسها بكارم يسألها
ماسمعتش ردك ياعلياء
علياء بحزن ردى انك استمريت فى ظلمك لحد اخر لحظه ياكارم
كارم بحاجب معقود مش فاهم هو انا كده ظلمتها
لتضحك بحزن على فكرة أنا مقصدتش ملاك بس
لينظر لها بحيرة
علياء انت ظلمتنا احنا الاتنين ملاك بنتى حرمتنى من حقى كام أو على الأقل زى مانت كنت فاكر حرمتنى من حق كمراة عمها أنى اكون موجوده جنبها فى يوم زى ده ألبسها بايدى زى ماكتير لبستها زمان ازوقها بنفسى زى ماعلمتها ازاى تهتم بنفسها امسك أيدها وهما بيطلبوا موافقتها وحرمتها من ام تطمنها تنصحها تحضنها وتدعيلها أو حتى ميرات عمها تقف جنبها وتسندها خليتهاوحيده وسط اغراب
كارم وقد شعر بالخزى يحاول التبرير لا مريم كانت معاها
لترفع نظرها له پحده ليبتلع ريقه بړعب ليعيد صياغه حديثه اقصد كل عيله الخديوى كانوا موجودين وانتى عارفاهم وعارفه اد ايه بيحبوها
لتتحدث وهى ترفع أحد حاجبيها وتضم زراعيها إلى صدرها
مريم حماتها بيت الخديوى على راسى بس دول مهما كانوا فدول أهل العريس ياكارم مين غيرك كان من طرف ملاك هناك ليصمت وهو ينظر لاسفل
لتحدثه پحده كطفل مذنب ارفع راسك محدش عمل فينا جميلة زى مااحنا احتجنا ليهم هما كمان مسكوا فينا بأديهم واسنانهم
كارم يرفع نظره له متوجس من تلك النبره بصوتها
علياء يالا ياكارم ل يخرجا من الغرفه بل من المشفي كليا يصعدا السيارة لتخبر علياء السائق بالذهاب الي أحد المولات لتشتري بعض الأغراض قليلا ووصلوا المكان لتذهب علياء وتقوم بشراء الكثير من الأغراض .
كارم ذهب خلفها ينظر إلي ما تشتريه بغرابه كلما اتي يعلق علي ما تشتريه .
علياء : تشير له بيدها بمعنى هفهمك بعدين .
كارم :يهز رأسه باستسلام وتعجب حتي وصلت إلي محل الحلويات وتشتري كميات مختلفه من الشوكولا .
كل هذا وكارم يكاد ينفجر من كثرة الاسئله التي يحاول أن يأخذ اجابتها من علياء .
لتنتهي علياء من شراء كل ما أرادت ليرحلا بعد ذلك متوجهين الي وجهتهم .
وفي السيارة يعتدل كارم متوجها بالنظر الي علياء .
كارم :ممكن بقي تفهمني ايه كل الحجات دي ولمين .
علياء : وهي تنظر الي السائق وتتحدث بصوت خاڤت دي زيارة العروسه .
كارم : باستغراب عروسه مين هي العروسه .
علياء :تنظر له باستغراب إيه يا كارم لحقت تنسي ملاك هي العروسه ودي زيارة الصباحيه .
كارم : بسخرية علياء الجوازه مش زي ما انتي فهمه دي مش جوازة عاديه .
علياء: كله جواز ودي بنتنا لازم نقوم بواجبتنا ناحيتها وكمان ناسي حاجه مهمه مش ممكن حماتها وأخواته يزورها يجواوهم بزيارة الصباحيه واهلها لا اكيد ما يصحش الكلام ده .
كارم : بس انتي جبتي حاجات كتير اوي تقريبا كل محل الحلويات وكل انواع الشكولاته جبتيها مخلتش نوع ما حبتهوش .
علياء: معقوله نسيت الأنواع ال بتحبها ملاك وتعال هنا من امته انت بخيل حتي انت اسمك كارم ابو المكارم يعني اسم مش علي مسمي ولا ايه .
كارم :
ليصل السائق الي العنوان الذي أخبره عليه كارم .
لتترجل علياء وكارم متجهين الي الفيلا الذي يعيش فيها خالد وخلفهم السائق يحمل الاكياس التي احضرو
________________
يتململ خالد من نومه علي صوت رنات منبه هاتفه التي لا تتوقف ليرفع يده يتحسس الكمود بجواره ليمسك الهاتف ويغلقه ويعود الي النوم مرة أخري لينهض بغيظ بعد قليل بعد تذايد رنات الهاتف مصدرا نفس التنبيه ليعتدل مسندا ظهره علي السرير ينظر إلي الهاتف محاولا أن يتذكر سبب قيامه بضبط المنبه يفرك عينه بيده عده مرات حتي يتذكر لما ضبط منبه
خالد اااخ ملاااااك
لينهض سريعا من علي السرير متجها الي خارج الغرفه لتصطدم قدمه في الكرسي قرب الباب ليتاوه پألم وهو ممسك بقدمه دخل الغرفه عند ملاك اقترب منها انحنى يتحسس جبهتها يقيس حرارتها نظر إليها بتركيز وجد جبينها يتعرق بالرغم من انخفاض حرارتها وصوت همهمات صادرة منها ليقترب منها يميل باذنه يحاول أن يفهم ما تقوله ليرفع نفسه سريعا وهو يرها بداءت في الحركه بعشوائيه مع ارتفاع صوت همهماتها ومع زيادة حركاتها انزاح الغطاء عنها ليكشف عن جسدها الذي ظهر أمامه بسخاء ليرفع نفسه ملتفا للجهةالاخري مسرعا في الخروج من الغرفه كمن تلاحقه الشياطين ليغلق الباب خلفه پعنف دون قصده
ملاك تفزع من نومها فور سماعها صوت غلق الباب پعنف لتصرخ وتعتدل في جلستها مرة واحده لتنظر حولها بړعب لتأتي عينها علي النافذه لتنكمش علي نفسها وتنادي بهمس بابى وعينها لازالت مثبته علي النافذه لتهب واقفه وتسرع في خطواتها للخارج وهي تنادي بصوت باكي علي والدها لتفتح الباب مرة واحده لتصتدم في الواقف أمام الباب
خالد خرج من الغرفه يقف موالي ظهرة للباب يحدث نفسه
يارب هو ال أنا فيه ده صح ولا غلط لما عنيا تشفها كده ده حلال ولا حرام هي مراتي ومش مراتي أنا وافقت علي الجواز عشان علاجها واساعدها لكن مجاش في بالي ان علاقتنا تكون غير كده ڠصب عني عنيا پتخوني مشدود ليها حجات بتتحرك جوايا أنا مش ملاك ولا قديس خاېف في لحظه ضعف ڠصب عني أخون الامانه وأخون حبي .
ليتاوه بالم فور اصطدام أحد به من الخلف .
ليلتف يري ما هذا ليفاجأ بملاك ترتمي محتضناه وهي تنتفض
وتبكي بصوت مړعوپ .
لياتي يبعدها عنه لتتمسك به وتضم يدها حول رقبته .
خالد : تشنج جسده يجاهد في انتظام أنفاسه التي علت يحاول أن يفك تشابك يدها من حول رقبته ليجمع شتات نفسه بصعوبه تزايد تشبثها به وارتعاش جسدها ليصيبه القلق من حالتها ليضمها إليه بحنان ابوي يربت علي ظهرها يهمس في اذنها ملاك متخفيش أنا جنبك ومش هسيبك .
ملاك : پخوف لا انت بتسبني كل مرة تقول كدة وتمشي وتسبني حتي مش بتصدق أن في حد بيخوفني حتى لو قولتلك هو موجود دلوقتي مش هتصدقني .
خالد لازال يضمها ولو قولتلك أنا مصدقك وهخرج حالا اشوفه
ملاك تفك يدها وتبتعد عنه قليلا
تنظر في عينيه بعينها الدمعه
ملاك : بجد يا بابي مصدقني .
خالد : بابتسامه تزين وجهه طبعا وهخرج حالا اشوفه .
لتبتعد ملاك عنه وتومي براسها
ليرحل خالد سريعا متجها للخارج ليقف مرة واحده وهو يشعر بشئ يعرقله ليلتف لها يجدها متماسكه بملابسه من الخلف
خالد : ملاك ابعدي مسكه فيا كده ليا هشوف مين ال بره وهاجى بسرعه .
ملاك : لا أنا هاجي معاك أنا خاېفه عليك .
خالد : خليكي هنا وانا مش هتاخر .
ملاك : لا يابابي عشان لو قربك منك اعوضه قالتها ببراءة شديده وهي تعض باسنانها .
خالد لم يتمالك نفسه ليضحك پغضب طفولي ترحل عائده للداخل .
خالد ينظر في أثرها پصدمه فور وقوع عينه علي ملابسها لينادى عليها پغضب وهو يخلع جاكت منامته .
ملاك تلتف علي صوت خالد العالي نعم يا بابي قالتها برجفه في صوتها .
ملاك : باستغراب ألبسها ليه انا لبسه اهو .
خالد : بتسمي ده لبس ويشير لها علي ماتلبسه.
ملاك : تمط شفتها وتنظر الي ملابسها لترمي جاكته وتهرب من أمامه ليلحق بها خالد وهي تحتمي بالكرسي .
ملاك : لا وحش مش حلو.
خالد : بعصبيه ما انتي هتلبسيه يعني هتلبسيه . ويقترب من مكان وقوفها لتجري ملاك وهي تضحك بصوت عالي .
خالد :
ملاك :ملاك بابي أنا لبسي عجبني .
خالد : وهو ده يتسمى لبس
ملاك : باستغراب حضرتك بتقول ايه يابابي أنا مش فهمه .
خالد ينتهز وقوفها ويقترب بسرعه جازبها له لتصرخ ملاك بضحكه من حركته .
ملاك : وهي تضحك انتي ضحكت عليا بابى بيغش
خالد : يلبسها الجاكت ويقترب منها يقفل السحاب يده ترتجف من قربها وتلك المشاعر التي تخترقه حمد ربه داخله فور انتهائه .
لتنظر ملاك لنفسها ويدها التي اختفت داخل اكمام المنامه لتضحك بشده وهي تحاول أن تخرجها .
ليضحك خالد علي هيئتها وهي تكاد تكون مختفيه لا يظهر من جسدها سواء وجهها واقدامها.
ليلتفوا علي صوت جرس المنزل .
بالخارج
تقف علياء وكارم حاملين الاغراض بعد إيصال السائق لهم
ليقفوا فور سماعهم ضحكات عاليه من الداخل لينظر كارم إلي علياء هو في ايه .
علياء : صوت ملاك ال بيتضحك دي ولا بيتهيئلي.
كارم : مش عارف وكمان صوت خالد .
لتدق علياء الجرس سريعا .
خالد :يسرع في فتح الباب من سرعه دقات الجرس دون أن ينتبه لجزعه العارى.
:ليفتح خالد الباب ليصطدم كلا من علياء وكارم لرؤيته واقف بجزع عارى وخالد لايقل صډمه عنهم ليبتعد عن الباب سامحا لهم بالمرور وعين علياء لا تحيد عنه لتجرى ملاك باتجاههم بفرحه لتتسع أعينهم من هيئتهالينظر كارم لعلياء ببلاهه لتشير بيدها وهى تحادثه هو ده ال جواز ومش جواز
كارم انا مش فاهم حاجه
لترتمى بأحضان عمها وبعده علياء
ايه ال انتى عملاه فى نفسك ده ياملاك
ملاك وهى تشير إلى خالد بابى هو السبب
علياء بااااااااابى لتنظر إلى خالد من أعلى لاسفل هو انت منهم ؟
خالد: وهو يكاد يضرب على وجه
منهم ايه وبتاع ايه انتى فهمتى الله ېخرب بيتك ياللى كنت السبب
كارم: علياء منهم مين ياحبيبتى
علياء :استنى انت ياكارم
روحى يابنتى البسى هدومك ومن هنا ورايح ماتخرجيش من اوضتك الا وانتى جاهزة ومظبطه نفسك على الاخر انتوا عرسان جداد والضيوف ممكن تيجي فى اى وقت ونظرت بعينها لخالد وابقوا وطوا صوت ضحككم الحاجات دى بتتنظر
ملاك: بتلقائيه ماأنا لابسه اهو لتفتح السحاب وتلقى بالجاكت على الأرض
ليلتفت كلا من علياء وكارم للخلف على صوت ضړب خالد لوجنتيه
علياء بتلطم ليه ياجووز بنتى .
خالد ده انا هضربه وهضرب نفسى بالجزمه
علياء :تعالى معايا ياحبيبتى الاوضه عاوزة اسئلك كم سؤال واطمن عليكى دخل فطار الصباحيه المطبخ ياخالد وشيل من خالك كارم زيارة العروسه لتاخذها وترحل
ليهوى خالد على الكرسى يههوى علي وجه يشعر بڼار تخرج من اذنيه يردد صباحيه زيارة عروسه انت منهم اطمىن عليكى انا لبست فى حيط سد ولا ايه !بس تقع فى ايدى ياحيوان
لتدخل علياء الغرفه مع ملاك لتزهل من وضع الغرفه و الملابس متناثره فى كل مكان لترفع إحدى القطع تجدها ممزقه
علياء هو حصل ايه ياملاك
ملاك :مش عارفه ياانطى اسالى بابى
ليلفت نظرها عبوءه المحلول الفارغه بجانب السرير وكذلك الادويه المسنده على المنضده لتلفت الى ملاك بقلق قوليلى ياحبيبتى مين التعبان والادويه دى لمين
ملاك مش عارفه اسالى بابى
علياء بهمس بابى تالت لا ده مش موضوع مزاج أو كيف فى حاجه غريبه لتتابع بقلق ملاك بحالة غير طبيعية بالمرة طريقه كلامها ونبره صوتها و نسيانها ده لاواكيد فى حاجه غلط لتثار بداخلها العديد من الشكوك علياء ملاك هو ضړبك زعقلك او زعلك
ملاك لا يااانطى
علياء طيب ياحبيبتى سرحى شعرك وغيرى هدومك وانا مستنياكى بره يلا زى الشاطرة ماتتاخريش وزى ماعلمتك تسرحى شعرك وتظبطى لبسك قبل ماتخرجى
ملاك سورى ياأنطى اصلى كنت خاېفه فملحقتش
علياء بتركيز خاېفه من ايه ياحبيبتى
ملاك من الرجل الۏحش
علياء بترقب مين
ملاك ال كان بيبص عليا
علياء انتى تعرفيه
ملاك معرفش انا مش فاكرة حاجه
علياء بعقل يحاول ربط الأحداث ببعضها ماتخافيش من حاجه جهزى نفسك واحنا مستنينك
لتخرج وهى تحدث نفسها ياترى ايه ال وصلك للحالة دى ياملاك معقولة خالد يكون السبب في الحاله دي يا . ولبسك ال لبساه لتقترب من مكان جلوس خالد وكارم وهي لا تزال تحدث نفسها
بينما خالد فور ذهاب علياء للغرفه عند ملاك اعتدل في جلسته ارتدى الجاكت الملقى على الأرض ينظر إلي خاله كارم باستحياء كلما أراد أن يسأله عن حدوث شي مشابه لحالة ملاك بالأمس وتقطيعها ملابسه يتردد مرة أخري في اخباره خشيه ان تصيبة تلك الرعشه التي رآها عليه أمس .ليقف فزعا من تلك التي هجمت عليه تنهره وتلعنه
علياء : پغضب عملت أيه في البنت يا خالد ايه ال وصل البنت للحاله دي
كارم: پخوف وفزع ملاك مالها فيها ايه .
علياء ټلعن نفسها فقد نسيت تحزيرات الطبيب لتسرع اليه متقلقش يا كارم مافيش حاجه تخوف ملاك كويسه اوي بس انا ال حاسه بتغير بسيط فهو ده ال وترني.
خالد ينظر إلي علياء ليشك أنها تعتقد أنه هو من اوصل ملاك لتلك الحاله.
ليتحدث سريعا ينفي التهم التي توجهها له بعينها ملاك من امبارح مش طبيعيه الصبح قامت من النوم مقطعه هدومي كلها من غير ما اعرف السبب وكمان قامت من نومها بتقول يابابى .
علياء وحكايه الراجل ال بيخوفها ولبسها الغريب ده ازاي تسمح لنفسك تتعصب عليها المفروض يا دكتور كنت قدرت ظروفها وصبرت عليها مش تخوفهاكنت اتعرفوا علي بعض الاول وبعدين دور علي حقوقك .
خالد پصدمه يشير إلي نفسه والله أنا معملتش حاجه ولا جيت جنبها نهائي ال حصل ليقف محرجا من اخبارهم ليبدأ بقص ما حدث أمس .
علياء تنظر له وتمصمص فمها خالص ما عملتش حاجه خالص يا عيني علي بختك ياموكه.
ليصل حديثها له ليجلس علي الكرسي بغيظ هي فهمت ايه بالظبط اشوفك بس يال في بالي
افهمها ازاي دي .
كارم:هو انتى شفتى ايه ياعلياء لو الموضوع خطېر نتصل علي الدكتور فؤاد .
علياء : هو مش خطېر بس ال مستغربه حالتها دي حصلت مرة واحده من سنه تقريبا وقطعت هدوم المرحوم كامل والأوراق الخاصه بيه وصور قديمه ليه غير مذكرات والدتها تقريبا كده مخلتش فيها ورقه سليمه .
كارم حصل امته الكلام ده انا اول مرة اسمع بيه وأعرفه .
علياء : الموضع حصل وانت في العمرة وانا اتصلت بدكتور بتاعها وجه ليها لكن كل ال قدر يوصله منها أنها قريت مذكرات والدتها وبعدها رفضت تكمل ال حصل وايه خلاها عملت كده ومن وقتها ليلي صحبتها مزرتهاش غير مرة واحده ومنعرفش ايه سر انقطاعها عن ملاك .
خالد ينصت لحديث علياء بانتباه يربط الاحداث ببعضها ولكن ما هو وجه التشابه
ليوجه سؤال لعلياء ممكن حضرتك تفهميني حصل ايه بعدها بالضبط والحالة استمرت معاها قد ايه .
علياء : تحاول أن تتذكر لتخبره مش فكرة اوي ال حصل بعدها بس ملاك نزلت الجنينه بټعيط وصحبتها خرجت جرى من باب البيت وبعدها بشويه ملاك دخلت بتصرخ بړعب و ال متذكراه بالظبط أنها دخلت في حاله هستيريا شديدة ومن وقتها مخرجتش الجنينه نهائي مهما حاولنا أنا والدادة معاها دايما تتحجج بأنها مش بتحب تقعد في الجنينه
.خالد : والدكتور قال ايه وقتها وعلاجها ازاي .
علياء : ملاك كانت بترفض تخرج للجلسات والدكتور كان بيجي ليها مرة كل أسبوع بشكل منتظم مهما حاول معاها كانت بترفض تتكلم حتي مرة عطاها حقنه تخليها تقول ال جواها وبالفعل اتكلمت وقالت إنها مقدرتش تتحمل كلام والدتها في مذكراتها والظلم ال حصل ليها بعد كده مقدرناش نفهم حاجه منها لانها راحت في نوم عميق وكل جلساتها كانت بتنتهي بنومها والدكتور شخص الحاله دي بالهروب بالنوم عقلها الباطن هو ال بيكون مسيطر عليها
خالد : بتشتت لا يعرف كيف يربط تلك الاحداث ببعضها يفكر قليلا يحاول أن يتذكر اي كلمه او شي صار منه جعلها تمزق ملابسه .
ليسأل علياء بترجي ممكن حضرتك تفهميني بس ايه ال قرته في المذكرات خلاها توصل للحاله دي .
علياء : وقد وضعها سؤال خالد بين شقي الرحى اتخبره ما كان مكتوب بالمذكرات وام تتغاضى عن اخباره لتحسم أمرها وتتهرب من السؤال .
علياء: بعيون زائغه تتهرب من النظر إليه ولقد لاحظ كارم حالتها فهى لا تجيد الكذب وانتاب خالد الشك من جهتها
.علياء: قريت في الورق المقطوع كام كلمه عن والدتها وال مشاكل بنها وبين باباها الله يرحمهم .
خالد :بذكاء كل ده احنا عشناه كتير حصل خلافات بين اهالينا بس ما يوصلهاش للحاله دي .
علياء بتوتر،: اصل كامل كتير كان بيخرج بليل ويسيب ملاك لوحدها نائمه وكتير جدا كانت بتقوم مخضوصه من نومها ومكنتش بتلاقي والدها في البيت نهائي .
خالد :يتأكد بأن هناك خطب ما ويربط خروجه وتركها نائمه وحالتها ال وجدها عليها عنده رجوعه .
خالد : ينظر إلي علياء ويبادر بسؤالها وحضرتك عرفتي كل ده ازاي وحضرتك كنت في الفيلا وملاك كانت في الملحق .
علياء : بصوت ضعيف ورجفه بسيطه بسبب توترها تتنهد بحيرة اتخبرهم كيف عرفت ام لا لتحسم أمرها فهذا من مصلحه ملاك وايضا تبعده عن فكرة المذكرات وما بها .
علياء بخجل :بصراحه عن طريق صالح ابني
خالد پغضب وثورة عارمه لم يتمالك أعصابه ليرتفع صوته لعڼا صالح وبنبرة صوت جعل علياء تنتفض عمل ايه سي زفت
علياء : بعد ما شفته بعيني وهو بيخرج بليل من اوضته لابس قناع مخيف ويتسحب ويخرج الجنينه ويقف عند شباك اوضة ملاك ويبداء يعمل اصوات مخيفه .
خالد يكور يده پغضب يتمن وجود صالح أمامه يسدد له عده لكمات يخرج فيها كل غيظه
ليعاود سؤالها عمل ده كتير ولا مرة وخلاص.
علياء :أنا ماشفتهوش غير المرة دي ومنعته بعدها نهائى و كنت براقبه بعنايه شديدة حتي بعد ۏفاة كامل أنا كنت حريصه اني ارقبه واتاكد أنه مش بيحاول يخوفها أو يتنمر عليها حتي سامر كان بياخد باله منها وانا بتابع معاه كل التفاصيل
وبعدها ملاك كارم صمم تتنقل جناح والدها في الفيلا واوضتها كانت قريبه من اوضة نومي فكنت باخد بالي من بعد صالح عنها
كارم : انا عارف يابنى أن الحمل تقيل عليك وان دى مسؤوليه تقيلة اعزرنى وسامحنى انت كنت طوق النجاة ليا وليها
علياء :يعزرك ويسامحك الاتنين ده المفروض يشكرك. ملاك الف لا الف ايه مليون واحد يتمناها
خالد بغيظ بإمارة الهدوم
علياء فدا ظفرها
كارم محاولا تلطيف الأجواء بلاش الكلام ده خالد كتر خيره علي ال عمله .
علياء : ليه هو كان عمل ايه مش كفايه اتجوزها من غير شبكه ولا مهر .
كارم : شبكه ومهر ايه يا علياء احنا كنا في ايه ولا ايه .
خالد : ينظر لها بزهول ضيق عينيه يتحدث بسخريه شبكه ومهر ليضحك ساخرا مين ال يجيله الشبكه والمهر. انا اتخدت علي خوانه .
كارم : ايه بس ياعلياء ال بتكلمي فيه هو بينا الكلام ده وكمان الوضع مكنش يسمح بأي حاجه وخصوصا كلنا عارفين ظروف الجواز حصل ازاي .
علياء: جوازة واتحسبت علي البنت ولا لاء بدل ما تعتبني كنت فكرت في كل ده حتي البنت دخلت علي عفش قديم .
لينظر خالد وكارم لبعض ببلاهه .
ليشير خالد لكارم مين دي .
كارم ينظر لاسفل مبتسما يهمس بصوت سمعه خالد ،حماتك يا ابن اختي .
خالد : حماتي ربنا يطمئنك يا خالوا حلاحقها من ملاك ولامراتك .
لتسمعه علياء وتهب واقفه مالها ملاك يا سي خالد ،جمال ورشاقه لو لقيت الدنيا كلها متلقيش زيها حسب ونسب جمال ومال وأدب واخلاق .ولو قالت يا جواز الف من يتمناها .
خالد : متناسيا خاله بعصبيه شديدة نعم نعم حضرتك بتقولي ايه الف مين دول ال يفكروا يبصولها .
لتتحدث علياء بمكر كتير جدا يا ابن مريم .
لينظر لها خالد پغضب وعيون تكاد تشتعل من شدة احمرارها
وهي تجلس تضع ساق فوق أخري تنظر له بتشفي وفي نفس الوقت قلبها يرفرف من السعادة لتاكدها بأن خالد هو اصلح شخص لحماية ملاك حتي من أولادها .
كارم يقف بينهم يجفف عرقه
حبيبتي انتي فهمه طبيعه علاقه ملاك وخالد غلط الرجل يشكر لتقاطعه علياء
علياء : والله نشكره علي ايه لو حاسس انها حمل عليه ومش قادر يسيبهاا وانا عندي ال يقدر لترفع يدها وتشير باصباعين لينظرلها بمعنى حقا لتفهم هى عليه
لتعتدل فى جلستها ترفع راسها وتتابع الاخوات ياما بيحصل مابينهم وعلى رأى المثل ده مصارين البطن بتتخانق ودول ډم واحد فى الاول والاخر هما ال الباقين لبعض ليستشيط خالد منها يتخيل أكثر من سيناريو يفرغ به غضبه عليها ينظر لها بغيظ لولا وجود خاله الذي منعه كان دق لها عنقها .
ليتحدث كارم سريعا وهو يمسك بيد علياء يسحبها للخارج كفايه كده اتاخرنا ياحبيبتى
علياء مش هنسلم على البنت
كارم بعدين بعدين ياعلياء ليغلق خالد الباب خلفهم دون حديث
يذهب باتجاه غرفه ملاك يتمتم ودى سكتت ليه كده هى كمان ليجد غرفتها فارغه لياتى صوت من المطبخ
ليذهب بحرص ليفاجأ بها تجلس على الطاولة تفتح جميع الأكياس تاكل بنهم
خالد بزهول وهو يرى تمسك بقطعه من الفراخ بيد والأخرى تمسك بقطعه من الشيكولا
خالد :انتى بتعملى ايه
ملاك بفم ممتلئ جعانه
خالد هتشل انا هتشل
بينما بعد ابتعاد كارم وعلياء عن منزل خالد ليقف كارم على جانب الطريق بسيارتهم
كارم : زودتيها اوي مكنش ليه لزوم كل ده .
علياء: لازم يعرف ان ملاك غاليه علينا وأنها مش لوحدها ليها سند وأهل يخافوا عليها وكمان حاجه مهمه كنت لازم اعرفه ان جوازه منها مش اخر المطاف بالنسبالها وأنها فرصه لاي شاب .
كارم :علياء ملاك مكنتش تنفع تجوز غيره
علياء: طب ما انا عارفه وهو فهمني بس انا متغاظه منه ده بيقول معملش حاجه .
كارم :بعدم فهم وانتي كنتي عوزاه يعمل ايه .
علياء: كان نفسي يتمم الجواز هو انا عمري كنت هلاقي زي خالد أأمنه عليها حتي ولادي نفسهم مكنتش هامنهم عليها زيه ،بس كنت اتمنا خالد يتغير ويقبل ملاك زوجه قولا وفعلا فقلت استفزة واحركه بس تعرف قريب اوي هنفرح كلنا
كارم وياترى ايه ال قرتيه فى المزكرات ومردتيش تقولى قدام خالد انتى عارفه كان مكتوب فيها ايه ؟
علياء اااه عارفه لانى كنت بشوفه وهو بيحصل
كارم يظهر أن فى حاجات كتير مااعرفهاش
علياء مش بقولك أنك كنت بعيد
كارم ومش آن الأوان انى اعرف
علياء هقولك واشيل الحمل ده من على قلبى
_______________
يخرج امير من الحمام يضع منشفه حول خصره ينظرح له لا يجدها بالغرفة لياتى لسمعه صوت رجولى قادم من الخارج ليرتدى بنطاله بعجل ويغلق ازرار قميصه وهو خارج من الغرفة ليرى زوجته تقف مع شخص ما ترجوه أن يتركها بحالها ويرحل
لينتبه ذلك الشخص على وقوف امير يستمع لهم
الشخص بعصبيه مين ده ياهانم هو انتى خلاص مالكيش حاكم ولا كبير وصلت بيكى الجراءة تجيبى رجاله غريبة البيت
ليرفع امير حاجبيه ينظر لها منتظر سماع جوابها
سلوى اخرص قطع لسانك انت اكتر واحد عارف انى مش كده ده يبقى جوزى
ليصفق لها بحرارة حلو اوى الكدبه دى وياترى مطلوب منى أنى اصدق
امير :وقد فاض به الكيل لا صدق ياروحها بس انا بقا ال عايز اعرف مين الامور
الشخص تؤتؤتؤتؤ جوزها وماتعرفش اخوها
لينظر امير لها لتؤمى رأسها ودموعها لا تتوقف
سلوى: للاسف ايوا
وليد انت عرفت أن انا اخوها اعرف منين انك جوزها
امير لسه متجوزين والقسيمه لسه ماطلعتش
ووليد اممم تيب زى الشاطر تاخد بعضك وتمشى وانا هعمل نفسى مشفتكش
امير يلكمه بوجهه انت اهبل بقولك جوزها
ليرد له وليد اللكمه جوزها ومافيش قسيمه وأخوها مايعرفش
سلوى :وانت يهمك فى ايه انا حره نفسى مش محتاجه واصى عليا كفايه اوى ال عملته فيا زمان
وليد من غير تمثيل ودموع تماسيح ال عملته خلاكى هانم بتركبى عربيه بدل جريك وراء الاتوبيس وساكنه فى شقة فى منطقه مكنتيش تحلمى تعدى فيها حتى
لتصرخ سلوى پقهر وكان ايه التمن شبابى وسنين من عمرى مع رجل قد ابويا مريض نفسى واحد مختل بيطلع عليا عقده لارحمنى فى حياته ولا أولاده رحمونى ف مماته انت بعتنى زمان وقبضت التمن ومفكرتش فى يوم تسال عليا وتقول ياترى عاملة ايه حتى لما ماټ مادورتش لانك عارف انى مش هعرف اخد مع أولاده حق ولا باطل وجاى بعد تلات سنين تقول اختى وبدور عليا
فلوسك خلصت ولا شوفتلى بيعه جديده
وليد بتلجلجل لم يتخيل أن تقف أمامه وتحدثه بهذا الشكل
ليمسكه امير من تلابيب ملابسه وقد اشټعل ڠضبا مما سمع ومااكد حديثها صمت الآخر وانعدام نخوته التى استشعرها امير :مراتى خط احمر فاهم والإ الله فى سماه لاعرفك يعنى مرآة امير الخديوى ليهز وليد رأسه بړعب ليخرج من الشقه وهو يلعن ليتحدث فى هاتفه عايز معلومات عن امير الخديوى تكون قدامى خلال ساعتين وحقك هيوصلك والأهم أهله مين وفين ليغلق ناظرا أمامه يتوعد يافيها يااخفيها يابنت امى ماهو مش هسيبك تدلعى فى العز لوحدك وانا اتفرج عليكى من بعيد
بعد خروجه تجلس سلوى باڼهيار تحدث نفسها حتى فرحتى عمرها قصير لتنظر لذلك الواقف يوليها ظهره لا ينطق بكلمه واحده
سلوى: اامير انا مش هلومك لو حبيت تخرج من حياتى
امير بجمود وهو لا يزال يوليها ظهره افتكر أن ده قرار يرجعلى واظن من حقى أن اعرف كل حاجه عن حياة مراتى وايه حكايتك مع اخوكى لتغمض أعينها تتحدث پألم عميق
ااحنا اخ واخت لموظف بسيط وام ست بيت حالنا كان أقل من المتوسط بس بابا كان دائما يشجعنا نجتهد ونتعلم علشان نساعد نفسنا ونخرج من الحالة ال كنا فيها باجتهادى دخلت إدارة أعمال بالمنحه واخدت كورسات لغه اخويا دخل تجارة وكان زكى وليه علاقات كتير مع شباب من مستويات عاليه قدر يلاقى وظيفه في شركه مرموقة وقتها كان بابا اتوفى واخويا بعد عنى انا وامى ال تعبت من الحزن والقهره بسببه لاحضر دفنتها ولا اخد عزاها جيرانا هم ال اتكفلوا بكل حاجه
بعد كام شهر رجع ندمان وبيكي وبيعتزر ليا عن تقصير في حقنا
وعاوز يعوضني عن الفترة ال فاتت ، وقتها كنت لسه متخرجه وبدور علي شغل مش لاقيه حاجه مناسبه حتي المحلات دورت فيها وكنت مطمع لاصحابها ومعاش بابا يدوب كان بيقضني عيش حاف ليالي طويله كنت بنام من غير أكل. كنت بدفع الاجار شهر وشهر لا
كنت بټرعب من النوم لوحدي كنت بفضل جنب الباب طول الليل وكتير نمت وانا قعده في مكاني بعد فتره جاني وانا مش لقيه لقمه جه ندمان وأنه عاوز ياخدنى معاه يعوضنى اعيش مكان احسن وكمان وظيفه في شركه عمري ما كنت احلام اشتغل فيها روحت المقابله وهو معايا .لتضحك بسخريه اتريه مكنتش وظيفه طلع بيعرضني علي صاحب الشغل .
وبعد كام يوم لقيته جاي فرحان وجايب حاجات كتير لبس واكل
وبيقلي جهزي نفسك جايلنا ضيوف عوزك تكوني برنسس وعلي سنجه عشرة .والضيوف كانوا صاحب الشغل ومعاه اتنين من صحاب وليد اخويا ضحك عليا وقالى انه بسبب معرفته بصاحب الشركه همضى على العقد هنا فى البيت واستلم من بكرة وقال هاتي بطاقتك وشويه وهجي امضيك علي العقد لو البيه سالك انتي موافقه علي الشغل قوليله ايوه واني أنا المسئول عنك .
اتريه كان بيكتب الكتاب وجهز كل حاجه حاولت ارفض اول ما فهمت لعبته لقيته بيهددني أنه هيمشي ويسبني مع صحابه يتسلوا بيا شويه وال مش هيتم بموافقتي هيتم ڠصب عني
حسبتها قولت الحلال اكرمنى واتجوز راجل يحميني بس للاسف طلع زباله كان عجوزمتصابي شاذ في كل تصرفاته وافعاله مكنش بيجي عندي غير لرغبته وبس
وكان مشغلني عنده سكرتيرة بياخدنى معاه فى كل مكان لما يجيلوا مزاجه في أي وقت اكون مستعده أي وقت وأي مكان مش قادرة انسي اول يوم ليا معاه والبشاعه ال عشتها في اليوم ده انا ادبحت علي ايده ليلتها ألف مرة كنت بتمنى يكون كابوس وافوق منه .كان معقد بيعملني أسوء معامله كان بيطلع عقده من مراته الاولي عليا حتي لما كان بيضربني كان بينادي باسمها كان بيأخد منشطات بطريقه رهيبه لدرجه كان بيشيلها معايا في شنتطي واحنا في الشركه .وكتير كان بيخليني اديهالوا بايدي ، كتير كنت بسمع كلام الموظفين عليا وانا مش عارفه ادافع عن نفسي كان مانعني اعرف اي حد عن جوازنا .وكتير كان بيلمسني بطريقه مقززة قدام اى حد مكنش بيخجل ولا بيستحي زى مايكون بيتعمد يوصلهم عنى أنى وحده رخيصةكتير من العملاء وموظفين كانوا بيعرضوا عليا ااقضي معاهم وقت بمبالغ .
لانه وصلهم بطريقته اني .
متاحه للجميع .في يوم اخد كميات حبوب كتيرة وروح البيت علي اساس كام ساعه ويجيني بعدها جه وليد اخويا مړعوپ وشكله غريب بيقولي خدي كل حاجه جبهالك ويلا بينا نهرب .انا مكنتش فهمه ليه بيقول كده لقيته داخل مرة واحده اوضه نومي وبيلم هدومي وكل حاجه غاليه ونزلنا بسرعه من الشقه بس كنت نسيت اوراقي ورجعت اجبها للاسف يدوب وصلت باب الشقه ولقيت ال هجمين عليا
معرفش ايه ال حصل غير لما فقت والجيران واقفين حواليا
ودوني المستشفي وانا لا حول ولا قوة ليا كل ده وهو مختفي معرفش راح فين بعد ما خفيت وقدرت امشى علي رجلي خرجت ورحتله الشقه بتاعته للاسف لقيته سابها ومشي مكنتش عارفه هروح فين وهعمل ايه اضطريت ارجع الشقه بتاعتي ال كان جوزي كتبهاباسمي الحاجه الوحيدة ال عمله صح في حياته فى الفترة ال عشتها معاه .
لقيتهم مكسرن كل حاجه بس الحمد لله لقيت اوراقي سليمه بس كانوا اخدوا قسيمه الجواز .
كنت مړعوبه افضل في الشقه كلمت سمسار و عرضتها للبيع واخدت الاوراق ومشيت منها
رجعت مرة تانيه علي الشقة ال كنت عايشه فيها مع أبويا وامي لقيته وليد في الشقه بتاعتنا ومش بيخرج ابدا .
كل ال قاله ليا أنه خاف يطلع ورايا يومها وهو شايف ولاده وخصوصا أن ابنه صاحبه هجمين علي الشقه .
المهم أنا كنت كرهته مش طايقه اشوف وشه ولا اسمع صوته كل ال كان هممني وقتها ازاي أخد حقي منه .
سالته عن هدومي وحجاتي ال اخدها من الشقه اتهرب مني وقال إنه هرب وسبها ، وقتها أنا شكيت في كلامه وقلتله مش مهم كفايه أننا لسه عايشين .
عطيته الامان وفى يوم خرج برة البيت باليل وفتحت أوضته كان قفلها بالمفتاح اڼصدمت من ال شفته شنط هدومي ومجوهراتي غير مبالغ كبيرة لقتها محستش بنفسي غير وانا باخد كل حاجه وبمشي واسيب البيت لكن هو قدر يوصلي وساومني فاضطريت اديله الفلوس خوفا منه لأنه باع نفسه للشيطان وهددته ان لو مبعدش عني هعرف اولاد جوزي طريقه .
خاف وسافر برة البلد واهو لما لقي بيعه جديدة رجع من تاني . امير مشتت لا يعلم ماذا يفعل
صوت بكاء سلوي وشهقاتها هم المسموعين بالمكان . شعوره بالشفقه والحزن علي ما حدث معها واشمئزازة من أخيها يود لو يراه ليخرج كل غضبه فيه .مشتت لايستطيع التفكير
لتقف سلوي بحزن امير أنا بحلك من اي شي واي رباط مابينا وكفايه عليا الوقت ال احيا قلبي وحسيت فيه بالامان لاول مرة في عمري
امير :_______
طوال الطريق لم ينتبه لكلمه واحده مما يتفوه بهاصديقه تتسع ابتسامته وهو يتذكر طريقة تحدثها مع والدها لا يعلم لما ولكنه تخيل نفسه مكانه وهى تتدلل عليه بنفس الطريقه
صديقه هاااى اخينا معتقدش أن خبر شركه داخله معانا منافسه على المناقصه الجديدة يخليك مبسوط اوى كده
ليعتدل سمير يتحمحم شركه ايه ؟
صديقه بدهشه اومال انا بكلم مين من الصبح وانت كنت بتضحك على ايه اومال !
سمير انا بس افتكرت موقف حصل فى الطيارة انت عارف المصريين ونوادرهم ليكمل حديثه بالعمل بجديه عرفت عنه
ليصل بعد فتره أمام منزله ليودعه صديقه ويرحل
ليبتسم سمير بشده وهو معلق نظره على باب منزله وهو يراها تقف فى استقباله ليهرول مسرعا باتجاهها ليضمهالصدره وتبادله هى الأخرى بمحبه صافيه
سمير وووحشتينى ياموزتى
والدته: هههههههههههه مش هتعقل بقا حد يقول لمامته ياموزتى
سمير: ده موزتى وقلبى وروحى وكمان
والدته: وانت نور عيونى يابنى
ليحاوطها بزراعيه يدخل لمنزله يرفع أنفه
سمير اااممم الريحه تجنن كالعادة تعبتى وحضرتى الاكل بنفسك
والدته :ولوماتعبتش علشانك انت هتعب علشان مين وبعدين انت جاى من سفر ومحتاج غذاء
سمير: هههههههههههه ياامى دول يومين اتنين بس
والدته ولو يوم واحدتعالا يالا انا مجهزه الاكل ال بتحبه تعالا
والدته :ولا منك يابن عمرى لتضع له فى الطبق أمامه ليبدأ بالتناول بعقل مشتت واعين شارده فى عيون أخرى اثرته بنظرتها قابل العديد ورأى الكثير من العيون الجميلة ومنها من هو اجمل بكثير ولكن تلك العيون كأنها القت عليه بتعويذة سحرته لم يستطع ازاحه نظره عنها ولم تترك مخيلته منذ رحيل صاحبتها
والدته وقد لاحظت شروده أسندت وجها على يدها وأخذت تنظر له وهو شارد سعيده للغايه لأول مرة ترى ابنها على هذه الحالة تلك اللمعه بعينيه تتمنى أن يكون ماجال بخاطرها صحيح
لتلكزه برفق
والدته :ال واخد عقلك
سمير بضحكه خفيفة مش سهله انتى
والدته :وانت مابتعرفش تخبئ قول بقا فى ايه
سمير بصدق اعتاده مع والدته مش عارف بس ده ليشير على قلبه اتحرك هنا
والدته بفرحه بجد اخيرا يعنى هتريح بالى وتطمئنى عليك
سمير : هههههههههههه مستعجله انتى
والدته :نفسى أفرح بيك هو انا ليا غيرك فى الدنيا وبعدين نفسى مراة أبنى تكون معايا نتكلم نضحك نهرج اشيل ولادك بدل الوحده ال انا عايشه فيها دى انت مش عارف وانت مسافر ببقا عاملة ازاى
سمير :شكله هيحصل
والدته :هى مين بنت مين اوعى تكون اجنبيه
سمير لا ماتخافيش مصريه ومصريه أوى أوى أوى كمان
والدته :الحمدلله تيب هنروح نتقدملها امتى
سمير هههههههههههه لسه بدرى على الموضوع ده مش لازم اعرف عنها كل حاجه الاول
والدته بحيره يابنى اومال هما عملوا فتره الخطوبه ليه علشان تتعرفوا على بعض وتدرسوا اخلاق بعض
سمير عارفه يااامى فكرة أن أتقدم لوحده علشان شكلا عجبنى أو جذبنى وادخل البيت واتقدم وادرسها فى الخطوبه ال ممكن توصل لسنين وبعدها اكتشف أن طباعها تربيتها نمط خياتهاطريقة تفكيرها تختلف عنى اقوم اسيبها مااحنا فى مرحلة دراسه بقا مش مقتنع بيه ابدا
والدته: يابنى مالناس كلها كده وناس كتير بتكمل وتنجح علاقتهم ويتجوزوا
سمير معاكى بس مش انا
والدته باستفهام يعنى انت عايز تقعد معاها ونتعرف عليها الاول قبل اى حاجه رسمى وتاخد وقت تفكر
سمير: مش بالطريقة دى
والدته :حيرتنى معاك يابنى انت عايز ايه؟
سمير :ياحبيبتى انا عمرى ماهدخل بيت واتقدم لبنت واحط ايدى فى ايد ابوها وانا مش متاكد انها هى المناسبه ليا واتسببلها فى اى چرح أو إحراج ليها ولعائلتها
والدته عندك حق وياترى هتعرف ازاى ؟
سمير بغمزه سيبى الموضوع ده عليا
لتضحك بقلة حيلة تدعو الله أن يوفقه فى حياته
بينما المعنيه بالامر تقف أمام المرأة تتفحص وجهها
اسماء :المدام انا المدام اهبل ده ولا ايه
ممكن اقابل مدام حنان الخديوى
اقولها مين يافندم
قوليلها:--
رواية دقة قلب الفصل التاسع عشر بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
البارت التاسع عشر
دقة قلب
ميروا إم سراج مروة حمدى ومنى عبد العزيز
الخاطرة إهداء من الجميله ملاك نوري
عندما تنكسر المرايا حتى ٲجمل الوجوه تتشوه .. كذلك القلوب عندما تنكسر يتشوه فيها كل شي۽..
يجلس في مكتب فخم تنبعث منه رائحه الكافور والعنبر علي جدرانه الكثير من صور عائلته وتابلوهات من الآيات القرآنية
يرفع هاتفه من الحين والآخر ينظر فيه ويضعه مرة أخري علي المكتب أمامه ليقف متوجها إلي النافذه ينظر خارجها ويده خلف ظهرة متشابكه وفي احداهم مسبحه شارد فيما يحدث لعائلته تنهد بحزن ليلتف سريعا اثر سماعه رنات هاتفه العاليه ليسرع بخطواته كأنه شاب ثلاثيني وليس كهلا في السبعينات من عمره ليمسك هاتفه لم ينطق سوى كلمه واحده الو
المتكلم هاشم بيه البيانات اللى حضرتك طلبتها جاهزة وهو حاليا موجود _____
ليغلق هاتفه سريعا يضعه في جيب بدلته وخرج من المكتب سريعا
بينما عامر يخرج من مكتبه يحمل في يده مجموعه من الأوراق الهامه متوجها لمكتب والده ليراه يخرج مسرعا متوجها لخارج الشركه ووجهه عابث .ليسرع في خطاه خلف والده ليجده قد استقل السيارة ليلحق به ويشير الي السائق بأن يتوقف ليصعد بها وشعور بأن هناك خطبا ما يسيطر عليه
حاول كثيرا معرفه ماذا هنالك من أبيه ولكن لم يقابله سوا الصمت ليصمت هو الآخر وينتظر بعد قليل وصلا الي المكان الذي أخبر الجد هاشم السائق عنه فور صعوده للسيارة
لينظر عامر خارجا يري أنهم في منطقه سكنيه فخمه الي حد ما يترجل من السيارة فور خروج والده يراه يدلف لداخل تلك البنايه ليسير خلفه ليصعد معه المصعد لكنه لم يتحمل صمت والده ليبادرة سائلا
عامر بابا فهمني فيه إيه وايه ال جايب حضرتك هنا .
الاب لا يعلم ماذا يقول لابنه
طوال الطريق يدع ربه بأن يخلف ظنونه ولكن تأكد منها عند رؤيته للسيارة الواقفه أسفل البنايه يحدث نفسه لربما هناك سوء فهم وأن الوضع ليس كما يتصور أو يتخيل ليتنهد بحزن ولازال علي صمته يجيب ابنه داخله ااقولك إيه بس يا بني لولا حاسس ان في حاجه كبيرة مكنتش وفقت تجي معايا خۏفي من ال جاي هو ال مخليني ساكت
رد عليا لو سمحت يا بابا أنت قلقتتي على الأقل فهمنى هو الموضوع خاص بايه وحضرتك هنا ليه ولمين
ليقف المصعد عند الطابق المنشود ليخرجا منه ينظر الاب حوله لتقع عينه علي رقم شقة بعينهاليتجه نحوها وهو يقدم قدم ويوخر الأخري ليقف أمام الباب يخيل إليه أكثر من مشهد يقبع خلفه ليلتف إلى ابنه
هاشم عامر إنزل انت خليك في العربيه تحت ومش هتاخر عليك..
عامر في ايه بالظبط يا بابا حضرتك متوتر ليه وحكايه الشقه دي ايه وليه عاوزني أنزل دلوقتي حضرتك قلقتني .
هاشم وهو يحاول أن يتصنع الجمود اسمع الكلام يا عامر وهفهمك كل حاجه بعدين .
عامر وقد استشعر حدوث كارثه وشيكه وأكد ذالك كلمات والده والتوتر الظاهر عليه انا بعتزر من حضرتك مش هقدر انزل واسيبك وحضرتك كده وولا حتى فاهم ايه ال بيحصل
هاشم يتنهد بحزن وضيق ماذا يقول لابنه وهو نفسه غير متأكد يدعوا بداخله أن ما يشك به غير صحيح وماعرفه من المكالمه ما هو إلا سؤ فهم ليلتفت للباب مرة أخرى يرفع يده نحو زر الجرس بتردد لينزلها مرة أخري .
هنا فقد عامر رباط نفسه لينقض علي الباب يطرقه عليه پعنف ويده الأخري علي الجرس بعد تأكده أن ما يوجد خلف الباب ماهو الا كارثه يخشاها والده بشدة .
بينما داخل الشقه تجلس سلوي ودمعاتها تسيل بصمت نظراتها مصوبه نحو أمير خوف وقلق يتاكلها من الداخل تتسأل ماهو مصيرها بما يفكر هل يشمئز منها ايعقل أنه يفكر في تركها بعد ما سمعه من الشيطان شقيقها هل هو ندمان علي زواجه منها وما هي تلك النظرة الغامضه التي رمقها بها .
وامير يجوب الهول ذهابا وإيابا يتصبب عرقا من شده الڠضب
يكور يديه لتنفر عروقه نيران تخرج من عينه يكز على أسنانه كلما تذكر ذلك المخنث ومافعله مع شقيقته يتمنى أن يراه أمامه حتى يعيد تقويمه من جديد